
نشاط رئيس مجلس الوزراء هذا الأسبوع
كتب وجدي نعمان
نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، عددًا من الإنفوجرافات عبر منصاته على مواقع التواصل الاجتماعي، استعرض خلالها أبرز أنشطة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال الأسبوع الجاري من 26 أبريل إلى 2 مايو ٢٠٢٥، والتي شملت لقاءات واجتماعات وجولات ميدانية لمتابعة المشروعات القومية.
وتناولت الإنفوجرافات، الجولة الميدانية التي أجرها الدكتور مصطفى مدبولي بمشروعات جهاز 'مستقبل مصر للتنمية المستدامة' بالدلتا الجديدة، مؤكدًا على تعاون مختلف الوزارات مع الجهاز في مختلف المجالات.
كما عقد سيادته اجتماعًا لاستعراض تحديات الجامعة العُمالية والمسارات المقترحة لتطويرها، مشددًا على أهمية التنسيق بين وزارتي التعليم العالي والعمل، والقطاع الخاص لإعادة هيكلتها وتفعيل دورها لتصبح إضافة حقيقية لمنظومة التعليم العالي.
كما التقى سيادته رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، لمتابعة مستجدات العمل وجهود جذب الاستثمارات، حيث بلغ إجمالي التعاقدات الفعلية للمشروعات الاستثمارية 8.301 مليار دولار، لـ272 مشروعًا بدءًا من العام المالي 2022/2023 حتى مارس 2025.
وتضمنت أنشطة رئيس الوزراء، لقاءً مع السفير الألماني بالقاهرة، لبحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، حيث أعرب سيادته عن تطلع مصر لدعم ألمانيا لسرعة اعتماد وصرف الشريحة الثانية من الحزمة المالية الأوروبية بقيمة 4 مليارات يورو.
كما التقى رئيس الوزراء مع وزير الكهرباء لاستعراض عدد من ملفات العمل، حيث أشار سيادته إلى التوجيهات الرئاسية، بإيجاد حلول حاسمة لمسألة تخفيف أحمال الكهرباء، مع وقفها خلال فصل الصيف تخفيفًا عن المواطنين.
ووفقًا للإنفوجرافات، شهد رئيس الوزراء مراسم توقيع اتفاق تأسيس شركتين لإنتاج ألياف الفيبربوليستر واللباد الصناعي عبر إعادة تدوير المخلفات البلاستيكية والأقمشة، باستثمارات 1.7 مليار جنيه، بالإضافة إلى توقيع عقد اتفاقية التحالف الإستراتيجي بين شركتي 'جيبتو فارما' و'دوا فارماسيوتيكالز' الأمريكية لتعزيز صناعة الأدوية في مصر.
كما التقى رئيس الوزراء بالأمين العام السعودي للمجلس التنسيقي الأعلى المشترك بين مصر والسعودية، حيث أشار إلى تنفيذ اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة بين مصر والسعودية.
كما عقد سيادته اجتماعًا بشأن تنسيق الجهود والاستعدادات اللازمة لتقديم مصر ملف استضافة اجتماعات صندوق النقد ومجموعة البنك الدوليين عام 2029.
وشهد رئيس الوزراء مراسم توقيع اتفاق مساهمين لإنشاء مصنع لإنتاج أكياس وقِرَب جمع الدم محليًا في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، بهدف تلبية 100% من احتياجات السوق المصرية وزيادة الصادرات لأسواق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وتضمنت الإنفوجرافات اجتماع السيد رئيس الوزراء لمتابعة موقف المخزون الاستراتيجي من السلع، حيث أشار إلى أن توافرها بكميات كبيرة في مختلف الأسواق يسهم في توازن الأسعار، وهو ما يتحقق حاليًا، كما ترأس سيادته اجتماع اللجنة العليا لضبط الأسواق وأسعار السلع، لاستعراض منظومات مراقبة أسعار السلع.
