logo
انخفاض الغطاء الثلجي في الهملايا يهدد ملياري شخص

انخفاض الغطاء الثلجي في الهملايا يهدد ملياري شخص

بلد نيوز٢١-٠٤-٢٠٢٥

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
انخفاض الغطاء الثلجي في الهملايا يهدد ملياري شخص - بلد نيوز, اليوم الاثنين 21 أبريل 2025 05:41 مساءً
بلغ الغطاء الثلجي في سلسلة جبال هندوكوش-هملايا الممتدة من أفغانستان إلى بورما أدنى مستوياته منذ 23 عاماً، ما يهدد موارد المياه لنحو ملياري شخص، وفق ما نبّه الاثنين المركز الدولي للتنمية المتكاملة للمناطق الجبلية.
وأوضح المعدّ الرئيسي لتقرير المركز شير محمد لوكالة فرانس برس: «كمية المتساقطات كانت أقلّ من المألوف في حين أن موسم الثلوج الذي يبدأ عادة في أكتوبر ونوفمبر، بدأ في أواخر يناير».
وسبق أن صدرت تحذيرات في عدد من دول المنطقة من إمكان حصول جفاف، ما يهدد المحاصيل الزراعية المقبلة وينعكس سلباً على التغذية بالمياه للسكان الذين يواجهون أساساً موجات حرّ أطول وأشدّ وأكثر تواتراً. وكذلك من شأن ذلك أن يؤثّر في الطاقة الكهرومائية التي تنتجها الأنهار.
وأشار التقرير الصادر عن المركز الذي يتخذ كاتماندو مقراً، ويضم باحثين من مختلف أنحاء المنطقة، إلى قائمة من المخاطر المحتملة، من بينها «تناقُص تدفقات الأنهار، وازدياد الاعتماد على المياه الجوفية، وارتفاع خطر الجفاف».
وحضّ المركز في تقريره الدول المعتمدة على الأحواض الاثني عشر التي تغذي أنهار المنطقة على «إعداد استراتيجيات مناسبة لإدارة المياه» و«تحسين القدرة على توقع الجفاف».
ودقّ المركز ناقوس الخطر خصوصاً في ما يتعلق بحوضَي نهري ميكونغ وسالوين، وهما الأطول في جنوب شرق آسيا ويغذيان بالمياه الصين وبورما خصوصاً.
ورأى رئيس المركز بيما جيامتشو أن ثمة حاجة إلى «خطوات سياسية استباقية من أجل توفير القدرة على الاستمرار على المدى الطويل». وأكّد أن «انبعاثات الكربون تسببت من الآن في عملية لا رجعة فيها من الظواهر الثلجية المتكررة غير الطبيعية في سلسلة جبال هندوكوش-هملايا».
لكنّ هذه البلدان التي يُعَدّ الكثير منها من بين الأكثر عرضة لتأثيرات التغيّر المناخي، ومن بين الأكثر فقراً أيضاً، تعاني نقصاً في البنى التحتية والتقنيات الحديثة للري والتغذية بالمياه.
وأشارت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إلى أن آسيا هي المنطقة الأكثر تضرراً من الكوارث المرتبطة بالمناخ في العالم. ولاحظت أيضاً ارتفاعاً متسارعاً في المؤشرات الرئيسية للتغيّر المناخي، كدرجات الحرارة وذوبان الأنهار الجليدية، وارتفاع مستوى سطح البحر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جامعات جزائرية تطور حلول لإنتاج مثبطات لحماية قنوات الغاز والبترول من الأكسدة الداخلية
جامعات جزائرية تطور حلول لإنتاج مثبطات لحماية قنوات الغاز والبترول من الأكسدة الداخلية

جزايرس

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • جزايرس

جامعات جزائرية تطور حلول لإنتاج مثبطات لحماية قنوات الغاز والبترول من الأكسدة الداخلية

