logo
كريم النهار والواقي الشمسي.. هل يكون أحدهما بديلاً للآخر؟

كريم النهار والواقي الشمسي.. هل يكون أحدهما بديلاً للآخر؟

الديار٢٣-٠٤-٢٠٢٥

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
تشهد سوق مُستحضرات الوقاية من الشمس توسعاً مُستمراً نتيجة المخاطر التي يُسبّبها تعريض البشرة بشكل مُباشر للأشعة الذهبيّة. وهذا ما يُفسّر إقبال المُستهلكين على استعمال الواقي الشمسي وكريم النهار المزوّد بمرشحات شمسيّة، ولكن ما هو الدور الذي يلعبه كل من هذين المُستحضرين وهل يمكن أن يحلّ أحدهما مكان الآخر؟
تتميّز أشعة الشمس بكونها مُفيدة بقدر ما هي مُضرّة، فبفضل أشعتها يقوم الجسم بتصنيع الفيتامين D الضروري لقوة العضلات والعظام ونظام المناعة، ولكن أشعتها الذهبيّة ممكن أن تكون خطرة على الجلد والصحة العامة كونها مسؤولة عن الشيخوخة المبكرة للبشرة، وحروق الشمس، وحتى الإصابة ببعض أنواع سرطان الجلد أما الحماية من مخاطرها فتعتمد على عدم الإفراط في التعرّض المباشر لأشعتها واستعمال مستحضرات مزوّدة بمرشحات شمسيّة في الروتين اليومي.
حلول عمليّة:
يُشكّل كريم النهار المزوّد بمرشحات شمسيّة الخيار المُفضّل لدى عدد مُتزايد من المُستهلكين، نظراً لطابعه العملي وقدرته على ترطيب البشرة وحمايتها في الوقت نفسه، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه في هذا المجال: هل يؤمّن هذا المستحضر حماية كافية من الشمس؟ أما الجواب فُمرتبط بعدة مُعطيات أبرزها أن عامل الحماية المذكور على المُنتج يتمّ تحديده في المختبرات التجميليّة بعد تطبيق الكريم بسماكة 2ملليغرام للمنتج على كل سنتيمتر مربع من البشرة. وهي كمية أكبر بكثير مما يتمّ تطبيقه على البشرة من كريم النهار، أما نتيجة ذلك فتكون أن الحماية الفعليّة من الشمس التي يؤمنها هذا المنتج أقل بكثير من الرقم المذكور عليه.
يُشير خبراء العناية بالبشرة أن استعمال كريم نهار مزوّد بمرشحات شمسيّة ممكن أن يكون مفيداً في حالة عدم التعرّض المباشر للشمس لأوقات طويلة. أما عند قضاء أوقات طويلة خارجاً والتعرّض المُباشر للشمس فتُصبح الحاجة ضروريّة لاستعمال واقي شمسي وإعادة تطبيقه على البشرة كل ساعتين.
- الواقي الشمسي بدل كريم النهار:
من الاختلافات المهمة بين كريم النهار والواقي الشمسي أن تركيبة الأول تكون مُعدّة كي تخترق مكوناته النشطة الجلد أما في حال احتوائه على مرشحات كيمياوية فهي يمكن أن تخترق الجلد أيضاً ولا تبقى على سطحه حيث يجب أن تلعب دورها الوقائي.
هذا الأمر لا ينطبق على المرشحات المعدنيّة التي تبقى عادةً على سطح الجلد، ولكن نادراً ما يتمّ استعمالها في كريمات النهار بسبب قوامها السميك. أما أفضل الحلول في هذا المجال فيكون بالاحتفاظ بالواقي الشمسي بشكل دائم في حقيبة اليد وتطبيقه على البشرة في حال التعرّض المُباشر للشمس لفترة طويلة، أما كريم النهار المزوّد بعامل حماية من الشمس فيمكن أن يفي بالغرض في الفترات الأخرى.
- الاختلافات والنقاط المُشتركة:
سعت بعض المختبرات التجميليّة إلى تقديم تركيبات مُتطوّرة من الواقي الشمسي، تحتوي على المكونات النشطة نفسها الموجودة في كريم النهار بهدف تأمين العناية والحماية للبشرة، ولكن في هذه الحالة، هل يمكن أن يحل الواقي الشمسي مكان كريم النهار؟
لمعرفة ما إذا كان الواقي الشمسي قابل للحلول مكان كريم النهار، من المهم التمييز بين الصيغتين: يتميّز كريم النهار عادةً بأنه مُستحضر عناية يعمل على ترطيب البشرة وحمايتها من الشيخوخة المبكرة، أما أنواعه المزوّدة بمرشحات شمسيّة فيمكن أن تؤمّن حماية من الشمس أيضاً. ويتميّز الواقي الشمسي بكونه مستحضر حماية أما إضافة مكونات نشطة إليه فيمكن أن تجعله بفعالية كريم النهار. هذا يعني أن الاختلاف بسيط بين كريم النهار المزوّد بمرشحات شمسيّة والواقي الشمسي الغني بمكونات نشطة تعتني بالبشرة.
ويُشير الخبراء أنه في هذه الحالة يمكن الاكتفاء صباحاً بتطبيق الواقي الشمسي الذي يحتوي على مكونات تعتني بالبشرة في الأيام التي لا تتعرضون فيها أوقاتاً طويلة خارجاً، أما إذا كان التعرّض المباشر للشمس كبيراً خلال النهار، فيُصبح من الضروري تجديد تطبيق الحماية كل ساعتين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

