logo
‫ مسؤولون : النسخة الـ34 من معرض الدوحة الدولي للكتاب هي الأكبر في تاريخه بمشاركة 522 دار نشر

‫ مسؤولون : النسخة الـ34 من معرض الدوحة الدولي للكتاب هي الأكبر في تاريخه بمشاركة 522 دار نشر

العرب القطرية٠٨-٠٥-٢٠٢٥

قنا
أكد مسؤولون أن النسخة الرابعة والثلاثين من معرض الدوحة الدولي للكتاب، التي انطلقت اليوم تحت شعار "من النقش إلى الكتابة"، تُعد الأكبر في تاريخ المعرض من حيث عدد المشاركين، والتي تصل إلى 522 دار نشر من 43 دولة، علاوة على الفعاليات المصاحبة الثقافية والفنية المتنوعة.
ونوه المسؤولون، في تصريحات صحفية على هامش افتتاح المعرض الذي يستمر حتى 17 مايو الجاري، بمشاركة دولة فلسطين كضيف شرف لهذا العام، مؤكدين أن ذلك يعكس التزام قطر الثابت بدعم القضية الفلسطينية، خاصة في المجال الثقافي.
من جانبه، وصف سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، وزير الدولة ورئيس مكتبة قطر الوطنية، معرض الدوحة الدولي للكتاب بأنه ملتقى للمؤلفين والناشرين ومحبي القراءة، مؤكدا أن الكتاب الورقي سيظل صامدا رغم التحديات الرقمية التي يفرضها التحول الرقمي.
وقال سعادته: إن الناشرين والقراء ينتظرون موعد معرض الدوحة الدولي للكتاب كل عام، حيث يشهد مشاركة واسعة من دور النشر العربية والأجنبية، فيما يتميز برنامجه بعمق ثقافي، لما يطرحه من موضوعات جيدة تستحق النقاش، الأمر الذي يثري بدوره المعرض.
وأشاد بفكرة اختيار دولة فلسطين ضيف شرف الدورة الحالية من معرض الدوحة الدولي للكتاب، وذلك اتساقا مع الدعم المستمر من دولة قطر للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني الشقيق.
وقال سعادة وزير الدولة ورئيس مكتبة قطر الوطنية: إن هذا الاختيار له دلالة كبيرة، ونحن أحوج ما نكون إليه في ظل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من تشويه لتراثه وثقافته.
ومن جهته، أكد الدكتور غانم بن مبارك العلي المعاضيد، الوكيل المساعد للشؤون الثقافية بوزارة الثقافة، أن معرض الدوحة الدولي للكتاب يمثل محوراً رئيسياً في استراتيجية وزارة الثقافة الهادفة إلى ترسيخ مكانة دولة قطر الثقافية، وتعزيز ريادتها على الصعيدين الإقليمي والدولي، لافتا إلى أن كثافة المشاركات المحلية والعربية والدولية لدور النشر والمكتبات والمؤسسات والبعثات الدبلوماسية تنبئ بحراك ثقافي وفكري غير مسبوق.
وأشار إلى المشاركات الدولية المميزة في المعرض من جامعات ومؤسسات ثقافية عريقة، ما يعكس المكانة المتنامية لمعرض الدوحة الدولي للكتاب، على خارطة الثقافة الدولية.
وأوضح أن البرنامج الثقافي لهذا العام يتسم بتنوعه وثرائه، حيث يضم مؤلفين وكتبًا وندوات فكرية، إلى جانب فعاليات مميزة في المسرح الرئيسي والصالون الثقافي، وبرنامج خاص بالأطفال ودور نشر جديدة متخصصة في أدب الطفل.
ونوه الوكيل المساعد للشؤون الثقافية بوزارة الثقافة إلى أن الذكاء الاصطناعي يضطلع بدور بارز في دورة هذا العام، بدءًا من تصميم شعار المعرض "من النقش إلى الكتابة"، وصولًا إلى مجموعة من الأنشطة والفعاليات التفاعلية، في خطوة تعكس حرص الوزارة على مواكبة التطورات التقنية وتوظيفها في خدمة الثقافة.
