
بري ترأس اجتماع هيئة مكتب المجلس واستقبل حميه وعزى بضحايا التفجير الإرهابي في دمشق
ترأس رئيس مجلس النواب نبيه بري اجتماع هيئة مكتب المجلس النيابي في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، بحضور نائب رئيس المجلس إلياس بو صعب، وأميني السر النائبين هادي أبو الحسن وآلان عون، والمفوضين النواب ميشال موسى، كريم كبارة، وهاغوب بقرادونيان، إضافة إلى الأمين العام للمجلس عدنان ضاهر.
عقب الاجتماع، أعلن بو صعب أنه تم الاتفاق على عقد جلسة للهيئة العامة للمجلس النيابي يوم الإثنين في آخر يوم من الشهر الحالي، لافتاً إلى أن يومي الخميس والجمعة قد يكونان عطلة رسمية، والتزامًا بوعد الرئيس بري بعقد جلسة قبل نهاية الشهر.
وأشار إلى أن جدول أعمال الجلسة يتضمن تسعة مشاريع قوانين أحيلت من الحكومة، وأخرى أقرّت في اللجان النيابية. كما لفت إلى أن اللجان المشتركة عقدت جلسة قبل اجتماع هيئة المكتب، وأقرت خلالها ثلاثة مشاريع قوانين أُضيفت إلى جدول الأعمال، وهي: اتفاقيتا قرض من البنك الدولي لقطاعي الزراعة والطاقة، ومشروع قانون لتمكين البلديات، إضافة إلى قانون يتعلق بالزراعة المائية.
وأوضح بو صعب أن المجلس النيابي يعمل بوتيرة متسارعة لإقرار مشاريع القوانين، مشيراً إلى أن أحد مشاريع القروض تم إنجازه خلال أسبوع واحد.
وتطرق إلى العملية الإرهابية التي استهدفت كنيسة مار الياس في دمشق، مستنكرًا العمل بشدة، ومؤكدًا أن "من يسعى لضرب العيش المشترك موجود في أكثر من بلد"، داعيًا لحماية دور العبادة والمؤمنين فيها.
وفي ما يتعلق بالخوف من تمدد الصراع الإيراني - الإسرائيلي إلى لبنان ، نقل بو صعب عن الرئيس بري تأكيده أن " المقاومة في لبنان لم تطلق رصاصة واحدة منذ وقف إطلاق النار"، آملاً أن يبقى لبنان في منأى عن التصعيد، ومشيرًا إلى أن العدو الإسرائيلي قد يفتعل مشكلة إن شعر بالحصار.
أما بشأن قانون الانتخابات ، فأوضح بو صعب أن لجنة فرعية تدرس القوانين المطروحة حاليًا، مشيرًا إلى إحالة مشاريع جديدة إلى اللجنة، كما نقل تأكيد الرئيس بري على ضرورة بحث كل القوانين في اللجنة، التي ستقدّم في النهاية تقريرًا حول التوافق أو الاختلاف بشأنها. وأكد أن "لا مؤامرة تُحاك ضد أحد"، وأن أي تعديل يجب أن يتم بالتوافق.
وفي السياق نفسه، استقبل بري وزير الأشغال السابق ومستشار رئيس الجمهورية لشؤون الإعمار علي حميه ، حيث تم البحث في الأوضاع العامة وملف إعادة الإعمار.
وتوجه بري بالتعازي إلى بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي، وإلى أبناء الكنيسة الأرثوذكسية في سوريا ولبنان، وذوي ضحايا التفجير الذي استهدف كنيسة مار الياس في حي الدويلعة في دمشق، متمنيًا الشفاء العاجل للجرحى.
