
كولوسيفسكي يغيب عن نهائي الدوري الأوروبي
تلقى نادي توتنهام الإنكليزي ضربة قوية قبل نهائي الدوري الأوروبي لكرة القدم، بعد تأكد غياب ديان كولوسيفسكي، نجم وسط الفريق، بسبب الخضوع لعملية جراحية في ركبته اليمنى.
وأصيب كولوسيفسكي، خلال خسارة توتنهام على ملعبه أمام كريستال بالاس بهدفين دون رد في الدوري الإنكليزي الأحد الماضي، بعد تدخل من مارك جيهي قائد الضيوف، ليغادر نجم توتنهام الملعب بعد 19 دقيقة.
وقال توتنهام، في بيان رسمي أمس الأربعاء، «نؤكد إصابة كولوسيفسكي خلال مباراة كريستال بالاس، وبعد المزيد من الاستشارات الطبية، خضع اللاعب لعملية جراحية، وسيبدأ برنامج إعادة تأهيله تحت إشراف أطباء النادي».
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) أن غياب كولوسيفسكي يعمق أزمة توتنهام الذي يفتقد لاعبين آخرين للإصابة، مثل ثنائي الوسط جيمس ماديسون ولوكاس بيرجفال، مضيفة أن غياب هذا الثلاثي سيؤثر على القدرات الإبداعية لتوتنهام أمام مانشستر يونايتد، في المباراة النهائية التي تقام الأربعاء المقبل على ملعب بلباو.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 10 ساعات
- الرأي
هدف مرموش الرائع يضع «سيتي» على مشارف دوري الأبطال
سجل المهاجم المصري عمر مرموش هدفا في غاية الروعة ليمهد طريق الفوز لفريقه على ضيفه بورنموث 3-1 الثلاثاء ليضعه على مشارف التأهل الى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. وتأجلت المباراة من المرحلة السابقة بسبب ارتباط سيتي بنهائي كأس انكلترا الذي خسره أمام كريستال بالاس 0-1 السبت. ورفع سيتي رصيده الى 68 نقطة ليستعيد المركز الثالث وبات في حاجة الى نقطة واحدة «نظريا» من مباراته الاخيرة ضد فولهام الاحد ليؤكد مشاركته القارية نظرا لفارق الاهداف الشاسع عن استون فيلا صاحب المركز السادس. وللمرة الاولى منذ خضوعه لعملية جراحية في الركبة في مستهل الموسم الحالي جلس الاسباني رودري الفائز بالكرة الذهبية العام الماضي على مقاعد اللاعبين الاحتياطيين بعد تعافيه من الاصابة قبل ان يشارك في الدقائق العشر الاخيرة. في المقابل، خاض صانع العاب سيتي البلجيكي كيفن دي بروين آخر مباراة على ملعب الاتحاد لأنه سيرحل عن النادي بنهاية عقده في 30 يونيو. بدأ مانشستر سيتي ضاغطا وسدد لاعب وسطه الكرواتي ماتيو كوفاتشيتش كرة زاحفة مرت الى جانب القائم. ثم افتتح المصري عمر مرموش التسجيل بتسديدة صاروخية ولا اروع من 25 مترا ارتطمت بالقائم وتهادت داخل الشباك (14) رافعا رصيده الى 7 اهداف منذ انتقاله في سوق الانتقالات الشتوية قادما من اينتراخت فرانكفورت الالماني. واضاع دي بروين هدفا مؤكدا عندما وصلته عرضية مرموش والمرمى مشرع امامه لكنه سدد في العارضة (25). ووسط ضغط مانشستر سيتي، قام بورنموث بهجمة مرتدة سريعة وصلت الى المهاجم البرازيلي ايفانيلسون الذي قابل كرة عرضية على الطاير فارتدت من القائم (33). وسرعان ما اضاف البرتغالي برناردو سيلفا الهدف الثاني لمانشستر سيتي عندما تلقى كرة متقنة من ايلكاي غوندوغان فتابعها بيسراه زاحفة داخل الشباك (38). وفي الشوط الثاني طرد الحكم لاعب سيتي كوفاتشيتش اثر عرقلة ايفانلسون المنفرد بالمرمى (67) ليكمل فريقه المباراة بعشرة لاعبين. وسرعان ما لحق لويس كوك من بورنموث اثر عرقلة الأرجنتيني نيكو غونزاليس (73). ونجح غونزاليس في تسجيل الهدف الثالث لسيتي بعد مجهود فردي رائع (89). ورد بورنموث بهدف شرفي سجله الكندي دانيال غيبيسون بعد انفراد بالحارس البرازيلي ايدرسون في الوقت بدل الضائع. وفي مباراة ثانية، احتفل كريستال بالاس وجمهوره باحرازه كأس انكلترا، بفوزه على ضيفه ولفرهامبتون 4-2. وسجل للفائز ادي نكيتياه (27 و32) وبن تشيلويل (50) وايبيريتشي ايزي 86)، وللخاسر العاجي ايمانويل أغبادو والنروجي يورغن ستراند لارسن (62).