وعبر عن اعتزازه بعودة مجلة "الدوحة" في حُلة جديدة بعد توقف دام ثلاث سنوات، مشيراً إلى أنها ستصدر بنسختيها المطبوعة والإلكترونية، وستتضمن برامج ثقافية متنوعة، من بينها البودكاست، بما يعكس الرؤية الثقافية الشاملة لوزارة الثقافة.
وفيما يتعلق باختيار دولة فلسطين ضيف شرف الدورة الرابعة والثلاثين لمعرض الدوحة الدولي للكتاب، أشار الدكتور غانم بن مبارك العلي المعاضيد إلى أن هذه المشاركة تنسجم مع دعم قطر الدائم للثقافة والتراث الفلسطيني، كما أن مشاركة 11 ناشراً فلسطينياً يشكل فرصة لتعزيز التبادل الثقافي والمعرفي، كما يعكس وقوف دولة قطر إلى جانب الشعب الفلسطيني في مختلف المحافل.
ومن جانبه، أكد السيد جاسم أحمد البوعينين، مدير معرض الدوحة الدولي للكتاب، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية "قنا" أن النسخة الرابعة والثلاثين من المعرض تُعد الأضخم في تاريخه، من حيث عدد المشاركات، والتي تصل إلى 522 دار نشر، من 43 دولة، علاوة على العدد الكبير من الفعاليات المصاحبة لها، وما تتسم به من ثراء نوعي ومحتوى ثقافي مميز، يلامس مختلف الفئات العمرية، ويواكب مستجدات حركة النشر والتأليف.
وقال: إن البرنامج الثقافي لهذا العام يشمل إقامة أكثر من 15 فعالية يومية، تتوزع بين ورش تفاعلية في الكتابة والخط والتكنولوجيا، ومسرحيات وعروض مخصصة للأطفال داخل المسرح الرئيسي، مشيراً إلى أن هذه الفعاليات تم تصميمها لتنسجم مع شعار المعرض "من النقش إلى الكتابة"، الأمر الذي يرسخ بدوره مفهوم تطور المعرفة وأدوات التعبير.
وتابع: إن المعرض يشهد هذا العام، مشاركة قرابة 15 مكتبة من مكتبات شارع الحلبوني في سوريا، لأول مرة، حيث تعد هذه المكتبات من أعرق المكتبات في العالم العربي، وذلك في تقليد سنوي يحرص عليه المعرض بتسليط الضوء على تجربة ثقافية مميزة من إحدى الدول العربية، حيث تم في النسختين الماضيتين، استضافة شارع المتنبي في العراق، وسور الأزبكية في مصر.
وكشف مدير معرض الدوحة الدولي للكتاب عن إطلاق مبادرة جديدة تُعنى بالترجمة، ضمن الفعاليات المصاحبة للمعرض، بهدف تعزيز حضور الكتاب القطري في الأسواق العالمية، حيث تشارك عدة وكالات أجنبية متخصصة في الترجمة، للتعاقد مع دور نشر قطرية، فيما يتعلق بحقوق الترجمة والملكية الفكرية، وهو ما يوسع من دائرة انتشار الكتاب القطري.
وفيما يتعلق بموعد الإعلان عن أسماء الفائزين بجائزة معرض الدوحة الدولي للكتاب في نسختها الأولى، قال البوعينين إنه سيتم الإعلان عنهم خلال أيام المعرض، لافتا إلى أن هذه الجائزة ستواصل استمرارها في نسخة ثانية العام القادم، في ظل ما تحققه من نجاح.
وأشاد مدير معرض الدوحة الدولي للكتاب بالمشاركة الواسعة من دور النشر العربية والأجنبية في المعرض، فضلاً عن المشاركات المحلية، بجانب دور النشر الفلسطينية، على خلفية مشاركة دولة فلسطين كضيف شرف هذه النسخة، بما يتيح لزوار المعرض، فرصة التعرف على الثقافة الفلسطينية، بكل ما تتسم به من عراقة.
