logo
وزير الأشغال العمومية يترأس اجتماعا لمتابعة تقدم أشغال إنجاز خط السكة الحديدية المنجمي الغربي – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري

وزير الأشغال العمومية يترأس اجتماعا لمتابعة تقدم أشغال إنجاز خط السكة الحديدية المنجمي الغربي – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري

ترأس وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، لخضر رخروخ، اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة، اجتماعا تنسيقيا لمتابعة مدى تقدم أشغال إنجاز مشروع خط السكة الحديدية المنجمي الغربي الرابط بين بشار وتندوف وغار جبيلات، حسب بيان للوزارة.
وأوضح المصدر أن الاجتماع شهد حضور إطارات مركزية من الوزارة, إلى جانب المدير العام للوكالة الوطنية للدراسات ومتابعة إنجاز الاستثمارات في السكك الحديدية (أنسريف), باعتبارها صاحب المشروع المفوض, إضافة إلى الرؤساء المديرين العامين لمجمعات 'جيكا', 'جي سي بي', 'كوسيدار', 'جيتراما', و'جيترا', فضلا عن ممثلين عن مؤسسات الإنجاز الوطنية والأجنبية.
وأشاد الوزير, وفقا للبيان, بجهود مؤسسات الإنجاز الوطنية, مبرزا تسخيرها لكافة الإمكانيات البشرية والمادية لتجسيد هذا المشروع الاستراتيجي.
كما نوه بالكفاءة العالية التي أظهرتها الإطارات الوطنية في إنجاز المشاريع الكبرى للمنشآت القاعدية, مما يعزز الحركية الاقتصادية ويترجم توجه الدولة نحو تثمين الثروة المنجمية.
ويبلغ طول الخط المنجمي الغربي 950 كيلومترا, ويشمل ثلاثة مقاطع: بشار-حماقير (200 كيلومتر), تندوف-أم العسل (175 كيلومتر), وحماقير-أم العسل-تندوف-غار جبيلات (575 كيلومتر).
ووفقا للبيان, تم الانتهاء من إنجاز جزء من المقطع الأول بطول 98 كيلومترا, يربط بين بشار وعبادلة, إضافة إلى إنشاء محطة للمسافرين بمواصفات حديثة.
وهنأ الوزير الإطارات الوطنية على التزامها بتجسيد هذا المشروع وفق المعايير المحددة, مثمنا جهودها لاستكمال الأشغال قبل الآجال التعاقدية, المحددة بنهاية فبراير الماضي.
وأعرب السيد رخروخ عن ارتياحه لتقدم الأشغال بوتيرة متسارعة عبر المقاطع الثلاثة للمشروع, مؤكدا على متابعته المستمرة لمراحل الإنجاز. كما شدد على ضرورة الالتزام بجميع المراحل التقنية, ومواصلة توفير الوسائل اللازمة, وتعزيز التنسيق بين مختلف الشركاء.
ووجه الوزير تعليمات بضرورة احترام المعايير الدولية وضمان جودة الأشغال, مؤكدا أهمية رفع التحدي لاستكمال المشروع ضمن الآجال المحددة, وفقاً للبيان.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

#رزيق .. " سيتم ابرام عقود بـ 44 مليار دولار في معرض التجارة البينية بالجزائر شهر سبتمبر " - الإقتصادي : البلاد
#رزيق .. " سيتم ابرام عقود بـ 44 مليار دولار في معرض التجارة البينية بالجزائر شهر سبتمبر " - الإقتصادي : البلاد

البلاد الجزائرية

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • البلاد الجزائرية

#رزيق .. " سيتم ابرام عقود بـ 44 مليار دولار في معرض التجارة البينية بالجزائر شهر سبتمبر " - الإقتصادي : البلاد