برعاية وزير الصحة العامة الدكتور ركان ناصر الدين، دعا مستشفى "أوتيل ديو دو فرانس" إلى المشاركة في يوم توعوي مفتوح حول مخاطر التدخين، الجمعة 30 أيار، من 9 صباحًا حتى 3 بعد الظهر، في حديقة المستشفى، وذلك لمناسبة اليوم العالمي للإقلاع عن التدخين.
برعاية وزير الصحة العامة الدكتور ركان ناصر الدين، دعا مستشفى "أوتيل ديو دو فرانس" إلى المشاركة في يوم توعوي مفتوح حول مخاطر التدخين، الجمعة 30 أيار، من 9 صباحًا حتى 3 بعد الظهر، في حديقة المستشفى، وذلك لمناسبة اليوم العالمي للإقلاع عن التدخين.

الديار

timeمنذ 3 ساعات

  • الديار

برعاية وزير الصحة العامة الدكتور ركان ناصر الدين، دعا مستشفى "أوتيل ديو دو فرانس" إلى المشاركة في يوم توعوي مفتوح حول مخاطر التدخين، الجمعة 30 أيار، من 9 صباحًا حتى 3 بعد الظهر، في حديقة المستشفى، وذلك لمناسبة اليوم العالمي للإقلاع عن التدخين.

Aa اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب اشترك بنشرة الديار لتصلك الأخبار يوميا عبر بريدك الإلكتروني إشترك عاجل 24/7 17:02 برنامج الأغذية العالمي: كل سكّان غزة يواجهون مستويات حادّة من انعدام الأمن الغذائي، ومن المتوقّع أن يحتاج 70 ألف طفل في غزة إلى علاج عاجل من سوء التغذية الحاد. 17:02 برعاية وزير الصحة العامة الدكتور ركان ناصر الدين، دعا مستشفى "أوتيل ديو دو فرانس" إلى المشاركة في يوم توعوي مفتوح حول مخاطر التدخين، الجمعة 30 أيار، من 9 صباحًا حتى 3 بعد الظهر، في حديقة المستشفى، وذلك لمناسبة اليوم العالمي للإقلاع عن التدخين. 17:00 دعا المطارنة الموارنة إلى استجابة حاسمة من أركان الحكم في لبنان لما تمرّ به البلاد من مرحلة مفصلية، مؤكدين في خلال اجتماعهم الشهري بكركي دعمهم الكامل لبابا الفاتيكان "لاوون الرابع عشر". 16:58 تجمع موظفي وزارة المالية في بيان: "وفدٌ من التجمع التقى وزير المالية ياسين جابر وسلمه كتابا، تضمن بعض المطالب لدراستها بغية المساعدة من قبله في مراعاة ما يعانيه الموظفين في ظل الاوضاع الصعبة، والنظر في الشق المرتبط خصوصا بالوضع المعيشي الصعب لدى الموظفين". 16:58 البابا ليو الرابع عشر: الوضع في غزة يزداد قلقاً وحزناً.. أجدد دعوتي لإدخال المساعدات الإنسانية الضرورية ووقف الأعمال العدائية 16:12 استطلاع رأي لـ"هآرتس": 67% من الإسرائيليين يؤيدون إنهاء الحرب في غزة كجزء من صفقة تبادل

سيلان الأنف المستمرّ...عرض موسمي أم مُؤشر على مرض خطير؟
سيلان الأنف المستمرّ...عرض موسمي أم مُؤشر على مرض خطير؟

