
«فناير» تكشف لـ«عكاظ» مفاجآت أول حفل يجمعها بسعد لمجرد في المغرب
وأكد الفنان محسن تيزاف، عضو الفرقة، أن الحفل سيكون استثنائيا، ويشكل عودة قوية لسعد لمجرد بعد غياب طويل عن إحياء الحفلات في المغرب، لافتا إلى أن الجمهور على موعد مع مفاجآت لم يسبق تقديمها من قبل.
وأوضح تيزاف أن الحفل سيشهد الأداء الحي الأول لأغنيتهما المشتركة «آسف حبيبي»، التي حققت منذ طرحها عام 2020 أكثر من 112 مليون مشاهدة على يوتيوب، إلى جانب تقديم أعمال جديدة على المسرح.
ويعد هذا اللقاء الفني المرتقب محطة مهمة في مسيرة سعد لمجرد، الذي يستعد للعودة إلى جمهوره المغربي بعد انقطاع دام سنوات بسبب قضيته الشهيرة في فرنسا عام 2016.
أخبار ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 4 ساعات
- الشرق الأوسط
أحمد المالكي لـ «الشرق الأوسط» : الكتابة لأكثر من مطرب متعة
يقول الشاعر الغنائي المصري أحمد المالكي إنه يجد في كتابة الأغاني لأكثر من مطرب في الوقت نفسه متعة كبيرة. وشهدت الفترة الأخيرة تعاوناً بين المالكي ومطربين متنوعين من بينهم: أصالة، ومصطفى حجاج، ورامي جمال، ومصطفى كامل، وكارمن سليمان، وشيرين عبد الوهاب، وآمال ماهر، وتامر حسني، وغيرهم. وخلال حواره لـ«الشرق الأوسط»، أعرب الشاعر المصري عن سعادته بأحدث إصداراته الغنائية، حيث تعاون مع رامي جمال في أغنيتين هما «ما طلعتش جدع»، و«يا جمالك»، ومع «نقيب الموسيقيين» مصطفى كامل بأغنية «ناقصة سكر»، وقدم لشيرين «عودتني الدنيا»، ولتامر حسني «حلال فيك»، ولمصطفى حجاج «بشكرك». وأشار المالكي إلى تعاونه مع كارمن سليمان في أحدث ألبوم غنائي لها، الذي سيتم طرح أغنياته تباعاً، وفق قوله، بينما ينتظر طرح أغنية من كلماته بصوت آمال ماهر خلال أيام، بالإضافة لتعاونه المرتقب مع هيفاء وهبي في إحدى الأغنيات. وقال المالكي إنه لا يكتب لمطرب معين، بل يتعامل مع الأغنية بتلقائية: «وقت الكتابة لا أتخيل أي فنان، بل أكتب في المطلق، عندما تحضرني حالة الأغنية ومشاعرها، حيث أتعامل بصفتي هاوٍ، وبطبيعتي من دون توجيه كلماتي حسب أسلوب أي مطرب، لكن بشكل عام هناك كلمات لا بد أن تقدمها فنانة مثل (عودتني الدنيا) لشيرين، في المقابل توجد كلمات أخرى لا تليق إلا بفنان». ويؤكد المالكي أنه لا يجد تعارضاً أثناء الكتابة لأكثر من فنان في الوقت نفسه: «حين أكتب الأغنية أتخيل الحالة، وعند انتهاء اللحن، أعرضها على المطربين، والألحان بشكل عام تبحث عمن يليق بها». وذكر الشاعر المصري أنه لا يخصص وقتاً لكتابة أشعاره الغنائية، بل مشاعره وأحاسيسه هما المرشد الحقيقي، والدافع الوحيد له حينما يكتب، «في الغالب أكتب في المقهى وسط الناس؛ لأن هذه الحالة تمثل لي الكثير». وكتب المالكي، أخيراً، أغنية «حلال فيك» لتامر حسني، التي طرحها حسني بمصاحبة عدد من مشاهد أحدث أفلامه «ريستارت»، حيث