واتساب يقترب من إطلاق ميزة ثورية لمسح المستندات مباشرة بالكاميرا

يواصل تطبيق 'واتساب' توسيع آفاق خدماته بعيدًا عن نطاق المحادثات التقليدية، حيث يعمل حاليًا على تطوير ميزة جديدة طال انتظارها تتيح لمستخدمي نظام 'أندرويد' مسح المستندات ضوئيًا باستخدام كاميرا الهاتف، دون الحاجة إلى تحميل تطبيقات خارجية.
كاميرا الهاتف بدلاً من الماسح الضوئي
في تحديث مرتقب، سيتمكن المستخدمون من الوصول إلى هذه الميزة من خلال قسم مشاركة المستندات داخل التطبيق، حيث ستُضاف خاصية جديدة تحت اسم 'Scan document' أو 'مسح مستند'. وبمجرد اختيار هذا الخيار، ستُفتح كاميرا الهاتف تلقائيًا، ما يتيح التقاط صور للمستندات وتحويلها إلى نسخ رقمية بجودة عالية.
الميزة الجديدة ستدعم نمطين مختلفين للمسح الضوئي، لتوفير تجربة مرنة تناسب كافة المستخدمين:
الوضع اليدوي: يمنح المستخدم تحكمًا كاملاً في توقيت التقاط الصورة، وهو مثالي لضبط الإطار والتأكد من وضوح المستند.
الوضع التلقائي: يعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحديد حدود المستند تلقائيًا والتقاط الصورة بدون تدخل يدوي، مما يوفر سرعة وكفاءة عالية في الاستخدام.
تحويل فوري إلى ملفات PDF
بمجرد التقاط الصورة، سيقوم 'واتساب' بتحويلها تلقائيًا إلى ملف بصيغة PDF، ليكون المستند جاهزًا للمشاركة المباشرة داخل المحادثات. هذه الخطوة من شأنها تسهيل إرسال الوثائق الرسمية أو الملاحظات أو أي محتوى ورقي في ثوانٍ معدودة، وبجودة تناسب مختلف الاستخدامات.
نقلة نحو إنتاجية أكبر داخل التطبيق
تأتي هذه الميزة ضمن استراتيجية أوسع تهدف إلى تحويل 'واتساب' من مجرد منصة للمحادثات إلى بيئة متكاملة لإدارة الأعمال والمهام اليومية. من خلال هذه الخاصية، لن يحتاج المستخدمون إلى تطبيقات ماسح ضوئي منفصلة، ما يوفّر الوقت ويقلّل من الاعتماد على أدوات إضافية أو أجهزة خارجية.
متى ستكون الميزة متاحة؟
الميزة لا تزال في مراحل التطوير التجريبية، ومن المتوقع أن يتم طرحها في تحديث قادم لمستخدمي 'أندرويد'. وبمجرد توفرها، سيكون بمقدور ملايين المستخدمين الاستفادة من إمكانية مسح المستندات مباشرة ومشاركتها بسهولة داخل المحادثات، سواء للاستخدام الشخصي أو المهني.
لماذا تُعدّ هذه الميزة مهمة؟
توفير الوقت والجهد: لا حاجة بعد اليوم للبحث عن ماسحات ضوئية أو تنزيل تطبيقات طرف ثالث.
جودة عالية: كاميرا الهاتف مع تقنيات تحسين الصورة تضمن وضوحًا ممتازًا للمحتوى النصي.
مرونة في الاستخدام: مثالية للطلاب، والموظفين، ورواد الأعمال الذين يتعاملون يوميًا مع مستندات تحتاج إلى مشاركة فورية.
مع هذه الإضافة المرتقبة، يبدو أن 'واتساب' عازم على تعزيز موقعه كمنصة رقمية شاملة، تجمع بين التواصل والإنتاجية في تطبيق واحد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

اليمن الآن

منذ 16 ساعات

• اليمن الآن

كيف تحمي نفسك من تطبيقات الموبايل المزيفة قبل تحميلها ..

