
أرامكو تتجه لخفض أسعار النفط العربي الخفيف لآسيا في مايو
الرياض- مباشر: تتجه شركة أرامكو السعودية إلى خفض سعر البيع الرسمي للنفط الخام العربي الخفيف إلى الأسواق الآسيوية خلال مايو، وسط توقعات بتراجع يتراوح بين 1.50 دولار إلى دولارين للبرميل مقارنة بشهر أبريل، وفقًا لاستطلاع أجرته وكالة "بلومبرغ" شمل خمسة من المتداولين ومصافي التكرير .
وكانت أرامكو قد خفّضت أسعار الخام العربي الخفيف لشحنات أبريل بمقدار 40 سنتًا للبرميل، ليُحدد السعر عند علاوة 3.50 دولار فوق خامَي عمان ودبي، وهو خفض أكبر من التوقعات السابقة التي أشارت إلى تراجع قدره 15 سنتًا فقط.
وجاء هذا القرار رغم ارتفاع الطلب الآسيوي نسبيًا، نتيجة تقلّص المعروض من النفط الروسي بفعل العقوبات الغربية .
وتباينت تقديرات المشاركين في الاستطلاع حول مقدار الخفض المتوقع لسعر البيع الرسمي لشهر مايو، حيث رجّح ثلاثة منهم أن يكون التخفيض بنحو دولارين للبرميل، بينما توقع آخرون تراجعًا يتراوح بين 1.50 دولار و1.80 دولار، فيما قدّر أحد المشاركين أن يكون الخفض عند 1.50 دولار فقط .
ويأتي ذلك في ظل ضعف هوامش التكرير الآسيوية مقارنة بشهري فبراير ومارس، إضافة إلى فتور مستويات الشراء قبيل موسم صيانة المصافي في المنطقة. كما تستعد الدول الثماني الأعضاء في تحالف " أوبك +" ، التي كانت قد أقرّت تخفيضات طوعية إضافية على إنتاج النفط في أبريل ونوفمبر 2023، للمضي قدمًا في عودة تدريجية ومرنة للإنتاج، حيث من المقرر أن تعود كمية 2.2 مليون برميل يوميًا إلى السوق بدءًا من 1 أبريل 2025 .
وكانت أرامكو قد رفعت في مارس الماضي أسعار الخام العربي الخفيف بمقدار 2.40 دولار للبرميل، وهو أكبر ارتفاع منذ أغسطس 2022، متجاوزة التوقعات التي أشارت إلى زيادة قدرها دولاران فقط . وجاء هذا الارتفاع نتيجة تحسن هوامش التكرير في آسيا، وارتفاع علاوات خام الشرق الأوسط، إلى جانب تأثير العقوبات الأميركية على النفط الروسي، التي دفعت شركات التكرير الآسيوية إلى البحث عن بدائل، ما جعل خام الشرق الأوسط الخيار الأكثر جاذبية .
ومن المنتظر أن تعلن أرامكو خلال الأيام الخمسة الأولى من أبريل عن أسعار البيع الرسمية للشهر التالي، وهي خطوة تعدّ مؤشرًا رئيسيًا لاتجاهات السوق في آسيا، التي تُعدّ أكبر سوق لنفط الشركة .
حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا
لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا
لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر.. اضغط هنا
Page 2

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ 20 دقائق
- أرقام
بيسنت: ترمب جمّد خطة الصندوق السيادي للتركيز على الدين الأميركي
قال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت إن إدارة الرئيس دونالد ترمب علقت خططها لإنشاء صندوق ثروة سيادي، في وقت يركز فيه الرئيس على سداد الدين الوطني. أضاف بيسنت خلال مقابلة أمس مع تلفزيون "بلومبرغ" ضمن برنامج "وول ستريت ويك" مع المذيع ديفيد ويستين: "أعتقد أن الرئيس قرر تعليق المشروع مؤقتاً بينما نعمل على أمور أخرى حالياً، حيث قال إننا سنمضي على الأرجح وقتاً أطول في التركيز على سداد الدين. إنه يركز بشدة على هذا الهدف". صندوق سيادي أميركي كان ترمب وجه، في شهر فبراير، بوضع خطة لإنشاء واحد من أكبر صناديق السيادية في العالم، مشيراً إلى إمكانية تمويله من خلال تسييل أصول حكومية، واستخدامه في استثمارات استراتيجية مثل مشروعات المعادن الحيوية أو شراء حصص في شركات مثل "تيك توك". وصرح بيسنت في ذلك الوقت بأن الصندوق قد يبدأ العمل خلال 12 شهراً. لكن هذه الطموحات تراجعت على قائمة الأولويات بعد أن اصطدمت بعقبات قانونية ومالية وسياسية، بحسب ما أفاد به تقرير "بلومبرغ نيوز" الأسبوع الماضي. بدلاً من ذلك، تتجه الإدارة نحو إنشاء آلية استثمارية بديلة، يُحتمل أن تكون أبسط وأكثر محدودية، وتعتمد على وكالات قائمة بالفعل، ما يلغي الحاجة إلى موافقة الكونغرس الأميركي". قدم بيسنت ووزير التجارة هوارد لوتنيك -الذي كلفه ترمب بوضع المقترح خلال 90 يوماً- أفكارهما في وقت سابق من الشهر الجاري. غير أن مسؤولي البيت الأبيض لم يكونوا راضين عنها، ولم تُعرض الخطة النهائية على ترمب للموافقة عليها، وفقاً لأشخاص مطلعين على الوضع طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم نظراً لأن الموضوع غير معلن. نسبة الدين خلال مقابلة أمس، دافع بيسنت أيضاً عن مشروع قانون الضرائب الجمهوري، والذي من شأنه رفع سقف الدين، مؤكداً أنه لن يزيد من نسبة الدين الأميركي إلى الناتج المحلي الإجمالي. قال بيسنت: "هذا القانون سيُولد نمواً اقتصادياً"، ما سيقلص نسبة الدين. لست قلقاً بشأن ديناميكية الدين الأميركي، لأن تغيير مسار النمو الاقتصادي كفيل بمعالجة جزء كبير من هذه المسألة". وتوقع أنه "بحلول ذلك الوقت من العام المقبل سنكون قد تجاوزنا معدل نمو يبلغ 3%".


مجلة رواد الأعمال
منذ 35 دقائق
- مجلة رواد الأعمال
الروشتة المالية لنجاح الشركات الناشئة.. دور مهم للتنبؤات
يضم التنبؤ المالي أو الروشتة المالية كما يسميها البعض التدفق النقدي القادم الذي تحتاجه الشركات الناشئة للتعامل مع تكاليف التشغيل. حيث إنه العنصر الاستراتيجي الأكثر أهمية للشركات الناشئة والقائمة على حد سواء. عادة ما تركز النسخة الأساسية على الأشهر الـ 18 الأولى بعد الإطلاق. ومع ذلك، يحب معظم المستثمرين أن يروا تنبؤاً بالمبيعات والخسائر المستقبلية لمدة ثلاث سنوات في خطة عملك. كما يجب أن تتضمن توقعات المبيعات الشهرية