
واشنطن تضغط على كييف لتوقيع وثائق إضافية ضمن اتفاق المعادن الاستراتيجي
أفادت وسائل اعلام محلية، اليوم الاربعاء، بأن الولايات المتحدة تريد من أوكرانيا توقيع وثيقتين إضافيتين إلى جانب اتفاق المعادن، وكييف ترى أن الوثيقتين بحاجة إلى مزيد من العمل.
وقال مصدر مطّلع اليوم الأربعاء إن الولايات المتحدة تريد من أوكرانيا توقيع وثيقتين إضافيتين إلى جانب الاتفاق المزمع بشأن المعادن بين البلدين.
لكن كييف ترى أن هذين الملحقين يحتاجان إلى مزيد من المراجعة، بحسب ما أفادت به وكالة "رويترز".
مخاطر الاستجابة لاقتراح روسيا
وكتب أندري يرماك، مدير مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مقالاً حذر فيه من مخاطر الاستجابة لاقتراح روسيا بوقف مؤقت لإطلاق النار، معتبراً أن هذا الطرح يخفي مطالب تهدف إلى دعم آلة الحرب الروسية.
وأوضح يرماك أن الكرملين اقترح وقفًا مؤقتًا لإطلاق النار لمدة ثلاثة أيام في مايو، بالتزامن مع احتفالاته بذكرى نهاية الحرب العالمية الثانية، في وقت تدعو فيه أوكرانيا إلى هدنة غير مشروطة مدتها 30 يومًا، وتطالب الولايات المتحدة بوقف دائم.
وأشار إلى أن الكرملين يربط أي اتفاق طويل الأمد أو دائم برفع العقوبات المفروضة عليه، خصوصًا تلك التي تطال قطاع الطيران الروسي.
وأضاف يرماك محذرًا:"يجب ألا نقدّم تنازلات متسرعة تحت غطاء تحقيق تقدم سريع. فالتوقف القصير المقترح لن يغيّر شيئًا في مسار الحرب، وقبوله يمنح النظام الروسي فرصة إضافية لتمديد عدوانه وتقويض فرصة تحقيق سلام عادل ومستدام."
كما لفت إلى أن المطلب الروسي المتعلق بالطيران يبدو إنسانيًا أو اقتصاديًا، لكنه في الحقيقة يمنح ميزة سياسية وعسكرية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ويعزز من قدرات بلاده على الاستمرار في الحرب.
منذ بدء العملية العسكرية في إوكرانيا في فبراير 2022، سعت الولايات المتحدة والغرب إلى تعزيز علاقاتها الاستراتيجية مع كييف في مختلف المجالات، ليس فقط عسكريًا، بل أيضًا اقتصاديًا وصناعيًا.
كما أن إحدى هذه المجالات الحيوية هي المعادن النادرة والاستراتيجية، التي تملك أوكرانيا احتياطات كبيرة منها، وتُستخدم في صناعات حساسة مثل الدفاع والطاقة المتجددة وتكنولوجيا المعلومات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الزمان
منذ ساعة واحدة
- الزمان
رويترز تكشف عن صورة مغلوطة واجه ترامب بها رئيس جنوب أفريقيا
كشفت وكالة رويترز عن صورة مغلوطة عرضها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب خلال لقائه برئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا والتى ادّعى أنها توثق دفن مزارعين بيض قُتلوا فى جنوب أفريقيا. وكشفت الوكالة أن الصورة لا تمت بصلة لجنوب أفريقيا، بل التُقطت فى جمهورية الكونغو الديمقراطية. خلال الاجتماع الذى عُقد فى البيت الأبيض يوم 21 مايو الجارى، حيث أخرج ترامب صورة مطبوعة متّهما حكومة رامافوزا بالتقاعس عن حماية المزارعين البيض، فيما بدا تكرارا لروايته القديمة حول "إبادة جماعية بيضاء" فى جنوب أفريقيا، وهى مزاعم دحضها مرارا الخبراء والبيانات الرسمية. الصورة التى استخدمها ترامب مأخوذة من فيديو نشرته وكالة رويترز فى ديسمبر 2022، ويُظهر جنازة جماعية فى مدينة جوما شرقى الكونغو لضحايا سقطوا فى اشتباكات بين الجيش ومتمردى حركة "إم 23″، ولا علاقة لها بالمزارعين أو بجنوب أفريقيا.