علوم وتكنولوجيا في الوقت الذي أصبحت فيه الهواتف الذكية تحتفظ بكل ما هو شخصي وحساس، من البيانات البنكية إلى الذكريات الخاصة، فإن تحميل تطبيق مزيف لم يعد مجرد خطأ عابر، بل خطر حقيقي، فالتطبيقات المزيفة أصبحت أكثر إقناعًا وتشبه التطبيقات الأصلية لدرجة قد لا يلاحظ المستخدم الفرق إلا بعد فوات الأوان. تلك التطبيقات المقلدة قد تستخدم لسرقة البيانات، أو لإغراق الهاتف بالإعلانات، أو لاستهلاك البطارية بشكل مفرط، وفي بعض الحالات، قد تقوم بتثبيت برمجيات تجسس خفية، وعلى الرغم من أن متاجر التطبيقات الرسمية مثل "جوجل بلاي" و"آب ستور" تمتلك أنظمة لرصد هذه التطبيقات وحذفها، إلا أن بعضها لا يزال ينجح في الإفلات والظهور للمستخدمين، لذلك من الضروري معرفة العلامات التي تساعد على تمييز التطبيقات المزيفة قبل تثبيتها. وللتحقق، يمكن النقر على اسم المطور ومراجعة التطبيقات الأخرى التي نشرها، كذلك وجود عدد قليل من التطبيقات أو غياب أي تطبيقات موثوقة يعد مؤشراً على الاحتيال. الاعتماد على اسم التطبيق أو شعاره فقط ليس كافيًا، إذ غالبًا ما تكون هذه العناصر مقلدة بشكل شبه متقن، ومن العلامات التي تستدعي الحذر وجود اختلافات طفيفة في التهجئة أو التصميم، مثل "Face Book" بدلًا من "Facebook"، أو استخدام شعارات بألوان باهتة أو منخفضة الجودة، كذلك يجب توخي الحذر من التطبيقات التي تعد بإصدارات "برو" أو "بلس" أو "HD" من تطبيقات شهيرة لا توفر فعليًا مثل هذه النسخ. قراءة وصف التطبيق وتحديثاته يمكن أن تكشف الكثير، التطبيقات الرسمية عادة ما تحتوي على وصف دقيق وخالٍ من الأخطاء، وتوضح التحديثات الأخيرة بوضوح، أما التطبيقات المزيفة، فغالبًا ما تتضمن وصفًا عامًا وغامضًا، أو بها أخطاء لغوية، وتكون تحديثاتها متباعدة أو غير واضحة، مثل "إصلاحات عامة" بدون تفاصيل فعلية. لا ينبغي أيضًا الاعتماد فقط على التقييم العام بالتقديرات النجمية، فقد تحصل التطبيقات المزيفة على تقييمات مرتفعة من خلال مراجعات مزيفة أو مبالغ فيها، ومن الأفضل قراءة التعليقات الأخيرة بعناية، والبحث عن شكاوى متكررة تتعلق بالإعلانات الكثيفة أو الأذونات المفرطة أو استخدام البيانات بطريقة مشبوهة. من الضروري فحص الأذونات التي يطلبها التطبيق، فمثلًا لا حاجة لتطبيق الكشاف أن يطلب الوصول إلى جهات الاتصال أو الميكروفون، على أندرويد تظهر الأذونات المطلوبة قبل تثبيت التطبيق، أما على iOS فتظهر عند الاستخدام الأول لكل ميزة، إذا بدا أن التطبيق يطلب صلاحيات لا تتناسب مع وظيفته، فهذا مؤشر يدعو للقلق. من العلامات التي يجب الانتباه إليها أيضًا عدد مرات تحميل التطبيق وحجمه، التطبيقات الشهيرة غالبًا ما تُحمّل ملايين المرات، بينما التطبيقات المزيفة قد يكون عدد مرات تحميلها ضئيلًا رغم ادعائها بأنها نسخ رسمية، كذلك الحجم غير المعتاد للتطبيق قد يكون دليلاً على أنه إما مجرد واجهة للإعلانات أو يحتوي على ملفات خبيثة. يمكن استخدام خاصية البحث العكسي بالصور لفحص لقطات الشاشة المعروضة في صفحة التطبيق، في بعض الحالات تكون هذه الصور منسوخة من تطبيقات أصلية أو معدلة بشكل بسيط، إذا ظهرت الصور نفسها في مواقع مشبوهة أو غير موثوقة، فإن ذلك يعد إشارة إلى ضرورة التراجع عن التثبيت. ينصح أيضًا بتجنب تحميل التطبيقات من متاجر خارجية، إلا في حالات الضرورة القصوى، فرغم أن متجر "جوجل بلاي" و"آب ستور" يوفران حدًا أدنى من الأمان، فإن المتاجر غير الرسمية قد تفتقر لأي رقابة، وإذا كان لا بد من التحميل من مصادر بديلة، فيجب الاعتماد على منصات موثوقة مثل APKMirror أو F-Droid. بعض أنواع التطبيقات تشتهر بوجود نسخ مزيفة يصعب اكتشافها، من أبرزها تطبيقات قراءة رموز QR، والتي قد تبدو بريئة لكنها في الواقع تُستخدم أحيانًا لتوجيه المستخدم إلى مواقع تصيد، وبما أن معظم الهواتف الحديثة أصبحت تتضمن قارئ QR مدمج داخل تطبيق الكاميرا، فإن استخدام تطبيقات خارجية لم يعد ضروريًا. ينطبق الأمر نفسه على تطبيقات توفير البطارية أو تسريع الذاكرة، والتي غالبًا لا تقدم فائدة حقيقية، بل تستهلك موارد الجهاز وتعرض المستخدم لإعلانات مزعجة، وبالنسبة لتطبيقات الكشاف، فمعظم الهواتف تأتي بخاصية الكشاف بشكل مدمج، ولم يعد من المنطقي تثبيت تطبيق مخصص لها. كما لم تعد التطبيقات المزيفة بدائية أو سهلة الاكتشاف كما كانت في الماضي، بل أصبحت تصمم لتبدو أصلية، بواجهات أنيقة وتقييمات مرتفعة، ولكن مع قليل من الحذر والتحقق، يمكن للمستخدم أن يتفادى الوقوع في الفخ.