وبيانات النفقات المتوقعة وإجمالي الأرباح والخسائر. واعتباراً من أبريل 2024، بلغت قيمة الشركة الناشئة الأكثر قيمة في العالم (شركة ByteDance الصينية، مالكة TikTok) 220 مليار دولار. ما جعلها أعلى الشركات الناشئة قيمة في العالم. ولكن لا تتحول جميع الشركات الناشئة إلى مشاريع ناجحة. حيث تفشل 9 من كل 10 شركات ناشئة. إن القدرة على التعامل مع الاستراتيجيات التسويقية وبناء فريق عمل قوي. يسهم في نجاح الشركات. ولكن عندما يتعلق الأمر بالشؤون المالية والتوقعات المالية، فإن المخاطر كبيرة جداً بحيث لا يمكن الاعتماد على التخمين. وللتغلب على ذلك, أنت بحاجة إلى توقعات مالية قوية للشركات الناشئة تساعدك على تحديد المخاطر المحتملة وأوجه القصور وفرص النمو التي ربما تكون قد فاتتك بسبب المنافسة. أهمية التنبؤات المالية للشركات الناشئة تتيح البيانات المالية جذب المستثمرين ووضع ميزانية الأشهر الأولى من عملك وقياس أدائك الفعلي مقابل تكاليف التشغيل المتوقعة.حيث تسهم في الآتي: اتخاذ القرارات المستندة إلى البيانات تخصيص الموارد بفعالية تخفيف المخاطر جذب المساهمين للتمويل الأولي وضع ميزانية وأهداف واقعية عرض مشروعك والتحقق من صحته للمستثمرين المحتملين ضمان عدم نفاد السيولة النقدية فجأة أهم 5 عناصر للتنبؤات المالية إجمالي السوق القابل للعنونة (TAM) إجمالي السوق القابل للعنونة (TAM) هو مصطلح يستخدم لوصف إجمالي فرص الإيرادات المتاحة في قطاع السوق. بافتراض تحقيق حصة سوقية بنسبة 100%. وهو يساعد الشركات الناشئة على فهم الحجم والنطاق المحتمل لمجال السوق الخاص بها. يساعد TAM الشركات الناشئة على وضع نفسها في وضع تنافسي وتحديد معالم مالية وتشغيلية واقعية، ووضع مخطط للنمو المستدام. توقعات خط الإيرادات تتنبأ توقعات الإيرادات المستقبلية من خلال تحليل فرص المبيعات المحتملة واحتمالية إغلاقها. فهو يوازن بين جميع العوامل التي تلعب دورًا في كل صفقة محتملة. يمكنك استخدام توقعات المبيعات لتحديد أولويات جهود المبيعات وتعديل استراتيجيات التسويق ووضع أهداف واقعية للإيرادات. توقعات النفقات تحدد توقعات النفقات جميع التكاليف الثابتة المتوقعة (الرواتب والإيجار ومكافآت نهاية الخدمة والقروض والتأمين) والتكاليف المتغيرة (تكلفة البضائع المباعة والعمولات والإتاوات ونفقات التسويق) بالإضافة إلى نفقات التشغيل مثل المرافق واشتراكات البرامج واللوازم المكتبية التي تتوقع الشركة الناشئة أن تتكبدها في فترة محددة. من خلال مراجعة توقعات النفقات وتحديثها بانتظام، تتخذ الشركات الناشئة قرارات مستنيرة بشأن تدابير خفض التكاليف والاستثمارات وتعديلات الميزانية. ما يقلل من مخاطر الإنفاق الزائد. التدفق النقدي بيان التدفق النقدي هو مستند يوضح مقدار الأموال الواردة والصادرة من الشركة الناشئة. وهو يساعد الشركة الناشئة على معرفة متى يكون لديها الكثير أو القليل من المال. وهذا أمر مهم لتخطيط الاحتياجات المالية، وإدارة الديون، والتفاوض على شروط أفضل مع الموردين، واتخاذ قرارات مستنيرة لإدارة الإيرادات والمصروفات. الأرباح والخسائر (P&L) تقدر إسقاطات الأرباح والخسائر، أو بيان الدخل، إيرادات الشركة الناشئة وتكاليفها وربحيتها. كما يوضح ما إذا