كما تابع سيادته حادث كسر خط غاز بمدينة السادس من أكتوبر، موجهًا بتشكيل لجنة فنية للوقوف على أسباب الحادث، والتعامل الفوريّ مع المصابين ونقلهم لأقرب المستشفيات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ 9 دقائق
- فيتو
البترول توقع بروتوكولا لتطوير مدرسة النور للمكفوفين بالسويس
قام الكيميائي هشام فتحي عبد الله رئيس مجلس إدارة شركة السويس لتصنيع البترول والدكتور صابر حسن رئيس قطاع التعليم، والدكتور محمد رفاعي الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير، بتوقيع بروتوكول مشروع "تطوير مدرسة النور للمكفوفين بمحافظة السويس"، وذلك بين شركة السويس لتصنيع البترول ومؤسسة مصر الخير. وذلك في إطار استراتيجية المسئولية المجتمعية لقطاع البترول والتعاون الوثيق بين قطاع البترول ومؤسسات المجتمع المدني لدعم المجتمع المصري وحرصًا من وزارة البترول والثروة المعدنية على تنمية المناطق التي تتواجد بها شركات القطاع. الدور المجتمعي لقطاع البترول في تحسين جودة التعليم وحرصًا من قطاع البترول المصرى على تحقيق الاستدامة وتوحيد الجهود الخاصة بمساهمة القطاع بشركاته المختلفة فى أداء دوره المجتمعي لتحسين جودة التعليم، فقد قامت الشركة بعمل تقييم للاحتياجات التي من شأنها المساهمة في تحسين ورفع جودة التعليم للطلاب من ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة، فقد قامت شركة السويس لتصنيع البترول بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير، بإجراء تقييم شامل للاحتياجات التعليمية بمحافظة السويس، بهدف الإسهام في تطوير البيئة التعليمية ورفع كفاءتها بما يعزز فرص التعلم المتكافئ لهؤلاء الطلاب. وتشمل خطة تطوير المدرسة العديد من التحسينات المهمة، أبرزها تحسين المرافق الخاصة بالمبيت وصالة الطعام، وتطوير ملعب كرة الجرس، وكذلك تزويد المدرسة بوسائل تعليمية تكنولوجية حديثة وآلات موسيقية لدعم الأنشطة الرياضية والثقافية. وتأتي تلك المشروعات في إطار حرص وزارة البترول والثروة المعدنية على التعاون مع مؤسسات الدولة والمجتمع المدني لتنفيذ مشروعات المسئولية المجتمعية بمختلف ربوع مصر. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


الجمهورية
منذ 12 دقائق
- الجمهورية
ترامب: لا نعول على عقد صفقة مع الاتحاد الأوروبي
وقال ترامب للصحفيين في المكتب البيضاوي: "لا أتوقع التوصل إلى اتفاق تجاري مع أوروبا. إما أن تنقل الشركات إنتاجها إلى الولايات المتحدة أو تدفع رسوما جمركية". وأضاف أن الشركات الأوروبية يمكنها تجنب الرسوم الجمركية من خلال إنشاء مصانع لها في الولايات المتحدة. وتابع الرئيس الأمريكي: "لدينا الآن ما يقرب من 12 تريليون دولار تدخل (ميزانية) البلاد. لم يسبق لأي رئيس أن حصل على مثل هذه الأرقام لا في عام، ولا في عامين، ولا في ثلاثة أعوام". وأكد أن سياسة التعرفات الجمركية المقترحة لا تهدف إلى المواجهة، بل إنها تخلق حافزا لإعادة القدرة والوظائف الصناعية إلى الاقتصاد الأمريكي. وقد هبطت الأسهم الأوروبية بقوة، في تعاملات اليوم الجمعة، بعد تهديد ترامب الاتحاد الأوروبي بفرض رسوم جمركية باهظة بسبب تعثر المفاوضات التجارية بين الجانبين. وهدد ترامب في وقت سابق من اليوم بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على الاتحاد الأوروبي اعتبارا من مطلع الشهر المقبل، في ظل تعثر المحادثات التجارية بين الجانبين على حد تعبيره. نقلا عن روسيا اليوم