الديار

timeمنذ 20 ساعات

  • الديار

سيلان الأنف المستمرّ...عرض موسمي أم مُؤشر على مرض خطير؟

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب يُعد سيلان الأنف المزمن من المشاكل الصحية الشائعة التي يعاني منها كثير من الناس، ويتسم هذا العرض بوجود إفرازات مستمرة أو متكررة من الأنف لفترة طويلة قد تتجاوز الأسابيع أو حتى الأشهر. على الرغم من أن سيلان الأنف قد يبدو عرضًا بسيطًا، إلا أن استمراريته قد تكون مؤشرًا على وجود أسباب صحية مختلفة، بعضها قد يتطلب تدخلًا طبيًا عاجلاً. تتنوع أسباب سيلان الأنف المزمن بين الأسباب التحسسية والالتهابية والعضوية، إضافة إلى عوامل بيئية وسلوكية. من الأسباب الأكثر شيوعًا هو التهاب الأنف التحسسي، حيث تتفاعل الأغشية المخاطية للأنف مع مواد مهيجة مثل الغبار أو حبوب اللقاح، مما يؤدي إلى إفراز مفرط للمخاط. هذا النوع من السيلان يصاحبه عادة حكة في الأنف والعينين، وعطاس متكرر. وفي حالات أخرى، قد يكون السبب التهاب الأنف المزمن الناجم عن التهابات بكتيرية أو فيروسية لم تُعالج بشكل كامل، مما يسبب استمرار الإفرازات الأنفية مع تغير في طبيعتها قد تشمل تكون قيح أو إفرازات صفراء. بالإضافة إلى ذلك، توجد أسباب هيكلية داخل الأنف تؤدي إلى سيلان مزمن، مثل انحراف الحاجز الأنفي أو وجود زوائد لحمية في الأنف (السلائل). هذه التشوهات تؤثر على تدفق الهواء والوظيفة الطبيعية للأنف، فتساهم في تراكم المخاط وحدوث الاحتقان المزمن، ما يجعل الشخص يعاني من سيلان مستمر. من الأسباب الأقل شيوعًا التي لا يجب تجاهلها وجود أجسام غريبة داخل الأنف، خاصة عند الأطفال، أو وجود أورام حميدة أو خبيثة تستدعي تقييمًا طبيًا دقيقًا. ويجب الانتباه إلى أن سيلان الأنف المزمن قد يصبح خطيرًا أو ينذر بمضاعفات عند وجود بعض العلامات، مثل وجود دم في الإفرازات الأنفية، أو ألم شديد في الوجه مع تورم، أو ارتفاع مستمر في درجة الحرارة، أو فقدان حاسة الشم بشكل مفاجئ. هذه الأعراض قد تدل على مضاعفات مثل التهاب الجيوب الأنفية الحاد، أو وجود خراج، أو حتى أمراض أكثر تعقيدًا تتطلب فحوصات متقدمة وعلاجًا متخصصًا. كما أن استمرار السيلان لفترات طويلة دون علاج فعال قد يؤدي إلى تهيج الأغشية الأنفية وتغير طبيعة الإفرازات، ما يزيد من خطر العدوى وتدهور الحالة الصحية. في بعض الحالات، يرتبط سيلان الأنف المزمن بأمراض جهازية مثل الحساسية المفرطة، أو الربو، أو حتى بعض اضطرابات الغدد مثل فرط نشاط الغدة الدرقية، حيث تتداخل هذه الحالات مع أداء الجهاز التنفسي وتزيد من أعراض الأنف المزمنة. لذا من الضروري مراجعة الطبيب المختص لإجراء التشخيص الصحيح، والذي قد يشمل الفحص السريري، واختبارات الحساسية، وتصوير الأشعة للجيوب الأنفية، وأحيانًا أخذ عينات من الإفرازات الأنفية لتحليلها. في الختام، يمكن القول إن سيلان الأنف المزمن ليس عرضًا بسيطًا يمكن تجاهله، بل هو مؤشر على وجود اضطراب صحي يستدعي الانتباه والتشخيص المبكر لتجنب المضاعفات. فالتعرف على الأسباب الحقيقية وراء هذا العرض، ومتى تتحول الحالة إلى حالة طبية طارئة، يساعد في توجيه العلاج المناسب وتحسين جودة الحياة. ومن هنا تبرز أهمية الفحص الطبي المنتظم وعدم الاعتماد على العلاجات الذاتية لفترات طويلة، خاصة مع تكرار الأعراض أو زيادة حدتها.

