logo
جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن سلسلة غارات جوية على عدد من مناطق جنوب لبنان

جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن سلسلة غارات جوية على عدد من مناطق جنوب لبنان

المغرب اليوم٠٥-٠٥-٢٠٢٥

شن جيش الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات جوية على عدد من مناطق جنوب لبنان.
وأفاد موقع النشرة الإخباري، أن الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان، استهدفت مناطق جنتا، القلمون، والشعرة.
وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية بحدوث غارات على لبنان من قبل مقاتلات الاحتلال الإسرائيلي الأمر الذي يعد خرقًا لكل المعايير الدولية وسيادة الدولة العربية.
ذكرت الوكالة بحدوث 3 غارات إسرائيلية متتالية على منطقة مفتوحة عند أطراف "المحافر - المطيط" في "عيترون" جنوبي لبنان ولا إصابات.
وقبل ساعات شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، غارات عنيفة على مواقع الحوثيين في مدينتي الحديدة وصنعاء باليمن.
وأعلن مسئولين إسرائيليين أن القصف الجوي المكثف جاء ردا على الضربة التي وجهها الحوثيين لمطار بن جوريون أمس الأحد.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لبنان يحذّر حماس من إستخدام أراضيه لتنفيذ عمليات عسكرية ويطالبها بتسليم متّهمين
لبنان يحذّر حماس من إستخدام أراضيه لتنفيذ عمليات عسكرية ويطالبها بتسليم متّهمين

