logo
جهاز لجمع الحطام الفضائي

جهاز لجمع الحطام الفضائي

صحيفة الخليجمنذ يوم واحد
ابتكر فريق من الباحثين الصينيين بجامعة نانجينغ قاذفة صغيرة قادرة على التقاط الحطام الفضائي، باستخدام آلية غاز مغلقة تطلق كبسولة تحتوي على شبكة نحو أهداف في المدار.
ويستخدم الجهاز شحنة بارود صغيرة لتوليد ضغط يدفع المكبس للأمام، بينما تعمل حلقة خاصة على امتصاص معظم الارتداد، مما يُقلل الاهتزازات ويمنع الحطام الذي قد يضر الأقمار الصناعية.
ولمكافحة الحطام الفضائي، تلتف الشبكة حول الأجسام التالفة وتُوجهها نحو الغلاف الجوي لتدميرها عند الدخول ويتميز النظام بصغر حجمه، وعدم حاجته للطاقة الخارجية وإمكانية تصنيعه بكميات كبيرة، لكن محللين يرون أن القاذفة يمكن تعديلها لاستخدامات عسكرية، مثل تعطيل أقمار صناعية معادية دون ترك أثر واضح.
وقال عالم فضاء صيني: «القمر الصناعي المستهدف قد يبدو وكأنه توقف عن العمل طبيعياً».
يأتي هذا التطور وسط تصاعد التنافس الفضائي العالمي ولا تحظر معاهدة الفضاء لعام 1967 الأسلحة الحركية، ما يُثير تساؤلات حول مستقبل الاستخدام العسكري للتكنولوجيا الفضائية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بكين  تسضيف أول دورة ألعاب الروبوتات البشرية في العالم
بكين  تسضيف أول دورة ألعاب الروبوتات البشرية في العالم

البيان

timeمنذ 2 ساعات

  • البيان

بكين تسضيف أول دورة ألعاب الروبوتات البشرية في العالم

شهدت مدينة بكين انطلاف أول دورة ألعاب الروبوتات البشرية في العالم، بمشاركة 280 فريقًا من 16 دولة، في منافسات رياضية وفكرية تمتد لثلاثة أيام داخل "الشريط الجليدي" — الصالة الشهيرة التي استضافت سباقات التزلج السريع في أولمبياد 2022. ورغم أن الذكاء الاصطناعي يبرز في الهواتف والحواسيب، إلا أن الساحة الحقيقية لتألقه هي الروبوتات الشبيهة بالبشر، إذ تمنحها نماذج اللغة الذكاء والشخصية للتفاعل كما لو كانت بشرًا حقيقيين، بحسب تقريرصحفية صينية الملعب الذي تحول إلى ساحة متطورة للروبوتات، يضم أربع مناطق رئيسية: مضمار جري بطول 2.1 متر لسباقات السرعة، وملعب كرة قدم بنظام 5 ضد 5، حلبة ملاكمة، إضافةً إلى مناطق مصممة لمحاكاة الفنادق والمستشفيات. وتتيح مناطق التحكم عن بُعد للمشغلين توجيه الروبوتات لحظة بلحظة مع تفادي التصادمات. المسابقات الـ 487 الموزعة على 26 فئة، لا تقتصر على الرياضة، بل تمتد لمهام عملية مثل فرز الأدوية في المستشفيات، وتنظيف غرف الفنادق، وتنظيم المستودعات، ومناولة المواد في المصانع، مع إمكانية التشغيل الذاتي أو التحكم البشري المباشر عبر شبكات الجيل الخامس فائقة السرعة. يجمع الحدث نخبة الشركات والجامعات من الصين والعالم، منها يوشو تكنولوجي، وفورييه، وجامعة تسينغهوا، إلى جانب فرق من أميركا وألمانيا. وتشارك شركات مثل "شينغهايتو"، المدعومة من "ميتوان"، بنماذج روبوتات متطورة مثل R1Pro وR1Lite. بهذه الفعالية، تضع بكين نفسها في قلب سباق عالمي لصناعة الروبوتات البشرية، حيث تتلاقى الابتكارات التقنية مع روح المنافسة الرياضية في مشهد لم يكن ممكنًا تخيله قبل سنوات قليلة.