أصيل محمد بن فرحات _ أكد وزير التجارة الخارجية وترقية الصادرات، كمال رزيق، اليوم السبت بالجزائر العاصمة، أن الجزائر تعيش "قفزة اقتصادية واعدة"، داعياً رجال الأعمال والمستثمرين من الجزائر وإفريقيا إلى اغتنام تحسن البيئة الاستثمارية لبناء شراكات "حقيقية وفعالة"، في ظل ما وصفه بـ"العشرية الإفريقية". وجاءت تصريحات الوزير خلال أشغال ملتقى إفريقيا للاستثمار والتجارة، الذي شهد مشاركة أكثر من 1000 متعامل اقتصادي وخبير من 43 دولة، بحضور عدد من أعضاء الحكومة، يتقدمهم وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية لخضر رخروخ، وعدد من الأمناء العامين وكتاب الدولة. وفي كلمته الافتتاحية، أبرز رزيق أن الجزائر تسير بخطى ثابتة نحو تنمية اقتصادية متكاملة، مدعومة بإصلاحات استراتيجية ومشاريع بنية تحتية عملاقة، مؤكداً أن الطريق العابر للصحراء الرابط بين الجزائر ولاجوس النيجيرية، يمثل بوابة حيوية لتعزيز التبادل التجاري القاري، لاسيما مع الدول الإفريقية التي تفتقر إلى منفذ بحري. وأشار الوزير إلى أن الجزائر، بقيادة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، تسعى لتحسين مناخ الاستثمار عبر استقرار تشريعي جذاب، يدعم الشراكة الاقتصادية بين دول القارة في إطار منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية (زليكاف). كما أعلن أن الطبعة الرابعة من معرض التجارة البينية الإفريقية، المزمع تنظيمها بالجزائر في سبتمبر المقبل، ستكون "قمة اقتصادية بامتياز"، مستهدفة توقيع عقود تجارية واستثمارية بقيمة تصل إلى 44 مليار دولار، داعياً المؤسسات الجزائرية، العمومية والخاصة، إلى اقتناص هذه الفرصة لتعزيز تموقعها في السوق الإفريقية. من جانبه، شدد وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، لخضر رخروخ، على أن تطوير البنية التحتية يعد محركاً أساسياً للتكامل الاقتصادي القاري، مشيراً إلى أن الجزائر جعلت من هذا القطاع ركيزة للتنمية والوحدة الوطنية. واستعرض الوزير عدداً من المشاريع الكبرى التي تم إنجازها أو يجري العمل عليها، مثل الطريق العابر للصحراء بطول 10 آلاف كيلومتر، مؤكداً أن الجزائر تعمل مع الشركاء الأفارقة لتحويله إلى "رواق اقتصادي متكامل" يربط الأسواق الإفريقية ببعضها البعض. وأكد رخروخ أن الكفاءات الوطنية الجزائرية باتت مرجعاً في هذا المجال، معلناً استعداد الجزائر لتقاسم خبراتها التقنية مع الأشقاء الأفارقة في إطار شراكات قائمة على التضامن وتبادل الخبرات. بدوره، أشار المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار، عمر ركاش، إلى أن التجارة البينية في إفريقيا لا تتجاوز 15% من إجمالي المبادلات، في حين لا تمثل الاستثمارات الإفريقية البينية سوى 12%، وهو ما يعكس الحاجة الماسة إلى تعزيز الاندماج القاري. واعتبر ركاش أن تحسين مناخ الاستثمار في الجزائر أصبح "أولوية استراتيجية"، وقد تحقق ذلك من خلال إطار قانوني ومؤسساتي حديث يضمن الشفافية ويكرس حرية المبادرة ويوفر الحماية للمستثمرين. وأضاف أن الجزائر اليوم تفتح ذراعيها أمام الاستثمارات الإفريقية، في وقت تتجه فيه القارة إلى ترسيخ مكانتها كمحور اقتصادي دولي.

44 مليار دولار صفقات في معرض التجارة الإفريقية بالجزائر
44 مليار دولار صفقات في معرض التجارة الإفريقية بالجزائر