بدوره، أكد السيد عبدالرحمن عبدالله الدليمي، مدير إدارة الثقافة والفنون بوزارة الثقافة، أن النسخة الحالية من معرض الدوحة الدولي للكتاب تشهد مشاركة نوعية وزيادة ملحوظة في أعداد دور النشر والدول المشاركة، مشيرًا إلى أن المعرض انطلق هذا العام في أجواء ثقافية متميزة.
وأشار الدليمي، إلى أن برنامج المعرض يشتمل على العديد من الندوات الثقافية والمحاضرات والورش الفنية وتدشين الكتب الجديدة وجناح خاص ومتكامل للأطفال، إلى جانب الفعاليات الثقافية المتنوعة، ما يعكس ثراء المشهد الثقافي القطري.
وشدد على حرص وزارة الثقافة على تقديم نسخة استثنائية من معرض الدوحة الدولي للكتاب هذا العام، تهدف إلى تلبية تطلعات الجمهور وتعزيز تجربتهم الثقافية بما يجسد التزامها المستمر بتعزيز الحراك الثقافي في دولة قطر.
ولفت الدليمي إلى أن شعار المعرض هذا العام "من النقش إلى الكتابة"، يعكس حياة الإنسان، وتلخيص تجربته مع الكتابة والعلم عبر العصور، ويؤكد أن المعرفة ستبقى نقشًا راسخًا في العقول مهما تطورت الوسائل، إذ يبرز الشعار مسيرة تطور المعرفة البشرية، حيث يرمز إلى رحلة الإنسان الطويلة في البحث عن الوعي والمعرفة.
وعن دلالة استضافة دولة فلسطين ضيف شرف هذه النسخة من المعرض، أكد السيد عبدالرحمن الدليمي، في تصريح مماثل لوكالة الأنباء القطرية "قنا" أن هذه المشاركة تجسد حرص دولة قطر الدائم على دعم القضية الفلسطينية في مختلف المحافل، خاصة الثقافية منها، لما لدولة فلسطين من رمزية وقيمة ثقافية وحضارية عميقة، مبرزا أن المشاركة الفلسطينية تشكل إضافة مهمة للمعرض من خلال ما تزخر به فلسطين من إنتاج ثقافي زاخر وتراثي.
يشار إلى أن دليل النسخة الحالية للمعرض يضم 166 ألف عنوان، وتتضمن العديد من الفعاليات الثقافية والفنية الثرية، يقدمها أبرز المثقفين في الوطن العربي، وتتناول موضوعات متعددة تهم المجتمع والزوار، علاوة على مجموعة من ورش العمل في مجالات اجتماعية ومهنية.
ويوفر المعرض لزائريه العديد من الخدمات العامة، فيما يفتح أبوابه للزوار من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الساعة العاشرة مساء، ويوم الجمعة من الساعة الثالثة عصراً إلى الساعة العاشرة مساءً.
يُعد معرض الدوحة الدولي للكتاب من أقدم وأكبر معارض الكتب في المنطقة، ويشهد إقبالًا كبيرًا من الدول الخليجية والعربية، بالإضافة إلى دول أخرى من مختلف أنحاء العالم.
وانطلقت أولى دورات المعرض في عام 1972 تحت إشراف دار الكتب القطرية، وظلت دوراته تقام كل عامين حتى العام 2002، ليتم بعد ذلك تنظيم المعرض كل عام.
واكتسب المعرض الصبغة الدولية بعد نجاحه في استقطاب أكبر وأهم دور النشر العالمية، حيث بلغ عددها في أولى دوراته 20 دار نشر، فيما شهد خلال دورته الثالثة والثلاثين مشاركة دولية قياسية، حيث استقطبت أكثر من 515 دار نشر من 42 دولة، بالإضافة إلى مشاركة من سفارات الدول الشقيقة والصديقة، وأقيم على مساحة 29 ألف متر مربع.
ومنذ العام 2010، يقوم معرض الدوحة الدولي للكتاب في كل دورة باختيار إحدى دول العالم لتكون ضيف شرف، حيث كانت البداية بالولايات المتحدة الأمريكية ثم تركيا، وإيران، واليابان، وبريطانيا، وألمانيا، وروسيا، وفرنسا، والسعودية، وسلطنة عمان.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