كانت الشركة تحقق أرباحاً أو تتكبد خسائر. ويساعد ملخص الإيرادات والمصروفات هذا على تحديد المجالات التي يمكن للشركات زيادة الإيرادات فيها وتقليل تكاليف الإنتاج وتحسين ربحيتها الإجمالية. كيفية تحديد التنبؤ المالي للشركات الناشئة التنبؤات المالية هي عملية مستمرة تتطلب من الشركات الناشئة مراجعة توقعاتها وتحديثها مع ظهور معلومات جديدة بانتظام. من خلال القيام بذلك، يمكن للشركات الناشئة أن تظل مرنة مالياً ومتجاوبة مع ظروف السوق المتغيرة. وتتطلب عملية تحديد التنبؤات المالية عدة خطوات كالآتي: قارن النتائج المالية الفعلية مع توقعاتك بانتظام (شهريًا وربع سنويًا وما إلى ذلك) تحليل التناقضات وتحديد المجالات التي تحتاج إلى تعديل قم بمراجعة توقعاتك حسب الحاجة لتعكس المعلومات الجديدة أو الظروف المتغيرة يمكن أن تكون التنبؤات المالية للشركات الناشئة منظمة بشكل جيد من خلال دمج البيانات المالية في الوقت الفعلي. باستخدام توقعات الذكاء الاصطناعي والتخلص من تحديثات جداول البيانات اليدوية. كما تقوم المزامنة الآلية للبيانات بسحب البيانات المالية من منصات المحاسبة وكشوف الرواتب والمبيعات. في حين تعتمد أدوات التنبؤ بالذكاء الاصطناعي بإنشاء سيناريوهات متعددة بناءً على الأداء الفعلي. وهذا يعني تحديث التنبؤات على الفور عند ورود بيانات جديدة. ما يضمن الدقة ويوفر على المؤسسين عناء البحث عن الأرقام التي لا نهاية لها. المقال الأصلي: من هنـا

سعورس
منذ 2 ساعات
- سعورس
ترامب يهدد الاتحاد الأوروبي بتعرفات بنسبة 50 بالمئة
إلى ذلك، أعلن ترامب إن رسوما جمركية بنسبة 25 في المئة ستطبق على جميع الشركات التي تبيع في الولايات المتحدة هواتف ذكية يتم صنعها في الخارج، وذلك بعد بضع ساعات على توجيهه تهديدا حصريا إلى شركة آبل. وتراجعت أسواق الأسهم بعد أن فاقمت تصريحات الرئيس الجمهوري المخاوف من اضطرابات على مستوى الاقتصاد العالمي، وذلك بعد فترة من الهدوء النسبي في الأيام الأخيرة إثر توصل ترامب إلى اتفاقات مع الصين وبريطانيا. وكان ترامب أشار صباحا في منشور على منصته الاجتماعية تروث سوشال إلى أنه "من الصعب جدا التعامل مع الاتحاد الأوروبي الذي أُنشئ في المقام الأول لاستغلال الولايات المتحدة تجاريا (...) مناقشاتنا تراوح مكانها. وفي ظل هذه الظروف، أوصي بفرض رسوم جمركية بنسبة 50 بالمئة على الاتحاد الأوروبي، اعتبارا من الأول من حزيران/يونيو. وما من رسوم جمركية على المنتجات المصنّعة في الولايات المتحدة". لاحقا، استبعد ترامب التوصل إلى اتفاق بشأن التجارة مع الاتحاد الأوروبي، مكررا تهديده بفرض رسوم جمركية بنسبة 50 بالمئة على السلع التي مصدرها التكتل. وقال لصحافيين في البيت الأبيض ردا على سؤال حول سعيه للحصول على تنازلات من أوروبا "لا أسعى إلى اتفاق. أعني أننا حددنا الاتفاق. إنه بنسبة 50 بالمئة". ومن جملة الأمور التي ندّد بها الرئيس الأميركي "الحواجز الجمركية والضريبة على القيمة المضافة والعقوبات السخيفة على الشركات والحواجز غير الجمركية والمضاربات المالية والملاحقات غير المبرّرة والمجحفة في حقّ الشركات الأميركية"، ما تسبّب في "عجز تجاري بأكثر من 250 مليون دولار في السنة، وهو أمر غير مقبول بتاتا". من شأن الرسوم