المغرب اليوم

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • المغرب اليوم

لبنان يحذّر حماس من إستخدام أراضيه لتنفيذ عمليات عسكرية ويطالبها بتسليم متّهمين

بيروت - المغرب اليوم في الوقت الذي يسيطر فيه موضوع سلاح حزب الله ع لى الخطاب السياسي والإعلامي في لبنان، يتحرك ملف آخر بشكل كبير وربما أيضاً بسرعة كبيرة، وهو ملف السلاح الفلسطيني في لبنان ، وبشكل خاص خارج المخيمات. صحيح أنّ لكلٍّ من الملفين خصوصية وسياقاً مختلفين، لكنهما أيضاً مرتبطان بشكل كبير، ليس فقط من حيث الغاية المُعلنة لهذا السلاح، وهي محاربة إسرائيل، بل كذلك فيما يتعلق بتأثرّهما بمتغيرات الوضعَين المحلي والإقليمي. وفي هذا الإطار، برز تحذير المجلس الأعلى للدفاع اللبناني، يوم الجمعة، لحركة حماس الفلسطينية. وقد حذّر المجلس حماس من "استخدام الأراضي اللبنانية للقيام بأي أعمال تمسّ بالأمن القومي اللبناني، إذ ستُتخذ أقصى التدابير والإجراءات اللازمة لوضع حدّ نهائي لأي عمل ينتهك السيادة اللبنانية".وجاء هذا التحذير بعد معلومات صحفية عن أن تحقيقات أظهرت ضلوع عناصر في حماس بعمليتي إطلاق صواريخ من جنوبي لبنان باتجاه إسرائيل في 22 و 28 مارس/آذار 2025، وما سُرّب عن عدم تسليم الحركة لمطلوبين آخرين في الملف نفسه. وهو الأمر الذي أعقبه تسليم الحركة لمطلوب للجيش اللبناني يوم الأحد الماضي. ويُذكر أن حركة حماس كانت قد شاركت في ما سُمّي بـ "جبهة الإسناد" التي فتحها حزب الله من جنوبي لبنان ضد إسرائيل "دعماً لغزة"، وذلك بعد يوم واحد من الهجوم الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. "ما يحدث هو من نتائج الحرب بين حزب الله وإسرائيل وما انتهت إليه"، هذا ما قاله الصحفي والكاتب الفلسطيني صقر أبو فخر. "من قبلُ، كان الحديث عن السلاح الفلسطيني في لبنان يُذكر بشكل عام، لكن المسألة اليوم تبدو جدية"، يضيف أبو فخر الذي لا يستبعد أن تكون حادِثة إطلاق الصواريخ وما ترتّب عليها، حدثاً فاصلاً في هذا الإطار. وتشدد السلطات اللبنانية على التزامها الكامل بتطبيق القرار الأممي رقم 1701، وبحصرية السلاح بيد الدولة. حماس في لبنان صورة لفتى يرتدي لباس مسلحي كتائب القسام التابعة لحماس، ويحمل دمية على شكل سلاح، خلال مظاهرة في بيروت منددة باغتيال القيادي في الحركة إسماعيل هنية.صدر الصورة،EPA-EFE/REX/SHUTTERSTOCK تخطى يستحق الانتباه وواصل القراءة حسابنا الرسمي على واتساب حسابنا الرسمي على واتساب تابعوا التغطية الشاملة من بي بي سي نيوز عربي على واتساب. اضغط هنا يستحق الانتباه نهاية وكان الجيش اللبناني قد تسلّم قبل أشهر، نتيجة لاتصالات، آخر المراكز العسكرية والأنفاق التابعة للتنظيم الفلسطيني "الجبهة الشعبية – القيادة العامة"، في منطقة الناعمة والدامور. وفي الوقت الذي يُعتبر فيه إبعاد إسرائيل لقياديين في حركتي حماس والجهاد الإسلامي إلى منطقة "مرج الزهور" الحدودية في لبنان في عام 1992، بمثابة بداية وجود حماس في البلاد، فإنه يصعب تحديد تاريخ معين لبدء تنظيم الحركة نفسها عسكرياً داخله. غير أنها تمكنت مع الوقت من تنظيم نفسها في لبنان مستفيدة من علاقات لها مع أطراف متعددة. وقد تكون أبرز تلك الأطراف هي الجماعة الإسلامية التي تربطها بحماس علاقات عضوية وعقائدية، على اعتبار أنهما مرتبطتان بحركة الإخوان المسلمين. وأقامت حركة حماس كذلك علاقات متينة مع حزب الله، بالرغم من تبدّل شكل العلاقة بين الطرفين بحسب المراحل السياسية الإقليمية. لكنها ظهرت بشكل واضح وقوي من خلال عمليات إطلاق الصواريخ التي قامت بها حماس من جنوبي لبنان أثناء الحرب الأخيرة. وكانت إسرائيل قد اغتالت في تلك الحرب وبعدها قادة وعناصر من حماس في لبنان، أبرزهم صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الذي قُتل بغارة على مكتبه في الضاحية الجنوبية لبيروت في يناير/كانون الثاني 2024. لكن السؤال الذي يُطرح في لبنان حالياً هو عما إذا كان هناك أي توجّه للبتّ بملف السلاح داخل المخيمات الفلسطينية، وهي القضية الإشكالية في البلاد منذ عقود. المخيمات الفلسطينية صورة لفلسطينيين يحتفلون بوقف إطلاق النار في غزة، في مخيم برج البراجنة للاجئين الفلسطينيين قرب بيروت.