
بنك الطعام يوقع شراكة جديدة لدعم التغذية السليمة للأسر الأكثر احتياجا
يواصل بنك الطعام المصري دعم التغذية الصحية السليمة، وتوصيلها للأسر الأكثر احتياجاً تحت إشراف ومتابعة وزارة التضامن الإجتماعي .
ووقع بنك الطعام المصري، بروتوكول تعاون مع نستله مصر لتوريد الحليب المجفف والمدعّم بالحديد "نيدو الأساسي" ضمن مكونات الكراتين الغذائية الدورية طوال العام، وذلك بهدف توفير غذاء صحي متكامل للأسر الأكثر احتياجًا.
يأتي ذلك ضمن جهود محوري الحماية والوقاية لبنك الطعام المصري، واللذان يستهدفان توفير أغذية كافية ومؤمنة تلبي الاحتياجات الغذائية للمستحقين، لتحقيق الأمن الغذائي، والوقاية من انتشار سوء التغذية.
وقال محسن سرحان، الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، إن الشراكة مع نستله مصر تأتي في إطار التزام الطرفين بتوفير غذاء صحي ومتوازن للفئات الأكثر احتياجًا ليس فقط خلال شهر رمضان ولكن ،على مدار العام، مؤكًدًا حرص بنك الطعام الدائم على تعزيز التعاون مع شركائه الاستراتيجيين لتحقيق رؤيتهم المشتركة نحو دعم الأمن الغذائي في مصر وتحقيق تغذية صحية للأسر المصرية.
وأكد "سرحان"، أن بنك الطعام المصري يولي اهتمامًا بالغًا بتعزيز الوعي المجتمعي حول الأمن الغذائي والتغذية السليمة، مضيفًا أن هذه المبادرة ستسهم في تحسين صحة الأفراد، خاصة الأطفال الذين يحتاجون إلى غذاء متوازن لدعم نموهم العقلي والجسدي.
كما أكد سرحان أن هذا التعاون ليس الأول بين بنك الطعام المصري ونستله مصر.
ومن جانبه صرح طارق كامل، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لنستله مصر لدينا ايمان راسخ بأن التغذية السليمة هي الأساس في بناء الإنسان، وخلق قيمة مشتركه مع المجتمعات التي نعمل بها على رأس أولوياتنا، ومن هذا المنطلق فإن التعاون بين القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني هي ركيزة أساسية لتعزيز التنمية المجتمعية وتحسين جودة حياة الأفراد، وانطلاقًا من مسؤوليتنا تجاه المجتمع، نحرص على المشاركة في المبادرات التي تُحدث أثرًا ملموسًا، لا سيما تلك التي تستهدف الأطفال والفئات الأكثر احتياجًا، وذلك من خلال إمداد بنك الطعام المصري بمنتجاتنا من الحليب المدعم بالحديد والعناصر الغذائية الأساسية مما يسهم في توفير غذاء صحي متكامل للمستفيدين من أنشطة البنك، وسيمتدطوال العام وليس فقط خلال شهر رمضان الكريم".
وأشاد كامل بالشراكة الإستراتيجية مع بنك الطعام المصري على مدار أعوام والدور المحوري الذى يقوم به، مؤكدًا: 'تمثل هذه المؤسسة نموذجًا يُحتذى به في بناء منظومة متكاملة تُتيح للقطاع الخاص والمجتمع المدني فرصة حقيقية للمساهمة الفعالة في دعم الفئات المستحقة. ونحن ملتزمون بتوسيع نطاق هذه الشراكة، وترسيخ دورنا كشريك رئيسي ومسؤول في تحقيق تنمية مجتمعية مستدامة تُسهم في تحسين حياة المصريين وتعزيز التكافل الاجتماعي.'
