
قادة «الناتو» يحضرون مأدبة عشاء ملكية قبل افتتاح قمة الناتو
اجتمع قادة دول حلف شمال الأطلسي «الناتو»، مساء الثلاثاء، في قصر «هويس تين بوش» بمدينة لاهاي، لحضور مأدبة عشاء رسمية أقامتها العائلة الملكية الهولندية، عشية انطلاق قمة تستمر يومين.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب آخر القادة وصولًا، إذ حطّت طائرته في مطار سخيبول بالعاصمة الهولندية أمستردام قبل أقل من ساعة من بدء العشاء الرسمي.
وشهد الحدث حضور عدد من قرينات القادة، حيث وصل رئيس الوزراء الكندي مارك كارني برفقة زوجته ديانا فوكس كارني، بينما حضر المستشار الألماني فريدريش ميرتس بمفرده، في غياب زوجته شارلوت.
كما شارك الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مرتديًا زيًا أسود، دون مرافقة، إلى جانب رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني، وجميعهم حضروا بدون قرناء.
ويُنظر إلى هذه المأدبة كمقدمة دبلوماسية رمزية لقمة من المتوقع أن تشهد نقاشات حاسمة حول الإنفاق الدفاعي، وتعزيز جاهزية الحلف في مواجهة التحديات الأمنية المتزايدة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 3 ساعات
- البوابة
لأول مرة منذ الحرب الباردة.. بريطانيا تتعاقد على شراء مقاتلات أمريكية لتفعيل الردع النووي الجوي
أعلنت بريطانيا، الثلاثاء، أنها ستعيد العمل بالردع النووي المحمول جوا، جنبا إلى جنب مع قدراتها النووية الحالية المقتصرة على الغواصات، في إطار حلف شمال الأطلسي (ناتو). وسينفذ القرار من خلال شراء بريطانيا 12 طائرة مقاتلة من طراز "إف 35"، قادرة على إطلاق صواريخ مزودة برؤوس نووية. وقالت الحكومة البريطانية في بيان، إن رئيس الوزراء كير ستارمر سيعلن خلال قمة الناتو في لاهاي، الأربعاء، عن قرار بلاده شراء هذه المقاتلات، في "أكبر تعزيز للوضع النووي للمملكة منذ جيل"، مما سيمكنها من زيادة مشاركتها في مهمة الردع الأطلسي. ونقل البيان عن ستارمر، قوله إن "مقاتلات إف 35 ذات الاستخدام المزدوج هذه ستطلق عصرا جديدا لقواتنا الجوية الملكية الرائدة عالميا، وتردع تهديدات عدائية تطال المملكة المتحدة وحلفاءنا". كما نقل البيان عن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، قوله: "أرحب بحفاوة بالإعلان الصادر اليوم"، واصفا إياه بأنه "مساهمة بريطانية قوية جديدة في الناتو". وبعد انتهاء الحرب الباردة اقتصر الردع النووي البريطاني في إطار حلف شمال الأطلسي على غواصات للبحرية الملكية، قادرة على إطلاق صواريخ مزودة برؤوس نووية.


العين الإخبارية
منذ 4 ساعات
- العين الإخبارية
واشنطن تدافع بمجلس الأمن عن قرار قصف منشآت إيران النووية.. «حق أصيل»
دافعت ممثلة الولايات المتحدة الأمريكية في مجلس الأمن عن قرار بلادها قصف منشآت إيران النووية. وقالت دوروثي شيا القائمة بأعمال الممثل الدائم للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة أمام مجلس الأمن الدولي يوم الثلاثاء إن الهجمات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية "حققت فعليا هدفنا المحدد، وهو تقليص قدرة إيران على إنتاج سلاح نووي". وذكرت أمام المجلس المكون من 15 عضوا "هذه الضربات، التي تمت بناء على الحق الأصيل في الدفاع الجماعي عن النفس وبما يتماشى مع ميثاق الأمم المتحدة، هدفت إلى الحد من التهديد الذي تشكله إيران على إسرائيل والمنطقة، وعلى السلام والأمن الدوليين بشكل أوسع". ويقول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الضربات التي شنتها بلاده مطلع الأسبوع "قضت تماما" على منشآت التخصيب النووي الرئيسية في إيران. وأعلن في وقت سابق من الثلاثاء دخول وقف إطلاق نار بين إيران وإسرائيل حيز التنفيذ. وقال مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون للصحفيين "أعتقد أنه لا يزال من المبكر تقييم جميع الضربات. نعلم أننا تمكنا من دفع البرنامج (النووي) للوراء. وتمكنا من إزالة التهديد الوشيك". وأفادت ثلاثة