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. وقال السيد ملياني في تصريح لوأج على هامش الملتقى الدولي حول الحلول الخضراء في الصناعة البترولية و الغازية, أنه تم اطلاق عدة مشاريع بحثية في إطار الشراكة بين مديرية البحث العلمي والتطوير التكنولوجي ومديرية البحث و التطوير لسوناطراك منذ ثلاث سنوات, من بينها مشروعان حول تطوير مثبطات لحماية قنوات الغاز و البترول شارك فيه باحثون من جامعتي الشلف وسوق أهراس.وأبرز نفس الباحث أن المشروعين تكللا بالنجاح بحيث تم إيداع براءتي اختراع على المستوى الوطني فيما ينتظر تطبيق هذه الحلول في القريب العاجل. كما أشار الى أن هذه المثبطات تعد صديقة للبيئة حيث يتم إنتاجها انطلاقا من الأعشاب التي تنبت في جنوب البلاد, مشيرا الى أن إنتاجها محليا سيوفر من فاتورة الاستيراد, إضافة إلى كونها بديلا بيئيا للمثبطات الكيميائية الملوثة. وقد تم تقديم نتائج هذه الأبحاث في إطار إحدى الجلسات التي نظمت خلال هذا الملتقى وهي جلسة "مشروع البحث حول المثبطات الخضراء في قطاع البترول والغاز".كما تم تنظيم أربع جلسات أخرى تتمحور الاولى حول "مسارات نزع الكربون في قطاع البترول و الغاز" تم التطرق فيها الى تقنيات مبتكرة للتقليل من الانبعثات الكربونية و احتجازها وتخزينها, مع عرض نتائج الأبحاث الخاصة باستخدام الطاقات المتجددة و الهيدروجين فيما يخص إزالة الكربون.وتخص الجلسة الثانية "تكنولوجيات الوقود الحيوي المبتكرة" حيث تم عرض أساليب لإنتاج الوقود الحيوي ومدى تكاملها مع العمليات التقليدية لانتاج الوقود, فيما تمحورت الجلسة الثالثة حول " التزويد المستدام بالكتلة الحيوية وسلاسل الامداد" وشهدت عرض استراتيجيات للحصول على مواد أولية من مصادر بيئية مستدامة وتثمين النفايات النفطية لانتاج الوقود الحيوي. كما تطرقت الجلسة الاخيرة الى " معالجة المياه المستدامة لتعزيز استرجاع النفط" إضافة إلى جلسة اختصت بالجانب التشريعي و التنظيمي المتعلق بالسياسات والتمويل ذات الصلة بمشاريع البحث وللتذكير ينظم الملتقى الدولي حول الحلول الخضراء في الصناعة البترولية والغازية على مدار يومين من طرف المديرية العامة للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي بالشراكة مع المديرية المركزية للبحث والتطوير لمجمع سوناطراك, بمشاركة خبراء من 12 بلدا.