أكد المالكي أن الأغنية لم تكتب خصيصاً ليتم توظيفها بالفيلم: «فقد كتب الأغنية، ولحنها رامي جمال من دون توجيهها لتامر مباشرة، وعندما استمع لها حسني أخذها في اللحظة نفسها، كما أنه ضمها لألبومه القادم (لينا معاد)»، لافتاً إلى أن «كتابة أغنيات يتم توظيفها في عمل فني، لا تتطلب قراءته السيناريو بشكل كامل، بل يكتفي بالملخص». الشاعر أحمد المالكي مع الفنانة هيفاء وهبي وتعاون فني مرتقب (الشرق الأوسط) وعن تعاونه أخيراً مع شيرين عبد الوهاب في أغنية «عودتني الدنيا»، قال: «تمنيت العمل معها، والأغنية أحدثت ضجة كبيرة؛ لأنها تليق بصوت شيرين وإحساسها، ووجدت أن الفنان تامر عاشور هو أنسب فنان في هذه المنطقة، حتى إنه عندما استمع لكلماتها انبهر، وقام بتلحينها في اليوم نفسها». وبالحديث عن شيرين وتعاونه معها، كشف المالكي عن رأيه في جدل حفلها الأخير بختام مهرجان «موازين»، والهجوم عليها بعد غنائها «بلاي باك»، موضحاً أنها في مرحلة عودة، وتعافٍ، ويكفي أنها التزمت بتقديم الحفل، في أول وقوف لها على المسرح بعد فترة غياب، ومهما فعلت فهي نجمة محبوبة، كما أنها قدمت أغنيات «بلاي باك»، وأخرى مباشرة بصوتها أيضاً. وقال المالكي إنه لا يستطيع كتابة أغنيات بلهجات أخرى غير المصرية، لأنها ليست لهجته أو منطقته، والتعبير عن مشاعره حينها ليس سهلاً، كاشفاً عن تعاون قادم مع المطرب الكويتي علي كاكولي. وعن آخر مستجدات تعاونه مع إليسا، قال الشاعر المصري إن «هناك أغنيتين لإليسا سيتم طرحهما خلال الفترة القادمة، من بينهما الأغنية الأولى والأخيرة التي تعاونت خلالها مع الملحن الراحل محمد رحيم». وعن رأيه في الجدل حول لقب «صوت مصر» وهل يجب أن يقتصر على اسم بعينه؟ قال المالكي إن أي فنان صوته مميز، ويغني بشكل رائع هو «صوت مصر». المالكي أعرب عن سعادته بأحدث إصداراته الغنائية مع الفنانين رامي صبري ومصطفى كامل وشيرين عبد الوهاب (الشرق الأوسط) وعن الأفكار الغنائية التي تعيش أكثر من غيرها وتدوم لسنوات طويلة، أوضح أنه يقدم أعماله من دون الارتباط بلغة زمن، أو أسلوب بعينه، ويحرص على أن يدوم العمل عبر مصطلحات لا تشيخ، وتدوم وتناسب أجيالاً متتالية، وكلمات مصرية دارجة، وفق قوله، لكنه شدد على أهمية الإحساس والمعنى أكثر من اللفظ نفسه، حتى يصل لكل المستويات الثقافية؛ لإيمانه بأن الأعمال الفنية تسمعها شرائح مجتمعية عدة، ليست على القدر نفسه من الثقافة. وكشف المالكي أن كل واحد من فريق العمل الفني (الشاعر والملحن والمطرب) يتمتع بمكانة ومنطقة خاصة في العمل، لافتاً إلى أنه «اسم معروف في مجال الكلمة، وله شكل غنائي مميز»، وفق تعبيره، وأضاف: «عندما أكتب لأحد الفنانين تكون ردود الفعل حول الكلمات فقط، من دون الاستعانة بعوامل فنية أخرى لإبرازها، حيث إن هناك كلمات يساهم في إبرازها وشهرتها اللحن والتوزيع أحياناً».


