
من قصور لوس أنجلوس إلى خطر السجن.. الملاحقات القضائية تطارد شون ديدي
يواجه نجم الهيب هوب ورجل الأعمال الشهير شون 'ديدي' كومبس لحظة مفصلية في مسيرته الحافلة، حيث تقف إمبراطوريته المالية والثقافية على شفا الانهيار، في ظل ملاحقات قضائية متعددة قد تفضي إلى سجنه مدى الحياة، ومصادرة ممتلكاته الشخصية والتجارية التي راكمها على مدى عقود.
كومبس، الذي رسخ صورته كرمز للترف الأمريكي منذ أغنيته الشهيرة 'It's All About the Benjamins' عام 1997، لم يكن يخفي ولعه بالثروة الفاحشة، مستعرضًا في أغانيه لوحات بيكاسو المعلقة على الجدران، وخواتم الألماس، وقوارير الشمبانيا الباهظة، وقصور التزلج في أسبن بصحبة ملكات الجمال.
هذا البذخ لم يقتصر على الموسيقى فقط، بل تجسد أيضًا في تحول كومبس إلى أحد أبرز رجال الأعمال في مجالات الأزياء، والإعلام، والمشروبات، والعقارات. امتلك طائرات خاصة، أسطول سيارات فارهة، واستثمارات متنوعة من نيويورك إلى لوس أنجلوس، وميامي. إلا أن هذه الإمبراطورية بأكملها أصبحت اليوم عرضة للمصادرة ضمن قضية جنائية ثقيلة تتولاها وزارة العدل الأمريكية.
اتهامات خطيرة تحت مظلة قانون RICO
كومبس، الذي يواجه اتهامات بالاتجار الجنسي، وتسهيل الدعارة، والانخراط في شبكة جريمة منظمة، نفى كافة التهم الموجهة إليه.
ووصف فريق دفاعه هذه القضية بأنها محاولة 'غير مشروعة لنهب ممتلكاته تحت غطاء قانوني'، مؤكدين أنه سيقاتل لإثبات براءته أمام هيئة المحلفين.
ومع اشتداد الخناق القانوني، استعان فريق دفاعه بأحد أبرز خبراء المصادرة في البلاد، ستيفان كاسيلا، الذي سبق له قيادة قسم مصادرة الأصول وغسل الأموال في وزارة العدل. ويُعد كاسيلا مرجعًا قانونيًا في هذا المجال، حيث ألّف كتبًا ودرب آلاف المحققين والمدعين.
ورغم رفضه التعليق على تفاصيل القضية، أوضح أن التهم الموجهة بموجب قانون 'ريكو' تعني أن الحكومة تسعى لمصادرة ممتلكات على نطاق واسع.
وقال كاسيلا: 'القضية لا تتعلق فقط بمصادرة أداة ارتكاب الجريمة، بل تهدف إلى الاستحواذ على كل ما يمكن ربطه بالنشاط الإجرامي المحتمل'، مؤكدًا أن النيابة ستسعى لإثبات أن تلك الأصول شكّلت جزءًا من شبكة منظمة.
حملة قانونية شرسة واستهداف غير مسبوق للممتلكات
في القضايا المرتبطة بقانون RICO، غالبًا ما تقوم الحكومة بمصادرة أدوات الجريمة، لكن في حالة كومبس، فإن قائمة المصادرات المحتملة تبدو أشمل بكثير. المحامي جيمس تراستي، المسؤول السابق في قسم الجريمة المنظمة بوزارة العدل، أوضح أن ما يثير القلق هو أن السلطات لم تكتفِ بتحديد أصول ذات علاقة مباشرة بالاتهامات، بل تسعى للاستحواذ على طيف واسع من ممتلكاته الشخصية والتجارية.
ويقول تراستي: 'هناك إشارات واضحة إلى أن القضية لا تستهدف فقط الأدوات المستخدمة، بل إمبراطورية كومبس بأكملها، وهذا أمر غير معتاد'.
من قصور لوس أنجلوس إلى جزر ميامي: ثروة قد تتبخر
وفقًا لتقارير 'فوربس'، فإن صافي ثروة كومبس تراجع بشكل لافت إلى نحو 400 مليون دولار في عام 2024، بعدما كانت تُقدّر بـ740 مليون دولار في 2019. وبينما يصر كومبس على أنه ملياردير، لم يُقدم أي وثائق تثبت ذلك.
من بين أبرز ممتلكاته، قصر ضخم في حي 'هولمبي هيلز' الراقي بلوس أنجلوس، تبلغ مساحته 17 ألف قدم مربع، وتزيد قيمته عن 61 مليون دولار، وقد تعرض لمداهمة فدرالية في سبتمبر 2024، قبل أن يُعرض للبيع.
كما يمتلك منزلًا في 'تولوكا ليك' قرب هوليوود، وعقارين في جزيرة 'ستار آيلاند' في ميامي، أحدهما استخدم كضمان للإفراج المشروط بعد سداد رهنه العقاري البالغ 18.9 مليون دولار – وهو طلب رُفض لاحقًا.
