
هل يعيد خيسوس تجربته البرتغالية في الدوري السعودي؟
كشفت تقارير برتغالية عن أن المدرب المخضرم خورخي خيسوس، الذي رحل مؤخراً عن نادي الهلال، بات مرشحاً لتولي قيادة نادي النصر، خلفاً للإيطالي ستيفانو بيولي، الذي أعلن النادي رسمياً رحيله وسط تقارير تربطه بالعودة إلى التدريب في الدوري الإيطالي من بوابة فيورنتينا.
الخبر بحسب صحيفة «آيبولا البرتغالية»، يأتي في وقت يواصل فيه النصر، بقيادة نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو، العمل على تعزيز مشروعه الرياضي والمنافسة بقوة على الألقاب في الموسم المقبل. وقد ودع رونالدو المدرب بيولي برسالة على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي، كتبها بالإيطالية، تعبيراً عن امتنانه وتمنياته له بالتوفيق.
اللافت أن هذه الخطوة المحتملة قد تعيد خورخي خيسوس إلى مشهد الانتقال بين الغريمين في السعودية، بعد أن كان انتقل قبل عامين من بنفيكا إلى سبورتينغ لشبونة في خطوة أثارت ضجة في البرتغال، وهو اليوم أمام فرصة عكسية شبيهة، ولكن في الملاعب السعودية: من الهلال إلى النصر.
ويمتلك نادي النصر سجلاً طويلاً مع المدربين البرتغاليين، إذ كان أولهم آرتور جورج، الذي سبق له الانتقال من النصر إلى الهلال، في مسار معاكس لما قد يفعله خيسوس الآن. تبعه كل من ماريانو باريتو، وهليدر كريستوفاو، وروي فيتوريا، ومارسيلو سالازار (ذو الأصول البرتغالية-البرازيلية)، وبيدرو إيمانويل، وأخيراً لويس كاسترو.
حتى اللحظة، لم يُعلن النصر عن هوية مدربه الجديد رسمياً، لكن ترشيح خيسوس يعكس توجهاً لضم اسم كبير قادر على التعامل مع النجوم العالميين في الفريق، وعلى رأسهم كريستيانو رونالدو، وقيادة النادي في سعيه نحو التتويج بلقب دوري المحترفين السعودي والمنافسات الآسيوية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 40 دقائق
- صحيفة سبق
بحضور "الدلاك".. تنظم ورشة عمل تعريفية لمشروع الرخص المهنية والاعتماد البرامجي ومعاهد التدريب الرياضي
نظمت وزارة الرياضة، ممثلة بمعهد إعداد القادة في الرياض، ورشة عمل للتعريف بمشروع الرخص المهنية والاعتماد البرامجي ومعاهد التدريب الرياضي، بحضور مساعد وزير الرياضة عبدالإله بن سعد الدلاك، وعدد من ممثلي القطاع العام، وممثلي القطاع الخاص ذات العلاقة. أهداف الورشة وهدفت الورشة التي تأتي بالتعاون مع الإدارة العامة للتراخيص، إلى استعراض الأهداف العامة، ومراحل البناء، والفرص المستقبلية المتاحة أمام القطاع الخاص للإسهام في تطوير القطاع الرياضي، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 في تمكين الكفاءات من القوى العاملة، ورفع جودة الخدمات المقدمة في المجال الرياضي. وشملت الورشة، جلسة حوارية مع الشركاء كافة لتعزيز سبل التعاون، لتنظيم مزاولة المهن الرياضية، ورفع مستوى الكفاءة المهنية، وتوفير بيئة استثمار جاذبة في القطاع الرياضي. وفي كلمتها الافتتاحية، أكدت مدير عام معهد إعداد القادة؛ الدكتورة مزنة بنت عبدالرحمن المرزوقي، أن النمو المتسارع الذي يشهده القطاع الرياضي بدعم من القيادة الرشيدة، ومتابعة سمو وزير الرياضة، يُظهر الحاجة إلى أطر مهنية متكاملة، تضمن جودة الممارسة وكفاءة العاملين في القطاع، وبالتالي يأتي مشروع الرخص المهنية والاعتماد البرامجي للقطاع الرياضي كخطوة إستراتيجية نحو بناء بيئة تنظيمية متقدمة، تُرسخ المعايير المهنية في جميع المجالات الرياضية، وتُعزز ثقة المجتمع والمؤسسات في الكفاءات الوطنية ومراكز التدريب المعتمدة. الجدير بالذكر أن مشروع "الرخص المهنية والاعتماد البرامجي" يعد إحدى مبادرات الوزارة الهادفة لتطوير وتنظيم القطاع الرياضي، من خلال منح الرخص والشهادات المهنية والاعتماد البرامجي للتدريب المهني الرياضي، وفق أعلى المعايير المتوافقة مع أفضل الممارسات العالمية، فيما تأتي إقامة الورشة ضمن سلسلة من المبادرات التي تسعى من خلالها الوزارة إلى بناء بيئة رياضية احترافية، وتعزيز جودة الأداء في المؤسسات الرياضية، من خلال تطوير مسارات مهنية واضحة ومعتمدة للكفاءات العاملة في المجال، وهذا بتفعيل الشراكة الفاعلة مع القطاع الخاص لدعم التوجيهات التنموية للوزارة.