26 سبتمبر نيت

منذ يوم واحد

• 26 سبتمبر نيت

واتساب يقترب من إطلاق ميزة ثورية لمسح المستندات مباشرة بالكاميرا

يواصل تطبيق 'واتساب' توسيع آفاق خدماته بعيدًا عن نطاق المحادثات التقليدية، حيث يعمل حاليًا على تطوير ميزة جديدة طال انتظارها تتيح لمستخدمي نظام 'أندرويد' مسح المستندات ضوئيًا باستخدام كاميرا الهاتف، دون الحاجة إلى تحميل تطبيقات خارجية. كاميرا الهاتف بدلاً من الماسح الضوئي في تحديث مرتقب، سيتمكن المستخدمون من الوصول إلى هذه الميزة من خلال قسم مشاركة المستندات داخل التطبيق، حيث ستُضاف خاصية جديدة تحت اسم 'Scan document' أو 'مسح مستند'. وبمجرد اختيار هذا الخيار، ستُفتح كاميرا الهاتف تلقائيًا، ما يتيح التقاط صور للمستندات وتحويلها إلى نسخ رقمية بجودة عالية. الميزة الجديدة ستدعم نمطين مختلفين للمسح الضوئي، لتوفير تجربة مرنة تناسب كافة المستخدمين: الوضع اليدوي: يمنح المستخدم تحكمًا كاملاً في توقيت التقاط الصورة، وهو مثالي لضبط الإطار والتأكد من وضوح المستند. الوضع التلقائي: يعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحديد حدود المستند تلقائيًا والتقاط الصورة بدون تدخل يدوي، مما يوفر سرعة وكفاءة عالية في الاستخدام. تحويل فوري إلى ملفات PDF بمجرد التقاط الصورة، سيقوم 'واتساب' بتحويلها تلقائيًا إلى ملف بصيغة PDF، ليكون المستند جاهزًا للمشاركة المباشرة داخل المحادثات. هذه الخطوة من شأنها تسهيل إرسال الوثائق الرسمية أو الملاحظات أو أي محتوى ورقي في ثوانٍ معدودة، وبجودة تناسب مختلف الاستخدامات. نقلة نحو إنتاجية أكبر داخل التطبيق تأتي هذه الميزة ضمن استراتيجية أوسع تهدف إلى تحويل 'واتساب' من مجرد منصة للمحادثات إلى بيئة متكاملة لإدارة الأعمال والمهام اليومية. من خلال هذه الخاصية، لن يحتاج المستخدمون إلى تطبيقات ماسح ضوئي منفصلة، ما يوفّر الوقت ويقلّل من الاعتماد على أدوات إضافية أو أجهزة خارجية. متى ستكون الميزة متاحة؟ الميزة لا تزال في مراحل التطوير التجريبية، ومن المتوقع أن يتم طرحها في تحديث قادم لمستخدمي 'أندرويد'. وبمجرد توفرها، سيكون بمقدور ملايين المستخدمين الاستفادة من إمكانية مسح المستندات مباشرة ومشاركتها بسهولة داخل المحادثات، سواء للاستخدام الشخصي أو المهني. لماذا تُعدّ هذه الميزة مهمة؟ توفير الوقت والجهد: لا حاجة بعد اليوم للبحث عن ماسحات ضوئية أو تنزيل تطبيقات طرف ثالث. جودة عالية: كاميرا الهاتف مع تقنيات تحسين الصورة تضمن وضوحًا ممتازًا للمحتوى النصي. مرونة في الاستخدام: مثالية للطلاب، والموظفين، ورواد الأعمال الذين يتعاملون يوميًا مع مستندات تحتاج إلى مشاركة فورية. مع هذه الإضافة المرتقبة، يبدو أن 'واتساب' عازم على تعزيز موقعه كمنصة رقمية شاملة، تجمع بين التواصل والإنتاجية في تطبيق واحد.

