logo

وزير الشؤون الإسلامية يلتقي رئيس جامعة الأزهر ويشيد بدور السعودية في خدمة الحجاج

البشايرمنذ 3 أيام

استقبل معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، في مقر الوزارة بمشعر منى، كلاً من الدكتور سلامة داوود، رئيس جامعة الأزهر بجمهورية مصر العربية، والدكتور رمضان محمد حسان، عميد كلية الدراسات الإسلامية للبنين بجامعة الأزهر.
ترحيب ودعاء بالحج المبرور
ورحب معالي الوزير بالضيفين الكريمين، سائلًا الله تعالى أن يمن عليهما بحج مبرور وسعي مشكور، وأن يتقبل منهما ومن كافة ضيوف الرحمن صالح الأعمال والطاعات في هذه الأيام المباركة.
إشادة مصرية بالخدمات السعودية للحجاج
من جانبه، أعرب الدكتور سلامة داوود عن بالغ تقديره للجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية في خدمة الحرمين الشريفين وحجاج بيت الله الحرام، مؤكدًا أن هذه العناية تتطور عامًا بعد عام، وتعكس المكانة الريادية للمملكة في العالم الإسلامي.
مبادرة إنسانية رائدة من السعودية
وثمّن الدكتور داوود مبادرة استضافة ألف حاج من أسر الشهداء والجرحى الفلسطينيين ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة، الذي تُشرف عليه الوزارة، معتبرًا هذه المبادرة النبيلة نموذجًا للوفاء والدعم المستمر الذي تقدمه المملكة تجاه القضية الفلسطينية، سائلاً الله أن يجزي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين خير الجزاء.
تأكيد على الدور القيادي للمملكة
بدوره، أشاد الدكتور رمضان حسان بما تشهده المملكة من نهضة تنموية شاملة، خصوصًا في مجالات خدمة الحرمين الشريفين وتطوير منظومة الحج، مؤكدًا أن ما تقوم به المملكة في هذا المجال يُعد شرفًا عظيمًا خصّ الله به قيادتها، مما يجعلها في مقدمة الدول الإسلامية من حيث المسؤولية والريادة في رعاية الحجاج والمعتمرين.
Tags:
السعودية ومصر
جامعة الأزهر
حج 2025
خادم الحرمين الشريفين
خدمات الحجاج
ضيوف الرحمن
ضيوف فلسطين
مشعر منى
وزارة الشؤون الإسلامية

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سلامة عبد القوي: اعتقال المشاركين في "سفينة مادلين" خزي للأنظمة العربية وتحدٍ للاحتلال
سلامة عبد القوي: اعتقال المشاركين في "سفينة مادلين" خزي للأنظمة العربية وتحدٍ للاحتلال

وكالة شهاب

timeمنذ 29 دقائق

  • وكالة شهاب

سلامة عبد القوي: اعتقال المشاركين في "سفينة مادلين" خزي للأنظمة العربية وتحدٍ للاحتلال

غزة - محمد هنية عبّر سلامة عبد القوي، وزير الأوقاف المصري السابق، عن استنكاره الشديد لاعتقال الاحتلال الإسرائيلي جميع المشاركين في سفينة "مادلين" المتجهة إلى غزة، مؤكدًا أن الرسالة التي حملتها السفينة وصلت للعالم رغم منع وصول المساعدات. وقال عبد القوي، في تصريح لشهاب إنّ "الكيان القذر ألقى القبض على جميع المشاركين في سفينة مادلين، ولم تصل المساعدات لأهل غزة، لكن الرسالة وصلت للعالم كله، وسيكون لها ما بعدها من الخير إن شاء الله": وأضاف "العذر عند الله، وسيبقى الخزي والعار يلاحق الحكام الخونة ومشايخهم والشعوب العربية المتخاذلة عن نصرة إخوانهم." ويأتي تصريح عبد القوي عقب اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الاثنين، لسفينة "مادلين" التي كانت تقل ناشطين دوليين متضامنين مع غزة في محاولة لكسر الحصار البحري المفروض على القطاع. حيث سيطر كوماندوز البحرية الإسرائيلية على السفينة واعتقل جميع المشاركين، مما حال دون وصول المساعدات الإنسانية لأهل غزة. وقد أثار هذا الاعتداء موجة غضب وتنديد واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، مع دعوات مستمرة لدعم غزة وإنهاء الحصار المفروض عليها.

محمد خلف الله: ذكرى تنصيب السيسى محطة تاريخية انطلقت منها مصر نحو المستقبل
محمد خلف الله: ذكرى تنصيب السيسى محطة تاريخية انطلقت منها مصر نحو المستقبل