عكاظ
منذ 11 ساعات
- عكاظ
حسين الجسمي.. يعود بألبوم بعد غياب 15 عاماً
بعد انقطاع دام 15 عاماً عن إصدار الألبومات الغنائية الكاملة، عاد الفنان الإماراتي حسين الجسمي، بألبوم جديد يضم 12 أغنية متنوعة الأساليب. الألبوم جاء تتويجاً لمرحلة من النضج الفني، وجاءت أغانيه باللهجة الخليجية والعربية الفصحى والمصرية، لتغطي طيفاً واسعاً من الأذواق. تعاون الجسمي في هذا المشروع مع عدد من أبرز الشعراء والملحنين في المنطقة، بينهم علي الخوار، وسعود بن عبدالله، وفايز السعيد. تم تسجيل الأغاني في استوديوهات احترافية بدبي ولندن، مع استخدام تقنيات صوتية حديثة، ما أعطى العمل جودة إنتاجية عالية. الألبوم سيُطلق رسمياً في أغسطس 2025، مترافقاً مع فيديو كليب مصور للأغنية الأولى، وسط تفاعل كبير على وسائل التواصل الاجتماعي. الجمهور استقبل الإعلان بحفاوة، وتوقعات عالية بتحقيق الألبوم صدى واسعاً، خصوصاً مع قلة الإنتاجات الكاملة أخيراً، وغياب الجسمي الطويل عن سوق الألبومات. أخبار ذات صلة


مجلة هي
منذ يوم واحد
- مجلة هي
المدن الصاعدة على رادار الشباب.. 10 مدن عربية تخطف الأنظار بهدوئها وسحرها
في زمن تتغير فيه أنماط السفر، وتزداد فيه الحاجة لاكتشاف أماكن أصيلة وجديدة، بدأت بعض المدن العربية تنفض الغبار عن سحرها الخاص، وتظهر كوجهات واعدة على رادار الشباب. إنها مدن خارج قوائم الدليل السياحي التقليدي، لكنها تنبض بالحياة، وتقدّم تجارب فريدة من نوعها، بأسعار معقولة، وأجواء ترحب بالإبداع والمغامرة. في هذا المقال، نسلط الضوء على 10 وجهات عربية صاعدة، بدأت تلفت الأنظار كمحطات ساحرة للشباب الباحثين عن تجربة مختلفة. وجهة البحر الأحمر – السعودية.. الوجهة القادمة لعشاق الطبيعة والرفاهية لم يعد البحر الأحمر في السعودية مجرد شريط ساحلي، بل مشروع استراتيجي ضخم يقوده الشباب. من مدن مثل الليث، الوجه، القنفذة، وضباء، وصولًا إلى المشاريع المستقبلية مثل "أمالا" و"ذا لاين" و"كورال بلوم"، تشهد هذه المناطق تحوّلًا سريعًا إلى وجهات تحتضن الإبداع، والسياحة البيئية، والضيافة الفاخرة. بالنسبة للشباب، فإن هذا الساحل يقدم مزيجًا من الشواطئ غير المزدحمة، والمغامرات البحرية، والفرص الوظيفية في قطاعات جديدة، من الغوص، إلى التخييم، إلى تصوير الحياة البحرية. كما تُقام فيه مبادرات تطوعية بيئية تستقطب المهتمين بالحفاظ على الطبيعة. ليس هذا فحسب كل ما يمكنكم الاستمتاع به في وجهة البحر الأحمر بل يمكنكم الاستمتاع بإقامة خيالية في واحد من منتجعات البحر الأحمر الفاخرة التي تقدم تجربة استثنائية للإقامة. مياه البحر الأحمر تزيد من روعة التجربة مرسى علم – مصر.. لؤلؤة البحر الأحمر المختبئة على بعد أكثر من 700 كم جنوب القاهرة، تقع مرسى علم، المدينة الساحلية التي كانت في الماضي ملاذًا للغواصين المحترفين فقط. لكن خلال العقد الأخير، بدأت المدينة تتحول إلى وجهة شبابية بامتياز، خصوصًا مع تطور البنية التحتية السياحية وتزايد الوعي بالسياحة البيئية. ما يميز مرسى علم هو نقاء مياهها، وتنوع الحياة البحرية في شعابها المرجانية، وهدوؤها الذي يصعب أن تجده في وجهات مصرية شهيرة مثل الغردقة أو شرم الشيخ. كما توفر المدينة عددًا من مخيمات البحر