اللاكتوز تحت المجهر... أسباب عدم التحمّل... والعلاقة مع الأمراض الهضميّة
اللاكتوز تحت المجهر... أسباب عدم التحمّل... والعلاقة مع الأمراض الهضميّة

الديار

timeمنذ 20 ساعات

  • الديار

اللاكتوز تحت المجهر... أسباب عدم التحمّل... والعلاقة مع الأمراض الهضميّة

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب يُصنّف عدم تحمّل اللاكتوز كأحد الاضطرابات الهضمية الشائعة الناتجة عن عجز الجسم عن هضم سكر اللاكتوز الموجود في الحليب ومشتقاته. وتختلف هذه الحالة عن حساسية الحليب، إذ إنها لا ترتبط بردّ فعل مناعي، بل بنقص في إنزيم اللاكتاز المسؤول عن تحليل اللاكتوز في الأمعاء الدقيقة. ورغم أنها غالبًا ما تُعتبر مشكلة بسيطة أو مزعجة فقط، إلا أن بعض الأعراض والتداعيات قد تشير إلى مشكلات أعمق تستوجب التحقق منها طبيًا. إنّ عدم تحمّل اللاكتوز هو حالة تحدث عندما يعجز الجسم عن هضم سكر اللاكتوز، وهو السكر الطبيعي الموجود في الحليب ومشتقاته، نتيجة نقص أو غياب إنزيم "اللاكتاز" المسؤول عن تفكيك هذا السكر في الأمعاء الدقيقة. عندما لا يتم هضم اللاكتوز بشكل سليم، ينتقل إلى القولون حيث تتفاعل معه البكتيريا، ما يؤدي إلى أعراض مزعجة مثل الانتفاخ، الغازات، التشنجات البطنية، والإسهال. يُعدّ نقص إنزيم اللاكتاز أمرًا طبيعيًا في مراحل عمرية متقدمة، خصوصًا في مجتمعات يقل فيها استهلاك الحليب بعد الطفولة، مثل بعض الدول الآسيوية والأفريقية. إلا أن بعض الأشخاص يعانون من عدم تحمّل اللاكتوز في سن مبكرة نتيجة عوامل وراثية أو بسبب مشاكل صحية تُتلف خلايا الأمعاء الدقيقة مثل الالتهابات، مرض كرون، أو العلاج الإشعاعي. عدم تحمّل اللاكتوز بحد ذاته لا يُعتبر مرضًا خطيرًا ولا يؤدي إلى مضاعفات صحية مهددة للحياة، لكنه يمكن أن يؤثر على جودة الحياة في حال لم يتم تشخيصه أو التعامل معه بالشكل الصحيح. فالأعراض المزعجة المتكررة قد تدفع الشخص إلى تجنب تناول منتجات الألبان تمامًا، مما يعرّضه لاحقًا لنقص في بعض العناصر الغذائية الأساسية، مثل الكالسيوم وفيتامين D، الضروريين لصحة العظام والأسنان. في حال لم يُعالج عدم تحمّل اللاكتوز من خلال تعديلات غذائية مناسبة أو مكملات بديلة، فقد تظهر مشاكل بعيدة المدى مثل هشاشة العظام أو فقر الدم. كما أن الأعراض الهضمية المتكررة قد تؤدي إلى اضطراب في نمط الحياة اليومية، قلق نفسي، أو حتى مشاكل اجتماعية نتيجة الإحراج من الأعراض. هذا ومن الضروري التمييز بين عدم تحمّل اللاكتوز وبعض الحالات الصحية الأخرى مثل مرض السيلياك، التهاب الأمعاء، أو حساسية الحليب. فبينما لا يرتبط عدم تحمّل اللاكتوز برد فعل مناعي، فإن هذه الأمراض قد تنطوي على التهابات مزمنة أو تلف دائم في أنسجة الجهاز الهضمي. لذلك يُنصح دائمًا باستشارة الطبيب وإجراء الفحوصات المخبرية المناسبة لتأكيد التشخيص. أخيراً، إنّ عدم تحمّل اللاكتوز هو حالة شائعة لكنها غير خطيرة إذا تم إدارتها بشكل سليم. يكمن التحدي الحقيقي في التشخيص الدقيق والتعامل الذكي مع النظام الغذائي دون حرمان الجسم من العناصر الضرورية. من خلال التوجيه الطبي المناسب وتبنّي نمط غذائي متوازن، يمكن للمصابين بهذه الحالة أن يعيشوا حياة صحية وطبيعية دون أي مضاعفات تُذكر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store