
الدفاعات الجوية الروسية تدمر 82 مسيرة أوكرانية
قالت وزارة الدفاع الروسية إن وحدات الدفاع الجوي دمرت 82 طائرة مسيرة أوكرانية فوق الأراضي الروسية بما في ذلك منطقة موسكو على مدى ثماني ساعات ونصف الساعة.
وذكرت الوزارة في بيان على تطبيق تيليغرام أن معظم الطائرات المسيرة دمرت فوق مناطق قريبة من الحدود الأوكرانية أو في وسط روسيا مساء أمس الجمعة.
وفي بيان منفصل على تيليغرام، قال سيرغي سوبيانين رئيس بلدية موسكو إنه جرى تدمير ست طائرات مسيرة كانت متجهة نحو العاصمة.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن روسيا أطلقت وابلا من الصواريخ والطائرات المسيرة على العاصمة كييف في الساعات الأولى من صباح أمس الجمعة مما أسفر عن مقتل أربعة في وقت دوت فيه انفجارات قوية في أنحاء البلاد.
وجاءت الهجمات في أعقاب تحذير من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، نقله عبر الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بأن الكرملين سيرد على كييف بعد أن دمرت طائرات مسيرة أوكرانية عدة قاذفات استراتيجية في هجمات في عمق روسيا.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقال زيلينسكي إن ثلاثة من العاملين في فرق الاستجابة للطوارئ قتلوا في هجوم بصواريخ وطائرات مسيرة على العاصمة. وقتل رابع في هجوم على مدينة لوتسك في شمال غرب البلاد.
وأضاف في خطابه المسائي المصور أمس "من قتلوا في كييف كانوا من فرق الإنقاذ التي وصلت لموقع ضربة أولى وللأسف قتلوا مع تكرار الضربة الروسية".
وكتب وزير الخارجية أندريه سيبيها على منصة إكس "خلال الليل، 'ردت' روسيا على تدمير طائراتها بمهاجمة المدنيين في أوكرانيا، أصيبت مبان متعددة الطوابق. وتضررت بنية تحتية للطاقة".
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها شنت الهجوم على أهداف عسكرية وأخرى ذات صلة بالجيش رداً على ما وصفتها بأنها "أعمال إرهابية" أوكرانية ضد روسيا.
وقال زيلينسكي إن 80 أصيبوا في أنحاء البلاد في الهجمات التي استهدفت أيضا عدة بلدات ومدن أخرى بالإضافة إلى كييف. وأشار إلى أن آخرين ربما لا يزالون محاصرين تحت الأنقاض.
وفي لوتسك، قالت خدمة الطوارئ الوطنية إن 30 أصيبوا هناك إضافة إلى سقوط قتيل. وقال ممثلون للادعاء إن الهجوم ألحق أضرارا بمنازل ومؤسسات تعليمية وبناية حكومية.
وقال سلاح الجو إن روسيا استخدمت 407 طائرات مسيرة، وهو من أكبر الأعداد المسجلة في هجوم واحد. وذكر أيضا أنه تم إطلاق 45 من صواريخ كروز والصواريخ الباليستية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ ساعة واحدة
- Independent عربية
سجال ترمب وماسك يهدد إمبراطورية الملياردير: شركاته في مهب السياسة
سلط السجال الدائر بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورجل الأعمال إيلون ماسك الضوء على شركات الملياردير المولود في جنوب أفريقيا. في ما يأتي عرض لأعماله التجارية فيما استحالت شراكتهما السياسية مواجهة نارية باتت معها مليارات الدولارات من قيمة شركات ماسك السوقية على المحك، فضلاً عن عقود مبرمة مع الحكومة. شركة "تسلا" تشكل مجموعة "تسلا" للسيارات الكهربائية حجر الأساس في إمبراطورية ماسك التجارية، وعانت كثيراً منذ انخراط أغنى أثرياء العالم في السياسة. فقد تراجع سعر سهم "تسلا" بأكثر من 20 في المئة منذ مطلع العام الحالي، مما يعكس توتر المستثمرين إزاء شخصية ماسك العامة المثيرة للاستقطاب بصورة متنامية. وبلغ الضرر مستوى عالياً جداً أول من أمس الخميس عندما خرج السجال بين ماسك وترمب إلى العلن. ففي غضون ساعات خسرت "تسلا" أكثر من 150 مليار دولار من قيمتها السوقية مما أدى إلى تراجع ثروة ماسك 34 ملياراً. وكان يفترض أن يكون التحالف مع ترمب فرصة ذهبية لـ"تسلا"، حتى وإن كانت الإدارة الأميركية ستلغي خفوضاً ضريبية ساعدت في جعلها