
إطلاق نار على وفد دبلوماسي في جنين يُشعل أزمة دبلوماسية
أعلنت وزارة الخارجية الإيطالية اليوم الأربعاء، عن استدعاء السفير الإسرائيلي في روما عقب إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي أعيرة تحذيرية في اتجاه وفد دبلوماسي أثناء زيارته مدينة جنين في الضفة الغربية المحتلة.
وأفاد وزير الخارجية الإيطالي أنتونيو تاياني على منصة إكس، بأنه أصدر تعليماته "باستدعاء السفير الإسرائيلي في روما للحصول على توضيحات رسمية بشأن ما حدث في جنين".
وأقر الجيش الإسرائيلي بأن جنوده أطلقوا طلقات تحذيرية بعدما "انحرف" الدبلوماسيون عن المسار المتفق عليه للجولة في شمال الضفة، مضيفاً أنه "يأسف للإزعاج الذي تسببت به الحادثة"، مشيرة إلى أنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات.
وفي وقت سابق، ذكر تاياني، أنه تواصل مع نائب القنصل الإيطالي اليساندرو توتينو و"هو بخير"، موضحاً أن الأخير "كان بين الدبلوماسيين الذين تعرضوا لهجوم بإطلاق عيارات نارية قرب مخيم جنين للاجئين".
وقال: "نطلب من الحكومة الإسرائيلية توضيحات فورية لما حصل. والتهديدات في حقّ الدبلوماسيين غير مقبولة".
وجاءت الحادثة في ظل تزايد الضغوط الدولية على إسرائيل، على خلفية حرب غزة مع انتظار الفلسطينيين الحصول على إمدادات حيوية بعد تخفيف الحصار المطبق على القطاع والمستمر منذ أكثر من شهرين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 25 دقائق
- اليمن الآن
الوزير الزعوري… صوت تحذير مبكر في وجه الأزمة الاقتصادية المتردية
سمانيوز /خاص. سعدان اليافعي في خضم الانهيار الاقتصادي المتسارع الذي يواجهه المواطنون في المحافظات الجنوبية والمناطق المحررة، برز اسم وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، كأحد أوائل المسؤولين الذين قرعوا ناقوس الخطر محذرًا من مجاعة وشيكة نتيجة اختلالات السياسة النقدية وهيمنة الحوثيين على المراكز الإيرادية والمالية. ففي 17 يونيو 2021، طالب الوزير الزعوري بنقل مقرات المنظمات الدولية من صنعاء إلى العاصمة عدن، مؤكدًا أن استمرار عملها في صنعاء يساهم بشكل كبير في انهيار العملة المحلية. وقد جاءت هذه التحذيرات في تصريحاته المنشورة في موقع 'الأيام نت17 يونيو 2021″، ليؤكد في 20 فبراير 2022 عبر 'صحيفة الأمناء نت' أن البلاد مقبلة على اتساع رقعة الفقر، وربما مواجهة 'مجاعة لا سمح الله'، وهو ما تحقق لاحقًا. اللجنة الاستشارية للحماية الاجتماعية في اجتماعها الثالث عشر،(في 20 نوفمبر 2023) برئاسة الوزير الزعوري أصدرت بيانا حذرت فيه من الانهيار المتسارع في العملة وانقطاع الخدمات وتفاقم البطالة، وهي النقاط التي شدد عليها الوزير الزعوري خلال لقائه مع بعثة الاتحاد الأوروبي وسفراء الدول الأوروبية، معتبرًا أن الجنوب بات قريبًا جدًا من كارثة إنسانية. وخلال تدشينه الإطار الاستراتيجي للحماية الاجتماعية،(12 أغسطس 2024) أطلق الوزير الزعوري تصريحًا مؤثرًا قال فيه 'إن الوضع الاقتصادي في البلاد يُنبئ بانهيار دراماتيكي غير مسبوق'، محذرًا من تزايد معدلات الجوع والبطالة والفقر، وهو ما أكده لاحقًا في كلمته أمام مؤتمر العمل الدولي في جنيف بأن البلاد تعاني من أوضاع اقتصادية استثنائية وأزمة اقتصادي. زادت من معدل البطالة. وفي خضم هذه المعطيات، ظل الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، يدق ناقوس الخطر، مطالبا بتغيير السياسة النقدية وإعادة التوازن المالي، داعيا البنك المركزي إلى اتخاذ قرارات جريئة وشجاعة تحفظ كرامة المواطن وتمنع استمرار العبث بحياته اليومية. مؤكدا ، أن استمرار السوق النقدية في الجنوب مفتوحًا أمام المتاجرة بالبضائع والعملة القادمة من مناطق الحوثيين، أدى إلى استنزاف الموارد المالية وخلق سوق سوداء للربح السريع على حساب الشعب. لقد طالب الوزير الزعوري، في أكثر من مناسبة، بضرورة نقل البنوك والمنظمات الدولية إلى عدن، وإنهاء التعامل مع المؤسسات الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، كما دعا إلى بناء مؤسسات مالية بديلة، وفرض سياسة مالية ونقدية متماسكة تحفظ استقرار العملة وتعيد هيبة الدولة وفك الارتباط الاقتصادي بين صنعاء وعدن. لقد أثبت الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية والعمل ، من خلال تصريحاته المبكرة ومواقفه الثابتة، أنه كان من القلائل الذين قرأوا المشهد الاقتصادي بتبصّر ومسؤولية وطنية. ورغم التجاهل الحكومي المتكرر لتحذيراته، إلا أنه واصل جهوده في كل المحافل الداخلية والدولية من أجل حماية المجتمع من الانهيار. واليوم، ومع تكشّف حجم الأزمة، تثبت الأحداث أن رؤية الوزير الزعوري لم تكن مجرد تحذير عابر، بل كانت خارطة طريق كان يمكن أن تحول دون ما وصلت إليه البلاد، لولا غياب القرار السياسي الحاسم. إن إنصاف هذا الدور هو خطوة أولى نحو تصحيح المسار وإنقاذ ما يمكن إنقاذه.


