logo
مدنين تسجّل أعلى عدد وفيات بسبب حوادث الطرقات في الجنوب

مدنين تسجّل أعلى عدد وفيات بسبب حوادث الطرقات في الجنوب

ديوانمنذ 4 أيام
تحتل ولاية مدنين المرتبة الأولى بين ولايات الجنوب الست (قابس ومدنين وتطاوين وقبلي وتوزر وقفصة) في عدد قتلى حوادث المرور خلال الأشهر السبعة الأولى من سنة 2025، بتسجيل 45 حالة وفاة جراء 129 حادث مرور قاتل أسفرت أيضا عن 167 جريحا، وهي مؤشرات تعتبر مرتفعة نسبيا، وفق العميد رئيس الفرع الإقليمي للجنوب للمرصد الوطني لسلامة المرور وليد الرقيق
وأضاف الرقيق، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن ولاية قابس تأتي في المرتبة الثانية بـ24 قتيلا، ثم ولاية قفصة بـ22 قتيلا فتطاوين بـ10 قتلى، تليها قبلي وتوزر بـ7 قتلى.
وأشار إلى أن أسباب الحوادث مختلفة إلا أن السهو وعدم الانتباه الناجم أساسا عن استعمال الهاتف الجوال يأتي في المرتبة الأولى، ثم السرعة وعدم احترام الأولوية، وتغيير الاتجاه، وشق الطريق، والمداهمة من خلف، إلى جانب السياقة المتهورة للدراجات النارية، والبنية التحتية المتردية على غرار وجود الحفر، ونقص التنوير العمومي، والتشوير الأفقي، والعلامات العمودية.
وأكد أهمية التحسيس والتوعية بضرورة الانتباه، وتجنب السياقة في حالة تعب، وارتداء حزام الأمان وعدم السياقة تحت تأثير الكحول، وارتداء الخوذة، مع ضرورة تحسين البنية التحتية، ومعالجة أماكن الاختطار ونقاط تكرار الحوادث، إلى جانب تنظيم حملات في الغرض لحث السواق على الانتباه وللسياقة المتزنة واعتماد جملة هذه النصائح حماية للأرواح.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نواكشوط: توقيف شابين نفذا سلسلة سرقات استهدفت محلات تجارية
نواكشوط: توقيف شابين نفذا سلسلة سرقات استهدفت محلات تجارية

الصحراء

timeمنذ ساعة واحدة

  • الصحراء

نواكشوط: توقيف شابين نفذا سلسلة سرقات استهدفت محلات تجارية

قالت الشرطة الوطنية إن دورية تابعة للمفوضية الثانية بمقاطعة تيارت بالعاصمة نواكشوط، ألقت القبض على شابين كانت بحوزتهما حقيبتان تحتويان على بعض المسروقات. ووفق ذات المصدر؛ فإن تفتيش الحقيبتين أفضى إلى العثور على مقتنيات تبيّن لاحقًا أنها تعود لمحل لبيع الهواتف في منطقة دار البركة، وقد اعترف الموقوفان بتنفيذ سلسلة من عمليات الكسر والسرقة، استهدفت عددًا من المحلات التجارية، من ضمنها محلات لتحويل الأموال، وأخرى لبيع المواد الغذائية، ودكاكين في مقاطعة تيارت. كما ضبطت بحوزة المعنييْن أدوات كسر وفك، يُرجح أنها استُخدمت في تنفيذ تلك العمليات، وقد تمكن بعض الضحايا من التعرف على جزء من ممتلكاتهم المسروقة. وحسب الشرطة؛ تم تحويل المشتبه بهما، رفقة المسروقات المضبوطة، إلى المفوضية الخاصة بالقُصَّر المتنازعين مع القانون في الولاية الشمالية، بحكم الاختصاص.

Tunisie Telegraph كيف تحوّلت محاولة إعتداء على سائحة بريطانية إلى حملة تشويه ممنهجة ضد تونس؟
Tunisie Telegraph كيف تحوّلت محاولة إعتداء على سائحة بريطانية إلى حملة تشويه ممنهجة ضد تونس؟

تونس تليغراف

timeمنذ ساعة واحدة

  • تونس تليغراف

Tunisie Telegraph كيف تحوّلت محاولة إعتداء على سائحة بريطانية إلى حملة تشويه ممنهجة ضد تونس؟