من كبرى شركات السيارات الكهربائية. والأهم أن ماسك كان بإمكانه من خلال هذا التحالف أن يعول على دعم ترمب في رؤيته المطلقة وهي وضع سيارات ذاتية القيادة بالكامل على الطرقات الأميركية. وعرقلت الضوابط الحكومية هذا الطموح على مر الأعوام مع إبطاء السلطات للجهود المبذولة في هذا المجال بسبب مخاوف من أن هذه التكنولوجيا غير جاهزة للاستخدام على نطاق واسع على الطرقات. وكان يتوقع أن ترفع إدارة ترمب جزءاً من هذه القيود إلا أن هذا الوعد بات مهدداً على نحو جدي. تضرر مبيعات "تسلا" قال المحلل دان إيفز من "ويدبوش سكيوريتيز"، "ماسك يحتاج إلى ترمب بسبب البيئة التنظيمية ولا يمكن أن تجعل ترمب ينتقل من صديق إلى خصم". وتضع الإدارة الأطر التنظيمية لتصاميم السيارات وقد يؤثر ذلك على إنتاج سيارات الأجرة الروبوتية "روبوت تاكسي" التي ينوي ماسك البدء بتسييرها على نحو تجريبي في أوستن داخل ولاية تكساس خلال الشهر الجاري. إلا أن مواقف ماسك السياسية اليمينية المتشددة أدت إلى ابتعاد الزبائن الرئيسين الذين تحتاج إليهم "تسلا" وهم الأشخاص المدركون للمشكلات البيئية والليبراليون الذين كانوا يعدون في السابق أن هذه الماركة تراعي قيمهم. وعمد بعض أصحاب سيارات "تسلا" إلى وضع ملصقات على سياراتهم تؤكد أنهم اشتروها "قبل أن يمس إيلون بالجنون". وتظهر أرقام المبيعات الضرر الناجم عن ذلك. ففي أوروبا، وفيما ارتفعت مبيعات السيارات الكهربائية بالإجمال، تراجعت حصة "تسلا" من السوق خلال أبريل (نيسان) الماضي بنسبة 50 في المئة، فيما ركزت الأنظار على نشاطات ماسك السياسية. وأظهرت دراسة أجراها مصرف "مورغن ستانلي" قبل فترة قصيرة أن 85 في المئة من المستثمرين يعدون أن انخراط ماسك في السياسة يلحق الضرر الكبير في شركاته. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) "سبايس أكس" يطرح تمادي المعركة مع ترمب خطراً وجودياً على شركة "سبايس أكس" لاستكشاف الفضاء التي يملكها ماسك وباتت أكثر شركاء وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) أهمية. وتتداخل نشاطات "سبايس أكس" و"ناسا" كثيراً، فالشركة تعول على العقود الحكومية البالغة قيمتها عشرات مليارات الدولارات فيما تعتمد وكالة الفضاء على "سبايس أكس" في نقل رواد الفضاء إلى محطة الفضاء الدولية أو إطلاق الأقمار الاصطناعية خصوصاً. وتتضمن محفظة "سبايس أكس" بعضاً من أكثر مشاريع الأمن القومي أهمية مثل صناعة أقمار اصطناعية لأغراض التجسس وتشغيل كوكبة "ستارلينك" للإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية. وفي خضم السجال الناري أول من أمس هدد ترمب بإلغاء كل العقود الحكومية مع ماسك، فيما قال ماسك إنه سيبدأ بسحب مركبة "دراغون" الفضائية الحيوية لنقل رواد الفضاء وإرجاعهم من الفضاء مع أنه تراجع بعد ذلك عن هذا الأمر. "أكس أي آي" يضع ماسك خططاً هائلة لشركة الذكاء الاصطناعي "أكس أي آي" ويطمح لجعلها تنافس شركة "أوبن أي آي" منتجة "تشات جي بي تي"، التي شارك ماسك في تأسيسها قبل عقد من الزمن ويديرها الآن خصمه الكبير سام آلتمان. ويملك آلتمان قنوات أيضاً في البيت الأبيض، حيث وقع مبادرة واسعة جداً بعنوان "ستارغيت بروجيكت" لإنشاء بنى تحتية للذكاء الاصطناعي توسعت لتشمل السعودية والإمارات. واستخف ماسك بمبادرة "ستارغيت" معتبراً أنه مشروع غير واقعي، إلا أنه عمل في الكواليس بعد ذلك لتقويض المشروع قائلاً للمستثمرين على ما يبدو إن ترمب لن يوافق على أي توسيع يستبعد "أكس أي آي". ولمزيد من التعقيدات، دمج ماسك منصة "إكس" بـ"أكس أي آي" خلال وقت سابق من العام الحالي. وحول شراء ماسك لـ"تويتر" التي سماها لاحقاً "إكس" بسعر 44 مليار دولار عام 2022، شبكة التواصل الاجتماعي هذه إلى المنصة المفضلة للمحافظين، إلا أن ترمب لا يستخدمها كثيراً، مفضلاً عليها شبكته الخاصة "تروث سوشيال".


