
إطلالة "الوشاح والدنيم".. نور عريضة تعيد الستينيات إلى منصّات باريس
اختارت عريضة إطلالة مستوحاة من ستينيات القرن الماضي، تألّفت من وشاح برغندي مزخرف بنقوش بيضاء رُبط بإحكام على الذقن، ونظارات سوداء كبيرة الحجم، إلى جانب فستان قصير مصنوع من قماش الدنيم مستحضرةً روح نجمات وأيقونات الموضة في تلك الحقبة، بمظهر جمع بين الكلاسيكية واللمسة العصرية.
A post shared by Nour Arida (@nouraridaofficial)
تضمّنت إطلالتها اثنتين من أبرز صيحات صيف 2026، أي الوشاح الذي عاد بقوّة إلى واجهة الموضة، والدنيم الذي تحرّر من شكله الكلاسيكي ليظهر في تصاميم جديدة وغير تقليدية.
أتمّت مدونة الموضة اللبنانية الإطلالة بصندل مصنوع من جلد الحمل اللامع، بالإضافة إلى قطع أخرى ارتدتها من توقيع دار الأزياء.
A post shared by Nour Arida (@nouraridaofficial)
من المعروف أن عريضة تُعد من أبرز مدوّنات الموضة اللواتي تترقّب عدسات المصوّرين إطلالاتهنّ خلال أسابيع الموضة.
في مارس/آذار الماضي، حضرت عرض "نينا ريتشي" بإطلالة أنثوية ناعمة، اعتمدت فيها مجددًا الوشاح، ونسّقته بأسلوب عصري مع نقشة البولكا دوتس، وهي من الصيحات اللافتة لهذا الموسم.
A post shared by Nour Arida (@nouraridaofficial)
أما في عرض "باكو رابان"، فقد ظهرت مدونة الأزياء اللبنانية بلوك جريء ومختلف تمامًا، ارتدت فيه فستانًا فضيًّا ميتاليكيًا، ونسّقته مع شعر بلاتيني لافت، قبل أن تنتقل إلى عرض "كلوي" بإطلالة مستوحاة من صيحة Mob Wife، حيث اعتمدت تسريحة الشعر الأشقر القصير والمربوط، ما منح حضورها لمسة درامية وأناقة واضحة في آنٍ واحد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


CNN عربية
منذ 2 أيام
- CNN عربية
مصوّر المشاهير محمد سيف يكشف كواليس أشهر جلسات التصوير
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- في عالم تتسارع فيه الصور وتُستهلك الملامح على منصات التواصل الاجتماعي، يبرز اسم المصوّر اللبناني محمد سيف كأحد الأسماء التي أعادت تعريف العلاقة بين الكاميرا والجمال. في هذا اللقاء، يكشف سيف في مقابلة مع موقع CNN بالعربية، عن أسرار مهنته، ومواقفه خلف الكاميرا، ورؤيته لمستقبل التصوير الفوتوغرافي في العالم العربي. لقد نجحت بعدستك في التقاط جوهر الجمال مرات لا تُعد ولا تُحصى، لكن ما هو تعريف الجمال بالنسبة إليك اليوم؟ المصوّر اللبناني محمد سيف: أصبح الجمال اليوم مرادفًا للرقي والبُعد عن الابتذال، خصوصًا في ظل ما نشهده من محتوى مبتذل يطغى على وسائل التواصل الاجتماعي، سواء من حيث الشكل، أو التصرفات، أو حتى طريقة عرض الصور. بات من الضروري التمييز بين ما هو حقيقي وراقٍ، وما هو متكلّف وخالٍ من العمق. من جلسات التصوير الخاصة بالموضة إلى صور المشاهير، كيف تُعدّل أسلوبك بحسب كل شخصية من دون أن تفقد لمستك الخاصة؟ المصوّر اللبناني محمد سيف: الفرق بين تصوير الموضة وتصوير المشاهير يكمن في الأولوية: في جلسات الموضة، التركيز يكون على القطعة المعروضة سواء فستانًا أو إكسسوارًا. أما في تصوير الشخصيات المعروفة، فتكون الأولوية لصاحب الصورة نفسه: ملامحه، وحضوره، وجاذبيته. وعندما أعمل مع شخصية معروفة، أسعى إلى إبرازها بأبهى صورة ممكنة، وأضيف دائمًا عنصر المفاجأة والتجديد حتى لا يشعر المتلقي بالملل، لأن الجمهور بطبيعته يتوق إلى التغيير والتنوع. من خلال خبرتك، من هي النجمة العربية التي تعتبر أن ملامحها هي الأجمل والأكثر تفاعلاً مع الكاميرا، ولماذا؟ المصوّر اللبناني محمد سيف: لا أستطيع اختزال الجمال أو الكمال في شخص واحد، وهذه ليست مجاملة بل قناعة حقيقية. لكل إنسان جماله الخاص، حتى في عيوبه. وكل من بلغ مرحلة النجومية، لا بد أن يحمل في شكله أو شخصيته أو كاريزمته شيئًا مميزًا أضاء طريقه. فالصورة ليست فقط انعكاسًا للشكل، بل هي هالة، وحضور، وتفاصيل جمالية تتكامل لتصنع لقطة لا تُنسى. A post shared by Mohamad seif (@mseifphotography) هل فاجأتك إحدى النجمات العربيات أمام الكاميرا؟ أي أن طاقتها أو تعابيرها أو جاذبيتها كانت غير متوقعة إطلاقًا؟ المصوّر اللبناني محمد سيف: شيرين عبد الوهاب، حين تقف أمام الكاميرا، تتحوّل بكل ما للكلمة من معنى. تمتلك طاقة داخلية استثنائية تنفجر بصمت في لحظة التصوير، وتُترجم إلى صورة مفعمة بالإحساس والتأثير. هل يمكنك أن تخبرنا عن جلسة تصوير دفعتك إلى أقصى حدود الإبداع؟ وماذا كانت النتيجة؟ المصوّر اللبناني محمد سيف: لا أستطيع حصر الإبداع في جلسة تصوير واحدة. منذ بداياتي وحتى اليوم، أرى أن رحلتي المهنية هي عبارة عن مسار متكامل من العمل المستمر، كل مرحلة فيه تُبنى على التي سبقتها بثبات وتطوّر. لهذا السبب، لا أستطيع حذف أي صورة أو تجربة، لأن كل لقطة كانت خطوة نحو النضج الفني والتقني. كثيرون يُعجبون بالإضاءة التي تعتمدها وبأسلوبك الجمالي، ما هو سرك في إبراز المكياج، والبشرة، والملمس بطريقة مثالية لكن طبيعية؟ المصوّر اللبناني محمد سيف: تحقيق التوازنبين عناصر عدة. البداية مع المكياج، الذي لا بد أن يكون نظيفًا ومدروسًا. تلي ذلك الإضاءة الدقيقة، وأخيرًا اللمسات الأخيرة عبر تعديل الصور (Retouching) هذه المرحلة تختلف بحسب الحالة والهدف من الصورة، ولكنني أحرص دائمًا على إبراز أجمل ما في الشخص مع الحد الأدنى من التعديل، حتى أحافظ على واقعيته وفرادته. A post shared by Mohamad seif (@mseifphotography) شاركت في عدد كبير من جلسات التصوير الرفيعة المستوى، هل سبق أن شهدت موقف "ديفا" حقيقي في الكواليس؟ وما هي أكثر لحظة لا تُنسى خلف الكاميرا؟ المصوّر اللبناني محمد سيف: من المواقف التي لا أنساها، كنت أصوّر هيفاء وهبي في "زيتونة باي" ببيروت. نزلت من السيارة لتقطع الشارع للحظة، وما إن رآها الناس حتى توقّف الشارع بالكامل، وبدأ الجمهور بالتجمع. ومع انتشار الخبر، توافد الناس من مختلف مناطق بيروت لرؤيتها. في تلك اللحظة، شعرت فعليًا بما تعنيه "النجومية" وحب الناس. A post shared by Mohamad seif (@mseifphotography) برأيك، كيف تتطوّر اليوم فنون التصوير الفوتوغرافي للموضة في العالم العربي؟ وهل لا نزال بحاجة لكسر القيود؟ المصوّر اللبناني محمد سيف: من بعد جائحة كورونا، شهدنا طفرة حقيقية في عدد المصورين الشباب، الذين يتمتعون بذوق ورؤية جديدة. هذه الطاقات ساهمت في كسر العديد من القيود، وفتحت المجال لتطورات ملحوظة في الأسلوب والرؤية. اليوم، في لبنان على سبيل المثال، أصبحنا نُنتج جلسات تصوير تضاهي ما يُقدَّم عالميًا، لا سيّما مع وجود وسائل التواصل الاجتماعي التي كسرت احتكار الإعلام التقليدي، وأتاحت حرية التعبير والإبداع. A post shared by Mohamad seif (@mseifphotography) ما هي النصيحة التي تقدّمها للمصورين الصاعدين الذين يسعون إلى دخول عالم تصوير الموضة والجمال؟ المصوّر اللبناني محمد سيف: يجب أن يحب الناس ما يصورونه. هذه ليست نصيحة نمطية، بل قناعة شخصية. لا أستطيع تصوير شيء لا أؤمن به أو لا يُلهمني، حتى لو حاولت إجبار نفسي. لذلك، أنصح كل مصور صاعد أن يختار المواضيع التي تحرّك فيه الشغف، لأن الشغف هو ما يصنع الفرق في هذا المجال.


CNN عربية
منذ 3 أيام
- CNN عربية
حيل وصيحات موضة تظهر المرأة أكثر طولا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- الطول ليس مجرّد عاملا وراثيا فحسب، بل يمكن تحقيقه بصريًا من خلال تنسيقات مدروسة، وقصّات ذكية، وألوان مختارة بعناية. قالت منسّقة الأزياء اللبنانيّة ستيفاني أنطونيوس في لقاء مع موقعCNN بالعربيّة إنّ المرأة القصيرة القامة قادرة تمامًا على الظهور بطولٍ أكبر، فقط عبر اعتماد بعض الحِيَل البصرية والصيحات التي تمنح القوام رشاقةً وأناقة. فيما يلي أبرز النصائح التي قدمتها في هذا الشأن:ما أبرز الحِيَل البصرية التي تساعد المرأة على الظهور بمظهرٍ أطول؟ منسّقة الأزياء اللبنانيّة ستيفاني أنطونيوس: يتحقّق الوهم البصري بالطول من خلال تقنيات بسيطة وذكية، أهمّها: اعتماد الألوان الأحادية (Monochrome) من الرأس حتى أخمص القدمين لإطالة الخطّ العمودي، واختيار السراويل بقصّة الخصر العالي لرفع موضع الخصر وإظهار الساقين أطول، وانتعال حذاء بلون قريب من لون البشرة أو من لون السروال لتمديد الخط البصري بلا انقطاع، وأخيرا تجنّب القطع التي تقسم الجسم عرضيّاً، مثل الأحزمة العريضة أو الطبقات المتعددة الواضحة. A post shared by Stephanie Antonios (@ هل ثمّة ألوان محدَّدة تمنح إيحاءً بالطول؟ منسّقة الأزياء اللبنانيّة ستيفاني أنطونيوس: بالتأكيد. يمكن للألوان، إذا استُخدمت بذكاء، أن تعزّز وهم الطول، فالألوان الداكنة والهادئة كالأسود، والكحلي، والرمادي الداكن توفّر امتداداً بصريّاً وتنحّف الإطلالة، بينما الأقمشة المطفيّة (Matte) لا تعكس الضوء، ما يُبقي الخط البصري ناعماً وغير متقطّع، إضافة إلى أسلوب اللون الواحد المعروف بالـ "مونوكروم" أو التدرّجات المتقاربة من الرأس إلى القدم، ما يوحّد المظهر ويطيل القامة. كيف تُنسَّق القطع العلوية والسفلية للحصول على مظهر أطول وأكثر رشاقة؟ منسّقة الأزياء اللبنانيّة ستيفاني أنطونيوس: الهدف رفع نقطة الخصر بصريّاً وتقليص أي خطوط أفقية وهنا يمكن: إدخال القميص داخل السروال أو التنورة (Tuck‑in) لتحديد الخصر وإبراز طول الساقين، أو اختيار "بلوزات" أو سترات قصيرة تنتهي عند الخصر لتوجيه النظر صعوداً، أو توحيد اللون أو التدرّج بين القطعتين العلوية والسفلية لتجنّب تقطيع الخط العمودي، أو اختيار جاكيت طويل مع سروال مستقيم أو ضيّق ما يمنح توازناً عمودياً ورونقاً رشيقاً. A post shared by Stephanie Antonios (@ ما دور الخطوط الطولية في الملابس؟ هل هي فعّالة؟ منسّقة الأزياء اللبنانيّة ستيفاني أنطونيوس: نعم، الخطوط الطولية من أقوى أدوات إطالة القامة بصرياً؛ فهي تشدّ العين عمودياً، سواء كانت نقشة، أو قصّة خياطة، أو حتى سحّاباً طويلاً، الأمر الذي يمنح انسيابية ورشاقة.ما هي صيحات موضة صيف 2025 المناسبة للنساء قصيرات القامة؟ منسّقة الأزياء اللبنانيّة ستيفاني أنطونيوس: كثيرة هي الصيحات المناسبة، ويكمن السرّ بإبراز الخصر، وإطالة الساق، والابتعاد عن كل ما يغرق القوام أو يفرّغه من التفاصيل، على سبيل المثال: فساتين A‑line تنتهي فوق الركبة بقليل، خصوصاً بالألوان الموحّدة. أزياء Monochrome مع حذاء يطابق لون البنطلون. الجمبسوت الأحادي اللون وبالقصّة العمودية. كعب Kitten Heel بلون Nude يطيل القدم من دون مبالغة. قصّات الـV‑Neck أو الـSquare‑Neck لتمديد خطّ الرقبة. إكسسوارات ناعمة مثل الحقائب الصغيرة، والسلاسل الرفيعة، واللآلئ الدقيقة. طبعات صغيرة (مثل الـPolka Dots أو الورود الناعمة) بدل الطبعات الكبيرة.ما هي الأخطاء الشائعة التي قد تُظهِر القامة أقصر؟ منسّقة الأزياء اللبنانيّة ستيفاني أنطونيوس: الأخطاء الشائعة هي التالية: ارتداء قطع Oversized في الأعلى والأسفل معاً، أو اختيار الخطوط العرضية أو الطبعات الكبيرة، أو انتعال الأحذية ذات أربطة حول الكاحل أو ارتداء السراويل منخفضة الخصر، أو التنانير أو فساتين بطول Midi يصل منتصف الساق من دون كعب مناسب. A post shared by Stephanie Antonios (@ ما مدى أهمية الأحذية، وهل الكعب العالي هو الحل الوحيد؟ منسّقة الأزياء اللبنانيّة ستيفاني أنطونيوس: الأحذية عنصر حاسم، والكعب ليس الخيار الأوحد، بل هناك عناصر أخرى تحقق الهدف مثل الأحذية برأس مروَّس (Pointed Toe) التي تطيل القدم حتى من دون كعب، أو أحذية Nude المتماشية مع خط الساق، أو الكعوب القصيرة (Kitten Heels) التي تمنح ارتفاعاً مريحاً مع تعزيز الإيحاء بالطول. ماذا عن دور الأكسسوارات؟ منسّقة الأزياء اللبنانيّة ستيفاني أنطونيوس: من المهم اختيار أقراط طويلة تجذب النظر عمودياً، أو قلادات رفيعة وطويلة تطيل الجزء العلوي، أو حقائب صغيرة أو قصيرة أفضل من الحقائب الكبيرة التي قد تُغرق القامة. هل تختلف هذه الحِيَل بين الإطلالات اليومية والرسمية؟ وكيف نطبّقها؟ منسّقة الأزياء اللبنانيّة ستيفاني أنطونيوس: المبادئ واحدة، لكن التنفيذ يتغيّر وفق درجة الرسمية: في المناسبات الرسمية: أقمشة فاخرة، قصّات محدِّدة للخصر، كعب أعلى أو أكثر دقّة. في الإطلالات اليومية: الأسس ذاتها مع مزيد من الراحة؛ مثلاً حذاء "سنيكرز" بلون موحَّد مع البنطال أو جمبسوت عملي ناعم.


