"الخيرية الهاشمية" ولجنة زكاة المناصرة في غزة توزعان وجبات على الأسر المتضررة
عمان- الدستور
قالت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، إنها بالتعاون مع لجنة زكاة المناصرة في شمال غزة، وزّعت وجبات غذائية على الأسر المتضررة.
وأضافت الهيئة في بيان، أن ذلك جاء ضمن الجهود الإغاثية وللتخفيف من معاناة الأهل في القطاع.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 43 دقائق
- عمون
المومني يتحدث عن منع نواب وأعيان السلط من الحديث وشارع الستين ومسيرات إيران
عمون - أكد وزير الاتصال الحكومي الناطق باسم الحكومة، الدكتور محمد المومني، أن مجلس الوزراء تحاور خلال جولته اليوم في محافظة البلقاء، مع ممثلي القطاعات الذين انتخبهم المواطنون، مشدداً على أن النواب والأعيان اختاروا هذه المرة عدم الحديث، وترك المجال للمجالس والهيئات المحلية المنتخبة لإبداء رأيها. وأضاف خلال مؤتمر صحفي عقد بعد جلسة الوزراء في البلقاء، "لم نجتمع مع المدراء العامين أو الجهات الحكومية فقط، بل اجتمعنا مع من انتخبتموهم بأنفسكم ليمثلوكم"، لافتاً إلى أن مجلس الوزراء يحرص على الحوار مع مختلف المستويات، من وزراء ونواب وأعيان ومجالس محلية. وفيما يتعلق بسؤال أحد الصحفيين حول إنجاز المرحلة الثالثة من طريق شارع الستين، أكد المومني أن النقاش يجب أن يكون دقيقاً، وأن الحكومة اختارت الحديث عمّا يمكنها إنجازه، مشيراً إلى أن هذا الطريق سينجز عاجلاً أم آجلاً. وعن المسيرات والصواريخ الإيرانية خلال التصعيد في الايام الماضية، قال المومني إن الأردن لا يسمح لأي جهة بالاقتتال فوق سمائه أو اختراق سيادته، مؤكدًا أن التعامل مع الأزمة تم بشكل سياسي ودبلوماسي، وأن سلامة المواطن الأردني والأردن فوق أي اعتبار.


عمون
منذ 43 دقائق
- عمون
الأردن بحاجة إلى ماذا ؟
نبدأ بالتشخيص أولا. الأردن أفقر دولة في العالم في مجال المياه. والأردن يعتمد على متطلبات الدولة في مجال الطاقة اي النفط من خلف الحدود. وهو يستورد حاجته من المحاصيل الغذائية الاستراتيجية القابلة للتخزين لسنوات واعني بها الحبوب قمح حمص فول ذرة شعير وغيره من دول أخرى. والأردن يعاني من فقر وبطالة ومديونية عالية تفوق حجم الإنتاج المحلي الإجمالي بكثير. والأردن يتموضع جغرافيا وسط منطقة حبلى دائما بالحروب والصراعات والمطامع الإقليمية والعالمية. الأردن مستهدف منذ مائة عام وحتى اليوم من جهات عدة لكنه وبوعي شعبه وحكمة قيادته وعناية ربه خرج سالما من كل المحاولات فيما سقط غيره في القريب والبعيد. الأردن يمتلك جهازا أمنيا قويا ومحترفا ومؤسسة عسكرية نابهة وقوية أيضا، لكن ذلك لا يعني أن لا تكون هنالك خروقات أمنية وعملاء لجهات معادية على اراضينا. وعليه.. وباختصار شديد فإن دروس حروب الإحتلال على غزة ولبنان وإيران وما أظهرت من قوة العملاء الذين كانوا بمثابة جيش رديف للإحتلال. تدعونا إلى الإنتباه والإعداد جيدا على هذا الصعيد. المصالح الاستراتيجية الوطنية الأردنية بات تتطلب وقتا مستقطعا يجلس فيه رجال دولة حقيقيون لا متنفعون للبحث معمقا في كيفية الشروع وفورا في معالجة كل ما سبق ذكره عبر خطط وطنية تصل بالأردن إلى وضع لا يمد يده فيه لأي كان. هذا واجب وطني يجب أن تنهض به الدولة فورا من دون إبطاء حمى نقول بأن دولتنا باتت قوية مكتملة الأركان لا تضيرها أية تطورات سلبية تحدث من حولنا وفي الإقليم كله. اسوق مثالا على الأمن الغذائي، فنحن قادرون على توفير كل متطلباتنا بيسر تام إذا من ذهبنا إلى البادية التي نقول عنها صحراء، وشرعنا في تنفيذ مشروع حصاد مائي من خلال الحفائر غير المكلفة في الشتاء القادم وزرعناها بالحبوب ، وإذا كما الزمنا كل صاحب حيازة زراعية في الأغوار بزراعة ثلث حيازته بالحبوب . عندها سنكتفي ذاتيا على صعيد المحاصيل الاستراتيجية وسنحول البادية إلى واحات غناء . ليس هناك شيء مستحيل فقط لنبدأ وسنرى كيف إنتقلنا من حال إلى حال أفضل . ما ينطبق على الأمن الغذائي ينطبق كذلك على حاجتنا من المياه والطاقة والبطالة والفقر وكذلك الأمن الوطني الخالي من اية خروقات وأعداء داخل. يطول الحديث ، ونتمنى أن يكون ما نقول مسموعا ومستجابا. الدولة التي لا تلك حاجتها من الماء والغذاء والطاقة ، عليها أن تحسس رأسها فالزمن لا مكان فيه إلا للأقوبا . الله من أمام قصدي.