Independent عربية
منذ ساعة واحدة
- Independent عربية
ألمانيا تمنح نفسها 3 أعوام لإنجاز إعادة تسليح جيشها
أعلنت المسؤولة عن المشتريات العسكرية الألمانية، اليوم السبت، أن أمام الجيش الألماني ثلاثة أعوام للحصول على المعدات اللازمة للدفاع عن البلاد من هجوم روسي محتمل على أراضي دول حلف شمال الأطلسي "الناتو". وقالت رئيسة المكتب الاتحادي للمشتريات العسكرية أنيت لينيغك إمدن في حديث لصحيفة "تاغشبيغل" في برلين، "يجب الحصول على كل ما هو ضروري لنكون على أتم الجهوزية للدفاع عن البلاد بحلول عام 2028". وقال المفتش العام للجيش الألماني كارستن بروير، أخيراً، إن روسيا قد تكون قادرة اعتباراً من عام 2029، على "شن هجوم واسع على أراضي دول الناتو". وقالت لينيغك، إن على الجيش الحصول على جميع المعدات اللازمة قبل عام لأنه "لا يزال يتعين على الجنود التدرب على استخدامها". وأعربت عن ثقتها في تحقيق ذلك بفضل تيسير معاملات شراء المعدات العسكرية والمبلغ المقدر بمئات المليارات من اليورو الذي خصصته حكومة فريدريش ميرتس الجديدة للإنفاق الدفاعي. وأضافت، أن مكتبها سيرفع مشاريع شراء المعدات العسكرية إلى مجلس النواب بحلول نهاية العام، على أن تعطى "الأولوية للمعدات الثقيلة مثل دبابات سكاي رينجر المضادة للطائرات أو النموذج الذي سيستبدل مركبة النقل المدرعة Fuchs". كما أبرمت عقود لإنتاج دبابات قتالية إضافية من طراز "ليوبارد 2". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وجعل فريدريش ميرتس إعادة تسليح الجيش الألماني الذي عانى نقصاً في التمويل لفترة طويلة، أولوية لائتلافه الحكومي مع الحزب الديمقراطي الاشتراكي، ليصبح "أقوى جيش تقليدي في أوروبا". وألمانيا التي كانت مسالمة إلى حد كبير بعد فظائع النازية، أهملت لفترة طويلة قطاع الدفاع لديها واعتمدت على القوة الأميركية داخل حلف شمال الأطلسي التي أصبحت الآن غير مؤكدة في ظل إدارة دونالد ترمب. وبدأت عملية إعادة التسلح في عهد حكومة أولاف شولتز السابقة بعد اندلاع الحرب الروسية على أوكرانيا نهاية فبراير (شباط) 2022، لكن الواقع الجيوسياسي الجديد يرغم البلاد على تسريعها. وعلى الجيش الألماني أيضاً التعامل مع النقص الخطر في عديده، إذ أعلن وزير الدفاع بوريس بيستوريوس، أول من أمس الخميس، أن الجيش في حاجة إلى ما بين 50 و60 ألف جندي جديد في الأعوام المقبلة للاستجابة للزيادة في قدرات الدفاع التي يطلبها الحلف الأطلسي. في عام 2024، كان عديد الجيش يزيد على 180 ألف جندي مع هدف تخطي 203 آلاف بحلول عام 2031.