الجمركية الجديدة في حال تم فرضها أن ترفع بشكل كبير التعرفة البالغة حاليا 10 بالمئة، وأن تؤجج توترات قائمة بين أكبر فوة اقتصادية في العالم وأكبر تكتل لشركائه التجاريين. في المقابل، قال المفوّض الأوروبي لشؤون التجارة ماروس سيفكوفيتش الجمعة إن التكتل مستعد للعمل ب"حسن نية" من أجل التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة يكون قائما على "الاحترام" وليس "التهديدات". وجاء في منشور لسيفكوفيتش على منصة إكس عقب محادثات أجراها مع الممثل التجاري الأميركي جاميسون غرير ووزير التجارة هاورد لوتنيك أن "الاتحاد الأوروبي ملتزم تماما التوصل إلى اتفاق يفيد الطرفين". في منشور منفصل، هدّد الرئيس الأميركي الجمعة شركة آبل بفرض رسم جمركي قدره 25 بالمئة ما لم تقم بتصنيع هواتف آيفون في الولايات المتحدة. وقال ترامب في منشور على منصته تروث سوشال "لقد أبلغت تيم كوك منذ فترة طويلة أنني أتوقع أن يتم تصنيع هواتف آيفون... في الولايات المتحدة ، وليس في الهند أو في أي مكان آخر. إذا لم يحصل ذلك، سيتوجب على آبل دفع رسم جمركي قدره 25 بالمئة على الأقل للولايات المتحدة". لاحقا، أشار ترامب إلى أن الرسوم الجمركية بنسبة 25 بالمئة ستطبق على جميع الشركات التي تبيع في الولايات المتحدة هواتف ذكية يتم صنعها خارج الأراضي الأميركية. وقال الرئيس الأميركي لصحافيين في البيت الأبيض إن هذا الاجراء "سيشمل أيضا (شركة) سامسونغ وجميع من يصنعون هذا المنتج". ولفت الى أن القرار سيدخل حيز التنفيذ "في نهاية حزيران/يونيو"، مؤكدا أن عدم تطبيقه "لن يكون أمرا منصفا". * قلق في الأسواق - في الثاني من نيسان/أبريل فرض ترامب رسوما جمركية على غالبية الشركاء التجاريين للولايات المتحدة في إطار ما أسماه "يوم التحرير"، مع حد أدنى نسبته 10 بالمئة، في حين بلغت الرسوم المفروضة على الاتحاد الأوروبي 20 بالمئة. أدت الخطوة إلى خضة كبرى في الأسواق سرعان ما هدأت بعدما أعلن تعليق الرسوم الأعلى نسبة لمدة 90 يوما. مذّاك الحين، تحدّث ترامب عن تحقيق نجاحات في اتفاقات أبرمت مع بريطانيا والصين ، ثاني أكبر اقتصاد في العالم. لكن المحادثات مع الاتحاد الأوروبي لم تحرز تقدّما كبيرا، وقد هدّدت بروكسل مؤخرا بفرض رسوم جمركية على سلع أميركية بقيمة نحو 100 مليار يورو (113 مليار دولار) إذا لم تخفض الولايات المتحدة الرسوم الجمركية على السلع الأوروبية. وقال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت في تصريح لقناة بلومبرغ التلفزيونية الجمعة، إن الإبقاء على نسبة 10 بالمئة "يتوقف على مجيء الدول أو التكتلات التجارية وتفاوضها بحسن نية". وتراجعت المؤشرات الرئيسية في بورصة وول ستريت بنحو واحد بالمئة بعد ساعتين على بدء التداول، وقد سجّل مؤشر ناسداك في بادئ الأمر تراجعا بلغ 1,5 بالمئة قبل أن يتعافى، فيما تراجعت أسهم آبل بنسبة 2,5 بالمئة. وأغلقت بورصتا باريس وفرانكفورت على خسائر بلغت نسبتها 1,5 بالمئة، وكذلك هبط مؤشر FTSE 100 في لندن. وقال كبير الاقتصاديين المتخصصين بشؤون الولايات المتحدة في شركة باركليز للاستثمارات والخدمات المالية جوناثان ميلر إن "الإدارة كانت قد ألمحت إلى أنها تدرس فرض رسوم جمركية متبادلة على دول لا تتفاوض بحسن نية".