الأنباء
منذ 12 ساعات
- الأنباء
لقب «يوروبا ليغ» بين مان يونايتد وتوتنهام
يتنافس مان يونايتد وتوتنهام بقوة في المباراة النهائية لمسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» في كرة القدم اليوم بمدينة بلباو الإسبانية، حيث يسعى كلاهما جاهدين لإنقاذ موسمهما المخيب في الدوري الإنجليزي، من خلال الفوز باللقب وضمان بطاقة التأهل الذهبية لمسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. ستشهد المباراة النهائية المقررة على ملعب «سان ماميس» سباقا محموما للظفر بمجموع إيرادات محتمل قد يصل إلى 100 مليون جنيه استرليني (133 مليون دولار) والتأهل إلى المسابقة الأوروبية العريقة بين فريقين يقبعان في آخر مركزين آمنين في الدوري. يحتل فريق «الشياطين الحمر» بقيادة مدربه البرتغالي روبن أموريم المركز السادس عشر، ويعاني من أسوأ موسم له في الدوري منذ نصف قرن، وتحديدا منذ هبوطه عام 1974، حيث مني بـ 18 هزيمة في 37 مباراة حتى الآن. من جهته، يقبع توتنهام بقيادة الاسترالي أنج بوستيكوغلو في المركز السابع عشر بفارق نقطة واحدة خلف مان يونايتد، بعد أن خسر 21 مباراة، وهو رقم قياسي سلبي للنادي، ويتجه نحو أسوأ موسم له منذ عودته إلى دوري الأضواء عام 1978. ولم يحقق «اليونايتد» أي فوز في 8 مباريات (6 هزائم وتعادلان)، وهي أسوأ سلسلة له في تاريخ الدوري، حيث سقط أمام مضيفه تشلسي 0-1 الجمعة في المرحلة الـ 37 قبل الاخيرة من الدوري الإنجليزي في آخر مباراة له قبل المباراة النهائية القارية. بدوره، سقط توتنهام أمام أستون فيلا 0-2 الجمعة، في خسارته الخامسة في مبارياته الست الأخيرة في الدوري. وفاز توتنهام بهذه المسابقة مرتين، لكن تتويجه بها عام 1984 كان آخر لقب أوروبي له، علما أنه لم يفز بأي لقب منذ 17 عاما وتحديدا منذ تتويجه بلقب كأس الرابطة الإنجليزية المحترفة في 2008 على حساب جاره تشلسي 2-1 بعد التمديد. على الرغم من تراجع يونايتد التدريجي منذ اعتزال المدرب الأسطوري السابق السير الاسكتلندي أليكس فيرغوسون عام 2013، إلا أنه فاز بلقب كأس إنجلترا وكأس الرابطة في الموسمين الماضيين مع مدربه الهولندي إريك تن هاغ، سلف أموريم. مع لاعبين مثل مواطنه القائد برونو فرنانديش والبرازيلي المخضرم كازيميرو، يمتلك أموريم الخبرة والكفاءة. على الرغم من الأداء المحلي المتعثر للفريق، من المتوقع أن يبقى المدرب البرتغالي في منصبه بالوصول المثير إلى المباراة النهائية لمسابقة الدوري الأوروبي دون هزيمة. واستمر سوء حظ توتنهام مع الإصابات هذا الموسم، حيث يغيب عن النهائي صانع ألعابه جيمس ماديسون والسويديان لوكاس بيرغفال وديان كولوشيفسكي، لكن قائده الدولي الكوري الجنوبي هيونغ-مين سون عاد إلى الملاعب بكامل لياقته.


الرأي
منذ 13 ساعات
- الرأي
غوارديولا يقرّر مستقبل غريليش في نهاية الموسم الراهن
يتخذ مدرب مانشستر سيتي الإنكليزي لكرة القدم، الإسباني جوسيب غوارديولا قراراً بشأن مستقبل الجناح الدولي جاك غريليش في نهاية الموسم الراهن. وفقد غريليش مكانته لدى غوارديولا منذ دوره المحوري في فوز «سيتي» بالثلاثية التاريخية (الدوري والكأس المحليين ودوري أبطال أوروبا) عام 2023. وشارك اللاعب البالغ 29 عاماً، كأساسي في 7 مباريات فقط في الدوري هذا الموسم، وجلس على مقاعد البدلاء في هزيمة «سيتي» المفاجئة في نهائي الكأس أمام كريستال بالاس 0-1. وأثار هذا التجاهل تكهنات بأن جناح منتخب إنكلترا قد يُغادر ملعب «الاتحاد» خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة. وقال غوارديولا إن مناقشات ستُجرى بين مدير كرة القدم المنتهية ولايته الإسباني تشيكي بيغيريستاين وخليفته البرتغالي هوغو فيانا وممثلي غريليش قبل اتخاذ قرار بشأن بقائه مع «سيتي» في الموسم المقبل. وأضاف: «لم نتحدث، لم أتحدث معه». وتابع: «الناس لا يصدقوني، لكن هذه الأمور تخص الوكلاء والنادي وتشيكي، وفي هذه الحالة هوغو أيضاً. كلاهما سيقرّر». وزاد غوارديولا: «ما سيحدث سيحدث، لكن عليه العودة ليبدأ اللعب لدقائق عدّة مجدّداً». وأقرّ بأن نجم أستون فيلا السابق، الذي يتبقى له عامان في عقده، لن يكون سعيداً بغيابه عن المباريات: «الأمر لا يقتصر على جاك فقط. لا يوجد لاعب واحد في غرفة ملابس الفريق، بل أعتقد في جميع غرف الملابس حول العالم، سيكون سعيداً عندما لا يلعب». وختم: «عندما يحقق الفريق الفوز باستمرار، عليهم أن يفهموا كيف تسير الأمور، لكنهم ليسوا سعداء. إنهم هنا للعب، وعندما لا يلعبون فهم لا يشعرون بالرضا. هذا هو الوضع الطبيعي في جميع الأندية».