‫ إقامة مهرجان الدوحة للأفلام في 20 نوفمبر المقبل احتفاء بالسينما العالمية ودعما للأصوات المؤثرة
‫ إقامة مهرجان الدوحة للأفلام في 20 نوفمبر المقبل احتفاء بالسينما العالمية ودعما للأصوات المؤثرة

العرب القطرية

timeمنذ يوم واحد

  • العرب القطرية

‫ إقامة مهرجان الدوحة للأفلام في 20 نوفمبر المقبل احتفاء بالسينما العالمية ودعما للأصوات المؤثرة

قنا أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام عن إقامة مهرجان الدوحة للأفلام خلال الفترة من العشرين إلى الثامن والعشرين من شهر نوفمبر المقبل، احتفاءً بالسينما العالمية، وبما يؤكد التزام المؤسسة بدعم الأصوات المؤثرة، والسرد السينمائي الأصيل، الذي يتناول موضوعات مهمة، تسلط الضوء على الأصوات السينمائية غير الممثلة بالشكل الكافي من الجنوب العالمي وسائر أنحاء العالم. جاء الإعلان خلال فعاليات الدورة الثامنة والسبعين من مهرجان كان السينمائي في فرنسا، وبالتزامن مع الذكرى الخامسة عشرة لتأسيس مؤسسة الدوحة للأفلام. ويضم المهرجان مجموعة من الندوات السينمائية، ويقدم عروضاً مجتمعية تتضمن برنامجاً خاصاً للشباب، إلى جانب سلسلة من الفعاليات التفاعلية، بما يحوّل الدوحة إلى ملتقى عالمي نابض لصناع السينما والمفكرين والفنانين والجماهير الشغوفة بالأعمال السينمائية المحفزة على التفكير. وتفوق قيمة إجمالي جوائز المهرجان، مليون ريال قطري، وتتوجه إلى مجموعة رسمية من الأفلام ضمن أربع مسابقات رئيسية هي: مسابقة "الأفلام الطويلة الدولية"، التي تستعرض أعمالاً مؤثرة ومهمة لمخرجين ناشئين ومخضرمين من مختلف أنحاء العالم، بجانب مسابقة "الأفلام القصيرة الدولية"، التي تحتفي بالسّرد المبتكر ضمن إطار زمني مكثف، علاوة على مسابقة "أفلام أجيال"، ويتم تقييمها من قبل لجنة التحكيم الشبابية الفريدة بالمهرجان، مقدمة رؤى الجيل الجديد، بالإضافة إلى مسابقة "صُنع في قطر"، المخصصة للاحتفاء بإبداعات ومواهب صنّاع الأفلام المقيمين في قطر. ومن جانبها، أكدت السيدة فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام ومديرة المهرجان: أن مهرجان الدوحة للأفلام يمثل أكثر من مجرد احتفاء بالسينما، فهو منصة للسّرد القصصي الهادف الذي يسلط الضوء على الأصوات المهمة التي تعيد تشكيل مشهد السينما العالمية بعمق ووعي وصدق. وأوضحت أن المهرجان يشكل فصلاً جديداً في مهمة المؤسسة المستمرة لدعم صناع الأفلام المستقلين وإلهام مفاهيم جديدة وتعزيز الحوار الثقافي من خلال السينما، كما سيشكل نقطة التقاء حيوية لعشاق الأفلام، ومنصة للقصص المؤثرة، ومنطلقاً لجيل جديد من المواهب السينمائية. وقالت الرميحي : إن "مهرجان الدوحة للأفلام يعد امتداداً للقاعدة القوية التي أرسيناها عبر مهرجان أجيال السينمائي الذي يعدّ منصة فريدة للتعبير عن الذات والتمكين الإبداعي، ونتطلع إلى استقبال