
أكادير تخلد اليوم العالمي لشجرة الأركان
جرى اليوم السبت بأكادير، الاحتفاء بالدورة الخامسة لليوم العالمي لشجرة الأركان، الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة سنة 2021.
وبالمناسبة، نظمت الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان والمعهد الوطني للبحث الزراعي، لقاء علميا تحت شعار 'البحث الزراعي، حليف استراتيجي لتطوير زراعة الأركان والتخفيف من آثار التغير المناخي'، خصص لعرض نتائج البحث العلمي المنجز في إطار برنامج تنمية غرس الأركان الفلاحي في المناطق الهشة والممول بشراكة مع الصندوق الأخضر للمناخ ووكالة التنمية الفلاحية.
وتم خلال هذا اللقاء، تسليط الضوء على التقدم المحرز خاصة في مجالات المسار التقني لغرس الأركان الفلاحي وتقوية قدرة عزل الكربون بواسطة شجرة الأركان وكذا آليات مراقبة التنوع البيولوجي.
وفي كلمة بالمناسبة، أكدت المديرة العامة للوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان، لطيفة يعقوبي، أنه بفضل برنامج تنمية غرس الأركان الفلاحي في المناطق الهشة، تم تحقيق تقدم كبير، لا سيما في مجال الإتقان التقني لزراعة الأركان، وقياس إمكانات احتجاز الكربون، بالإضافة إلى مؤشرات صحة التربة، وغيرها.
وأشارت السيدة يعقوبي إلى أن هذه النتائج تشكل أساسا علميا متينا للسياسات الزراعية المستدامة، مؤكدة على ضرورة تكثيف جهود البحث العلمي وتنويع الشراكات لتطوير أنظمة زراعة الأركان المبتكرة.
كما شددت على ضرورة دمج زراعة الأركان في أسواق الكربون وتحسين عمليات الاسترداد، بالاضافة إلى هيكلة القطاع من المنبع وتطوير نماذج أعمال تتكيف مع الخصائص الترابية، وكذا تحديث إدارة البيانات واستخدام الذكاء الاصطناعي.
من جانبها، استعرضت مديرة المعهد الوطني للبحث الزراعي، لمياء الغوتي، الدور المحوري الذي يضطلع به المعهد في مجال البحث والنقل التكنولوجي، مؤكدة على الأهمية الحاسمة للبحث الزراعي كحليف استراتيجي لتطوير زراعة الأركان والتخفيف من آثار التغيرات المناخية.
وفي هذا الصدد، ذكرت أن الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان والمعهد الوطني للبحث الزراعي ووكالة التنمية الفلاحية، والصندوق الأخضر للمناخ وقعوا سابقا اتفاقية بشأن تعزيز البحث والابتكار للنهوض بقطاع زراعة الأركان.
وعلى هامش هذا اللقاء، تم التوقيع على اتفاقية شراكة بين الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان، والمكتب الوطني للاستشارة الفلاحية، ووكالة التنمية الفلاحية، وإحدى المقاولات الخاصة، وذلك بهدف تشجيع الاستثمار الخاص في قطاع زراعة الأركان الفلاحي.
يشار إلى أنه في سياق الاحتفاء بهذا اليوم العالمي المنظم تحت شعار 'شجرة الأركان، رافعة للتخفيف من آثار التغيرات المناخية'، ستحتضن الكلية المتعددة التخصصات بتارودانت، يوم الإثنين المقبل، لقاء علميا ثانيا يرتكز على التفاعلات بين شجرة الأركان والتنوع البيولوجي والتنمية المستدامة، حيث سيختتم هذا اللقاء بتتويج الفائزين بجوائز كرسي الإيسيسكو للدكتوراه، بمشاركة الباحثين وصناع القرار والفاعلين المحليين لبحث حلول مبتكرة أمام التحديات المناخية الراهنة.
وفي إطار البرنامج التربوي، ستنظم مسابقات فنية (رسم، مسرح، شعر) وورشات توعوية بالمؤسسات التعليمية الواقعة في مجال محمية المحيط الحيوي لشجرة الأركان بشراة مع الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين المعنية، وذلك بهدف تعزيز الوعي البيئي والتراثي لدى التلاميذ.
كما ستشهد مدن أكادير والصويرة وتارودانت، عمليات تشجير بمشاركة تلاميذ وأساتذة وجمعيات بيئية، كتعبير رمزي عن التزام الأجيال الصاعدة بإعادة التشجير وحماية هذا الإرث الطبيعي.