أكادير تخلد اليوم العالمي لشجرة الأركان
أكادير تخلد اليوم العالمي لشجرة الأركان

حدث كم

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • حدث كم

أكادير تخلد اليوم العالمي لشجرة الأركان

جرى اليوم السبت بأكادير، الاحتفاء بالدورة الخامسة لليوم العالمي لشجرة الأركان، الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة سنة 2021. وبالمناسبة، نظمت الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان والمعهد الوطني للبحث الزراعي، لقاء علميا تحت شعار 'البحث الزراعي، حليف استراتيجي لتطوير زراعة الأركان والتخفيف من آثار التغير المناخي'، خصص لعرض نتائج البحث العلمي المنجز في إطار برنامج تنمية غرس الأركان الفلاحي في المناطق الهشة والممول بشراكة مع الصندوق الأخضر للمناخ ووكالة التنمية الفلاحية. وتم خلال هذا اللقاء، تسليط الضوء على التقدم المحرز خاصة في مجالات المسار التقني لغرس الأركان الفلاحي وتقوية قدرة عزل الكربون بواسطة شجرة الأركان وكذا آليات مراقبة التنوع البيولوجي. وفي كلمة بالمناسبة، أكدت المديرة العامة للوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان، لطيفة يعقوبي، أنه بفضل برنامج تنمية غرس الأركان الفلاحي في المناطق الهشة، تم تحقيق تقدم كبير، لا سيما في مجال الإتقان التقني لزراعة الأركان، وقياس إمكانات احتجاز الكربون، بالإضافة إلى مؤشرات صحة التربة، وغيرها. وأشارت السيدة يعقوبي إلى أن هذه النتائج تشكل أساسا علميا متينا للسياسات الزراعية المستدامة، مؤكدة على ضرورة تكثيف جهود البحث العلمي وتنويع الشراكات لتطوير أنظمة زراعة الأركان المبتكرة. كما شددت على ضرورة دمج زراعة الأركان في أسواق الكربون وتحسين عمليات الاسترداد، بالاضافة إلى هيكلة القطاع من المنبع وتطوير نماذج أعمال تتكيف مع الخصائص الترابية، وكذا تحديث إدارة البيانات واستخدام الذكاء الاصطناعي. من جانبها، استعرضت مديرة المعهد الوطني للبحث الزراعي، لمياء الغوتي، الدور المحوري الذي يضطلع به المعهد في مجال البحث والنقل التكنولوجي، مؤكدة على الأهمية الحاسمة للبحث الزراعي كحليف استراتيجي لتطوير زراعة الأركان والتخفيف من آثار التغيرات المناخية. وفي هذا الصدد، ذكرت أن الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان والمعهد الوطني للبحث الزراعي ووكالة التنمية الفلاحية، والصندوق الأخضر للمناخ وقعوا سابقا اتفاقية بشأن تعزيز البحث والابتكار للنهوض بقطاع زراعة الأركان. وعلى هامش هذا اللقاء، تم التوقيع على اتفاقية شراكة بين الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان، والمكتب الوطني للاستشارة الفلاحية، ووكالة التنمية الفلاحية، وإحدى المقاولات الخاصة، وذلك بهدف تشجيع الاستثمار الخاص في قطاع زراعة الأركان الفلاحي. يشار إلى أنه في سياق الاحتفاء بهذا اليوم العالمي المنظم تحت شعار 'شجرة الأركان، رافعة للتخفيف من آثار التغيرات المناخية'، ستحتضن الكلية المتعددة التخصصات بتارودانت، يوم الإثنين المقبل، لقاء علميا ثانيا يرتكز على التفاعلات بين شجرة الأركان والتنوع البيولوجي والتنمية المستدامة، حيث سيختتم هذا اللقاء بتتويج الفائزين بجوائز كرسي الإيسيسكو للدكتوراه، بمشاركة الباحثين وصناع القرار والفاعلين المحليين لبحث حلول مبتكرة أمام التحديات المناخية الراهنة. وفي إطار البرنامج التربوي، ستنظم مسابقات فنية (رسم، مسرح، شعر) وورشات توعوية بالمؤسسات التعليمية الواقعة في مجال محمية المحيط الحيوي لشجرة الأركان بشراة مع الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين المعنية، وذلك بهدف تعزيز الوعي البيئي والتراثي لدى التلاميذ. كما ستشهد مدن أكادير والصويرة وتارودانت، عمليات تشجير بمشاركة تلاميذ وأساتذة وجمعيات بيئية، كتعبير رمزي عن التزام الأجيال الصاعدة بإعادة التشجير وحماية هذا الإرث الطبيعي. وعلى المستوى الثقافي والرياضي، وفي إطار تثمين التراث، تحتضن مدينة أكادير، إلى غاية 12 ماي الجاري، فعاليات مهرجان سوس لفنون الطبخ، والذي تنظمه جمعية إسراء لفنون الطبخ. ويشارك عشرون طاهيا دوليا في إعادة ابتكار وصفات تقليدية تعتمد على زيت الأركان، في احتفاء بثراء المطبخ المحلي لجهة سوس-ماسة. كما ستحتضن شوارع أكادير يوم 25 ماي الجاري، فعاليات نصف ماراثون الأركان، والذي تنظمه جماعة أكادير وجمعية الرياضة من أجل التنمية، حيث سيجمع بين الرياضة والالتزام البيئي، بمشاركة مواطنين ورياضيين في دينامية تشاركية، هدفها صون شجرة الأركان. وفي إطار تقوية قدرات المرأة في مجالات ريادة الأعمال وتعزيز التمكين الاقتصادي والقيادة النسائية، تنظم الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجرة الأركان، طوال شهر ماي 2025، ورشات تكوينية متنوعة موجهة لنساء التعاونيات وأعضاء جمعيات ذوي الحقوق. ح/م