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
روسيا وأوكرانيا تتبادلان الاتهامات بشأن المسؤولية عن تأجيل تبادل الأسرى
تبادلت روسيا وأوكرانيا الاتهامات بشأن المسؤولية عن تأجيل عملية، كانت مقررة السبت، لتبادل الأسرى بين الجانبين، بموجب التفاهمات التي توصلا إليها في مفاوضات إسطنبول. ونقلت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، عن رئيس الإدارة العامة لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية ألكسندر زورين قوله: "قدم الجانب الروسي للجانب الأوكراني قائمة تضم 640 اسماً، لكن الجانب الأوكراني يمتنع حالياً عن تحديد موعد لعودة هؤلاء الأفراد وتسليم العدد المقابل من أسرى الحرب الروس". وذكر ألكسندر زورين أن "رتلاً يحمل الدفعة الأولى من جثث العسكريين وصل إلى منطقة التبادل"، بحسب ما أوردته وكالة "سبوتنيك" الروسية. وأضاف: "يضم الرتل 1212 جثة، ويجري تجهيز 3 قطارات أخرى، يحمل كل منها 1200 جثة، بالإضافة إلى قافلة سيارات سيحمل أيضاً 1200 جثة، للإرسال قريباً، وسيتجاوز العدد الإجمالي 6 آلاف شخص". وقال مستشار الكرملين فلاديمير ميدينسكي، في وقت سابق السبت، إن أوكرانيا أرجأت بشكل مفاجئ تبادل أسرى حرب واستلام رفات جنود قتلى إلى أجل غير محدد. وأفادت وزارة الدفاع الروسية بأن عملية تبادل أسرى الحرب بين روسيا وأوكرانيا خُطط لها وفق مبدأ "الجميع مقابل الجميع"، أي الجرحى والمرضى في حالات حرجة، بالإضافة إلى الأشخاص دون سن الـ25 عاماً. وأوضحت الوزارة أن الجانب الروسي، بموجب الاتفاقات التي تم التوصل إليها في 2 يونيو الجاري في مدينة إسطنبول التركية، بدأ عملية إنسانية واسعة النطاق لإعادة أكثر من 6 آلاف جثة لقتلى عسكريين أوكرانيين، بالإضافة إلى تبادل أسرى الحرب. وقال رئيس الوفد المشارك في مفاوضات إسطنبول فلاديمير ميدينسكي إن "مجموعة الاتصال التابعة لوزارة الدفاع الروسية موجودة على الحدود مع أوكرانيا"، مضيفاً أن المفاوضين الأوكرانيين "لم يكونوا في موقع التبادل". وحث ميدينسكي أوكرانيا على الالتزام الصارم بالجدول الزمني والاتفاقات، والمضي قدما فوراً في عملية التبادل، قائلاً: "نحن في الموقع وعلى استعداد تام للعمل.. نرحب بالقنوات التلفزيونية الدولية ووكالات الأنباء والمراسلين للحضور والاطلاع بأنفسهم على هذا الأمر". الجانب الأوكراني يرجئ العملية في المقابل، قال المسؤول الأمني الأوكراني أندريه كوفالينكو يوم إن مزاعم روسيا بأن أوكرانيا تؤخر تبادل جثث الجنود غير صحيحة، وحث موسكو على التوقف عما أسماه "ممارسة الألعاب القذرة" والعودة إلى العمل البناء. وقال كوفالينكو، المسؤول في مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني، على تطبيق تليجرام: "تصريحات الجانب الروسي اليوم لا تتوافق مع الواقع أو الاتفاقات السابقة بشأن تبادل الأسرى أو إعادة الجثث إلى الوطن". وقالت أوكرانيا إنها "تفتقد بعض المعلومات المهمة التي تحتاجها للمضي قدماً في العملية"، مضيفة: "روسيا كانت تحاول التلاعب بالعملية بتصريحات أحادية الجانب.. نواصل العمل على تبادل المرضى والمصابين بجروح بالغة والشباب وتبادل الجنود القتلى"، بحسب ما أوردته "بلومبرغ". وعقدت روسيا وأوكرانيا الجولة الثانية من محادثات السلام في إسطنبول الاثنين الماضي، واتفقتا على تبادل المزيد من أسرى الحرب، مع التركيز على الأصغر سناً وذوي الإصابات البالغة وإعادة رفات 12 ألف جندي.