وكالة نيوز
منذ ساعة واحدة
- وكالة نيوز
كيف أساء ترامب الصور لدعم ادعاءات 'الإبادة الجماعية البيضاء' في جنوب إفريقيا ، بما في ذلك فيديو الكونغو
في له اجتماع المكتب البيضاوي الأربعاء مع رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوسا ، قدم الرئيس ترامب مزاعم بالاضطهاد من المزارعين البيض في جنوب إفريقيا ، والتي اعتاد لتبريرها منح وضع اللاجئ لمجموعة من الأفريكانيين في وقت سابق من هذا الشهر. نفى رامافوسا أن هناك إبادة جماعية ، ويقول بعض الأفريكان السيد ترامب يكذب على حول 'الإبادة الجماعية البيضاء' في البلاد. في الأشهر الثلاثة الماضية من عام 2024 ، قُتل 12 شخصًا في مزارع في جنوب إفريقيا ، وفقًا لشرطة جنوب إفريقيا. وقالت الشرطة إن أحدهم كان مزارعًا أبيض ، بينما كان الآخرون عمالًا سودًا أو عمال أمن. بعض التقديرات قل في السنوات الأخيرة ، كان هناك حوالي 50 جريمة قتل في العام ، لكن تلك لا تحدد العرق. كان لدى البلاد ما يقرب من 27000 جريمة قتل في العام الماضي ، وفقا لبيانات الشرطة. قام السيد ترامب بتشغيل مقاطع الفيديو وعقد مقالات خلال اجتماع البيت الأبيض هذا الأسبوع لدعم مطالباته التي لا أساس لها. لكن الكثير مما أظهره كان يتم تحريفه. فيما يلي ثلاثة أمثلة: رويترز لقطات من الجثث في جمهورية الكونغو الديمقراطية قام السيد ترامب بإعداد مقال مطبوع من 'مفكر أمريكي' ، وهي مجلة محافظة على الإنترنت ، والتي تضمنت لقطة شاشة ، تُنسب إلى رويترز ، قال الرئيس 'أظهر جميع المزارعين البيض الذين يتم دفنهم'. لكن الفيديو الذي تم التقاطه من لقطة الشاشة كان من العمال الإنسانيين يرفعون حقائب الجسد في جمهورية الكونغو الديمقراطية ، قال رويترز. تم التقاط اللقطات في فبراير / شباط بعد معارك مميتة مع مجموعة المتمردين الكونغوليين المدعومة من رواندا في مدينة غوما. كان مقال 'المفكر الأمريكي' حول كل من الكونغو وجنوب إفريقيا ، لكن الصورة لا تظهر جنوب إفريقيا. أخبر أندريا ويدبورغ ، المحرر الإداري في 'American Thinker' ومؤلف كتاب The Post ، لرويترز أن السيد ترامب قد 'قد حدد الصورة'. خط الصلبان البيضاء ادعى السيد ترامب صورًا عن الصليب الأبيض الذي شوهد في الفيديو الذي تم تشغيله خلال اجتماعه مع رامافوسا ، أظهرت مواقع دفن المزارعين البيض. ومع ذلك ، كانت الصلبان رمزية ، جزء من احتجاج في عام 2020 بعد مقتل زوجين من الزراعة البيضاء ، وفقًا للتغطية الإعلامية المحلية. أ قال المشارك مثلوا جميع جرائم القتل في المزرعة ، وليس فقط المزارعين البيض ، على مر السنين. كانت المظاهرة ، التي عقدت بالقرب من نورمانديان ، جنوب إفريقيا ، تدعو الحكومة إلى اتخاذ المزيد من الإجراءات ضد عمليات القتل في المزرعة. اعترف رامافوسا بمشكلة الجريمة في بلده. وقال للسيد ترامب 'هناك إجرام في بلدنا'. 'الأشخاص الذين يقتلون لسوء الحظ من خلال النشاط الإجرامي ، ليسوا فقط من البيض. الغالبية منهم من السود'. تجمع لقطات من السياسي الهامش شمل الفيديو الذي قدمه السيد ترامب مقاطع من يوليوس ماليما ، زعيم حزب سياسي جنوب إفريقيا أقصى اليسار ، مقاتلي الحرية الاقتصادية. سمع وهو يغني أغنية مضادة للفرنوسيد تتضمن غنائيًا ، 'Kill the Boer' ، في إشارة إلى المزارعين البيض ، في مقاطع متعددة من السنوات الأخيرة. تم طرد ماليما من الحزب الحاكم في رامافوسا ، والمؤتمر الوطني الأفريقي ، قبل 13 عامًا ، وقال رامافوسا إن EFF هو 'حزب أقلية صغيرة' لا يمثل الحكومة. حزب المؤتمر الوطني الأفريقي أيضا نأت من الأغنية منذ أكثر من عقد من الزمان. في بيان لرويترز بعد الاجتماع بين السيد ترامب ورامافوسا ، قال EFF إن الأغنية 'تعبر عن الرغبة في تدمير نظام سيطرة الأقليات البيضاء على موارد جنوب إفريقيا'. ذكرت رويترز أن ثلاث محاكم من جنوب إفريقيا قد حكمت ضد محاولات تعيينها على أنها خطاب الكراهية ، قائلة إنه هتاف تحرير تاريخي ، وليس تحريضًا حرفيًا على العنف. و إيما لي و ديبورا باتا ساهم في هذا التقرير.


