logo
الدعجاني: الملك سلمان مهتم بالثقافة والفكر ويحث على العلم والمعرفة

الدعجاني: الملك سلمان مهتم بالثقافة والفكر ويحث على العلم والمعرفة

سعورس٢٧-٠٢-٢٠٢٥

يحدثنا في هذا الحوار عن علاقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- بالفكر والثقافة والتاريخ عبر مجلسه الأسبوعي الذي كان يعقده -حفظه الله- إبان عمله أميراً لمنطقة الرياض حيث يفصل جوانب مهمة من اهتمام مليكنا المفدى بالعلم والثقافة والمعرفة والتاريخ والأدب، عبر هذه السطور:
* ماذا عن علاقة الملك سلمان -حفظه الله- بالمثقفين والمفكرين، وبخاصة عبر مجلسه الأسبوعي الذي كان يلتقي خلاله بالمثقفين والكتاب؟
* مجلس الملك سلمان الأسبوعي الذي كان يستقبل فيه المواطنين إبان توليه إمارة الرياض يهدف بالدرجة الأولى إلى الوقوف على حاجة المواطنين والتوجيه بمعالجة ما يخصهم، وفي ذات الوقت، يعتبر منتدىً ثقافياً ومنارة فكرية مهمة، فقد كان يحضر ذلك المجلس العلماء والقضاة والكتاب والمفكرين، حيث إن شخصية الملك سلمان، شخصية مثقفة ثقافة عالية، حيث إنه يهتم بالتاريخ والتراث والحضارة، والأنساب وغيرها ولهذا كان مجلسه مجلس علم وثقافة، عبر ما يطرح فيه من حوارات ونقاشات مهمة حول قضايا المواطن وتاريخ الوطن.
وقد تشرفت بحضور عدد من مجالسه في قصره -أيده الله- في حي المعذر وشاهدت طريقته وتعامله مع كافة شرائح المجتمع، وتقديره للعلماء والقضاة واهتمامه بالتاريخ والثقافة، ومن الصور الخالدة في ذاكرتي عن مليكنا العظيم، صوره المنتشرة وهو يتلقى «الكتب» و»نوادر المخطوطات» من العلماء والمثقفين الذين يحرصون على مجلسه العامر بالعلم والمعرفة والثقافة، وقد تشاهد أن عدداً من المغردين في منصة (x) ينشرون صورهم مع الملك سلمان وهو يتسلم -حفظه الله- بعض كتبهم أو إهداءاتهم، مثل أستاذي الأديب والكاتب المعروف حمد القاضي وكذلك الدكتور راشد عساكر مؤرخ مدينة الرياض ، وغيرهم.
* مؤسسة حمد الجاسر الثقافية فعل ثقافي ولدت بعد رحيل علامة الجزيرة الشيخ حمد الجاسر -رحمه الله- حدثنا عن النشأة والتأسيس وما علاقتك بها؟
* بعد وفاة الشيخ حمد الجاسر -رحمه الله- وبتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- عندما كان أميراً للرياض انبرى بعض تلاميذ الشيخ الجاسر الأوفياء للقيام بتأسيس مؤسسة ثقافية تحمل اسمه وتحفظ تراثه وتنشره بعد رحيله وتساهم في خدمة الثقافة السعودية، فبارك الملك تلك الخطوة وتكرم بقبول الرئاسة الفخرية لها وشُكّل مجلس أمناء لها.
وتولى الصديق النبيل ابنه المهندس معن بن حمد الجاسر رئاسة المؤسسة والأمانة العامة لها وتم ترشيحي مديراً لمركز حمد الجاسر الثقافي ومشرفاً على الخميسية في الفترة (1423 -1425ه ) (الندوة الأسبوعية) التي استمرت بعد وفاة علامة الجزيرة حتى الآن باسم سبتية حمد الجاسر.
* كيف ترى فترة تولي الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله- الرئاسة الفخرية لمؤسسة حمد بن جاسر الخيرية عندما كان أميراً للرياض؟
* سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز شخصية قيادية عظيمة، مستنداً إلى ثقافة عالية، وهو المؤرخ والعاشق للثقافة والفكر، ويشهد بذلك مجالسه وأمسياته وحواراته مع المثقفين والمفكرين من داخل المملكة وخارجها، وله -حفظه الله- دور كبير في نشأة وتأسيس العديد من المؤسسات الثقافية التي ما زالت تنير الطريق في مشهدنا الفكري المحلي والعربي فهو يدعم المبادرات الثقافية، ويحفز على تنفيذها، كما فعل مع مؤسسة حمد الجاسر الخيرية (الثقافية) فقد رحب -أيده الله- بفكرة تأسيسها وتولى رئاستها الفخرية وحضر اجتماعاتها السنوية مما جعل منها أنموذجاً للمؤسسات الثقافية الوطنية المؤثرة في المشهد الثقافي المحلي، وعندما شرّف حفل إعلان مؤسسة حمد الجاسر الخيرية في قاعة الملك فيصل بفندق انتركونتيننتال عام 1421ه تبرع بمليون ريال لصالحها ولما بدأت اللجنة التنفيذية للمؤسسة بالخطوات العملية لإطلاق المؤسسة الخيرية عرضوا على الملك سلمان الرئاسة «الفخرية» للمؤسسة فقبل -حفظه الله- كعادته لدعم سبل الخير وتقديراً منه لعلامة الجزيرة الشيخ حمد الجاسر -رحمه الله- وعندما تم تكليفي رئيساً لمركز حمد الجاسر الثقافي وقفت بنفسي على علاقة خادم الحرمين الشريفين -رعاه الله- بالمثقف والمثقفة السعودية دعماً وتوجيهاً، بل كان يحرص -رعاه الله- أن يحضر الاجتماع السنوي لمجلس أمناء مؤسسة حمد الجاسر الخيرية في منزل الفقيد حمد الجاسر كما كان الملك سلمان -رعاه الله- يحرص عند حضوره اجتماعات مجلس الأمناء على اصطحاب بعض أبنائه الأمراء لحضور مثل هذه اللقاءات الثقافية وأذكر أن ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله-، كان قد حضر بعضاً من تلك الاجتماعات بمنزل حمد الجاسر، وكان معالي الدكتور ناصر الداوود نائب وزير الداخلية، يحضر اجتماع مجلس الأمناء عندما كان مديراً للمكتب الخاص لأمير منطقة الرياض آن ذاك، وكنت أتردد على مكتب معاليه في المكتب الخاص لأمير المنطقة لمتابعة شؤون مؤسسة حمد الجاسر الثقافية، وعرفت الكثير من دقته في المواعيد وروعة إدارته للمكتب الخاص لسيدي سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض في حينها.
* ماذا تتذكر من ضحوية الجاسر في حياته -رحمه الله- قبل أن تتحول إلى منتدى (خميسية الجاسر) ثم إلى (سبتية الجاسر)؟
* مما أتذكره من سيرة الشيخ حمد الجاسر من خلال علاقتي به «العفوية» في الحديث و»البساطة» في التناول و»المناسبة» هذا ما يميز جلسته ولكن لا تخلو الجلسات من سرد ذكرياته التي تعبق برائحة الكفاح والتعب ويفوح منها أريج عشق الترحال والسفر في سبيل التحقيق والبحث عن «النادر» في عالم المخطوطات فهو سائح في بلاد الله، كما يحدثنا علّامة الجزيرة -رحمه الله- عن جهود المستشرقين لخدمة التراث وكثيراً ما يذكر لنا أحاديث وقصصاً عن واقع «التحقيق العلمي» والبحث عن المخطوطات وزيارته للمراكز العلمية والمكتبات العالمية في مختلف البلدان.
زيارة أعضاء لجنة قيصرية الكتاب لأمير الرياض
سهم الدعجاني مع علامة الجزيرة حمد الجاسر رحمه الله
كتاب الصالونات الأدبية للكاتب سهم الدعجاني
الكاتب سهم الدعجاني