صدر الصورة،REUTERS في لبنان 12 مخيّماً فلسطينياً، معظمها يضم فصائل فلسطينية مسلحة تتوزع بين الفصائل التقليدية، مثل فتح وتلك المنضوية تحت منظمة التحرير الفلسطينية، ومنها جماعات إسلامية كحماس والجهاد. كما أن هناك منظمات داخل المخيمات توصف بالمتطرفة دينياً، كعُصبة الأنصار، وجند الشام. وتتكرر في عدد من المخيمات، وبشكل أساسي مخيّم عين الحلوة في جنوبي البلاد، اشتباكات عنيفة بين مناصري فصائل متعددة. ولا تتمركز القوى الأمنية اللبنانية داخل المخيمات الفلسطينية، مع اقتصار دورها على إقامة حواجز أمنية على مداخلها فقط. ويُعتقد أن ملف سحب السلاح من المخيمات ودخول الجيش اللبناني إليها سيكون أساسياً في زيارة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى لبنان في الـ 21 من شهر مايو/أيار الحالي. ويُتوقع أن يكرر عباس الموقف الذي صدر عن منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان، فيما سُمّي بـ "إعلان فلسطين في لبنان" في يناير/كانون الثاني عام 2008. وقد نصّ أحد بنود الإعلان: "السلاح الفلسطيني في لبنان، ينبغي أن يخضع لسيادة الدولة اللبنانية وقوانينها، وفقاً لمقتضيات الأمن الوطني اللبناني، الذي تعرفه وترعاه السلطات الشرعية. وفي هذا السبيل نعلن استعدادنا الكامل والفوري للتفاهم مع الحكومة اللبنانية، على قاعدة أن أمن الانسان الفلسطيني في لبنان هو جزء من أمن المواطن اللبناني". مخيم عين الحلوة: عاصمة اللجوء الفلسطيني الأكثر توتراً من جانبها، أعلنت حركة حماس قبل أيام على لسان المتحدث باسمها في لبنان، جهاد طه، في تصريح لصحيفة النهار اللبنانية، أن "المسألة برمّتها ليست جديدة، والنقاش حولها قديم ومستفيض، وقد اتخذ أشكالاً شتى، وسبق لكل الجهات الفلسطينية المعنية من فصائل وقوى أن أكدت مراراً على أنها منفتحة على البحث والتحاور حول هذا الموضوع". وأضاف: "المسار الأفضل والأنجع لمناقشة كل القضايا التي تتصل بالوجود الفلسطيني في لبنان يتعيّن أن يكون في حوار لبناني- فلسطيني، شريطة ألّا يقتصر البحث فيه على الجوانب الأمنية والعسكرية، بل أن يتسع ليشمل الملفات السياسية والاجتماعية والقانونية للاجئين في لبنان". وفي الوقت الذي لا يُعرف بعدُ شكل الآلية التي قد تُعتمد لفتح أي حوار بشأن موضوع السلاح، فإن الإطار الذي يضم مختلف الفصائل الفلسطينية في البلاد هو "هيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان" التي تأسست عام 2018، بمبادرة من رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، بهدف تحييد الساحة اللبنانية عن الخلافات الفلسطينية. لكن الهيئة لم تفلح في تحقيق الكثير، لا سيما على الصعيد الأمني، كما أن الانقسام الداخلي الفلسطيني قد يكون تعمّق أكثر في الفترة الأخيرة. ويُقدر عدد اللاجئين الفلسطينيين في لبنان بنحو190 ألفاً، وهم محرومون من حقوق بدهية كحق العمل في مهن معينة والتملّك وغيرهما، ويعيشون في ظل ظروف معيشية واجتماعية قاسية جداً. وهي مسألة غالباً ما تُثار في الحوارات اللبنانية - الفلسطينية، دون أن تُترجم إلى تغيير حقيقي في ظروف عيش لاجئين يعود وجود بعضهم في لبنان إلى قيام دولة إسرائيل عام 1948، أو ما يُعرف بالنكبة، التي أسفرت عن تهجيرهم من فلسطين.