الأسبوع
منذ 12 دقائق
- الأسبوع
صندوق النقد الدولي يمد تشاد بدعم جديد بقيمة 630 مليون دولار
صندوق النقد الدولي أ ش أ أعلن صندوق النقد الدولي، التوصل إلى اتفاق مبدئي مع الحكومة التشادية بشأن برنامج دعم مالي جديد بقيمة 630 مليون دولار أمريكي، يمتد لأربع سنوات، بهدف مساندة خطط الإصلاح الاقتصادي والتنمية في البلاد ضمن رؤية تشاد 2030. وقد بدأت بعثة من صندوق النقد الدولي، بقيادة جوليان رينو، زيارة إلى العاصمة نجامينا في الفترة من 5 إلى 16 مايو الجاري، بناءً على طلب السلطات التشادية لإجراء مناقشات حول تقديم دعم لبرنامج الإصلاح الاقتصادي الوطني. وفي ختام الزيارة، قال جوليان رينو إن "فريق الصندوق أتم مناقشاته مع الحكومة بشأن برنامج جديد محتمل ضمن آلية "التسهيل الائتماني الممتد"، سيحظى بدعم مالي من الصندوق يُقدر بنحو 630 مليون دولار أمريكي على مدى أربع سنوات"، وفقا لبيان صادر من صندوق النقد الدولي. واعتبر البيان أن تشاد تمر بـ "منعطف تاريخي"، عقب انتهاء المرحلة الانتقالية السياسية في فبراير 2025، وتسعى السلطات إلى تنفيذ خطة طموح للإصلاحات والمشروعات ضمن "الخطة الوطنية للتنمية: تشاد كونكسيون 2030"، التي تركز على أربعة محاور رئيسية: تطوير البنية التحتية، السياسات الاجتماعية والخدمات العامة، التنمية الاقتصادية والصناعية، وتحسين مناخ الأعمال. وتأتي هذه الخطة في ظل بيئة عالمية صعبة، حيث تفرض النزاعات الإقليمية، وتراجع أسعار النفط، وانخفاض المساعدات الدولية الرسمية، ضغوطًا إضافية على الموارد المالية للبلاد.. وتشير التقديرات إلى أن الناتج المحلي الإجمالي في تشاد نما بنسبة 3.5% في عام 2024 مقارنة بـ5% في 2023، ومن المتوقع أن يصل النمو إلى 3.3% في 2025، مع توقعات بارتفاع تدريجي في المدى المتوسط، بشرط تنفيذ الإصلاحات ومواجهة الصدمات الخارجية والمناخية. ويهدف البرنامج إلى تقليص العجز المالي من خلال زيادة الإيرادات غير النفطية وضبط الإنفاق في القطاعات غير ذات الأولوية. وسيشمل ذلك إصلاحات في الإدارة الضريبية والجمركية، وترشيد أعداد العاملين في القطاع العام، والحد من النفقات الطارئة، مع التركيز على تقليص العجز إلى 1.5% من الناتج المحلي الإجمالي في المتوسط. وتعتزم الحكومة توسيع برامج التحويلات النقدية والتغذية المدرسية، باستخدام السجل الاجتماعي الموحد وبرامج الهوية الوطنية لضمان وصول الدعم للفئات الأكثر احتياجًا. كما أكدت السلطات التزامها بإصلاحات هيكلية لتعزيز الشفافية المالية، ومكافحة الفساد، وتحسين الحكم الرشيد، ويشمل ذلك تدقيقًا في إيرادات قطاع النفط، إلى جانب تشخيص شامل للحوكمة الاقتصادية والقانونية بدعم من الصندوق. وشدد البيان على أهمية استمرار التعاون مع الشركاء الإقليميين لضمان الاستقرار المالي في إطار مجموعة دول وسط أفريقيا، وضرورة تصحيح الاختلالات الكلية وتعزيز الاستقرار الخارجي، لضمان استدامة الأصول الأجنبية.