الدستور

timeمنذ 37 دقائق

  • الدستور

محمد خلف الله: ذكرى تنصيب السيسى محطة تاريخية انطلقت منها مصر نحو المستقبل

قال محمد خلف الله، أمين مساعد أمانة حقوق الإنسان المركزية بحزب مستقبل وطن، إن ذكرى تنصيب الرئيس عبدالفتاح السيسي تمثل لحظة فارقة في وجدان الوطن، ليس فقط لأنها دشّنت مرحلة جديدة في تاريخ مصر الحديث، بل لأنها وضعت حجر الأساس لبناء دولة قوية وعصرية، استطاعت أن تتجاوز التحديات وتواجه التراكمات برؤية جادة وشاملة. وأوضح خلف الله، في بيان له، أن ما تحقق خلال السنوات الماضية لم يكن وليد قرارات وقتية أو حلول مؤقتة، بل ثمرة رؤية استراتيجية قادها الرئيس السيسي بإصرار على تجاوز الأزمات، وتوجيه بوصلة الدولة نحو العمل الجاد والتخطيط طويل المدى، من أجل بناء جمهورية جديدة تستند إلى العدالة والتنمية وحقوق الإنسان في أوسع معانيها. قطاع الصحة وأشار إلى أن مصر شهدت في عهد الرئيس تحولات عميقة في بنية الدولة، لا سيما في القطاعات التي تمس حياة المواطن اليومية، وفي مقدمتها قطاع الصحة، الذي نال اهتمامًا غير مسبوق، سواء من خلال مبادرات صحية واسعة النطاق، أو عبر تطوير البنية التحتية للمستشفيات وتوسيع مظلة التأمين الصحي، بما يعكس التزام الدولة بحق المواطن في رعاية صحية متكاملة. محتوى المناهج والبنية التكنولوجية للمدارس وأضاف خلف الله أن الاهتمام ببناء الإنسان لم يقتصر على الصحة، بل امتد ليشمل التعليم، حيث شهد القطاع عملية تحديث شاملة لمحتوى المناهج والبنية التكنولوجية للمدارس، بما يواكب المتغيرات العالمية، ويؤسس لجيل أكثر وعيًا وقدرة على المشاركة في مسيرة البناء. في سياق متصل، لفت إلى أن الدولة خاضت معركة التنمية الاقتصادية بعقلية جديدة، استندت إلى تحفيز الاستثمار، وتذليل العقبات أمام رجال الأعمال والمستثمرين، مشيرًا إلى أن هذه الجهود لم تكن فقط لتحسين الأرقام والمؤشرات، بل لتحسين الواقع المعيشي للمواطن وتوفير فرص العمل، وفتح آفاق جديدة للنمو المستدام. وأكد أن مشروع "حياة كريمة" يُعد نموذجًا متكاملًا لتوجه الدولة نحو العدالة الاجتماعية، مشيرًا إلى أن فلسفة المبادرة تقوم على الارتقاء بحياة المواطن في قلب الريف المصري، وربط التنمية بتحقيق الكرامة الإنسانية، وهو ما يعكس بشكل جلي أن التنمية في عهد الرئيس السيسي لم تكن مجرد مشروعات بنية تحتية، بل مشروع حضاري وإنساني متكامل. واختتم خلف الله تصريحاته قائلًا: "اليوم، ونحن نستحضر هذه الذكرى، فإننا لا نحتفل بحدث سياسي فحسب، بل نستعيد لحظة الانطلاق نحو وطن أقوى وأكثر ثقة بنفسه، فقيادة الرئيس السيسي لم تكن فقط إدارة لمرحلة، بل قيادة لتحول تاريخي، أعادت لمصر مكانتها، وللمواطن كرامته، وللدولة هيبتها، ولهذا، فإن المصريين في هذه الذكرى يجددون دعمهم لمشروع وطني يصنع الأمل ويؤمن بالمستقبل".

العمل والتضامن تقرران صرف 300 ألف جنيه لأسرة السائق خالد شوقي ومعاش استثنائي بشكل عاجل
العمل والتضامن تقرران صرف 300 ألف جنيه لأسرة السائق خالد شوقي ومعاش استثنائي بشكل عاجل

أهل مصر

timeمنذ 44 دقائق

  • أهل مصر

العمل والتضامن تقرران صرف 300 ألف جنيه لأسرة السائق خالد شوقي ومعاش استثنائي بشكل عاجل

قرر وزير العمل محمد جبران صرف مبلغ 200 ألف جنيه لأسرة السائق الشهيد البطل خالد محمد شوقي، سائق شاحنة مواد بترولية من قرية مبارك التابعة لمركز بني عبيد في محافظة الدقهلية، الذي توفي متأثرًا بإصابته بعد أن هبّ لإنقاذ منطقة بأسرها من كارثة محققة في مدينة العاشر من رمضان، بأن سارع إلى إبعاد سيارة إمداد بالوقود إثر اشتعالها، فافتدى بجسمه وروحه أهل المنطقة، وزملاءه، والمكان بأكمله.ووجه الوزير، الإدارات المختصة في الوزارة، بالمتابعة والإجراءات اللازمة لصرف هذا المبلغ في أسرع وقت ممكن. وتقدم الوزير جبران إلى أسرة الشهيد البطل بخالص العزاء، داعيًا الله أن يسكنه فسيح جناته، ويجعل قبره روضة من رياض الجنة، ويسكنه منزلة الشهداء، وقال أنه قدوة لمجتمعه، وضرب المثل في التضحية والفداء. من جانبها، وجهت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي بصرف 100 ألف جنيه لزوجة وأولاد البطل بشكل عاجل، بالإضافة إلى التنسيق مع الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي لرصد معاش استثنائي لأسرة البطل تقديرا لتضحيته. وتقدمت وزيرة التضامن الاجتماعي بخالص العزاء وعميق المواساة، إلى أسرة البطل، مؤكدة أن ما قدمه البطل والتضحية بنفسه يعد نموذجا للبطولة، وجنب وقوع الكثير من الضحايا والدمار، وحافظ على العديد من الأرواح والممتلكات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store