اليمن الآن
منذ 31 دقائق
- اليمن الآن
تعز: إصابة طفل بقذيفة هاون أطلقتها مليشيات الحوثي على منزل في الجحملية
اتهمت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، اليوم، مليشيات الحوثي الارهابية بالاستمرار في استهداف الأحياء السكنية بمدينة تعز، وذلك عقب سقوط قذيفة هاون على منزل أحد المواطنين في حي الجحملية شرقي المدينة، ما أسفر عن إصابة طفل بجروح متفرقة، وتدمير أجزاء من المنزل. وقال المركز الإعلامي لوزارة الداخلية إن شرطة محافظة تعز أفادت، في بيان صحفي، أن القذيفة أُطلقت من مواقع تتمركز فيها قوات الحوثيين في تبة السلال، وسقطت على سطح منزل المواطن جمال إبراهيم الدلالي، مما أدى إلى تهدم جزء من السطح، وتسبب بأضرار مادية كبيرة. وأوضح البيان أن الحادثة أسفرت عن إصابة طفل يبلغ من العمر خمس سنوات بشظايا في مناطق متفرقة من جسده، وقد جرى نقله إلى أحد المستشفيات لتلقي العلاج اللازم، في وقت تستمر فيه الاعتداءات الحوثية بحق المدنيين في المدينة المحاصرة. وتأتي هذه الحادثة بعد أقل من 48 ساعة على إعلان قوات محور تعز العسكري، التابع للحكومة الشرعية، عن تعرض حي الجحملية لقصف بقذائف الدبابات من مواقع تابعة لقوات الحوثيين، ما أدى إلى تدمير منزل بالكامل دون تسجيل خسائر بشرية حينها. وأكدت الحكومة اليمنية أن هذه الاعتداءات تمثل "انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني وتحديًا متكرّرًا للجهود الأممية الساعية لتحقيق التهدئة"، داعية المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى إدانة هذه الهجمات وممارسة ضغط حقيقي على جماعة الحوثي لوقف استهداف المدنيين ورفع الحصار عن مدينة تعز. وتعيش مدينة تعز، كبرى مدن جنوب غرب اليمن، وضعًا إنسانيًا وأمنيًا معقدًا منذ سنوات، في ظل الحصار الذي تفرضه جماعة الحوثي على مداخل المدينة، وتكرار عمليات القصف العشوائي على الأحياء السكنية.


اليمن الآن
منذ 31 دقائق
- اليمن الآن
في ذكرى الوحدة.. اشتعال المعارك بين الجيش والحوثيين في الضالع وهذا الطرف المنتصر
أحبطت القوات المشتركة مساء الأربعاء هجومًا مباغتًا شنه الحوثيون على مواقعها في محور بتار شمال غربي محافظة الضالع جنوبي اليمن. وأفادت مصادر عسكرية بأن الوحدات المرابطة في مديرية الحشا تصدّت للهجوم الذي جاء تحت غطاء ناري كثيف، مستخدمة أسلحة متوسطة وخفيفة وقذائف "آر بي جي"، وشنّت مواجهات عنيفة أجبرت المهاجمين على التراجع مع خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد. وفي الوقت نفسه، نفذت القوات المشتركة عملية هجومية مضادة ضد هدف حوثي خلف خطوط العدو، وُصفت بالضربة الموجعة. تأتي هذه المواجهات في ظل توترات مستمرة بمحافظة الضالع، حيث تحاول مليشيا الحوثي باستمرار اختراق مواقع القوات الحكومية، لكن الردود الحاسمة تحبط محاولاتهم وتثبت السيطرة على الأرض.