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

في حرب الرمل، ما خفي أعظم؟! (1)
في حرب الرمل، ما خفي أعظم؟! (1)

سودارس

timeمنذ 13 دقائق

  • سودارس

في حرب الرمل، ما خفي أعظم؟! (1)

الجميل الفاضل ليس حدثًا عابراً إعلان حالة الطوارئ والتعبئة العامة بغرب كردفان. فقد ودّع الدعم السريع بالفعل، كما يقول قادته، "الفوج الخامس" إلى خطوط الرمل الأمامية. أما الآن، فلو أن نملة نابهة أخرى قالت: "يا معشر النمل، ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم ابن حمدان وجنوده"، فقد صدقت أيضاً. بمظنة أن أفواجاً بعد، حبّات رمل كردفان، في طريقها لأن تنخرط في أتون هذه الحرب. إذ إن من يدمي الرمال بذبح أطفال ونساء "الحمادي" وشبّان "الخوي"، سيدمي لا محالة قلبه بجراح لن تبرأ قريبًا. وأقول: سبحان الذي استدرج أقدام "الإخوان" إلى أودية الرمل البعيدة، ليُلبي بعد نحو خمس سنوات رغبة من قالوا: "أي كوز ندوسو دوس... ما بنخاف، ما بنخاف". إن من نادوا بهذا "الدوس" في الخرطوم يومئذ، كانوا يقولون "جيبوه"، وليس "اذهبوا به إلى حيث أرشد مغنّون آخرون حين قالوا: لو داير البل تعال لدار حمر". وبالطبع، ف"البل" على رمال الصحارى المفتوحة ليس كغيره من "البل". فعندما تتحرك الرمال تحت قدميك، يجب أن تعرف أين أنت بالضبط، وإلى أين تجرفك هذه الرمال، أو تجرّ أقدامك. ثم، قبل أن تردّد الأهازيج الحمرية ذاتها: "يا حليل الفكي الجاب ليكم العرقي"، تذكّر أن ذلك "الفكي" ربما أتى لتلاميذه ب"عرقي" الانقلاب المعتّق قبل بضع وثلاثين سنة، قبل أن يتوسّد الآن "الباردة". على أية حال، فإن هؤلاء "الكُرْدافة" ليسوا فقط أولئك الناس "القيافة"، كما كنا نظن. فانظر إلى ناظرهم عبد القادر، هذا الأسد الرابض في عرينه يأبى أن يهرب من قدر الله إلى قدر الله. اختار أن يواجه كلا الاحتمالين: احتمال الموت، أو احتمال النجاة، من مكانه. إذ إن من يُدرك طبيعة الرمل، يدع الرمل يمشي، ولا يمشي هو. وهكذا يفعل أيضاً من يُدرك أن إرادة الرمال أقوى دائماً من إرادة الأقدام التي تدبّ وتسعى عليها. بل ربما هذا ما بات يُدركه سليل بيت الإدارة الأهلية الكبير، بيت الناظر منعم منصور. فالإنسان كائن متجدّد بطبعه، لا يمكن اختزاله أو اعتقاله في لحظة هاربة من تاريخه وماضيه. والتاريخ، قربًا أو بعدًا، ليس قفصًا حديديًا يُرهن له الناس حاضرهم ومستقبلهم. إذ لكل لحظةٍ حاضرة قانونها الخاص، الذي هو أقوى وأمضى من كافة صور الماضي، ومن تصوراتنا حوله. وبالعودة للتاريخ أيضا، فقد سقط بين كثبان هذه الرمال نفسها جنرال إنجليزي كبير، سقط في متاهة زحفها؛ إنه الجنرال "هكس"، الذي ظن أن "غابة شيكان" مجرد غابة من شجر، وأن الرمل لا يتحرك تحتها، ناهيك أن يصعد فوق هامات شجرها.

من كان يخوّفنا بسوريا وليبيا... صار أضحوكة لهما!
من كان يخوّفنا بسوريا وليبيا... صار أضحوكة لهما!

سودارس

timeمنذ 14 دقائق

  • سودارس

من كان يخوّفنا بسوريا وليبيا... صار أضحوكة لهما!