يشمل التعاون فى توريد شحنات شهرية من عبوات الحليب المجفف "نيدو الأساسي" بحجم 25 جم و200 جم على مدار عام 2025 وبداية 2026، لاستخدامها في تجهيز الكراتين الغذائية الشهرية والتي تضم المكونات الأساسية للفئات الأكثر احتياجا خلال الشهر الفضيل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وزارة الإعلام
منذ 4 أيام
- وزارة الإعلام
ندوة في نادي متخرجي الأميركية عن 'محاربة الجوع وكيفية التصدي لتحديات الفقر في العالم'
استضافت مؤسسة 'الغذاء اللبناني' الخيرية، الدكتور معزّ الشهدي مؤسس ورئيس شبكة 'بنوك الطعام الإقليمية' التي تضم في عضويتها 59 دولة، وأقيمت ندوة في نادي متخريجي الجامعة الأميركية في بيروت، في إطار التزامها المستمر محاربة الجوع وتعزيز شراكاتها مع منظمات إقليمية وعالمية، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في لبنان والمنطقة. جحا بداية، تحدثت رئيسة المؤسسة منى جحا وأكدت 'أهمية هذا اللقاء الذي يسلّط الضوء على القضايا الإنسانية الكبرى'. الشهدي ثم تحدث الشهدي عن 'حيثيات النموذج العملي المتكامل لكيفية التصدي لتحديات الجوع والفقر في العالم، من خلال مشاريع تنموية ترتكز على العدالة الاجتماعية والاقتصاد الدائري بهدف القضاء على الجوع والفقر، والحفاظ على البيئة كدعائم أساسية لبناء مستقبل أكثر عدلا واستدامة'. وقال:'انطلقت فكرة بنوك الطعام من مصر في العام 2006، حيث تم تأسيس بنك الطعام المصري آنذاك، بهدف القضاء على الجوع في مصر، وتم حينها تقديم مساعدات غذائية لنحو 12 مليون شخص، قلصنا فيها هدر الطعام من خلال شركات مع الفنادق والمطاعم، واستنادًا إلى نجاح هذه التجربة في مصر انتقلت الفكرة إلى باقي الدول. ففي العام 2011 عملنا على إنشاء الشبكة الإقليمية لبنوك الطعام (FBRN)، بهدف تطويرها في 37 دولة وتوحيد الجهود في محاربة الجوع وتعزيز الأمن الغذائي، . واستطعنا أن نؤسس ما يقارب 59 بنك طعام حول العالم حتى اليوم'. ولفت الى ' ان شبكة بنوك الطعام وما تحتويه من فروع منها ، تقدم خدمات غذائية وطبية شهريًا يستفيد منها ما يوازي 190 مليون من الجوع حول العالم. وذلك من خلال عملية متقنة جدًا للوصول إلى المستحق الحقيقي للغذاء، وتشمل العاطلين عن العمل لأسباب قسرية كالمرض أو ذوي الاحتياجات الخاصة'. أضاف:'ثم طوَرنا برامجنا بعد ذلك، من خلال استهداف بعض الأفراد الذين يستطيعون القيام ببعض الأعمال، فعملنا على تدريبهم وتأهيلهم ، بعد أن وفرّنا لهم فرص العمل اللازمة، وبذلك نكون قد خففنا من وطأة الجوع من جهة، وعملنا على حلّ لمشكلة البطالة من جهة أخرى. عرضنا في هذه الجلسة نموذج مؤلف من سبع محاور أساسية نطلق عليه تسمية لائحة بنك الطعام. والمحاور السبع هذه أساسية ، لأنها تختلف من بلد لبلد، بحسب أولوية كل بلد، والحمدالله فقد نجحنا في تغطية ما يقارب 60 بالمئة من دول العالم . من خلال البرامج الخاصة والخدمات المتنوعة، والتدريب والتشغيل بالأسلوب السليم لبنوك الطعام'. ختم:'لقد شملت خدماتنا كل الدول التي تتعرض للحروب ، وكان نصيب غزة ما يقارب 800 شاحنة غذاء، أما فيما خص لبنان فخدماتنا كانت تواكب الحرب الأخيرة، حيث قدّمنا وجبات ساخنة، بالإضافة إلى الاستشفاء والطبابة والملابس أيضًا، حاليًا نقدم خدمات غذائية للسودان جراء ما تشهده من حروب. ويمكن القول إنّ مشروعنا بمقدوره الوصول بيسر وسرعة إلى كل البلدان التي تعاني من أزمات وحروب. ذلك أننا نتّبع برامج متعددة ومتنوعة لتقديم الخدمات الغذائية حول العالم '. يذكر أنّ الدكتور معز الشٌهدي، يحمل درجة البكالوريوس في التجارة ، تخصص إدارة أعمال ومحاسبة من جامعة القاهرة، كما حصل على ماجستير في إدارة الأعمال، وماجستير في التحكيم الدولي. فضلًا عن درجة الدكتوراة.

المركزية
منذ 6 أيام
- المركزية
ابراهيم مقدسي نقيباً لأطباء لبنان الشمالي
فاز مرشح تيار "المردة" ابراهيم مقدسي بمركز نقيب أطباء لبنان الشمالي. وأكد مسؤول النقابات والمهن الحرة في "المردة" جميل جبور أن "التنظيم والالتزام يعزّزان فرص الفوز"، منوّهاً بأهمية نقابة الأطباء والتي تأتي بالمرتبة الثالثة على صعيد لبنان بحسب بروتوكول النقابات.


الديار
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- الديار
القرحة الهضميّة: جرح صامت في المعدة قد يهدد حياتك!