مصادر مطلعة لرويترز بأن تقييما مخابراتيا أمريكيا أوليا خلص إلى أن الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية أعادت برنامج طهران للوراء لبضعة أشهر فقط. وقال مندوب إيران لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني أمام مجلس الأمن "لقد خرجت إيران بفخر وثبات في وجه هذا العدوان الإجرامي. وهذا يثبت حقيقة واحدة وبشكل أوضح من أي وقت مضى: الدبلوماسية والحوار هما السبيل الوحيد لحل الأزمة غير المبررة المتعلقة ببرنامج إيران السلمي". وعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا الثلاثاء لمناقشة تنفيذ قرار صدر عام 2015 لدعم الاتفاق النووي بين إيران والقوى العالمية، والذي رفع العقوبات عن طهران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي. وانسحب ترامب من الاتفاق عام 2018 خلال ولايته الأولى وأعاد فرض جميع العقوبات الأمريكية على طهران. وبدأت إيران بعد ذلك في تقليص تنفيذ التزاماتها النووية بموجب الاتفاق. وقالت روزماري ديكارلو وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون السياسة لمجلس الأمن الثلاثاء بأن أهداف الاتفاق النووي الإيراني وقرار الأمم المتحدة "لم تنفذ بالكامل" ووصفت الأمر بأنه "أمر مؤسف". وليلة السبت والأحد الماضية شنت الولايات المتحدة الأمريكية غارات على ثلاث منشآت نووية إيرانية في فوردو وأصفهان ونطنز. واحتفت واشنطن بنجاح المهمة العسكرية وسط شكوك بشأن النتائج، لكنها دفعت باتجاه وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران. aXA6IDE1NC4yMS43MS4yMjEg جزيرة ام اند امز US


العين الإخبارية
منذ 5 ساعات
- العين الإخبارية
الدرع النووي البريطاني يعود للسماء على أجنحة إف-35
أعلنت رئاسة الوزراء البريطانية أنّ المملكة المتّحدة ستعيد العمل في إطار حلف شمال الأطلسي بالردع النووي المحمول جوّا. وكانت بريطانيا قد قصرت قدراتها النووية على الغواصات، لكنها تعتزم شرائها 12 طائرة مقاتلة من طراز إف-35 قادرة على إطلاق صواريخ مزوّدة برؤوس نووية. وقال داونينغ ستريت في بيان إنّ رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر سيعلن خلال قمة الناتو في لاهاي الأربعاء عن قرار بلاده شراء هذه المقاتلات، في "أكبر تعزيز للوضع النووي للمملكة المتحّدة منذ جيل" ممّا سيمكّنها من زيادة مشاركتها في مهمة الردع الأطلسي. ونقل البيان عن ستارمر قوله إنّ "مقاتلات إف-35 ذات الاستخدام المزدوج هذه ستطلق عصرا جديدا لقواتنا الجوية الملكية الرائدة عالميا وتردع تهديدات عدائية تطال المملكة المتحدة وحلفاءنا". كما نقل البيان عن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته قوله "أرحب بحفاوة بالإعلان الصادر اليوم"، واصفا إياه بأنه "مساهمة بريطانية قوية جديدة في حلف شمال الاطلسي". وبعد انتهاء الحرب الباردة اقتصر الردع النووي البريطاني في إطار حلف شمال الأطلسي على غواصات للبحرية الملكية قادرة على إطلاق صواريخ مزوّدة برؤوس نووية. وقالت إيلويز فاييه الخبيرة النووية في المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية في تصريح لوكالة "فرانس برس" إنه في ذاك الحين كان قد زال "الاهتمام الحقيقي بالأسلحة النووية التكتيكية في أوروبا لأنّ التهديد كان قد زال". وأضافت أن الإعلان الصادر الثلاثاء يُظهر "استمرارية إعادة التسلح النووي في أوروبا، والحاجة المتجددة للأسلحة النووية، وتعزيز ردع حلف شمال الأطلسي في مواجهة خصم هو روسيا" التي تخوض حربا ضد أوكرانيا منذ ثلاث سنوات. ومقاتلات إف-35 ايه التي تصنّعها شركة لوكهيد مارتن الأمريكية هي نسخة من مقاتلات إف-35 بي المستخدمة في المملكة المتحدة غير أنها قادرة على حمل رؤوس نووية بالإضافة إلى الأسلحة التقليدية. وكان سلاح الجو الملكي طلب منذ زمن حيازة هذا النوع من المقاتلات. ومن المتوقّع أن تتمركز المقاتلات في قاعدة مارهام الجوية في شرق إنجلترا. aXA6IDgyLjI0LjIxMS4xOTIg جزيرة ام اند امز FI