وأنا أطالع منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، صادفتُ تغريدة لوزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، جاء فيها: (بناءً على توجيهات فخامة الرئيس أحمد الشرع، سنُرسل فريقًا خاصّاً إلى السودان للوقوف على أوضاع السوريين في ظلّ الظروف الراهنة. وسيُقدِّم الفريق الدعم اللازم، ويعمل على إجلائهم وتوفير سُبل الأمان لهم). توقفتُ أمام تغريدة الشيباني، وعادت بي الذاكرة إلى الوراء، وفتحت جُرحًا عميقًا في دواخلي، إذ استحضرتُ تلك الحقبة المشؤومة من الشراكة مع عبد الفتاح البرهان وجيشه – لا أعادها الله- تلك المرحلة التي لم يُدَّخر فيها الرجل جهدًا للانقضاض على السلطة، وتحطيم أحلام الشعب، وإعادة الكيزان إلى سدّة الحكم من جديد. لم يترك مناسبةً، رسميةً كانت أو غير رسمية، بل ولا حتى مناسبة اجتماعية عابرة: أفراحًا أو مآتمَ أو خِتانًا أو عقيقة، إلا وانبرى فيها – وهو الخائن المتآمر على الشعب وحكومته، بل وعلى بلاده أيضًا- محذّرًا، وهو الكذّاب فطرةً وخُلقًا، من مغبّة إدخال السودان في نفق سوريا أو ليبيا. وهاتان الدولتان كانتا النموذج المفضَّل لديه لتجسيد الفشل، لا يكفّ عن ترديدهما أمام كل حشد وجمع، وعند كل حوار أو لقاء، يهاتي بهما كذبًا في الصباح وفي الغلس. وقد بلغ الرجل مبلغًا بائسًا في العمالة لصالح كيزانه، والارتهان للخارج ضد مصالح بلاده وشعبه، خدمةً لدول لا يزعجها ولا يُقعدها شيء أكثر من السودان القوي. ولهذا، تستخدمه وتستخدم جيشه أداةً لحماية مصالحها على حساب وطنه، دون أدنى ذرة من حياء أو خجل – دعك من وطنية-. ولهذا السبب، ظلت تسعى ولا تزال تعمل جاهدةً لإعادة الكيزان إلى السلطة بأي حيلة من حيلها، إذ لا يوجد نظام يعمل ضد بلاده وسيادتها كما يفعل نظامهم. لم يكن الرجل يعي ما يقول، بل كان يردّد ما يُملى عليه لتخويف شعبه وترويعه. وها هي ليبيا اليوم تحتضن مئات الآلاف من السودانيين الفارين من جحيمه وجحيم كيزانه، تؤمِّن لهم الأمن والسكينة وسبل العيش الكريم، وتُخرجهم من الخوف والفقر والمسغبة والمرض. وفي المقابل، تمضي سوريا قُدمًا نحو استعادة الاستقرار، إلى الحد الذي باتت فيه تستعد لاستقبال رعاياها من الدول الفاشلة. ولا توجد دولة على هذا الكوكب أكثر فشلًا وبؤسًا من دولة الكيزان، التي يسعى البرهان إلى إقامتها من بورتسودان. هكذا صارت ليبيا وسوريا ، فأين وصل من كان يتخذهما فزّاعةً ضد شعبه؟ ذاك الذي لا يزال يركل ويتخبّط هنا وهناك كالحصان المجنون، يمضي من فشل إلى آخر، ويعيش وحيدًا، معزولًا، منبوذًا، بعد أن أشعل الحرب ضد شعبه، ودمّر بلاده، وشرّد أكثر من 12 مليونًا من شعبه إلى الخارج، ومثلهم إلى معسكرات التشرد والنزوح الداخلي – وهو رقم لم تبلغه لا سوريا ، ولا ليبيا، ولا أي دولة أخرى – ولم يفعله أي عسكري أخرق سواه في هذا العالم، بشهادة الأمم المتحدة ، التي صنّفت الأوضاع في بلادنا كإحدى أكبر الكوارث الإنسانية في العصر الحديث. ولهذا، صار الجميع يفرّون منه فرار السليم من الأجرب، حتى بعض كيزانه، مثل ذلك السفير الذي عيّنه قبل نحو أسبوعين رئيسًا لوزراء سلطته غير الشرعية، فرفض الرجل المنصب، وفضّل البقاء سفيرًا في المملكة العربية السعودية. وها هو الرجل يبدأ من جديد رحلة البحث عن بديل، من المرجّح أن تنتهي إلى كامل إدريس، ذلك الفاسد والمزوِّر المعروف، ربيب الكيزان، الباحث الدائم عن منصبٍ في أي حكومة منبوذة، والذي تتخذه الحكومات الكيزانية خرقةً تمسح بها قاذوراتها إلى حين، وهو راضٍ بهذا الدور المكرور، وكأنما خُلق من أجله. إن عبد الفتاح البرهان لا يريد دولة محترمة، ولا حكومة قوية، لأنه لا يعمل لمصلحة بلاده أو شعبه، بل لمصالح دول أخرى، نصيبه منها أن يظلّ حارسًا لمصالحها على رأس السلطة، مقدّمًا أنموذجًا باهرًا من العمالة: وهي (عمالة البوّاب)، ذاك الذي يخون جميع سكان العمارة مقابل أن تسمح له أجهزة الأمن بالعمل عند بابها .. بوّابًا عليها! إنه دور يليق برجل باع نفسه ووطنه!

أمام الملك .. أصحاب السمو الأمراء يؤدون القسم عقب صدور الأوامر الملكية بتعيينهم في مناصبهم الجديدة
أمام الملك .. أصحاب السمو الأمراء يؤدون القسم عقب صدور الأوامر الملكية بتعيينهم في مناصبهم الجديدة

موجز 24

timeمنذ 23 دقائق

  • موجز 24

أمام الملك .. أصحاب السمو الأمراء يؤدون القسم عقب صدور الأوامر الملكية بتعيينهم في مناصبهم الجديدة

تشرف بأداء القسم أمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ، في قصر السلام بجدة، اليوم، أصحاب السمو الأمراء، الذين صدرت الأوامر الملكية بتعيينهم في مناصبهم الجديدة. وأدى القسم كل من صاحب السمو الأمير ناصر بن محمد بن عبدالله بن جلوي نائب أمير منطقة جازان، وصاحب السمو الأمير فهد بن سعد بن فيصل بن سعد نائب أمير منطقة القصيم، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان، قائلين: (أُقسم بالله العظيم أن أكون مخلصًا لديني، ثم لمليكي وبلادي، وأن لا أبوحَ بسر من أسرار الدولة، وأن أحافظ على مصالحها وأنظمتها، وأن أُؤدّيَ أعمالي بالصدق والأمانة والإخلاص والعدل). حضر أداء القسم، صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، ومعالي نائب السكرتير الخاص لخادم الحرمين الشريفين الأستاذ تميم بن عبدالعزيز السالم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store