ضيوفنا في نوفمبر المقبل للاحتفال معاً بقوة السينما في توحيد الشعوب." وفي هذا السياق، فإن مهرجان الدوحة للأفلام سيحتفظ بالعديد من العناصر المفضلة في مهرجان أجيال السينمائي، مع تقديم عناصر جديدة تمثل خطوة متقدمة في مسيرة قطر نحو الريادة الثقافية، من خلال إتاحة فرص أوسع للتبادل الثقافي والحوار البنّاء بما يعود بالفائدة على مجتمع صناعة السينما العالمي. وستغطي الأفلام المختارة طيفاً واسعاً من الأنواع والموضوعات، تجمعها التزام مشترك بالأصالة والرؤية الفنية والحضور الثقافي المؤثر. كما ستقدم كل مسابقة جوائز تكرّم التميز السينمائي وتوفر دعماً حقيقياً للمواهب من خلال التمويل وفرص الانتشار العالمي. وتضم مسابقات المهرجان الرئيسية لجان تحكيم دولية مرموقة، إذ تتشكل لجنة تحكيم مسابقة "الأفلام الطويلة الدولية"، من لجنة تضم خمسة خبراء في الصناعة السينمائية وتتوجه بجوائزها إلى أفضل فيلم روائي (273,750 ريال قطري)، وأفضل فيلم وثائقي (182,500 ريال قطري)، وأفضل إنجاز فني لفيلم روائي أو وثائقي (164,250 ريال قطري)، وأفضل أداء تمثيلي (54,750 ريال قطري). كما سيتم منح شهادة تنويه خاص لفيلم روائي أو وثائقي يختاره أعضاء اللجنة. أمّا مسابقة "الأفلام القصيرة الدولية"، فتضم لجنة تحكيم مكوّنة من ثلاثة أعضاء، وتتوجه بجوائزها إلى أفضل فيلم روائي أو وثائقي (73,000 ريال قطري)، وأفضل مخرج (43,800 ريال قطري)، وأفضل أداء تمثيلي (25,500 ريال قطري). وتتوجه جوائز مسابقة "صُنع في قطر"، إلى أفضل فيلم روائي أو وثائقي (54,750 ريال قطري)، وأفضل مخرج (36,500 ريال قطري)، وأفضل أداء تمثيلي (18,250 ريال قطري)، الأمر الذي يعزز التزام مؤسسة الدوحة للأفلام بدعم صنّاع الأفلام المحليين، واحتفاءً بالمواهب المقيمة في الدولة. أما مسابقة "أفلام أجيال"، التي تواصل تقاليد مهرجان أجيال السينمائي، فتضم لجنة تحكيم شبابية تتراوح أعمار أعضائها بين 16 و25 عاماً، وسيكون لها حضور بارز ضمن مهرجان الدوحة السينمائي، وتتوجه بجوائزها إلى أفضل فيلم طويل روائي أو وثائقي (127,750 ريال قطري)، وأفضل فيلم قصير روائي أو وثائقي (43,800 ريال قطري). وسيُقدّم أيضاً خلال المهرجان جائزة الجمهور، وسيحصل الفائز على شهادة تقدير وجائزة تكريمية. وسيشهد مهرجان الدوحة للأفلام تحويل عدد من المواقع البارزة في الدوحة إلى فضاءات مخصصة لفعاليات المهرجان، حيث تستضيف المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا العروض الأولى للأفلام والفعاليات الخاصة بالسجادة الحمراء، بينما تتحول مشيرب قلب الدوحة إلى المركز الرئيسي للجلسات السينمائية والفعاليات الخاصة، فيما يحتضن متحف الفن الإسلامي عروض الأفلام القصيرة. وذكرت مؤسسة الدوحة للأفلام، أنها ستعلن لاحقا عن البرنامج الكامل للمهرجان، وأعضاء لجان التحكيم، وعناوين الأفلام المشاركة في المسابقات.