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب تُشكّل القرحة الهضمية إحدى أبرز المشكلات الصحية الشائعة التي تطال بطانة المعدة أو الجزء العلوي من الأمعاء الدقيقة (الاثني عشر)، وتنجم عن اختلال في التوازن بين العوامل الحمضية داخل الجهاز الهضمي وآليات الحماية الطبيعية التي يوفرها الغشاء المخاطي. ويظهر هذا الخلل في تآكل الطبقة الداخلية للمعدة أو الاثني عشر بفعل الأحماض والعصارات الهضمية، ما يؤدي إلى نشوء تقرحات مؤلمة وعميقة تختلف في حجمها وعمقها تبعًا لشدة العامل المسبب ومدى قدرة الجسم على المقاومة. تُعزى الأسباب الرئيسية للقرحة الهضمية إلى الإصابة ببكتيريا هيليكوباكتر بيلوري، التي تُعدّ السبب الأبرز في أكثر من 70% من الحالات، بالإضافة إلى الإفراط في تناول مضادات الالتهاب غير الستيرويدية كالإيبوبروفين والأسبرين، والتي تضعف الأغشية المخاطية للحماية. كما يلعب التدخين وتعاطي الكحول والتوتر النفسي المزمن دورًا مساعدًا في زيادة حموضة المعدة وتقليل تدفق الدم إلى بطانتها، ما يفاقم خطر الإصابة ويطيل من فترة التعافي. يَبدأ المريض بالشعور بألم حارق أو حاد في منطقة أعلى البطن، غالبًا بعد تناول الطعام بساعات، وقد يترافق مع حرقة في الصدر أو غثيان أو قيء. ومع تفاقم الحالة، قد تظهر أعراض أكثر خطورة مثل الإعياء، وفقدان الوزن غير المبرر، واصفرار الجلد وبياض العينين عند حدوث نزيف داخلي. إن تجاهل هذه المؤشرات يعرض المريض لمضاعفات بالغة مثل النزيف الحاد، الذي قد يهدد الحياة إذا ترافق مع انخفاض الضغط وسرعة دقات القلب، أو ثقب جدار المعدة (الناسور) الذي يؤدي إلى التهاب الصفاق وانتشار العدوى في تجويف البطن. يعتمد تشخيص القرحة الهضمية على الجمع بين الفحص السريري والاختبارات المعملية، فيشمل ذلك فحص الدم للكشف عن فقر الدم الناجم عن النزيف، واختبار التنفس أو البراز للكشف عن وجود هيليكوباكتر بيلوري، وأهمها إجراء المنظار المعدي، الذي يتيح للطبيب رؤية التقرحات مباشرة وأخذ خزعة منها لاستبعاد التحوّل الخبيث. يُعد المنظار أيضًا أساسيًا في تحديد حجم القرحة ودرجة التهابات الأغشية المحيطة بها. هذا ويستند علاج القرحة الهضمية إلى مبدأين رئيسيين: أولاً، القضاء على بكتيريا هيليكوباكتر بيلوري إن وجدت، عبر وصف بروتوكول مكون من مضادات حيوية مختارة ومثبطات مضخة البروتون (PPIs) لخفض حموضة المعدة، وثانيًا، حماية الغشاء المخاطي وتعزيز شفائه باستخدام مضادات الحموضة وأدوية تغليف القرحة مثل السوكرافات. إلى جانب ذلك، يُنصح المريض بتعديل نمط حياته من خلال الامتناع عن التدخين والكحول، وتقليل التوتر عبر تقنيات الاسترخاء، واتباع نظام غذائي متوازن يتجنب المأكولات الحارة والدهنية التي قد تهيّج المعدة. يتطلب المتابعة المستمرة تقييم فعالية العلاج والاطمئنان على عدم عودة الأعراض، وعادة ما يُجرى فحص هرمون "جاسترين" والاختبارات التنفسية بعد انتهاء دورة العلاج ببضعة أسابيع. كما يوصى بإجراء مناظير دورية للمرضى ذوي القرحة المعقدة أو الذين تجاوزوا سن الخمسين، خصوصًا إذا ترافق المرض مع عوامل خطورة مثل تدخين كثيف أو تاريخ عائلي للأورام الهضمية. أخيراً، تبرز أهمية الوعي المبكر بعلامات القرحة الهضمية وتداعياتها، ليس فقط للحدّ من المضاعفات القاتلة، بل أيضًا لتحسين نوعية حياة المرضى. فالاكتشاف المبكر والعلاج المناسب والالتزام بنمط حياة صحي يشكلون معًا الخطوط الدفاعية التي تحول دون تطور القرحة وعواقبها، وتضمن للجسم استعادة توازنه وحيويته.