إسرائيل تشن غارات جوية على اليمن رداً على هجوم الحوثيين على مطار بن غوريون
إسرائيل تشن غارات جوية على اليمن رداً على هجوم الحوثيين على مطار بن غوريون

المغرب اليوم

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • المغرب اليوم

إسرائيل تشن غارات جوية على اليمن رداً على هجوم الحوثيين على مطار بن غوريون

شن سلاح الجو الإسرائيلي سلسلة غارات جوية على أهداف في اليمن، بعد يوم من تهديدات رئيس الوزراء الإسرائيلي بـ"التحرك" ضد الجماعة اليمنية رداً على استهدافها مطار بن غوريون في تل أبيب، الأحد. قال الجيش الإسرائيلي إن الضربات جاءت مركزة على "بنى تحتية عسكرية واقتصادية تستخدمها الميليشيات الحوثية"، حيث استُهدفت مواقع في ميناء الحديدة الذي "يُعد مصدر تمويل للحوثيين، كما يُشتبه في استخدامه لتهريب الأسلحة الإيرانية". وأكد الجيش أنه تم قصف مصنع أسمنت باجل شرق الحديدة، والذي يُستخدم -حسب المصادر الإسرائيلية- لدعم البنى التحتية العسكرية للحوثيين، بما في ذلك بناء الأنفاق. وأكدت إسرائيل أن هذه العملية تأتي ضمن سياسة الردع ضد أي تهديدات لمواطنيها، مشيرة إلى أن الحوثيين يعملون بدعم إيراني مالي ولوجستي لاستهداف إسرائيل وزعزعة الاستقرار الإقليمي. يُذكر أن هذه الضربات تمت على بعد نحو 2000 كيلومتر من إسرائيل، في إشارة إلى قدرة الجيش الإسرائيلي على الوصول إلى تهديدات بعيدة ومواجهتها. وجدد الجيش تأكده على استمرار الرد بقوة على أي هجمات تمس أمن الدولة وسكانها. ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي، إن "الجيش الإسرائيلي ينفذ غارات على أهداف في اليمن"، بينما نقل موقع "واللا" عن مسؤول أميركي أن "الغارات الإسرائيلية على اليمن نُفذت بالتنسيق مع الولايات المتحدة". وقالت قناة المسيرة التابعة للحوثيين في اليمن، إن الولايات المتحدة وإسرائيل استهدفتا ميناء الحديدة بست غارات، بالإضافة إلى استهداف مصنع إسمنت في منطقة باجل في المحافظة نفسها. وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة التابعة للحوثيين، أنيس الأصبحي إصابة 21 شخصاً في الهجوم على باجل. وفي حين أن إسرائيل أكدت تنفيذها الغارات الجوية، نفى مسؤول أمريكي أي مشاركة للولايات المتحدة، بحسب ما نقلت وكالة فرانس برس. وفي وقت سابق، أفادت وكالة سبأ اليمنية التابعة للحوثيين عن سلسلة غارات على العاصمة صنعاء شملت غارتين أمريكيتين استهدفتا شارع الأربعين في صنعاء، وأخرى استهدفت شارع المطار. ونقلت الوكالة عن وزارة الصحة في حكومة الحوثيين، إصابة 16 شخصاً جراء ما وصفته بـ "العدوان الأمريكي على أمانة العاصمة صنعاء". وأوضحت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، أن سلاح الجو الإسرائيلي نفذ الهجوم "مستخدماً 50 قنبلة وصاروخاً" ضد عدة مواقع في اليمن. وقال مسؤول أمني إسرائيلي بحسب القناة 13 الإسرائيلية، إن الهجوم الذي شنته إسرائيل على اليمن مشابه في طبيعته للهجمات السابقة التي نفذها الجيش الإسرائيلي، مضيفاً أن إسرائيل لا تتوقع أن يسفر هذا الهجوم عن وقف إطلاق الصواريخ من اليمن. وأعلنت جماعة الحوثيين في اليمن مسؤوليتها عن إطلاق صاروخ بالستي أصاب محيط مطار بن غوريون في تل أبيب. وعقب الهجوم، توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي في مقطع فيديو، بالرد على الجماعة اليمنية بالتنسيق مع الولايات المتحدة، وقال إن إسرائيل استهدفت الحوثيين في السابق، وقادرة على استهدافهم مرة أخرى. ورداً على تصريحات نتنياهو، أعلن يحيى سريع المتحدث العسكري باسم الحوثيين في بيان مساء الأحد، "فرض حصار جوي شامل على العدو الإسرائيلي من خلال تكرار استهداف المطارات وعلى رأسها مطار بن غوريون" على حد قوله، داعياً "شركات الطيران العالمية إلى إلغاء كافة رحلاتها" إلى المطارات الإسرائيلية. وبدأ الجيش الأميركي بشن هجمات شبه يومية ضد جماعة الحوثيين في اليمن منذ منتصف آذار/مارس الماضي، واستهدف من خلالها أكثر من ألف موقع في اليمن، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع الأميركية. قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الجيش الإسرائيلي استهدف بـ'50 قنبلة وصاروخاً' عدة مواقع في اليمن
الجيش الإسرائيلي استهدف بـ'50 قنبلة وصاروخاً' عدة مواقع في اليمن