وكالة نيوز
منذ 2 ساعات
- وكالة نيوز
أوامر فيتنام الحظر على تطبيق المراسلة الشعبية Telegram
تتهم وزارة العلوم والتكنولوجيا تطبيق المراسلة بعدم التعاون في مكافحة الجرائم المزعومة التي يرتكبها المستخدمون في فيتنام. فيتنام وقد أمرت مقدمي خدمات الاتصالات في البلاد بمنع تطبيق تطبيق المراسلة Telegram لعدم التعاون في مكافحة الجرائم المزعومة التي يرتكبها مستخدمو المنصة ، في خطوة قال Telegram إنها مفاجئة. قال تقرير عن بوابة الأخبار التابعة للحكومة يوم الجمعة إن قسم الاتصالات في فيتنام في وزارة العلوم والتكنولوجيا قد أرسل رسائل لمقدمي خدمات الإنترنت تحذر من وجود 'علامات على انتهاك للقانون' على Telegram. وقالت الوزارة إن مقدمي خدمات الإنترنت يجب أن 'يجب عليهم' نشر حلول وتدابير لمنع أنشطة Telegram في فيتنام '. أمرت الرسالة المؤرخة في 21 مايو من مقدمي الخدمات اتخاذ تدابير ضد Telegram وتقديم تقرير إلى الوزارة بحلول 2 يونيو. وقالت الحكومة في تقريرها عن التطبيق ، نقلا عن الشرطة إن ما يقرب من 70 في المائة من 9600 قناة على برقية في فيتنام تحتوي على 'معلومات سامة وسيئة'. وأضافت الحكومة أن المجموعات والجمعيات المتعلقة بالبرقية ، التي تضمنت عشرات الآلاف من الناس ، قد نشرت 'وثائق مضادة' وشاركت في 'أنشطة رجعية'. كما زعمت الحكومة أن بعض المجموعات في Telegram استخدمت التطبيق أيضًا لبيع بيانات المستخدمين ، وشاركت في تهريب المخدرات أو كانت لها روابط 'إرهابية'. إدارة فيتنام المتشددة يتحرك بشكل عام بسرعة لتخزين النقاد المعارضين والاعتقال ، وخاصة أولئك الذين يجدون جمهورًا على وسائل التواصل الاجتماعي. دخلت قواعد جديدة حيز التنفيذ في فيتنام العام الماضي والتي تتطلب منصات مثل Facebook و تيخوك للتحقق من هويات المستخدم وتسليم البيانات إلى السلطات ، فيما وصفه النقاد بأنه أحدث هجوم على حرية التعبير في البلد الذي يحكمه الشيوعية. في بيان لوكالة أنباء رويترز ، قال أحد ممثلي Telegram إن الشركة 'فوجئت' بحركة الحكومة الفيتنامية. وقال ممثل Telegram: 'لقد استجابتنا للطلبات القانونية من فيتنام في الوقت المحدد. الموعد النهائي للرد هو 27 مايو ، ونحن نعالج الطلب'. وقال مسؤول في وزارة العلوم والتكنولوجيا في فيتنام لوكالة أنباء رويترز إن القرار بعد فشل Telegram في مشاركة بيانات المستخدم مع الحكومة كجزء من التحقيقات الجنائية. كانت Telegram لا تزال متوفرة في فيتنام اعتبارًا من يوم الجمعة. وفقًا لموقع تقرير البيانات ، كان هناك 79.8 مليون فرد يستخدمون الإنترنت في فيتنام في بداية عام 2025 ، ووفقًا لخوى شركة استخراج البيانات ، كان هناك 11.8 مليون مستخدم من Telegram. مع ما يقرب من مليار مستخدم في جميع أنحاء العالم ، شاركت Telegram في الخلافات في جميع أنحاء العالم المتعلقة بمخاوف خرق الأمن وبيانات. تم احتجاز مؤسس Telegram المولود المولود في Telegram ، بافيل دوروف ، في مطار باريس ووجهت إليه فيما بعد عدة تهم بفشل المحتوى المتطرف و 'الإرهابي' على التطبيق. يقال إنه لا يزال في فرنسا ولا يستطيع المغادرة دون إذن من السلطات.