وعلى المستوى الثقافي والرياضي، وفي إطار تثمين التراث، تحتضن مدينة أكادير، إلى غاية 12 ماي الجاري، فعاليات مهرجان سوس لفنون الطبخ، والذي تنظمه جمعية إسراء لفنون الطبخ. ويشارك عشرون طاهيا دوليا في إعادة ابتكار وصفات تقليدية تعتمد على زيت الأركان، في احتفاء بثراء المطبخ المحلي لجهة سوس-ماسة.
كما ستحتضن شوارع أكادير يوم 25 ماي الجاري، فعاليات نصف ماراثون الأركان، والذي تنظمه جماعة أكادير وجمعية الرياضة من أجل التنمية، حيث سيجمع بين الرياضة والالتزام البيئي، بمشاركة مواطنين ورياضيين في دينامية تشاركية، هدفها صون شجرة الأركان.
وفي إطار تقوية قدرات المرأة في مجالات ريادة الأعمال وتعزيز التمكين الاقتصادي والقيادة النسائية، تنظم الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجرة الأركان، طوال شهر ماي 2025، ورشات تكوينية متنوعة موجهة لنساء التعاونيات وأعضاء جمعيات ذوي الحقوق.
ح/م

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

جزايرس
منذ 6 أيام
- جزايرس
جامعات جزائرية تطور حلول لإنتاج مثبطات لحماية قنوات الغاز والبترول من الأكسدة الداخلية
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. وقال السيد ملياني في تصريح لوأج على هامش الملتقى الدولي حول الحلول الخضراء في الصناعة البترولية و الغازية, أنه تم اطلاق عدة مشاريع بحثية في إطار الشراكة بين مديرية البحث العلمي والتطوير التكنولوجي ومديرية البحث و التطوير لسوناطراك منذ ثلاث سنوات, من بينها مشروعان حول تطوير مثبطات لحماية قنوات الغاز و البترول شارك فيه باحثون من جامعتي الشلف وسوق أهراس.وأبرز نفس الباحث أن المشروعين تكللا بالنجاح بحيث تم إيداع براءتي اختراع على المستوى الوطني فيما ينتظر تطبيق هذه الحلول في القريب العاجل. كما أشار الى أن هذه المثبطات تعد صديقة للبيئة حيث يتم إنتاجها انطلاقا من الأعشاب التي تنبت في جنوب البلاد, مشيرا الى أن إنتاجها محليا سيوفر من فاتورة الاستيراد, إضافة إلى كونها بديلا بيئيا للمثبطات الكيميائية الملوثة. وقد تم تقديم نتائج هذه الأبحاث في إطار إحدى الجلسات التي نظمت خلال هذا الملتقى وهي جلسة "مشروع البحث حول المثبطات الخضراء في قطاع البترول والغاز".كما تم تنظيم أربع جلسات أخرى تتمحور الاولى حول "مسارات نزع الكربون في قطاع البترول و الغاز" تم التطرق فيها الى تقنيات مبتكرة للتقليل من الانبعثات الكربونية و احتجازها وتخزينها, مع عرض نتائج الأبحاث الخاصة باستخدام الطاقات المتجددة و الهيدروجين فيما يخص إزالة الكربون.وتخص الجلسة الثانية "تكنولوجيات الوقود الحيوي المبتكرة" حيث تم عرض أساليب لإنتاج الوقود الحيوي ومدى تكاملها مع العمليات التقليدية لانتاج الوقود, فيما تمحورت الجلسة الثالثة حول " التزويد المستدام بالكتلة الحيوية وسلاسل الامداد" وشهدت عرض استراتيجيات للحصول على مواد أولية من مصادر بيئية مستدامة وتثمين النفايات النفطية لانتاج الوقود الحيوي. كما تطرقت الجلسة الاخيرة الى " معالجة المياه المستدامة لتعزيز استرجاع النفط" إضافة إلى جلسة اختصت بالجانب التشريعي و التنظيمي المتعلق بالسياسات والتمويل ذات الصلة بمشاريع البحث وللتذكير ينظم الملتقى الدولي حول الحلول الخضراء في الصناعة البترولية والغازية على مدار يومين من طرف المديرية العامة للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي بالشراكة مع المديرية المركزية للبحث والتطوير لمجمع سوناطراك, بمشاركة خبراء من 12 بلدا.