"عين سورون" الكونية تلوح في سماء الواقع وتذهل العلماء
"عين سورون" الكونية تلوح في سماء الواقع وتذهل العلماء

البيان

timeمنذ 9 ساعات

  • البيان

"عين سورون" الكونية تلوح في سماء الواقع وتذهل العلماء

في اكتشاف يربط بين أسطورة الفضاء والواقع العلمي، رصد علماء الفلك نفثة كونية هائلة تشبه "عين سورون" الشهيرة من سلسلة سيد الخواتم، في مشهد مذهل يحاكي إحدى أيقونات القوة واليقظة المطلقة. النفثة، المنبعثة من بلازار يسمى PKS 1424+240، أدهشت الباحثين بسطوعها الاستثنائي وبحركتها التي تبدو بطيئة نسبيًا، على الرغم من أن هذه الأجسام عادةً ما تكون مرتبطة بأسرع الحركات في الكون. ويأتي هذا الاكتشاف بعد 15 عامًا من الرصد الراديوي فائق الدقة باستخدام شبكة Very Long Baseline Array، المكونة من 10 تلسكوبات موزعة حول العالم، ما أتاح للعلماء تجميع صورة غير مسبوقة لهذه النفثة الكونية. ووصف يوري كوفاليف، الباحث الرئيسي من معهد ماكس بلانك لعلم الفلك الراديوي، المشهد قائلاً: "عندما أعدنا بناء الصورة، بدا المشهد مذهلاً للغاية. لم نشاهد شيئًا مثله من قبل - مجال مغناطيسي حلقي شبه مثالي مع نفاثة متجهة مباشرة نحو الأرض." ويضيف جاك ليفينغستون، الباحث المشارك: "الاتجاه المباشر للنَفَثة يجعل انبعاثاتها الراديوية عالية الطاقة تتضخم بعامل 30 أو أكثر. وفي الوقت نفسه، يبدو أن حركة النفاثة بطيئة بسبب تأثير الإسقاط، وهو خداع بصري كلاسيكي." تتيح هذه الرؤية المباشرة للعلماء فرصة نادرة لرصد قلب النفاثة بدقة عالية، ورسم خريطة لبنية مجالها المغناطيسي الذي قد يكون لولبيًا أو حلقيًا، وهو ما يفسر قدرته على تسريع الجسيمات إلى طاقات قصوى تصل إلى حدود لم يسبق لها مثيل في الكون المرصود. ويعتبر البلازار PKS 1424+240 أحد ألمع الأجرام في السماء، رغم أنه يبعد عن الأرض مليارات السنين الضوئية، ويصنف ضمن المجرات المدعومة بثقب أسود فائق الكتلة في مركزها، حيث تمتص المادة المحيطة وتطلق نفاثات ضخمة من الجسيمات والإشعاعات بسرعة تقترب من سرعة الضوء. نشرت نتائج هذا الاكتشاف مؤخرًا في مجلة علم الفلك والفيزياء الفلكية، مؤكدة مرة أخرى أن الكون لا يتوقف عن مفاجآته المذهلة، وأن بعض المشاهد الفضائية التي تبدو وكأنها خرجت من أفلام الخيال العلمي يمكن أن تكون حقيقية تمامًا.

أسرع حاسوب في العالم يتنبأ بـ"تسونامي" في ثوانٍ
أسرع حاسوب في العالم يتنبأ بـ"تسونامي" في ثوانٍ