أشعلت حادثة محاولة اعتداء جنسي مزعومة على سائحة بريطانية في مدينة سوسة التونسية عاصفة من ردود الفعل السلبية على المنصات الإعلامية البريطانية، ولا سيما في قسم التعليقات على صحيفة Daily Mail واسعة الانتشار. ورغم أن الحادثة، في حال ثبتت، تظل سلوكًا فرديًا معزولًا قد يقع في أي بلد في العالم، فقد استُخدمت بشكل مكثّف لبناء سردية تكرّس صورة نمطية قاتمة عن تونس، ليس فقط كوجهة سياحية، بل كبيئة 'معادية للمرأة الغربية' و'غير آمنة ثقافيًا وأخلاقيًا'. الحادثة الأصلية، كما نشرتها الصحيفة، تعود لسائحة بريطانية ثلاثينية قالت إنها تعرضت لسلوك جنسي غير لائق من قبل مرافقها في رحلة 'باراسيلينغ' (الطيران الشراعي) بسوسة. الرواية، التي تضمنّت عبارات عاطفية مثل: 'شعرت بالإهانة والاشمئزاز والخوف', نُشرت دون تأكيد رسمي أو توضيح من الطرف التونسي المعني (الأمن أو وزارة السياحة). لكن اللافت لم يكن مضمون الخبر، بل الفيضان غير المسبوق من التعليقات التي حولت حادثًا محدودًا إلى موجة شيطنة شاملة ضد تونس. بمطالعة عشرات التعليقات المنشورة، يمكن رصد هذه التجاهات عبارات مثل:'لا تذهبوا إلى تونس أو تركيا أو مصر… لا شيء هناك سوى الخطر' 'دول من العالم الثالث ذات عقلية متخلفة تجاه المرأة' تعكس رفضًا عامًا للمنطقة بأكملها، مع اختزال مجتمعات بأسرها في سلوك فردي شاذ. عدد كبير من المعلقين تساءل لماذا ذهبت السائحة إلى تونس أصلًا، متهمين إياها بـ'السذاجة' أو حتى 'التهور'، كما لو أن الضحية مسؤولة عن ما وقع لها.'ما الذي كانت تتوقعه؟ عطلة ثقافية؟' 'هذه نتيجة السياحة الرخيصة.' علق مستخدم بريطاني يدعى TonyTheBat قائلاً:'ذهبت إلى تونس ثلاث مرات، آخرها رُشقنا بالحجارة من تلاميذ… لم أعد بعدها أبدا.' وفي تعليق آخر: 'سرقوا ملابس ابنتي الداخلية من غرفة الفندق.' هذه الاستدعاءات تُوظف لتأكيد الصورة السلبية، مهما كانت قديمة أو غير موثقة. بعض التعليقات خلطت بين المخاوف الأمنية والدونية الثقافية، في ما يشبه تصنيفًا عنصريًا ضمنيًا، بل أن أحدهم كتب:'العطلة في بلد مسلم؟ هل أنت جادة؟' لم تُسجّل أي مشاركة من جهة رسمية أو حتى تعليقات مضادة من قراء عرب تدافع أو توازن الخطاب. وهذا الصمت ساعد في ترسيخ الانطباع بأن ما يُقال لا يجد من يرد عليه. في عالم مترابط رقميًا، تتحول الأخبار الفردية إلى موجات عاطفية قد تترك أثرًا طويل الأمد على الصورة العامة لبلد ما. ولا يقتصر ذلك على تونس فقط، بل سبق أن واجهت تركيا، مصر، المغرب، وحتى فرنسا أو المكسيك مثل هذه 'الموجات'، لكن الفارق يكمن في سرعة تدخل السلطات لتصحيح الرواية أو تفنيدها، أو حتى الدفاع عنها صراحة. في الحالة التونسية، يبدو أن هناك تأخرًا مزمنًا في التعامل مع 'الرواية الثانية' – أي سردية الإعلام الشعبي أو الجماهيري في الدول الأجنبية، لا سيما البريطانية. فرغم أهمية السياحة البريطانية في سوسة، ورغم أن وسائل الإعلام التي نشرت التقرير ليست من النخبة الفكرية بل من الأكثر تأثيرًا شعبيًا، لم يصدر أي بلاغ يوضح ملابسات الحادثة، أو يدعو إلى التروي، أو حتى يطمئن الزوار. من المهم التمييز بين التعليقات العفوية وتلك التي تتغذى من سياق سياسي أو أيديولوجي. فالهجمات اللفظية على تونس لم تأت فقط بسبب حادثة، بل لأنها تقع في سياق دولي مشحون بمواقف ضد العالم الإسلامي، والهجرة، والسياحة في دول الجنوب. ويكفي أن تذكر كلمة 'تونس' أو 'مغرب' أو 'مصر' في خبر سلبي، حتى تُستدعى معها كل الصور النمطية، من التحرش إلى الإرهاب. مثل هذه الحوادث، إن لم تُواجه سريعًا ببيان، وتحقيق علني، وردّ سردي متوازن، فإنها لا تبقى محصورة في أذهان قراء صحيفة واحدة، بل تنتقل إلى محركات البحث، ومجموعات السفر، ومنصات السياحة، وتتحول إلى قرار بالمقاطعة، ثم إلى 'حقيقة رقمية' لا دليل عليها سوى تعليق غاضب من أحدهم على موقع إلكتروني. المطلوب ليس فقط تحقيقًا قضائيًا محايدًا، بل مجهودًا تواصليًا استباقيًا، يشارك فيه الإعلام والمجتمع المدني وشركاء السياحة، لإنقاذ صورة وجهة لا ذنب لها في سلوك فرد.

القيروان تتصدّى للإنتصاب الفوضوي
القيروان تتصدّى للإنتصاب الفوضوي

الصحفيين بصفاقس

timeمنذ ساعة واحدة

  • الصحفيين بصفاقس

القيروان تتصدّى للإنتصاب الفوضوي

القيروان تتصدّى للإنتصاب الفوضوي 4 أوت، 17:30 في اطار مواصلة التصدي لظاهرة الانتصاب الفوضوي وتبعا للبلاغ عدد 3806 بتاريخ 30 جويلية 2025 تم اليوم الاثنين 04 اوت 2025 على الساعة الثانية صباحا برمجة حملة تحت اشراف السيد حمادية عبد الله الكاتب العام المكلف بتسيير شؤون بلدية القيروان وكافة النسيج الامني والسيد معتمد القيروان الجنوبية وعدد من مصالح البلدية تم خلالها القيام بعملية الحجز للمخالفين وتنظيف المكان وذلك بنهج صفاقس و بجزء من شارع بيت الحكمة ابتداء من مفترق سبحان الله الى ما يعرف بواد المنصورة .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store