حدث كم
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- حدث كم
أكادير تخلد اليوم العالمي لشجرة الأركان
جرى اليوم السبت بأكادير، الاحتفاء بالدورة الخامسة لليوم العالمي لشجرة الأركان، الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة سنة 2021. وبالمناسبة، نظمت الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان والمعهد الوطني للبحث الزراعي، لقاء علميا تحت شعار 'البحث الزراعي، حليف استراتيجي لتطوير زراعة الأركان والتخفيف من آثار التغير المناخي'، خصص لعرض نتائج البحث العلمي المنجز في إطار برنامج تنمية غرس الأركان الفلاحي في المناطق الهشة والممول بشراكة مع الصندوق الأخضر للمناخ ووكالة التنمية الفلاحية. وتم خلال هذا اللقاء، تسليط الضوء على التقدم المحرز خاصة في مجالات المسار التقني لغرس الأركان الفلاحي وتقوية قدرة عزل الكربون بواسطة شجرة الأركان وكذا آليات مراقبة التنوع البيولوجي. وفي كلمة بالمناسبة، أكدت المديرة العامة للوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان، لطيفة يعقوبي، أنه بفضل برنامج تنمية غرس الأركان الفلاحي في المناطق الهشة، تم تحقيق تقدم كبير، لا سيما في مجال الإتقان التقني لزراعة الأركان، وقياس إمكانات احتجاز الكربون، بالإضافة إلى مؤشرات صحة التربة، وغيرها. وأشارت السيدة يعقوبي إلى أن هذه النتائج تشكل أساسا علميا متينا للسياسات الزراعية المستدامة، مؤكدة على ضرورة تكثيف جهود البحث العلمي وتنويع الشراكات لتطوير أنظمة زراعة الأركان المبتكرة. كما شددت على ضرورة دمج زراعة الأركان في أسواق الكربون وتحسين عمليات الاسترداد، بالاضافة إلى هيكلة القطاع من المنبع وتطوير نماذج أعمال تتكيف مع الخصائص الترابية، وكذا تحديث إدارة البيانات واستخدام الذكاء الاصطناعي. من جانبها، استعرضت مديرة المعهد الوطني للبحث الزراعي، لمياء الغوتي، الدور المحوري الذي يضطلع به المعهد في مجال البحث والنقل التكنولوجي، مؤكدة على الأهمية الحاسمة للبحث الزراعي كحليف استراتيجي لتطوير زراعة الأركان والتخفيف من آثار التغيرات المناخية. وفي هذا الصدد، ذكرت أن الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان والمعهد الوطني للبحث الزراعي ووكالة التنمية الفلاحية، والصندوق الأخضر للمناخ وقعوا سابقا اتفاقية بشأن تعزيز البحث والابتكار للنهوض بقطاع زراعة الأركان. وعلى هامش هذا اللقاء، تم التوقيع على اتفاقية شراكة بين الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان، والمكتب الوطني للاستشارة الفلاحية، ووكالة التنمية الفلاحية، وإحدى المقاولات الخاصة، وذلك بهدف تشجيع الاستثمار الخاص في قطاع زراعة الأركان الفلاحي. يشار إلى أنه في سياق الاحتفاء بهذا اليوم العالمي المنظم تحت شعار 'شجرة الأركان، رافعة للتخفيف من آثار التغيرات المناخية'، ستحتضن الكلية المتعددة التخصصات بتارودانت، يوم الإثنين المقبل، لقاء علميا ثانيا يرتكز على التفاعلات بين شجرة الأركان والتنوع البيولوجي والتنمية المستدامة، حيث سيختتم هذا اللقاء بتتويج الفائزين بجوائز كرسي الإيسيسكو للدكتوراه، بمشاركة الباحثين وصناع القرار والفاعلين المحليين لبحث حلول مبتكرة أمام التحديات المناخية الراهنة. وفي إطار البرنامج التربوي، ستنظم مسابقات فنية (رسم، مسرح، شعر) وورشات توعوية بالمؤسسات التعليمية الواقعة في مجال محمية المحيط الحيوي لشجرة الأركان بشراة مع الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين المعنية، وذلك بهدف تعزيز الوعي البيئي والتراثي لدى التلاميذ. كما ستشهد مدن أكادير والصويرة وتارودانت، عمليات تشجير بمشاركة تلاميذ وأساتذة وجمعيات بيئية، كتعبير رمزي عن التزام الأجيال الصاعدة بإعادة التشجير وحماية هذا الإرث الطبيعي. وعلى المستوى الثقافي والرياضي، وفي إطار تثمين التراث، تحتضن مدينة أكادير، إلى