البوهيمية التي تديرها مجموعات شبابية، وتمنح الزوار تجربة أصيلة تدمج بين الطبيعة والروح الجماعية والأنشطة مثل اليوغا، الغوص الحر، والمشي في الصحراء. تجربة خيالية للغوص في مرسى علم صلالة – سلطنة عمان.. تجربة خيالية في أحضان الطبيعة في وقت تهيمن فيه الشمس القاسية على أغلب مدن الخليج صيفًا، تتحول صلالة في سلطنة عمان إلى جنة خضراء بفعل ظاهرة "الخرّيف" الممطرة. هذا التغيير المناخي يجعل من صلالة وجهة مفضلة لعشاق التخييم، الرحلات الجبلية، التصوير، والراحة النفسية. أما بالنسبة للشباب، فإن روح المدينة بدأت تتغير، مع ظهور مقاهٍ حديثة ومهرجانات شبابية ومشاريع محلية يقودها شباب عماني يتبنى مفهوم "السياحة المستدامة". يمكن العمل عن بُعد من صلالة، أو عيش تجربة روحية هادئة وسط أجواء ضبابية مذهلة الطبيعة الساحرة لمدينة صلالة تجعل واحدة من أفضل الوجهات العربية للمغامرة على الإطلاق حيث يمكنكم الاحتفاظ بذكريات لا تنسى في تلك الوجهة المميزة. تطوان – المغرب.. الوجه الأوروبي بروح مغربية تقع تطوان عند التقاء الجبال بالبحر، وتُعد إحدى أجمل المدن المغربية من حيث العمارة والنقاء الثقافي. بعيدًا عن صخب طنجة أو ازدحام مراكش، توفر تطوان تجربة ساحرة بين أسواقها التقليدية، ومتاحفها الفنية، وشواطئها القريبة ذات الرمال الذهبية. بدأ الشباب المغربي والعربي يتوافد على المدينة، مدفوعين بانخفاض تكاليف الإقامة، وجمال المدينة العتيقة المصنفة ضمن مواقع التراث العالمي. كما تنشط فيها مبادرات شبابية في السينما والموسيقى والفنون البصرية، ما يجعلها منطلقًا ملهمًا للفنانين والرقميين الرحّل. تجربة مفعمة بالحيوية والمغامرة في شوارع مدينة تطوان المغربية المدية – الجزائر.. طبيعة ساحرة وتراث نادر المدية، الواقعة على بعد ساعة من العاصمة الجزائر، تحتضن مناظر طبيعية خلابة ومجتمعًا محافظًا يستقبل الزوار بودّ وترحاب. هي مدينة لا تُشبه صخب المدن الساحلية، بل تشبه الريف الأوروبي من حيث النمط المعماري والطبيعة الخضراء. بدأت تظهر فيها مشاريع يقودها شباب جزائريون مثل نُزُل بيئية، ومقاهٍ تقليدية بلمسات عصرية، ومسارات للمشي والتسلق في الجبال المحيطة. وهذا التوجه يجعلها ملاذًا مثاليًا لمن يبحث عن الهدوء والهوية الأصيلة. الطبيعة الساحرة لمدينة مدية الجزائرية جرش – الأردن.. التاريخ كما لم تعشه من قبل مدينة جرش ليست فقط بقايا رومانية، بل تجربة شبابية فنية بامتياز. مهرجان جرش تحول إلى ملتقى موسيقي معاصر يجذب المواهب الصاعدة. كما أن الطبيعة المحيطة بها تتيح مغامرات رائعة مثل ركوب الخيل في التلال، والتخييم في الريف. جرش أيضًا وجهة مثالية للعمل عن بعد، بفضل قربها من عمان وانخفاض تكاليف الحياة فيها. شبابها المحليون بدأوا يروّجون لتجارب الإقامة في بيوت الضيافة، والرحلات التراثية الموجهة لجيل جديد من الزوار. يمكنكم في جرش الاستمتاع بالعديد من التجارب الساحرة التي ترسم لكم تجربة شبابية استثنائية لعشاق المغامرة على مدار العام في واحدة من أجمل الوجهات الشبابية العربية. أعمدة جرش تعانق السماء في لقطة ساحرة توزر – تونس.. مدينة الواحات ومواقع التصوير السينمائي توزر هي بوابة الصحراء التونسية، مدينة طينية تنمو على ضفاف الواحات