الأيام

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • الأيام

الجيش الإسرائيلي استهدف بـ'50 قنبلة وصاروخاً' عدة مواقع في اليمن

BBC شن سلاح الجو الإسرائيلي سلسلة غارات جوية على أهداف في اليمن، بعد يوم من تهديدات رئيس الوزراء الإسرائيلي بـ"التحرك" ضد الجماعة اليمنية رداً على استهدافها مطار بن غوريون في تل أبيب، الأحد. قال الجيش الإسرائيلي إن الضربات جاءت مركزة على "بنى تحتية عسكرية واقتصادية تستخدمها الميليشيات الحوثية"، حيث استُهدفت مواقع في ميناء الحديدة الذي "يُعد مصدر تمويل للحوثيين، كما يُشتبه في استخدامه لتهريب الأسلحة الإيرانية". وأكد الجيش أنه تم قصف مصنع أسمنت باجل شرق الحديدة، والذي يُستخدم -حسب المصادر الإسرائيلية- لدعم البنى التحتية العسكرية للحوثيين، بما في ذلك بناء الأنفاق. وأكدت إسرائيل أن هذه العملية تأتي ضمن سياسة الردع ضد أي تهديدات لمواطنيها، مشيرة إلى أن الحوثيين يعملون بدعم إيراني مالي ولوجستي لاستهداف إسرائيل وزعزعة الاستقرار الإقليمي. يُذكر أن هذه الضربات تمت على بعد نحو 2000 كيلومتر من إسرائيل، في إشارة إلى قدرة جيش الدفاع على الوصول إلى تهديدات بعيدة ومواجهتها. وجدد الجيش الإسرائيلي تأكيده على استمرار الرد بقوة على أي هجمات تمس أمن الدولة وسكانها. ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي، إن "الجيش الإسرائيلي ينفذ غارات على أهداف في اليمن"، بينما نقل موقع "واللا" عن مسؤول أميركي أن "الغارات الإسرائيلية على اليمن نُفذت بالتنسيق مع الولايات المتحدة". وقالت قناة المسيرة التابعة للحوثيين في اليمن، إن الولايات المتحدة وإسرائيل استهدفتا ميناء الحديدة بست غارات، بالإضافة إلى استهداف مصنع إسمنت في منطقة باجل في المحافظة نفسها. وأوضحت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، أن سلاح الجو الإسرائيلي نفذ الهجوم "مستخدماً 50 قنبلة وصاروخاً" ضد عدة مواقع في اليمن. وقال مسؤول أمني إسرائيلي بحسب القناة 13 الإسرائيلية، إن الهجوم الذي شنته إسرائيل على اليمن مشابه في طبيعته للهجمات السابقة التي نفذها الجيش الإسرائيلي، مضيفاً أن إسرائيل لا تتوقع أن يسفر هذا الهجوم عن وقف إطلاق الصواريخ من اليمن. وأعلنت جماعة الحوثيين في اليمن مسؤوليتها عن إطلاق صاروخ بالستي أصاب محيط مطار بن غوريون في تل أبيب. وعقب الهجوم، توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي في مقطع فيديو، بالرد على الجماعة اليمنية بالتنسيق مع الولايات المتحدة، وقال إن إسرائيل استهدفت الحوثيين في السابق، وقادرة على استهدافهم مرة أخرى. ورداً على تصريحات نتنياهو، أعلن يحيى سريع المتحدث العسكري باسم الحوثيين في بيان مساء الأحد، "فرض حصار جوي شامل على العدو الإسرائيلي من خلال تكرار استهداف المطارات وعلى رأسها مطار بن غوريون" على حد قوله، داعياً "شركات الطيران العالمية إلى إلغاء كافة رحلاتها" إلى المطارات الإسرائيلية. وبدأ الجيش الأميركي بشن هجمات شبه يومية ضد جماعة الحوثيين في اليمن منذ منتصف آذار/مارس الماضي، واستهدف من خلالها أكثر من ألف موقع في اليمن، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع الأميركية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store