وأكد أن "الإرهاب لا طائفة له ولا دين، ومن يرعاه من أفراد أو جماعات أو دول هم أعداء لله ولرسالته السماوية التي جاءت من أجل كرامة الإنسان".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الجزائرية
منذ 19 دقائق
- الشرق الجزائرية
إدانات عارمة لتفجير دمشق .. وجلسة تشريعية الاثنين المقبل
وفي اليوم الحادي عشر على الصراع الاسرائيلي- الايراني، وبعد ضربة اميركية لثلاثة مواقع لمفاعل ايران النووية، مع الحرص على اعلان الرئيس الاميركي دونالد ترامب عدم الرغبة بتغيير النظام، بقيت الانظار شاخصة في اتجاه طبيعة الرد الايراني على الاستهداف الاميركي في ظل توعّد برد بالمثل، وتوقع اميركي بخطر عالٍ من ردود الفعل الايرانية ضد القوات الأميركية. وبدا لافتاً اصدار السفارة الأميركية في قطر رسالة للرعايا الأميركيين توصيهم فيها بالبقاء في أماكنهم حتى إشعار آخر. وفي حين تكثفت الضربات على البلدين من الجهتين، اوفدت طهران وزير خارجيتها عباس عراقجي لطلب 'النجدة' من موسكو. اما اسرائيل وعلى ذمة هيئة البث فوجّهت رسالة إلى إيران مفادها أنها ترغب في إنهاء الحرب ، الا ان طهران ردت 'أن الوقت لم يحن بعد'. صواريخ ومسيرات في لبنان، أدى سقوط بقايا صاروخ اعتراضي في المنطقة الواقعة بين مجدل سلم وخربة سلم في قضاء بنت جبيل، الى نشوب حريق في المنطقة. وسُمِعت اصوات قوية في معظم بلدات الجنوب نتيجة الصواريخ الاعتراضية. كما حلّق الطيران المسيّر الاسرائيلي، في اجواء عدد من القرى والبلدات في قضاء صور، خصوصاً تلك البلدات المحاذية لمجرى الليطاني من القاسمية حتى طيرفلسيه، وايضا فوق الضاحية الجنوبية حيث كشف الجيش اللبناني على أحد الابنية في منطقة الحدث – حي الاميركان بحثاً عن وسائل عسكرية. جلسة الاثنين في الحركة السياسية، ترأس رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة اجتماعا لهيئة مكتب مجلس النواب. على الاثر، أعلن نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب، عن عقد جلسة لمجلس النواب يوم الإثنين 30 حزيران. وأشار بو صعب إلى أنّ برّي أكد أنّ المقاومة في لبنان لم تطلق أي رصاصة، داعياً إسرائيل إلى الاقتناع بضرورة تحييد لبنان عن الصراع. ورداَ على سؤال حول الخشية من تمدد الصراع بين ايران واسرائيل الى لبنان وطمأنة الرئيس بري؟ اجاب بوصعب: سألنا الرئيس بري عن هذا الموضوع وعاد وأكد لنا من انه ومنذ اعلان وقف إطلاق النار لليوم المقاومة في لبنان لم تطلق ولا رصاصة والرئيس بري باق على كلامه وإن شاء الله لبنان يبقى محايداً ولكن لا يكفي ان نكون نحن مقتنعين بذلك المطلوب من العدو الإسرائيلي ان يقتنع ، لأنه اي العدو الإسرائيلي إذا وصل العدو الى مكان يبحث فيه عن مخرج ما ، الخشية ان يفتعل هو مشكلة ، أما نحن بلبنان حتى الان كل القيادات دولة الرئيس بري أكد هذا الكلام وكذلك كلام رئيس الجمهورية و رئيس مجلس الوزراء بنفس الاتجاه . ورداً على سؤال حول النقاش بقانون الانتخابات النيابية؟ أجاب بوصعب: بموضوع قانون الإنتخابات أنتم تعرفون أنه في اللجان المشتركة تم إنشاء لجنة فرعية ندرس فيها عدد من قوانين الانتخابات الموجودة ومن ثم بات لدينا قوانين أخرى غير الخمسة التي كنا ندرسها أيضاً أحالهم دولة الرئيس الى اللجنة اللي تدرس هذه القوانين وكذلك الأمر اليوم الحكومة وبآخر مرة بحضور وزير الداخلية وعد أنه صار هناك لجنة تألفت من الحكومة لدرس التعديلات التي يرونها مناسبة لقانون الانتخابات، نحن في اللجنة الفرعية التي تدرس هذه القوانين كل شيء يتعلق بقانون الانتخابات بات موجوداً بهذه اللجنة ، وقد أكد اليوم الرئيس بري على ضرورة درس كل القوانين الانتخابية المطروحة وهذه اللجنة بالنهاية سوف تقدم تقريرا سواء حول توافق على قانون معين