غاية 12 ماي الجاري، فعاليات مهرجان سوس لفنون الطبخ، والذي تنظمه جمعية إسراء لفنون الطبخ. ويشارك عشرون طاهيا دوليا في إعادة ابتكار وصفات تقليدية تعتمد على زيت الأركان، في احتفاء بثراء المطبخ المحلي لجهة سوس-ماسة. كما ستحتضن شوارع أكادير يوم 25 ماي الجاري، فعاليات نصف ماراثون الأركان، والذي تنظمه جماعة أكادير وجمعية الرياضة من أجل التنمية، حيث سيجمع بين الرياضة والالتزام البيئي، بمشاركة مواطنين ورياضيين في دينامية تشاركية، هدفها صون شجرة الأركان. وفي إطار تقوية قدرات المرأة في مجالات ريادة الأعمال وتعزيز التمكين الاقتصادي والقيادة النسائية، تنظم الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجرة الأركان، طوال شهر ماي 2025، ورشات تكوينية متنوعة موجهة لنساء التعاونيات وأعضاء جمعيات ذوي الحقوق. ح/م


بلد نيوز
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- بلد نيوز
باحثون من جامعة خليفة يطورون مادة لأجنحة الطائرات
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: باحثون من جامعة خليفة يطورون مادة لأجنحة الطائرات - بلد نيوز, اليوم الثلاثاء 6 مايو 2025 11:38 مساءً أبوظبي: ميثا الأنسي صمم باحثون من جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا في أبوظبي، مادة مطاطية جديدة مُعززة بألياف الكربون لاستخدامها في تصنيع أجنحة الطائرات، ليحققوا بذلك تقدماً في تكنولوجيات تطوير أجنحة مرنة للطائرات وإمكانية الاستفادة منها في مجال الطيران والفضاء وتمكن الفريق البحثي، من خلال الدمج بين ألياف الكربون ومادة مرنة متخصّصة، من تطوير سطح طائرة قابل للتمدد بنسبة تصل إلى 200% دون أن يقل سمكه، ما يعزز كفاءة الطائرات وقدرتها على المناورة وأدائها بصفة عامة. وشملت قائمة الباحثين المشاركين في الدراسة، الدكتور ديلشاد أحمد، باحث الدكتوراه في مركز الابتكار والبحوث المتقدمة في قسم هندسة الطيران والفضاء في جامعة خليفة وسانكالب غور وديباك كومار من قسم الهندسة الميكانيكية في معهد مولانا أزاد الوطني للتكنولوجيا في مدينة بوبال الهندية، إضافة للدكتور رفيق عجاج، أستاذ مشارك في قسم هندسة الطيران والفضاء في جامعة خليفة، والدكتور يحيى الزويري، مدير مركز الابتكار والبحوث المتقدمة. وتركز الدراسة على تطوير هياكل لأسطح الطائرات تتميز بأنها مطاطية ولزجة مشتقة من البوليمرات المرنة والمتطورة بنسبة بواسون تساوي صفراً بهدف تحسين الكفاءة والقابلية للتأقلم في مجال هندسة الطيران والفضاء وتتمثل الميزة الرئيسة لسطح طائرة بنسبة بواسون تساوي صفراً، في قدرة هذا السطح على التمدد العرضي بشكل كبير (تصل نسبته إلى 200%) دون أن تقل سماكته، على عكس العديد من المواد التي يتضاءل سمكها عند تمددها، ومن خلال تقليل نسبة بواسون، يمكن استخدام المادة الجديدة في تصنيع أجنحة الطائرات التي تحتاج إلى تغيير شكلها أثناء الرحلات، إضافة إلى استخدامها في تصنيع الروبوتات الناعمة وغيرها من التطبيقات التي القائمة على تكنولوجيات متطورة. وتضمنت الدراسة استخدام تقنيات متطورة في التصوير، كتقنية التصوير المقطعي المحوسب الدقيق وتقنية التصوير المقطعي باستخدام الأشعة السينية للتأكد من حصول المادة الممزوجة مع ألياف الكربون على القدرة على التمدد في اتجاه واحد دون تغير شكلها وتشمل الدراسة أيضاً إجراء عملية تفريغ مزدوج للغازات، سواءً قبل أو بعد إدخال ألياف الكربون، للتخلص من أي فقاعات هوائية عالقة، ما يضمن إنتاج سطح مطاطي عالي الجودة قابل للتحول في شكله في الطائرة. وطورت الدراسة أيضاً جناحاً لطائرة ذاتية التحكم، يمكنه مضاعفة طوله عند تعرضه لاختبارات أنفاق الرياح بسرعات وزوايا متنوعة، ليبرز انحناء السطح بمسافة أقل من 0.5 ملليمتر وأظهر جزء آخر من الدراسة أن استخدام مواد خاصة خفيفة الوزن يمكنه أن يعزز قدرة الجناح على التحليق بنسبة تصل إلى 21%.