26 سبتمبر نيت

منذ 3 أيام

• 26 سبتمبر نيت

5 أخطاء شائعة في شحن هاتفك يجب تجنبها

تُعد بطارية الهاتف الذكي من أهم مكوناته التي تؤثر بشكل مباشر على أداء الجهاز وتجربتك اليومية. ومع ذلك، قد تؤدي بعض عادات الشحن الخاطئة إلى تقصير عمر البطارية بشكل ملحوظ، مما يجبرك على استبدالها أو شراء هاتف جديد. لذا، إذا كنت تقدر هاتفك سواء كان آيفون أو أندرويد، فمن الضروري أن تتعرف على الطريقة الصحيحة لشحنه للحفاظ على البطارية لأطول فترة ممكنة. بحسب تقرير نشره موقع 'ذا صن' واطلعت عليه 'العربية Business'، كشف خبراء شركة كاسبرسكي للأمن السيبراني عن خمسة أخطاء شائعة يرتكبها المستخدمون أثناء شحن هواتفهم الذكية، تؤدي جميعها إلى الضغط الزائد على البطارية وتقليل كفاءتها مع مرور الوقت. 1. تجنب الشحن حتى 100% أو التفريغ الكامل ad أوضحت كاسبرسكي أن بطاريات الهواتف الحديثة تعمل بشكل أفضل إذا تم شحنها ضمن نطاق بين 20% و90% من سعتها. لذلك، يُنصح بفصل الهاتف عن الشاحن قبل أن يصل إلى 100%، وإعادة شحنه عندما ينخفض مستوى البطارية إلى حوالي 20%. لمستخدمي آيفون، يمكن تفعيل خاصية 'شحن البطارية المُحسّن' التي تساعد على تحقيق هذا التوازن تلقائيًا. 2. عدم استخدام الهاتف أثناء الشحن يُعرف استخدام الهاتف أثناء الشحن بـ'الشحن الطفيلي'، حيث يتسبب هذا السلوك في دورات شحن غير منتظمة ويضغط على البطارية. لذا، ينصح الخبراء بتجنب تشغيل الألعاب أو مشاهدة الفيديوهات أثناء توصيل الهاتف بالكهرباء للحفاظ على عمر البطارية. ad 3. الحرص على عدم ارتفاع درجة حرارة البطارية الحرارة الزائدة من أكثر العوامل التي تؤثر سلبًا على بطاريات الهواتف، حيث يمكن أن تتسبب في تلفها وتقليل عمرها الافتراضي بشكل أسرع. ويشدد الخبراء على تجنب فترات الاستخدام المكثف التي تولد حرارة مثل اللعب أو مشاهدة الفيديو أثناء الشحن. 4. استخدام الشحن السريع عند الضرورة فقط على الرغم من أن الشحن السريع ميزة مريحة، إلا أنه يضع ضغطًا إضافيًا على البطارية يشبه إلى حد ما تأثير مشروبات الطاقة على الجسم. لذلك، يُفضل استخدام الشحن البطيء قدر الإمكان، مع الاستفادة من أدوات مثل المقابس الذكية التي تبطئ عملية الشحن. 5. الشحن بكميات صغيرة وتكرارها بدلاً من الانتظار حتى تفرغ البطارية تمامًا أو شحنها دفعة واحدة، ينصح الخبراء بشحن الهاتف بكميات صغيرة وبشكل متكرر، خاصة إذا لم يكن الاستخدام مكثفًا. وعند التخزين الطويل للجهاز بدون استخدام، يجب شحن البطارية إلى حوالي 50% للحفاظ على جودتها. في الختام، يجب أن تعلم أن شحنات البطارية تتلاشى طبيعيًا مع مرور الوقت حتى عند عدم الاستخدام، لكن اتباع هذه النصائح يقلل من الضغط عليها ويطيل عمرها، مما يحافظ على أداء هاتفك الذكي لأطول فترة ممكنة دون الحاجة إلى إصلاحات مكلفة أو استبدال مبكر.