CNN عربية
منذ 3 أيام
- CNN عربية
بين السماء والأرض..هل تجرؤ على التأرجح خارج حافة برج في أمستردام؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- هل تجرؤ على التأرجح خارج حافة برج على ارتفاع 100 متر؟ هذا ما فعله صانع محتوى ليبي خلال زيارته إلى العاصمة الهولندية، أمستردام. في مقطع فيديو مثير للإعجاب (شاهده أعلاه)، يظهر صانع المحتوى الليبي وليد المصراتي وهو يتأرجح ذهاباً وإيابا خارج حافة برج مطل على أفق أمستردام. يوفر سطح المراقبة "A'DAM LOOKOUT" على قمة برج "A'DAM" الواقع في شمال أمستردام، مناظر خلابة للمدينة، والميناء التابع لها، وقنواتها، ومناظر الأراضي المستصلحة. أما عشاق الإثارة، فيمكنهم التأرجح على ارتفاع 100 متر خارج حافة البرج من خلال أرجوحة "Over the Edge"، التي تُعد أعلى أرجوحة في أمستردام، وفقا للموقع الرسمي "A'DAM LOOKOUT". بصفته محبًّا للسفر ومشاركة القصص والتجارب الفريدة من حول العالم، اعتبر المصراتي تجربة الأرجوحة الأعلى في أمستردام من التجارب التي لا يمكن تفويتها. وقال في مقابلة مع موقع CNN بالعربية: "أعشق خوض التجارب الفريدة والمميزة، وعندما سمعت عن هذه التجربة في أمستردام، على قمة واحدة من أعلى الأبراج في المدينة، لم أتردّد في خوضها، خاصةً أنها تقع على حافة البرج". أشار صانع المحتوى الليبي إلى أن الأرجوحة توفر واحدة من أروع الإطلالات البانورامية على أمستردام، لافتا إلى أنها إطلالة مصحوبة بجرعة من الأدرينالين. وأوضح المصراتي: "عادةً ما أحب المرتفعات والطيران، هذه التجارب ليست غريبة علي"، مشيرًا إلى أن مثل هذه اللحظات هي التي تجعله يشعر بأنه يعيش "روح المدينة بشكل مختلف وأكثر حماساً". وأضاف: "لم أشعر بالخوف أو التردد، بل تمنيت لو أن مدة التأرجح دامت أطول من دقيقة". أما الأمر الوحيد الذي أثار قلقه فكان احتمال سقوط نظاراته الشمسية التي استخدمها لتوثيق التجربة. وقد استعان المصراتي بإحدى النظارات الذكية المزوّدة بكاميرا للتصوير، فضلًا عن توفير الأرجوحة لكاميرا بتقنية 360 درجة لمن يرغب بالحصول على فيديو يوثق للتجربة. وصف صانع المحتوى الليبي الإطلالة من فوق واحدة من أشهر نقاط المشاهدة في أمستردام، قائلا: "كانت المشاهد من الأعلى ساحرة بكل معنى الكلمة، خاصة أنني اخترت خوض التجربة وقت الغروب". A post shared by Walid Elmusrati وليد المصراتي (@walidelmusrati) لقي الفيديو الذي شاركه المصراتي تفاعلاً واسع النطاق من قبل متابعيه على "إنستغرام"، إذ عبّر البعض عن خوفهم الشديد من المرتفعات، بينما علّق آخرون بأنهم لن يجرأوا على خوض تجربة التأرجح في السماء، فيما شارك البعض تجاربهم السابقة على الأرجوحة ذاتها خلال زيارتهم لأمستردام.