البيان

timeمنذ 9 ساعات

  • البيان

أسرع حاسوب في العالم يتنبأ بـ"تسونامي" في ثوانٍ

في خطوة علمية مذهلة، تمكن فريق من الباحثين الأميركيين من تطوير نظام تنبؤ بالتسونامي في الوقت الحقيقي باستخدام أسرع حاسوب عملاق في العالم، El Capitan، بهدف تحسين قدرات الإنذار المبكر وحماية المناطق الساحلية القريبة من الزلازل. تم تطوير هذا النظام المتطور من قبل باحثين في مختبر لورانس ليفرمور الوطني (LLNL)، ويتميز El Capitan بأداء نظري هائل يصل إلى 2.79 كوينتيليون عملية حسابية في الثانية، ما يتيح التنبؤات الدقيقة والفورية لأحداث التسونامي المحتملة. وكشف العلماء أن المشروع استخدم أكثر من 43,500 وحدة معالجة متسارعة من نوع AMD Instinct MI300A لحل مشاكل انتشار الموجات الصوتية والجاذبية على نطاق واسع، وإنتاج مجموعة بيانات ضخمة تمكن الأنظمة الأصغر من التنبؤ بالتسونامي في الوقت الحقيقي بكفاءة مذهلة. قوة الحاسوب الكامل وحل المعضلات الصعبة استغل فريق البحث كامل قوة الحاسوب في عملية حسابية أولية لمرة واحدة، دون اتصال بالإنترنت، قبل انتقال النظام للعمل على مهام الأمن القومي. الهدف كان إنشاء مكتبة ضخمة لمحاكاة حركة قاع البحر الناتجة عن الزلازل وربطها بموجات التسونامي الناتجة. من خلال هذه المحاكاة المكثفة، تمكن الفريق من حل معضلة عكسية بايزية عالية الدقة، ما يسمح بتوليد تنبؤات سريعة أثناء حدوث التسونامي باستخدام أنظمة معالجة رسومية متواضعة، وهو ما قد يحدث ثورة في أنظمة الإنذار المبكر وينقذ الأرواح، وفقا لموقع " interestingengineering". "التوأم الرقمي" يحاكي حركة الزلازل في الوقت الفعلي يستخدم النظام ما يعرف بـ التوأم الرقمي لمحاكاة تأثير الزلازل في قاع البحر، بالاعتماد على بيانات مستشعر الضغط الفوري ومحاكاة متقدمة قائمة على الفيزياء. وقال عالم الرياضيات الحاسوبي تزانيو كوليف، أحد المشاركين في الدراسة: "هذا هو أول توأم رقمي بهذا المستوى من التعقيد يعمل في الوقت الفعلي. يجمع بين المحاكاة المتقدمة والأساليب الإحصائية لاستخراج التنبؤات الفيزيائية بسرعة غير مسبوقة." تسريع مذهل بمقدار 10 مليارات ضعف يعتمد النظام على انعكاس بايزي ثلاثي الأبعاد، مستخدمًا بيانات الضغط الصوتي من أجهزة استشعار قاع البحر، لتقدير حركة القاع الزلزالي والتنبؤ بانتشار موجات التسونامي نحو السواحل مع عدم اليقين الكمي. على سبيل المثال، لحساب متوسط النتائج لمنطقة كاسكاديا، كان من المتوقع أن يستغرق 50 عامًا على جهاز تقليدي، لكن باستخدام El Capitan وتقنيات مبتكرة، تمكن الفريق من حل هذه المشكلة في أقل من 0.2 ثانية، مع سرعة تقدير تفوق الطرق التقليدية بمقدار 10 مليارات مرة. إنقاذ الأرواح وتعزيز الاستجابة للطوارئ تتيح هذه التقنية الفائقة القدرة على إصدار تحذيرات دقيقة قبل وصول موجات التسونامي إلى السواحل، وهو أمر حاسم خصوصًا للأحداث القريبة من الشاطئ، مثل زلزال محتمل بقوة 8.0 على طول منطقة كاسكاديا في شمال غرب المحيط الهادئ، حيث قد تصل الأمواج الأولى في غضون 10 دقائق فقط، مما يمنح السلطات وقتًا حرجًا للإخلاء. يُعد هذا النظام العمود الفقري لأنظمة الإنذار المبكر من الجيل التالي، ويؤكد كيف يمكن للتكنولوجيا العملاقة أن تُحوّل بيانات معقدة إلى تحذيرات حياتية فورية، وتحدث فرقًا بين الكارثة والبقاء على قيد الحياة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store