الشرق الأوسط
منذ 42 دقائق
- الشرق الأوسط
«مونديال الأندية»: حملة تشيلسي حتى الآن… ماذا نجح وماذا أخفق؟
بلغ تشيلسي دور الـ16 من كأس العالم للأندية، حيث يواجه طريقاً محفوفاً بالتحديات لكن يبدو ممكناً نحو نصف النهائي. وبحسب شبكة «The Athletic»، فإن انتصارين مقنعين على لوس أنجليس إف سي من دوري المحترفين الأميركي والترجي الرياضي التونسي ضمنا لفريق إنزو ماريسكا التأهل عن المجموعة الرابعة، رغم السقوط المدوي أمام فلامنغو البرازيلي بثلاثة أهداف لهدف في الجولة الثانية. وتأتي المفاجأة من مجموعة أخرى، حيث فشل بايرن ميونيخ في تصدر مجموعته، ما يعني أن بنفيكا البرتغالي - متصدر المجموعة - سيكون خصم تشيلسي في الدور القادم، في مواجهة تُقام بمدينة تشارلوت الأميركية يوم السبت. والفائز سيضرب موعداً مع بالميراس أو بوتافوغو، وكلاهما من البرازيل، في ربع النهائي. هي حصيلة تُعدّ إيجابية لمجموعة متباينة من المباريات خاضها تشيلسي. فماريسكا نجح في فرض بعض أفكاره، لكنه ما يزال يواجه مشكلات يجب حلها، وأخطاء يجب عدم تكرارها إن أراد الفريق المضي قدماً حتى يوليو (تموز). إليكم ما نجح، وما لم ينجح، خلال أول ثلاث مباريات: في مباراتين من أصل ثلاث في دور المجموعات، بدا تشيلسي وكأنه يُكرر سيناريو مشواره الناجح في دوري المؤتمر الأوروبي هذا الموسم. استخدم المدرب تشكيلته الأساسية المعتادة: 4-2-3-1 تتحوّل إلى 3-بوكس-3 عند الاستحواذ، مع تداخل ظهير في وسط الملعب، وجناحين يتقدمان بشكل واسع. ماريسكا اختار في مواجهة الترجي الأخيرة تشكيلة تُشبه إلى حد بعيد تشكيلته الأوروبية. ورغم بعض الهفوات الدفاعية في مباراة لوس أنجليس إف سي، فإن تشيلسي فرض سيطرته أمام خصم تونسي أُنهك بفعل الاستحواذ الطويل، وسجل أهدافه الثلاثة عبر توسون أدارابيويو، وليام ديلاب، وتايريك جورج، وجميعها في الدقائق الأخيرة من الشوطين. أظهر الفريق ثباتاً تكتيكياً واضحاً أمام خصوم أقل في المستوى، إذ بدا أن بنية تشيلسي المُحكمة قادرة على جرّ الخصوم إلى أخطائهم. قرار ماريسكا باختبار خطة معدلة في أصعب مباريات المجموعة أمام فلامنغو بدا غريباً، ونتيجته كانت كارثية. صحيح أن المدرب لم يتخلّ كلياً عن نظامه المفضل، لكنه أجرى تعديلات بارزة: سمح لميلو غوستو بالتقدم على الجهة اليمنى لإفساح المجال أمام كول بالمر للتحرّك إلى العمق، في حين لعب ريس جيمس إلى جانب كايسيدو في الوسط، لكنه كثيراً ما تراجع لدعم بناء اللعب. لكن التنفيذ كان مهتزاً، والتوازن كان مفقوداً، وفلامنغو استغل الموقف مبكراً. استهدف الفريق البرازيلي المساحات خلف غوستو، ونجح في الضغط على جيمس لإجباره على التمرير الخاطئ، واستحوذ على الكرة لفترات طويلة. بالمر لم يجد مساحته المعتادة، ورغم أن تشيلسي افتتح التسجيل، فإن أداءه الهجومي كان باهتاً، وسقط الفريق أمام عرضيات استغلها الخصم بفاعلية. وطُرد نيكولاس جاكسون في نهاية اللقاء، ليزيد الطين بلة. الوافد الجديد إلى تشيلسي قبل البطولة لم يحتج وقتاً طويلاً للتأقلم، فديلاب أظهر ثقة كبيرة منذ أن دخل بديلاً أمام لوس أنجليس إف سي، إذ صنع هدفاً لإنزو فيرنانديز، وكاد يصنع آخر من كرة طويلة. أمام فلامنغو، كان من بين القلائل الذين ظهروا بمستوى جيد، وسدد كرة خطيرة، كما فرض وجوده البدني في مباراة متوترة. وفي المباراة الأخيرة، سجّل أول أهدافه مع تشيلسي بطريقة رائعة، بترويض ذكي للكرة ثم مراوغة وتسديدة هادئة. ماريسكا قال عنه: «كنا نتوقع اندماجه السريع لأننا نعرفه جيداً من أيام مانشستر سيتي». ديلاب حافظ على هدوئه أمام الترجي ولم يتحصّل على بطاقة، وهو أمر كان حيوياً في ظل غياب جاكسون للإيقاف. والنتيجة؟ مهاجم جاهز في قمة مستواه قبل مواجهة بنفيكا. بعد ثلاث مباريات في البطولة، لا تزال أفضل نسخة من كول بالمر مرتبطة بالشوط الثاني المذهل في نهائي دوري المؤتمر ضد ريال بيتيس. شارك أمام لوس أنجليس إف سي بفعالية نسبية، إذ ساهم في بناء اللعب، لكنه لم يكن حاسماً، رغم ست محاولات على المرمى. وبعدها، اختفى تماماً أمام فلامنغو، ولم يُستخدم أساساً في مباراة الترجي. التجربة التي اعتمدها ماريسكا بإقحامه كجناح أيمن والسماح لغوستو بالتقدم لم تنجح. انخفضت لمسات بالمر من 71 أمام لوس أنجليس إلى 32 فقط ضد فلامنغو، في عدد دقائق شبه متساوٍ. وربما تكون استراحته التامة في المباراة الأخيرة أفضل ما قدّمه له ماريسكا، بعد موسم شاق تخطى فيه 3000 دقيقة في البريميرليغ، وبدا عليه الإرهاق. منذ البداية، أوضح ماريسكا أنه سيعتمد على مبدأ التدوير، وقد التزم بذلك بوضوح: 20 لاعباً بدأوا مباريات، دون أن يشارك أحد في المباريات الثلاث كلها، و25 من أصل 28 لاعباً دخلوا أرض الملعب. التغييرات كانت واضحة بين مباراة وأخرى، ما ساعد على منح اللاعبين وقتاً للتعافي، خاصة مع الحرارة المرتفعة في فيلادلفيا الأميركية. ربما أثار البعض تساؤلات حول القوة التي دخل بها مباراة لوس أنجليس، وما إذا كان ذلك أثر سلبياً على الفريق ضد فلامنغو، لكن المدرب عرف كيف يختار التشكيلة المناسبة للفوز على الترجي وضمان التأهل. ومن اللافت اعتماده على الهيكل الأساسي للفريق في الموسم الماضي، مع استثناء بارز يتمثل في ديلاب. بينما انتظر كثيرون رؤية البرازيلي أندري سانتوس، الذي شارك أخيراً بديلاً لقرابة 20 دقيقة فقط. وفي النهاية، خدمه الحظ بتصدر بنفيكا لمجموعته، ليجنب تشيلسي مواجهة بايرن ميونيخ. لا تزال الجبهة اليسرى في تشيلسي تعاني من فراغ واضح، في ظل غياب ميخايلو مودريك للإيقاف، وانتهاء إعارة غادون سانشو. نوني مادويكي كان الخيار المؤقت الأكثر استخداماً، لكن وجوده على اليسار يقلل من خطورته المعتادة، كما أن عرضياته افتقدت الدقة. بيدرو نيتو كان الجناح الأفضل في البطولة، مسجلاً هدفين، لكنه بدا أكثر فاعلية على الجهة اليمنى. أما تيريك جورج فربما يُعد الأنسب فنياً لهذا الدور، وقد سجل هدفاً في مباراة الترجي، لكنه لا يحظى بثقة ماريسكا الكاملة حتى الآن. الحل؟ من المتوقع أن يُبرم النادي صفقة مع جيمي غيتينز من بوروسيا دورتموند قريباً. حتى ذلك الحين، سيواصل ماريسكا المراهنة على حلول غير مثالية. تشيلسي في الطريق نحو الأدوار الإقصائية، وقد تجاوز دور المجموعات دون إنهاك نجومه الأساسيين... لكن التحديات الحقيقية تبدأ الآن.


الشرق الأوسط
منذ 42 دقائق
- الشرق الأوسط
مبابي يعود للتدريبات مع ريال مدريد
استأنف كيليان مبابي التدريبات مع زملائه في فريق ريال مدريد، الأربعاء، بعد تعافيه من التهاب حاد في المعدة والأمعاء، قبل المباراة الحاسمة لفريقه ضد رد بول سالزبورغ ضمن المجموعة الثامنة بكأس العالم للأندية لكرة القدم. ودخل مهاجم فرنسا مستشفى في منطقة ميامي لفترة وجيزة الأسبوع الماضي، وغاب عن أول مباراتين لريال مدريد، حيث تعادل الفريق 1-1 مع الهلال السعودي، وفاز 3-1 على باتشوكا. ويتصدر ريال مدريد المجموعة الثامنة بأربع نقاط، متقدماً بفارق الأهداف على سالزبورغ، بينما يأتي الهلال، الذي لا يزال قادراً على التأهل إلى دور الستة عشر، في المركز الثالث بنقطتين.