المساء

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • المساء

44 مليار دولار صفقات في معرض التجارة الإفريقية بالجزائر

❊ رخروخ : الجزائر ملتزمة بالتعاون الإفريقي و تقاسم خبراتها مع دول القارة ❊ ركاش : الجزائر قادرة على قيادة أفريقيا لتسريع وتيرة التجارة البينية ❊ بوطالبي: الجزائر تتحرك برؤية واضحة لتعزيز التكامل الافريقي دعا وزير التجارة الخارجية وترقية الصادرات، كمال رزيق، أمس، المتعاملين الاقتصاديين العموميين والخواص إلى اقتناص الفرص الهامة التي تتيحها الطبعة الرابعة لمعرض التجارة البينية الإفريقية المزمع تنظيمها بداية سبتمبر المقبل، من أجل افتكاك ما لا يقل عن 20 بالمائة من الصفقات المزمع إبرامها خلال هذا الحدث. أكد رزيق، أن معرض الجزائر للتجارة البينية الإفريقية الذي سيعرف تنظيم قمة رئاسية ضمن 9 أنشطة مبرمجة تمس عدة قطاعات، يمثل فرصة هامة لرؤساء المؤسسات الجزائرية عموميين وخواص من أجل توقيع عقود وافتكاك أكبر عدد من الصفقات التي ينتظر أن تصل قيمتها إلى 44 مليار دولار. واستغل رزيق، كلمته في افتتاح الطبعة الـ11 لملتقى إفريقيا للاستثمار والتجارة الذي نظم بالجزائر العاصمة، تحت شعار "التكامل والازدهار الافريقي"، للتذكير بأهمية التظاهرة التي ستحتضنها الجزائر في الاسبوع الأول من شهر سبتمبر المقبل، واصفا إياها بـ"الأكبر على المستوى الإفريقي في 2025". وقال رزيق، إن هذه التظاهرة تعد "قمة اقتصادية رفيعة المستوى وتحظى بعناية فائقة من طرف السلطات للبلاد". وطالب المؤسسات العمومية والخاصة بالانخراط مع وزارة التجارة الخارجية في مساعيها الرامية إلى الظفر بأكبر عدد من الصفقات، مشددا على أن الإخفاق في ذلك سيحسب على الجميع بأنه "نقطة ضعف". ودعا إلى تكوين شراكات بين القطاعين العام والخاص للفوز بالصفقات المطروحة، "لاسيما وأنها تتعلق بالتجارة والاستثمار معا". من جهة أخرى ذكر الوزير، بالتوجه الاقتصادي ذي الأبعاد الاستراتيجية للجزائر من أجل تبوء مكانة اقتصادية وسياسية مرموقة في إفريقيا، والذي يظهر خصوصا في تحسين مكونات مناخ الاستثمار، من خلال ضمان بيئة اقتصادية وسياسية ومؤسساتية "مستقرة وشفافة ومحفزة وجاذبة للاستثمار".ولفت رزيق، إلى أن ما تشهده الجزائر من قفزة اقتصادية يجعلها تحمل آفاقا إقتصادية "جد واعدة" كقوة اقتصادية تفرض نفسها على الساحة الدولية، بفضل انطلاقة اقتصادية مرتقبة خلال العشرية المقبلة . من جهته، أبرز وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، لخضر رخروخ، أهمية مشاريع قطاعه في دعم التجارة والاستثمار وتحقيق الاندماج الإقليمي بإفريقيا، مشيرا إلى أن الفجوات الهيكلية في البنى التحتية ما زالت تمثل "عائقا حقيقيا" أمام تحقيق مسارات التنمية، حيث ترفع من تكاليف النّقل وتحد من حجم التجارة البينية، وتضعف القدرة التنافسية لاقتصاداتنا في الأسواق العالمية. وتحدث رخروخ، عن المسؤولية الجماعية للحكومات والفاعلين الاقتصاديين والمهنيين، لتوجيه الجهود والموارد نحو مشاريع مهيكلة ذات بعد إقليمي، مذكرا بالجهود التي تبذلها الجزائر لتطوير البنية التحتية من خلال إنجاز عدد من المشاريع الكبرى، كالطريق العابر للصحراء والربط بالألياف البصرية وأنبوب الغاز العابر للصحراء، والربط بالسكك الحديدية. وجدد في ذات السياق، التزام الجزائر بمبادئ التعاون الإفريقي واستعدادها لاقتسام خبراتها ومرافقة الدول الإفريقية في تجسيد مشاريع الربط القاري ضمن رؤية تنموية "عادلة، تضامنية وذات أثر ملموس". بدوره ركّز المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار، عمر ركاش، على ضرورة توحيد الرؤى وتضافر الجهود لتفعيل الشراكة الإفريقية ـ الإفريقية وترقية المبادلات البينية، "في عالم يشهد تحوّلات عميقة في سلاسل التوريد، وتنافسا شديدا على تدفقات الاستثمار". وبعد تطرقه إلى الإصلاحات الهيكلية الشاملة التي أفضت إلى إصدار منظومة قانونية للاستثمار تكرس حرية المبادرة وتمنح ضمانات قوية للمستثمرين وآليات تحفيزية جديدة، استعرض ركاش، تواضع مؤشرات التجارة والاستثمار البيني الإفريقي التي لا تزال ـ حسبه ـ دون المستوى المأمول، لافتا إلى أن التجارة البينية لا تمثل سوى 15% من إجمالي المبادلات التجارية الإفريقية، فيما لا تتعدى الاستثمارات البينية 12% من مجموع الاستثمارات الأجنبية المباشرة. ولتحقيق تكامل اقتصادي فعلي أكد ركاش، على ضرورة تجاوز عدة تحديات، أبرزها ضعف البنية التحتية للنقل واللوجستيات في بعض المناطق، والعوائق الجمركية وغير الجمركية والافتقار إلى التصنيع المحلي القادر على الاستجابة للطلب الداخلي، وذلك بتسريع الإصلاحات الهيكلية وتحقيق مزيد من التكامل الإقليمي الشامل، "وهو مسار يجعل الجزائر بفضل موقعها، قدراتها وإرادتها السياسية القوية قادرة على أن تكون حلقة وصل استراتيجية". للاشارة نظم الملتقى من طرف المركز العربي ـ الإفريقي للاستثمار والتطوير، الذي أكد رئيسه أمين بوطالبي، أن الجزائر تتحرك برؤية واضحة لتعزيز التكامل الإفريقي من خلال مبادرات ملموسة وشراكات تنقل عبرها خبراتها في كافة المجالات إلى الدول الإفريقية. وتم بالمناسبة الإعلان عن تنظيم منتدى اليوم، يجمع بين رجال الأعمال الجزائريين والأوغنديين.

