logo
الرئيس العراقي يدعو إلى تغليب الحلول السياسية

الرئيس العراقي يدعو إلى تغليب الحلول السياسية

البلاد – بغداد
أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، أن 'قمة بغداد' تنعقد في وقت تمر فيه المنطقة بظروف غاية في التعقيد وتحديات أمنية وسياسية خطيرة، مشيراً إلى أن 'شبح الحرب' يهدد الاستقرار الإقليمي، مشدداً على رفض سياسة الإملاءات والتدخلات الخارجية واستخدام القوة، داعياً إلى تغليب الحلول السياسية والحوار الوطني في معالجة الأزمات. وجدد موقف العراق الرافض لتهجير سكان غزة تحت أي ظرف أو مسمى.
وأعرب رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، عن التزام بلاده بمحاربة الإرهاب بجميع أشكاله، مشدداً على أهمية تفعيل دور وكالة 'الأونروا' وإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، مديناً انتهاك السيادة اللبنانية، كما ثمن قرار الولايات المتحدة رفع العقوبات عن سوريا، ومؤكداً دعم بلاده لعملية سياسية سورية شاملة. وأعلن السوداني تقديم العراق 18 مبادرة لتعزيز العمل العربي المشترك، معتبراً أن بغداد تسعى اليوم إلى المساهمة في إعادة رسم ملامح الشرق الأوسط، وليس فقط إعادة بناء العراق.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مباحثات إيرانية أوروبية حول «ملف النووي».. وترمب يحضّ طهران على قرار سريع
مباحثات إيرانية أوروبية حول «ملف النووي».. وترمب يحضّ طهران على قرار سريع