‫ اختتام منافسات البطولة المحلية المفتوحة للشطرنج الخاطف والسريع
‫ اختتام منافسات البطولة المحلية المفتوحة للشطرنج الخاطف والسريع

العرب القطرية

timeمنذ 2 أيام

  • العرب القطرية

‫ اختتام منافسات البطولة المحلية المفتوحة للشطرنج الخاطف والسريع

قنا اختتم الاتحاد القطري للشطرنج منافسات البطولة المحلية المفتوحة للشطرنج الخاطف والسريع التي أقيمت في مجمع حياة بلازا التجاري، بمشاركة نحو 120 لاعبا ولاعبة. وشهدت منافسات الشطرنج الخاطف، التي أقيمت وفق النظام السويسري من تسع جولات، فوز الأستاذ الدولي الكبير فيكتور بولوجان بالمركز الأول، تلته نجمة المنتخب القطري وبطلة العالم السابقة جو شن في المركز الثاني، بينما حل اللاعب جون جوبسي في المركز الثالث. وحصل اللاعب عرفان محمد على جائزة أفضل لاعب قطري، بينما نالت ليان القصابي جائزة أفضل لاعبة قطرية، وحصل جيربي على جائزة أفضل لاعب قطري تحت 20 عاما. وفي منافسات بطولة فئة تحت 16 عاما التي شهدت مشاركة 100 لاعب ولاعبة وجرت بنظام الشطرنج السريع من 7 جولات، حصل لاعب المنتخب القطري عرفان محمد على المركز الأول، وحل الهندي باراناف بارديب في المركز الثاني، تلاه مواطنه آيابان أشواث ناريانان في المركز الثالث، ثم مواطنه ابيل ساجان رابعا. ونال محمد جيربي جائزة أفضل لاعب قطري، وروضة القصابي جائزة أفضل لاعبة قطرية، وتركي بوازير جائزة أفضل لاعب قطري تحت 14 عاما، ولجين الفهداوي جائزة أفضل لاعبة قطرية تحت 12 عاما، وخالد الزيارة جائزة أفضل لاعب قطري تحت 10 سنوات وعبد العزيز المحاسنة جائزة أفضل لاعب تحت 8 سنوات. ونال الهندي ابيل ساجان أفضل لاعب وسونيل كوروب أفضل لاعب في فئة المراكز التدريبية التابعة للاتحاد القطري للعبة. وأكد السيد حمد التميمي المدير التنفيذي في الاتحاد القطري للشطرنج أن البطولة حظيت بتفاعل كبير من قبل المشاركين، معربا عن سعادته بالأجواء الختامية التي شهدتها المنافسات وكذلك النتائج التي شهدت تفوق لاعب المنتخب القطري عرفان محمد بحصوله على لقب بطولة الشطرنج السريع. وأشار التميمي في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، إلى أن تنظيم هذه البطولة يأتي في إطار التعاون مع مجمع حياة بلازا، بهدف توسيع انتشار ثقافة الشطرنج في المجتمع، مضيفا: الاتحاد القطري للشطرنج يسعى لتنمية ثقافة الشطرنج من خلال إقامتها في المجمعات التجارية بصفة دائمة، وقد قمنا بعقد بعض الاتفاقيات مع عدد من المجمعات التجارية وذلك من أجل أن نرتقي بلعبة الشطرنج سيما وأن الاتحاد مقبل على تنظيم بطولة كأس العالم أواخر العام الجاري. وثمن المدير التنفيذي في اتحاد الشطرنج النتائج الجيدة للاعبي المنتخبات القطرية، مؤكدا أن الاتحاد يتطلع لإكسابهم الخبرات اللازمة وفرصة الاحتكاك تمهيدا لخوضهم الاستحقاقات المقبلة خاصة أن هناك العديد من البطولات الدولية المدرجة في الأشهر القادمة.

‫ منافسات مميزة للفرسان ببطولة دوري الشقب
‫ منافسات مميزة للفرسان ببطولة دوري الشقب

العرب القطرية

timeمنذ 3 أيام

  • العرب القطرية

‫ منافسات مميزة للفرسان ببطولة دوري الشقب

الدوحة- قنا تواصلت لليوم الثاني على التوالي، أمس منافسات الجولة الثانية من بطولة دوري الشقب المحلي، التي ينظمها الشقب (عضو مؤسسة قطر)، بميدان لونجين الداخلي، على مدار يومين، وسط مشاركة واسعة ومميزة من الفرسان الذين تنافسوا بقوة على الصدارة، ووسط حضور جمهور غفير. وأسفرت نتائج امس الخاصة بالفئة التمهيدية الثانية على ارتفاع 60 سم، عن فوز الفارس عبد العزيز نايف الهاجري بالمركز الأول على صهوة جواد جيدزأنوت، وحل في المركز الثاني الفارس تميم فهد المري على صهوة جواد بيتر، وحل ثالثا الفرس إبراهيم احمد الحمادي بزمن وقدره 49.61 ثانية على صهوة جواد ريدي تورك اند روك. وحل رابعا الفارس سعود عبد الله المهندي على صهوة جواد انيموس بوي ، وحل خامسا الفارسة علياء احمد الخاطر على صهوة جواد كوكو شانيل ، وحل سادسا الفارس عبد العزيز أحمد الجهني على صهوة جواد كاسكاد صامي بتوقيت قدره 50.78. قام السيد لحدان البوعينين اخصائي تعليم الفروسية في الشقب بتتويج الفائزين. وفي منافسات جولة فئة الهواة على إرتفاع 90 سم، فاز بالمركز الأول الفارس محمد فيصل المري على صهوة جواد ديوستي بتوقيت قدره 20.74 ثانية، وحل في المركز الثاني الفارس عبد الله صالح العبيدلي على صهوة جواد بيبسي بتوقيت قدره 22.58 ثانية، وجاء في المركز الثالث الفارس عالياء رائد الفده على صهوة جواد كلارا دي فينك بتوقيت ، وحل رابعا الفارس محمد سعيد المهندي على صهوة جواد تيوليبلرد سامبلي ، وحل خامسا الفارس عبد العزيز حمد الكعبي على صهوة جواد فاهين ديكوراين، وجاء سادسا الفارس القعقاع بن تميم بن حمد آل ثاني على صهوة جواد غريتجي بتوقيت قدره 24.64 ثانية. قام السيد خالد الجهني مدير ادارة الإنتاج وجمال الخيل في الشقب بتتويج الفائزين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store