مستويات حرارة عالمية قياسية في إبريل
مستويات حرارة عالمية قياسية في إبريل

بلد نيوز

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • بلد نيوز

مستويات حرارة عالمية قياسية في إبريل

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: مستويات حرارة عالمية قياسية في إبريل - بلد نيوز, اليوم الخميس 8 مايو 2025 01:58 مساءً حافظت درجات الحرارة العالمية على مستويات مرتفعة قياسية في إبريل الماضي، لتستمر بذلك موجة حرّ غير مسبوقة تضرب الكوكب منذ سنتين تقريباً وتثير تساؤلات لدى الأوساط العلمية بشأن تسارع وتيرة الاحترار المناخي. على الصعيد العالمي، احتل أبريل 2025 المرتبة الثانية كأكثر شهر حار بعد أبريل 2024، بحسب مرصد كوبرنيكوس الأوروبي الذي يعتمد على مليارات القياسات من الأقمار الاصطناعية ومحطات الأرصاد الجوية وأدوات أخرى. وأسهم الشهر الفائت في امتداد سلسلة من درجات الحرارة القياسية أو شبه القياسية يستمر تسجيلها منذ يوليو 2023، أي منذ نحو عامين. مُذّاك وباستثناء واحد، كانت كل الأشهر تسجّل احتراراً بمقدار أقلّه 1,5 درجة مئوية مقارنة مرحلة ما قبل الثورة الصناعية (1850-1900). ومع ذلك، توقع عدد كبير من العلماء أن 2023 و2024- وهما العامان الأكثر حرّاً على الإطلاق المسجلان عالمياً- ستتبعها فترة أقل سخونة، مع تلاشي الظروف الدافئة التي تتسبب بها ظاهرة الـ«نينيو». وقال يوهان روكستروم، مدير معهد بوتسدام لتأثيرات المناخ في ألمانيا: «بحلول 2025، كان يُفترض أن يتباطأ هذا المعدل ولكن بدلاً من ذلك لا نزال في مرحلة الاحترار المتسارع». وأضاف لوكالة فرانس برس: «يبدو أننا عالقون هناك وما يدفع إلى ذلك لم يتم حله بالكامل، لكنه مؤشر مقلق جداً». وقالت سامانثا بورغيس من المركز الأوروبي الذي يدير مرصد كوبرنيكوس: «إن العامين الماضيين كانا استثنائيين»، مضيفة: «إنهما يبقيان ضمن نطاق ما تنبأت به نماذج المناخ للأيام الحالية، لكننا عند الحد الأعلى من هذا النطاق». ويتمثل أحد التفسيرات بأنّ ظاهرة «لا نينيا» المعاكسة لظاهرة الـ«نينيو» والتي لها تأثيرات باردة، كانت «منخفضة الشدة» منذ ديسمبر، بحسب المنظمة العالمية للأرصاد الجوية وقد تنخفض في الأشهر المقبلة. وأشارت مجموعة من نحو خمسين عالم مناخ بارزين بقيادة العالم البريطاني بيرس فورستر، إلى أن الاحترار كان مُسجّلاً أصلاً بمعدل 1,36 درجة مئوية عام 2024 وهذا هو استنتاج النسخة الأولية من دراستهم، والتي تحدّث سنوياً الأرقام الرئيسية للهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتغير المناخي (giec)، أما كوبرنيكوس فأشار إلى 1,39 درجة مئوية وهو رقم قريب جداً مما أفاد به العلماء. ولاحظ عدد كبير من العلماء اقتراب بلوغ عتبة الاحترار البالغة 1,5 درجة مئوية بشكل مستقر وهي الحد الأكثر طموحاً لاتفاق باريس وأكد كوبرنيكوس أن هذا الوضع قد يُصبح سائداً بحلول عام 2029. وقالت بورغيس: «لا يزال أمامنا أربع سنوات لنحقق ذلك والحقيقة هي أننا سنتجاوز 1,5 درجة مئوية». وقال جوليان كاتيو وهو عالم مناخ في المركز الوطني الفرنسي للبحوث العلمية، في حديث إلى وكالة فرانس برس: «بالمعدل الحالي، سيتم تجاوز 1,5 درجة مئوية قبل عام 2030». وتابع: «يُقال إنّ كل عشر من درجة مئوية مهم، لأنه يضاعف الجفاف وموجات الحر والكوارث المناخية الأخرى ولكن في الوقت الحالي، تحدث هذه الكوارث بسرعة». وأضاف: «ما علينا محاولة فعله حالياً هو أن يكون الاحترار العالمي أقرب ما يمكن» إلى الهدف الرئيسي، لأن «الوضع لن يكون نفسه إذ كنّا نسعى إلى مناخ أكثر حرّاً بمقدار درجتين مئويتين في نهاية القرن أو 4 درجات مئوية». تعود سجلات درجات الحرارة العالمية السنوية إلى عام 1850، لكن عينات الجليد ورواسب قاع المحيط وغيرها من «أرشيفات المناخ» تؤكد أن المناخ الحالي غير مسبوق منذ 120 ألف عام على الأقل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store