سعورس

timeمنذ 31 دقائق

  • سعورس

مباحثات إيرانية أوروبية حول «ملف النووي».. وترمب يحضّ طهران على قرار سريع

وأتى لقاء إسطنبول بعد تحذير وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي من تبعات "لا رجعة فيها" إذا تحركت القوى الأوروبية لإعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة ، والتي رفعت بموجب الاتفاق المبرم مع القوى الكبرى عام 2015. وأكد نائب وزير الخارجية الإيراني كاظم غريب أبادي أن طهران عرضت خلال لقاء الجمعة، مسار المفاوضات النووية التي تجريها مع الولايات المتحدة منذ أبريل/نيسان/ بوساطة عمان. وكتب على إكس: "تبادلنا وجهات النظر وبحثنا آخر ما وصلت إليه المباحثات غير المباشرة بشأن (الملف) النووي ورفع العقوبات"، مضيفاً: "سنلتقي مجدداً لاستكمال المحادثات في حال لزم الأمر". وأجرت واشنطن وطهران منذ 12 أبريل /نيسان/ أربع جولات مباحثات بوساطة من عمان ، سعيًا إلى اتفاق جديد بشأن برنامج طهران النووي، يحل بدلاً من اتفاق دولي أبرم قبل عقد. وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، إلى جانب الصين وروسيا والولايات المتحدة ، هي أطراف اتفاق 2015 الذي يعرف رسمياً باسم "خطة العمل الشاملة المشتركة". وأتاح الاتفاق الذي أبرم بعد أعوام من المفاوضات الشاقة، تقييد أنشطة طهران النووية وضمان سلمية برنامجها، لقاء رفع عقوبات اقتصادية مفروضة عليها. وفي العام 2018، سحب ترمب خلال ولايته الأولى، بلاده بشكل أحادي من اتفاق العام 2015، وأعاد فرض عقوبات على الجمهورية الإسلامية، بما في ذلك إجراءات ثانوية تستهدف الدول التي تشتري النفط الإيراني ، ضمن سياسة "ضغوط قصوى" اتبعها في حق طهران. من جهتها، بقيت إيران ملتزمة بكامل بنود الاتفاق لمدة عام بعد الانسحاب الأميركي منه، قبل أن تتراجع تدريجاً عن التزاماتها الأساسية بموجبه. وأكد ترمب الجمعة ما سبق أن أوردته تقارير صحافية، لجهة أن واشنطن قدمت لإيران مقترحاً لاتفاق بين الطرفين. وقال الرئيس الأميركي في ختام جولته الخليجية من أبوظبي: إن على إيران الإسراع في اتخاذ قرار بشأنه وإلا "سيحدث أمر سيئ". أضاف "لديهم مقترح، والأهم من ذلك، أنهم يعلمون أن عليهم التحرك بسرعة وإلا سيحدث أمر سيئ". الخميس، أفاد موقع أكسيوس الأميركي بأن إدارة ترمب قدمت لإيران خلال الجولة الرابعة "مقترحاً مكتوباً"، ما نفاه عراقجي. وجاء في منشور لوزير الخارجية الإيراني على إكس أن " إيران لم تتلقَّ مقترحاً مكتوباً من الولايات المتحدة سواء بشكل مباشر أو غير مباشر". ولفت إلى إمكان التوصل لاتفاق إذا رفعت واشنطن العقوبات واحترمت "حقوقنا"، بما في ذلك تخصيب اليورانيوم. وقال عراقجي: "إن الدفاع عن حقوق الشعب الإيراني في المجال النووي، بما في ذلك التخصيب، هو أحد هذه المبادئ وحقوق الشعب، التي لن نتنازل عنها". وكان أشار على هامش زيارة لمعرض طهران الدولي للكتاب إلى "استعداد لأن نبني ثقة وأن نكون شفافين بشأن برنامجنا النووي في مقابل رفع العقوبات". وتدرس القوى الأوروبية الثلاث ما إذا كانت ستفعّل آلية "العودة السريعة" أو "الزناد"، وهي جزء من اتفاق 2015، تتيح إعادة فرض عقوبات مجلس الأمن الدولي على إيران في حال انتهاكها الاتفاق. وتنتهي المهلة لتفعيل هذه الآلية في أكتوبر/تشرين الأول/ 2025. وحذّر عراقجي من أن ذلك قد يؤدي إلى "أزمة انتشار نووي عالمية تمس أوروبا بشكل مباشر"، مؤكداً في مقال نشرته مجلة "لو بوان" الفرنسية، أن إيران"مستعدة لفتح فصل جديد" مع أوروبا. وأتى اجتماع الجمعة بعد أقل من أسبوع من جولة من المحادثات بين إيران والولايات المتحدة والتي وصفتها طهران بأنها "صعبة ولكن مفيدة"، فيما وصفها مسؤول أميركي بأنها كانت "مشجّعة". وأكد غريب أبادي عقب اجتماع الجمعة أن " إيران والدول الأوروبية الثلاث مصممة على الإبقاء على الدبلوماسية واستخدامها بالشكل الأمثل". إلى ذلك، بحث وزير الخارجية الأميركية ماركو روبيو الملف الإيراني في لقاء مع مستشارين في الشؤون الدبلوماسية والأمنية من فرنسا وبريطانيا وألمانيا، بحسب مسؤول أميركي. وأوضح عراقجي سابقاً أن المباحثات مع الأميركيين والأوروبيين تمضي في مسارين منفصلين. وأكدت الخارجية الصينية الجمعة أن بكين"ملتزمة بالدفع نحو تسوية سياسية ودبلوماسية" للملف النووي الإيراني. وكان ترمب أكد من قطر الخميس أن الولايات المتحدة"تقترب" من إبرام اتفاق مع إيران ، ما من شأنه أن يجنّب عملاً عسكرياً سبق للرئيس الأميركي أن لمّح إليه في حال فشل التفاوض. وكانت المحادثات بين إيران والولايات المتحدة الأعلى مستوى منذ انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي في 2018. وتجرى هذه المباحثات بوساطة من عمان التي سبق لها أن استضافت محادثات سرية بين الطرفين، أفضت في نهاية المطاف إلى الاتفاق الدولي لعام 2015. منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني/، أعاد ترمب اعتماد "الضغوط القصوى" ولوّح بقصف إيران في حال عدم التوصل إلى اتفاق معها. وقال ترمب: إنه قدم للقيادة الإيرانية"غصن زيتون"، مشيراً إلى أن هذا العرض لن يبقى قائماً إلى الأبد. كذلك، هدد بتشديد "الضغوط القصوى" إلى حد خفض صادرات النفط الإيرانية إلى الصفر إذا فشلت المحادثات. ولطالما اتهمت دول غربية، بما فيها الولايات المتحدة ، إيران بالسعي إلى تطوير أسلحة نووية، وهو ادعاء تنفيه طهران التي تؤكد حقها في التكنولوجيا النووية وأن برنامجها سلمي حصراً. وحدّد اتفاق 2015 سقف تخصيب اليورانيوم عند 3,67 في المئة. إلا أن الجمهورية الإسلامية تقوم حالياً بتخصيب على مستوى 60 في المئة، غير البعيد عن نسبة 90 % المطلوبة للاستخدام العسكري. وتشدّد طهران على أن حقها في مواصلة تخصيب اليورانيوم للأغراض السلمية "غير قابل للتفاوض"، لكنها تقول إنها مستعدة لقبول قيود مؤقتة على نسبة التخصيب ومستواه.