عمون
منذ 43 دقائق
- عمون
العيسوي يلتقي وفدين من طلبة الجامعة الأردنية وأبناء ماحص
* العيسوي: ثقة الأردن بمستقبله نابعة من وعي أبنائه وقيادة هاشمية لا تساوم على الثوابت * المتحدثون: مستقبل الأردن نهج ملكي ومسؤولية وطنية عمون - قال رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي إن قوة الأردن الحقيقية تتجلى في وعي أبنائه وبقيادة هاشمية حكيمة ترفض المساومة على الثوابت الوطنية، وتحوّل التحديات إلى فرص وتسير بثبات على طريق التحديث والإصلاح دون أن تغفل عن عمقها العربي والإنساني. جاء ذلك خلال لقائه، اليوم الأربعاء، وفدًا من اتحاد طلبة الجامعة الأردنية، ووفدًا من ابناء مدينة ماحص، خلال لقاءين منفصلين، في الديوان الملكي الهاشمي، حيث أكد العيسوي أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني يمضي في بناء المستقبل برؤية استراتيجية متزنة، تنبع من الواقع، وتستند إلى الإرادة الوطنية الصلبة. وأكد العيسوي أن الإنسان الأردني هو محور التنمية وأغلى استثمار، مشيرًا إلى أن النهج الذي يقوده جلالة الملك، هو امتداد لتاريخ هاشمي راسخ، يؤمن بالإصلاح والانفتاح، ويُعلي من شأن سيادة القانون، ويصون الكرامة الإنسانية في دولة قوية بمؤسساتها، وراسخة برسالتها. وقال العيسوي إن مواقف جلالة الملك في مختلف المحافل الإقليمية والدولية تؤكد أن الأردن، بل هو صوت للعقل والعدالة، ورسالة مستمرة في الدفاع عن القيم والمبادئ، مشيرًا إلى خطاب جلالته في البرلمان الأوروبي مثّل تعبيرًا صريحًا عن الضمير الإنساني في رفض الاحتلال والمطالبة بتحقيق السلام العادل وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. وأشار إلى أن قضية فلسطين والقدس تظل في صلب أولويات الأردن، قيادةً وشعبًا، مستعرضًا الدعم الميداني والإنساني الذي يقدمه الأردن للأشقاء في الضفة الغربية وقطاع غزة، والذي يعكس موقفًا ثابتًا لا يتغير، وارتباطًا وجدانيًا لا ينفصل عن عمقنا القومي والتاريخي. ولفت العيسوي إلى أن الأردن لا يسمح بأن يكون ساحة تصفية أو عبور لأجندات خارجيّة، بل يضع أمنه ومصالح شعبه فوق كل اعتبار، مؤكدًا أن قرارات الدولة تستند إلى تقدير وطني دقيق، يُوازن بين المبادئ والمصالح، ويضع الكرامة الوطنية فوق كل الحسابات. كما أشاد العيسوي بجهود جلالة الملكة رانيا العبدالله في دعم قضايا الشباب والتعليم وتمكين المرأة والطفولة، وبالدور الفاعل لسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، في تأطير الطاقات الشابة وفتح آفاق المشاركة أمامهم، بما يضمن ديمومة المسيرة الوطنية. وأشار إلى أن المناسبات الوطنية الأردنية، من عيد الاستقلال إلى عيد الجلوس الملكي وذكرى الثورة العربية الكبرى وعيد الجيش، ليست مجرد أيام عابرة، بل هي محطات مضيئة نستحضر من خلالها معاني السيادة والكرامة والاعتماد على الذات، في ظل قيادة ملكية عرفت كيف توازن بين الثوابت والطموحات. وختم العيسوي اللقاء بالتأكيد على أن الأردن لا ينهض إلا بتكاتف أبنائه، ووحدتهم، والتفافهم حول قيادتهم الهاشمية، مشددًا على أن الانتماء، كما أراده الهاشميون، ليس شعارًا يُرفع، بل التزامًا يُمارس، ومسؤولية تُترجم إلى فعل وإنجاز. من جهتهم، شدد المتحدثون، خلال اللقاءين، على أن الأردن، بقيادته الهاشمية، يشكل واحة أمن واستقرار وسط محيط يعصف بالتحديات والاضطرابات، مؤكدين أن هذه المنعة لم تكن لتتحقق لولا حكمة القيادة الهاشمية والتفاف الأردنيين حول رايتها. وأكدوا وقوفهم صفًا واحدًا خلف جلالة الملك، متمسكين بالعهد والولاء، ماضين بكل إخلاص كجنود أوفياء للعرش الهاشمي والوطن العزيز، مُجددين العهد على صون الإنجاز والدفاع عن الثوابت الوطنية الراسخة. وأشاروا إلى أن المستقبل الذي يرسم ملامحه جلالة الملك، هو أفق واعد يتطلب من الجميع العمل يدًا بيد، مؤمنين أن تحقيق الرؤية الملكية هو واجب وطني ومسؤولية جماعية، يتشارك فيها أبناء الوطن من مختلف المواقع والقطاعات. كما ثمّن المتحدثون الحضور الفاعل والملهم لسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، ودوره في دعم الشباب وإشراكهم في مسارات العمل الوطني، معتبرين أن هذا النهج يُجسد رؤية ملكية مستنيرة تؤمن بأن الشباب هم عماد الحاضر وضمانة المستقبل.