البيئة الاقتصادية الجزائرية سانحة لنسج شراكات استثمارية "حقيقية" مع البلدان الافريقية
البيئة الاقتصادية الجزائرية سانحة لنسج شراكات استثمارية "حقيقية" مع البلدان الافريقية

جزايرس

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • جزايرس

البيئة الاقتصادية الجزائرية سانحة لنسج شراكات استثمارية "حقيقية" مع البلدان الافريقية

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. وجاء ذلك خلال أشغال ملتقى إفريقيا للاستثمار والتجارة الذي جرى بحضور كل من وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية لخضر رخروخ وكاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية المكلف بالجالية الوطنية في الخارج سفيان شايب, وكذا كاتب الدولة لدى وزير الطاقة المكلف بالطاقات المتجددة, نور الدين ياسع, وهذا بمشاركة نحو 1000 متعامل اقتصادي ومستثمر وخبير من 43 بلدا. وقال السيد رزيق إن ما تشهده الجزائر من "قفزة اقتصادية" يجعلها تحمل آفاقا اقتصادية جد واعدة, داعيا إلى "استغلال كل الفرص المتاحة والإمكانات المادية والبشرية والطبيعية الهامة التي تزخر بها الجزائر, لبناء شراكات اقتصادية حقيقية وتحقيق عقود تجارية هامة". وحث الوزير في ذات الإطار على "استغلال كل الفرص المتاحة في المستقبل القريب مع آفاق العشرية القادمة, التي تعتبر عشرية القارة الإفريقية ككل والجزائر على وجه الخصوص, التي تبرز كقوة اقتصادية تفرض نفسها على الساحة الدولية". وأضاف أن الجزائر تسير اليوم "بخطى ثابتة" على الصعيد الاقتصادي وهو ما تعكسه "المشاريع الكبرى والإصلاحات الجوهرية الاستراتيجية الموجهة نحو التكامل والتشاركية والانفتاح" من خلال تطوير البنية التحتية للجزائر بمشاريع عملاقة في مجال السكك الحديدية والنقل البري. كما لفت الوزير في الشأن ذاته إلى الطريق العابر للصحراء الرابط بين الجزائر والعاصمة النيجيرية لاغوس, والكفيل بتعزيز الربط والتجارة البينية القارية وربط الدول الإفريقية التي تفتقد لواجهة بحرية مع القارة الأوروبية. وبعد أن أبرز سعي الجزائر, تحت توجيهات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون, إلى تحسين مناخ الاستثمار بضمان الاستقرار التشريعي الجاذب للاستثمار المحلي والأجنبي, أكد السيد رزيق أن هذا المسعى يركز على "تطوير القطاعات الاقتصادية وترقية المبادلات التجارية بين الشركاء في القارة في إطار اتفاقية منطقة التبادل الحر القارية الإفريقية (زليكاف)". وفي تطرقه إلى الطبعة الرابعة لمعرض التجارة البينية الإفريقية التي ستحتضنها الجزائر مطلع سبتمبر المقبل, ذكر أنها تعد فرصة للشركات الجزائرية "للتغلغل أكثر في القارة الإفريقية لا سيما وأن المعرض يعد قمة اقتصادية رفيعة المستوى والشأن بامتياز, وهو يحظى بعناية فائقة من قبل السلطات العليا في البلاد".