توقيع مذكرة تفاهم برلمانية بين السعودية ومصر لتعزيز التعاون المشترك
توقيع مذكرة تفاهم برلمانية بين السعودية ومصر لتعزيز التعاون المشترك

الحدث

timeمنذ 31 دقائق

  • الحدث

توقيع مذكرة تفاهم برلمانية بين السعودية ومصر لتعزيز التعاون المشترك

شهدت العاصمة المصرية القاهرة توقيع مذكرة تفاهم هامة في المجال البرلماني بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية، وذلك عقب جلسة مباحثات رسمية عقدها رئيس مجلس الشورى السعودي، الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، مع رئيس مجلس النواب المصري، المستشار الدكتور حنفي جبالي، في مقر مجلس النواب المصري خلال الزيارة الرسمية التي يقوم بها رئيس مجلس الشورى والوفد المرافق له إلى جمهورية مصر العربية. وقد رحب المستشار الدكتور حنفي جبالي في بداية جلسة المباحثات برئيس مجلس الشورى السعودي والوفد المرافق، مشيداً بالجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ودورها الريادي الهام على المستويين العربي والإسلامي. كما أكد على الأهمية الكبيرة التي تمثلها الزيارات الرسمية المتبادلة في تعزيز أطر التعاون البرلماني الوثيق بين المجلسين الشقيقين. من جانبه، عبر الدكتور آل الشيخ خلال جلسة المباحثات عن خالص شكره وتقديره لرئيس مجلس النواب المصري على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، منوهاً بالتقدم المستمر الذي تشهده العلاقات السعودية المصرية الأخوية، والازدهار الذي تحققه هذه العلاقات على كافة المستويات والمجالات بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين. وأكد على الأهمية القصوى لتبادل الزيارات الثنائية بين المجلسين بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز التعاون والتنسيق البرلماني المشترك بين البلدين الشقيقين في مختلف المواقف والمحافل البرلمانية الإقليمية والدولية. وخلال جلسة المباحثات، استعرض الجانبان علاقات التعاون الثنائي المتميزة بين المجلسين وسبل دعمها وتعزيزها في شتى المجالات، بالإضافة إلى التأكيد على الأهمية الحيوية لتفعيل الدور الهام الذي تضطلع به لجان الصداقة البرلمانية في كلا المجلسين. كما بحث الجانبان عدداً من القضايا ذات الاهتمام المشترك على الساحتين الإقليمية والدولية. وفي ختام المباحثات، قام رئيسا مجلس الشورى السعودي ومجلس النواب المصري بتوقيع مذكرة تفاهم هامة في المجال البرلماني. تهدف هذه المذكرة إلى توفير إطار مؤسسي لتعزيز التعاون والتفاعل المستمر بين الجانبين في مختلف القضايا البرلمانية ذات الاهتمام المشترك. وتشمل بنود المذكرة تشجيع تبادل زيارات الوفود البرلمانية بين الطرفين على مختلف المستويات، وإنشاء مجموعات عمل برلمانية مشتركة، وتعزيز التفاعل الوثيق والمستمر بين أعضاء هذه المجموعات للعمل المشترك على الجوانب البرلمانية ذات الاهتمام المتبادل، واقتراح آليات فعالة لتبادل الخبرات والدراسات البرلمانية بين المجلسين. كما تتضمن المذكرة تشجيع التفاعل المنظم للوفود البرلمانية من كلا الطرفين في مختلف المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية، والتعاون المشترك في مجالات بناء قدرات البرلمانيين وتنمية الموارد البشرية العاملة في المجلسين، وتنظيم فعاليات مشتركة تشمل إقامة مؤتمرات وجلسات عمل وندوات حول موضوعات حيوية مثل سن القوانين وتطوير آليات مساعدة البرلمانيين في عملية صنع النظام والقانون، وتبادل الخبرات في مجال البحوث والتحليلات البرلمانية، وتعزيز مشاركة المرأة في العمل البرلماني، وتطوير القدرات التقنية للبرلمانيين وموظفي المجلسين، بالإضافة إلى التعاون في مجال الخدمات البرلمانية والبحوث العامة والبرلمانية. وعقب توقيع مذكرة التفاهم، قام رئيس مجلس الشورى السعودي بجولة في أروقة وردهات مجلس النواب المصري والمتحف التاريخي التابع له، كما أقام رئيس مجلس النواب المصري مأدبة غداء تكريماً لمعالي الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ والوفد المرافق له.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store