الخضراء. وهي مهد الشعر البدوي، ومقر لتصوير أفلام عالمية مثل "حرب النجوم"، مما يجعلها مغرية للمصورين والرحالة. تشتهر بأسواقها الصغيرة المليئة بالأعمال اليدوية، وفنادقها الصديقة للبيئة، وحمّاماتها الطبيعية. مؤخرًا، بدأت فرق شبابية بتنظيم مهرجانات للأدب الصحراوي، والموسيقى البديلة، مما جعلها محطة بارزة لمن يريد تجربة ثقافية وسينمائية مختلفة. المعمار الساحر في مدينة توزر التونسية سوسة – تونس.. المدينة التي تعيد اكتشاف نفسها سوسة، المدينة الساحلية التي تجمع بين القديم والحديث، بدأت تخرج من عباءة السياحة التقليدية لتصبح مدينة مفضلة لدى الشباب. تظهر فيها اليوم مراكز فنية ومقاهٍ موسيقية ومساحات عرض بديلة. كما أن المدينة القديمة – القصبة – تحولت إلى فضاء ثقافي حر يستضيف العروض والمهرجانات، بينما تقدم الشواطئ القريبة منها تجربة مريحة ومفعمة بالحياة. كل هذا يجعلها وجهة صاعدة بجدارة. سحر الطبيعة والبحر في مدينة سوسة التونسية حائل – السعودية.. عاصمة المغامرات الاستثنائية في شمال المملكة، تتربع حائل بين الجبال والسهول والصحراء، وتقدم بيئة مثالية للمغامرين وعشاق الرحلات البرية. مهرجانات الطيران الشراعي، وسباقات الدراجات، وجولات الكثبان الرملية، جعلت منها مدينة مفضلة للجيل الجديد. كما أن مجتمعها المحلي يتسم بالكرم والضيافة، والمشهد الثقافي يشهد نموا ملحوظًا في السينما والفنون البصرية. تُعد من أكثر مدن المملكة تنوعًا طبيعيًا وثقافيًا، حيث تمتد بين الجبال الشاهقة والكثبان الرملية الواسعة، وتتميز بمناخ معتدل نسبيًا خلال معظم أشهر السنة. لكنها ليست مجرد وجهة طبيعية، بل مدينة بدأت تنهض بثقة على مستوى الفعاليات الشبابية، والسياحة المغامِرة، وريادة الأعمال المحلية. جبال حائل تزيد من سحر المغامرة مدينة البترون – لبنان.. مدينة المتوسط التي تأسر قلوب زوارها على بعد ساعة فقط شمال بيروت، تقع مدينة البترون، واحدة من أجمل المدن الساحلية اللبنانية، لكنها ما زالت تحتفظ بروحها البسيطة وغير التجارية. بدأت المدينة تفرض نفسها كوجهة شبابية صاعدة، تجمع بين البحر النقي، والمشهد الفني المحلي، والأنشطة الثقافية المتنامية. ما يميز البترون هو شاطئها الطبيعي المفتوح على المتوسط، حيث يمكن ممارسة السباحة، ركوب الأمواج، أو حتى قضاء يوم في الاسترخاء على الرمال الذهبية. أما البلدة القديمة، فهي مليئة بالمباني التراثية التي تم ترميمها وتحويلها إلى معارض فنية، ومقاهٍ موسيقية، ومتاجر حرفية صغيرة يديرها شباب لبنانيون. أجواء المدينة تشبه إلى حد كبير قرى جنوب إيطاليا، لكن بنكهة لبنانية بحرية أصيلة، مع تكاليف معتدلة مقارنة ببيروت. لذلك، تُعد البترون خيارًا مثاليًا للشباب الذين يبحثون عن توازن بين الهدوء، والحياة الاجتماعية، والطبيعة، والثقافة، في مدينة ساحرة لا تزال تحافظ على هويتها وتفتح ذراعيها للجيل الجديد. أجواء الطبيعة الساحرة في مدينة البترون المستقبل يبدأ من المدن الصغيرة ما يُميز هذه المدن ليس فقط جمالها، بل تلك الروح المتجددة التي يزرعها فيها الشباب. إنهم لا يكتفون بزيارتها، بل يعيدون تشكيلها ويجعلون منها مختبرًا للأفكار، وموطنًا للإبداع، وملاذًا لأولئك الذين يبحثون عن حياة أعمق وأقل ضجيجًا.