كما حث السيد رزيق في ذات الشأن المؤسسات الوطنية, عمومية وخاصة, على "الظفر بأكبر قدر ممكن" من اتفاقيات الشراكة بمناسبة هذا المعرض الدولي المنتظر أن يتوج بالتوقيع على عقود تجارية واستثمارية بقيمة 44 مليار دولار. الجزائر مستعدة لتقاسم خبراتها في مشاريع الربط القاري من جهته, شدد وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية على أهمية تعزيز وتسريع التكامل الاقتصادي القاري والذي يمر - كما قال - "حتما عبر تطوير المنشآت القاعدية من طرقات وموانئ ومطارات وسكك حديدية, لما لها من دور محوري في تحفيز النشاط الاقتصادي وخلق فرص استثمار حقيقية". ولفت السيد رخروخ إلى أن الجزائر جعلت من تطوير البنية التحتية أولوية استراتيجية في مسارها التنموي كون هذا القطاع يعد بمثابة رافعة سيادية لتعزيز الوحدة الوطنية والانفتاح الإقليمي وربط الشعوب والأسواق الإفريقية. وذكر الوزير بعدد من المشاريع الاستراتيجية التي جسدت وأخرى يجري إنجازها على غرار الطريق العابر للصحراء الذي يربط ست دول إفريقية بطول 10,000 كلم والذي يتم العمل حاليا "وبالتنسيق مع كل القطاعات والبلدان المعنية لتحويله إلى رواق اقتصادي من شأنه خلق محور ديناميكي للتكامل الإقليمي". وإذ عرج على تجربة الجزائر في مجال المنشآت القاعدية, أكد السيد رخروخ أن الكفاءات الوطنية صارت "اليوم مرجعا تقنيا يمكن تقاسمه مع البلدان الإفريقية في إطار شراكات قائمة على تبادل الخبرات". وجدد في السياق ذاته "التزام الجزائر بمبادئ التعاون الإفريقي, واستعدادها لاقتسام خبراتها ومرافقة الأشقاء في تجسيد مشاريع الربط القاري ضمن رؤية تنموية عادلة, تضامنية, وذات أثر ملموس". بدوره, أكد المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار, عمر ركاش, على أهمية تسريع التكامل الاقتصادي الإفريقي, لاسيما في المجال الاستثماري والتجاري, لافتا في كلمة له إلى أن إفريقيا وبرغم ثقلها الديموغرافي والاقتصادي لا تمثل التجارة البينية بها سوى 15 بالمائة من إجمالي المبادلات القارية.كما أن الاستثمارات البينية - يضيف السيد ركاش - لا تتعدى 12 بالمائة من مجموع الاستثمارات الأجنبية المباشرة, وأكثر من 70 بالمائة من تدفقات الاستثمار تأتي من خارج القارة.وأكد أن هذه البيانات تشير إلى أن تحقيق تكامل اقتصادي فعلي يتطلب التغلب على عدة تحديات منها ضعف البنية التحتية للنقل واللوجستيات في بعض المناطق, والعوائق الجمركية وغير الجمركية, والافتقار إلى التصنيع المحلي القادر على الاستجابة للطلب الداخلي بدلاً من الاعتماد المفرط على الاستيراد. كما حرص السيد ركاش على إبراز أن تحسين مناخ الاستثمار في الجزائر هو "في صلب الأولويات الاستراتيجية" للسلطات العمومية, وهو ما تجسد من خلال "منظومة قانونية للاستثمار تكرس حرية المبادرة وتمنح ضمانات قوية للمستثمرين مع وضع إطار مؤسساتي يكرس الشفافية, ما جعل الجزائر اليوم توفر بيئة استثمارية أكثر جاذبية وتنافسية".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store