أو إختلاف على قانون آخر، لكن هناك جو يحكى فيه أنه اذا كان لا بد من إجراء أي تعديل أو أي قانون من دون ان نفرض على أحد اي حل يعني أن لا مؤامرة تحاك على أي أحد هذا الموضوع يجب ان يتم بالتوافق ولكن اللجنة هي مكلفة بدراسة كل القوانين الانتخابية وسوف تقوم هذه اللجنة بواجباتها ونحن قلنا علقنا اجتماعاتنا أسبوعين بعد أسبوعين سوف نحدد جلسة لدراسة القوانين حتى تلك التي أحيلت من بعد ما تأسست اللجنة. ادانات في غضون ذلك، تفاعل الانفجار الارهابي الذي استهدف كنيسة مار الياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة في دمشق امس . وامس ابرق الرئيس عون إلى الرئيس السوري احمد الشرع معزياً بضحايا التفجير الإرهابي. وكان رئيس مجلس النواب نبيه بري قد توجه من بطريرك إنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر اليازجي ومن ابناء الكنيسة الارثوذكسيه في سوريا ولبنان ومن ذوي ضحايا العمل الارهابي الجبان الذي إستهدف المؤمنين داخل كنيسة مارالياس في حي الدويلعة في دمشق مساء اليوم بأحر التعازي متمنيا للجرحى الشفاء العاجل. مجدّدا التأكيد على أن الإرهاب لا طائفة ولا دين له ، وأن رعاته سواء على مستوى الأفراد أو الجماعات أو الدول ، هم أعداء لله ولرسالاته السماوية السمحاء التي جاءت من أجل كرامة الإنسان لأي دين أو طائفة إنتمى . من جهته، دان البطريرك الماروني ماربشاره بطرس الراعي التفجير .واعتبر ان استهداف المسيحيين في الشرق هو انقلاب على حقيقة هذا الشرق التاريخية. واعرب عن ألمه لسقوط عدد من المؤمنين الابرياء بين شهيد وجريح. واستنكر كل انواع العنف والتعدّي على دور العبادة والصلاة وعلى المواطنين الآمنين، ودعا الى رفع الصلوات والعمل داخليًا وخارجيًا على تغليب لغة المحبة والحوار واحترام الآخر لإحلال السلام العادل والشامل ليس في سوريا وحسب وانما في جميع دول المنطقة التي تشهد اوقاتا صعبة للغاية تهدد بمحو حضاراتها وثقافاتها وارثها التاريخي العريق الذي تميز بالتعددية وبالتنوّع، ولا سيما ميزة التعايش الاخوي بين مختلف الأديان والطوائف. البطريرك الراعي اعرب عن تضامنه مع كنيسة الروم الأرثوذكس الشقيقة، وتقدّم بتعازيه الحارة والقلبية الى البطريرك يوحنا العاشر، والى أهالي الشهداء، متمنيًا للجرحى الشفاء العاجل.


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
الشرع يعزي المطران رومانوس الحناة بضحايا تفجير كنيسة مار إلياس في دمشق
اتصل الرئيس السوري أحمد الشرع بالوكيل البطريركي لبطريركية أنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس المطران رومانوس الحناة، وعزاه بضحايا تفجير كنيسة مار الياس في حي الدويلعة بدمشق. وقد قُتل 22 شخصا وأصيب العشرات جراء تفجير استهدف كنيسة مار إلياس في دمشق، مساء الأحد. وأفاد التلفزيون الرسمي في سوريا بأن انتحاريا أقدم الأحد على تفجير نفسه بحزام ناسف داخل كنيسة مار إلياس في منطقة دويلعة في دمشق، ما أدى إلى سقوط 20 قتيلا على الأقل و52 جريحا وفق حصيلة وزارة الصحة. وقالت وزارة الداخلية السورية الأحد إن الانتحاري الذي فجر نفسه داخل كنيسة في دمشق يتبع "لتنظيم داعش الإرهابي".


الشرق الجزائرية
منذ 2 ساعات
- الشرق الجزائرية
تمام سلام: حمى الله سوريا وشعبها
اتصل الرئيس تمام سلام بالبطريرك يوحنا العاشر يازجي، معزيا ومستنكرا التفجير الارهابي في كنيسة مار الياس في دمشق، شاجبا 'هذا العمل الوحشي الذي لا يمت الى التعاليم الدينية بشيء'. ودعا الى 'التمسك بالقيم والاخلاق القائمة على ما دعانا إليه رب العالمين مسلمين ومسيحيين، وقال: 'حمى الله سوريا وشعبها ممن يريد الشر والغدر بها، وأخذ بيد المسؤولين في جمع الكلمة وتوحيد الصفوف داخليا لمزيد من الاستقرار والأمان'.