الطائرات والفن والسيارات: كنوز أخرى على المحك
يمتلك كومبس طائرة خاصة من طراز 'غلف ستريم G550' تُعرف باسم 'LoveAir'، تصل قيمتها إلى أكثر من 25 مليون دولار. كما تشمل ممتلكاته مجموعة فنية تضم أعمالًا لبيكاسو وباسكيات وكيث هارينغ، ويُعتقد أنه المشتري السري للوحة 'Past Times' التي بيعت عام 2018 مقابل 21.1 مليون دولار. إلى جانب ذلك، يضم أسطوله سيارات فارهة من رولز رويس، بينتلي، فيراري، لامبورغيني، ومرسيدس مايباخ.
Combs Global: مشروع إنقاذ لم يصمد
في محاولة لإعادة الهيكلة، أعلن كومبس في فبراير 2023 عن تأسيس 'Combs Global'، كمظلة جديدة لتوسيع نفوذه التجاري وتعزيز ريادة الأعمال السوداء. واستحوذ على شركة للقنب الطبي بقيمة 185 مليون دولار، لكن هذه الخطوة لم تمنع سلسلة الانهيارات في شراكاته التجارية، خاصة بعد اتهامات الاعتداء الجنسي التي فجرتها صديقته السابقة 'كاسي'، والتي تسببت في انهيار قيمة كتالوغ Bad Boy الموسيقي.
كما انهارت شراكته مع Diageo، وبيع حصته في DeLeón Tequila مقابل 200 مليون دولار، وأوقفت متاجر Macy's بيع علامته 'Sean John'. في يونيو 2024، باع حصته في Revolt Media، وقطعت عدة مؤسسات علاقتها به، من بينها Love Records، Capital Preparatory Schools، ومنصة Empower Global.
هيكل شركاته تحت المجهر
النيابة الفيدرالية وجهت لائحة اتهام تشمل شركاته التجارية: Bad Boy Entertainment، Combs Global، شركات أزياء، تسجيلات، مشروبات كحولية، وكالة تسويق وقناة إعلامية. وفي حال الإدانة، يمكن استخدام الأصول المصادرة لتعويض الضحايا، لكن قانون RICO يركز بالدرجة الأولى على العقوبة لا التعويض.
أكثر من 70 قضية واتهامات بالاعتداء الجنسي
حتى لحظة إعداد هذا التقرير، تم رفع أكثر من 70 دعوى ضد كومبس تتعلق باعتداءات جنسية وعنف، ومن غير المستبعد أن يسعى بعض الضحايا للمطالبة بتعويضات مدنية من خلال نصيبهم من الأصول المصادرة.
وتشير مصادر قانونية إلى أن السلطات تحقق حاليًا فيما إذا كان كومبس قد أخفى أو نقل ملكية بعض الأصول في الفترة الأخيرة، ضمن محاولاته المحتملة لحماية ثروته من المصادرة.
تلميحات خطيرة في كلمات الأغاني
في استحضار رمزي، لفت أحد المحامين إلى كلمات من أغنية 'All About the Benjamins' قال فيها كومبس:
'ما لا يمكنك امتلاكه الآن، اتركه في وصيتك… لا تلمني إذا حاولت أن أدفن سبعة أصفار في ريو دي جانيرو.'
فيما يرى بعض المحللين أن هذا التصريح قد يحمل إشارة غير مباشرة إلى محاولات إخفاء أموال في الخارج.
المشهد في المحكمة: شهادة 'كاسي' فنتورا تفتح أبواب الجحيم القانوني
في تطور مفاجئ ضمن المحاكمة الفيدرالية الجارية في مانهاتن، أدلت المغنية كاساندرا 'كاسي' فنتورا بشهادة تفصيلية ومؤثرة عن علاقتها مع كومبس، مشيرة إلى تعرضها لسنوات من العنف الجسدي والجنسي والنفسي.
أكدت فنتورا أنها تعرضت للاغتصاب من قبل كومبس في أغسطس 2018، بعد لقاء ودي ظاهريًا. وعلى الرغم من حصول تواصل حميم consensual بعد الحادثة، فإنها أكدت أن العلاقة انتهت فعليًا حينها.
وفي شهادتها، سردت مشاهد مرعبة، منها تهديد كومبس بتفجير سيارة مغني الراب كيد كودي، وحادثة سحب امرأة من شرفة الطابق السابع عشر، وركلها على وجهها داخل سيارة، وعرضها لفيديوهات جنسية لإجبارها على المشاركة في 'freak offs'.
كما تحدثت عن محاولاتها للشفاء من الصدمة بدخولها مركز إعادة تأهيل في 2023، مشيرة إلى أنها بدأت بكتابة مذكراتها بدعم من والدتها، كوسيلة للتعافي، ولإيصال رسالة واضحة لكومبس عما فعله بها.
رد فعل الدفاع وتوقعات المحاكمة
فيما أعلنت المدعية العامة انتهاء الاستجواب المباشر، يتحضر فريق الدفاع بقيادة المحامي تيني غيراغوس للاستجواب المضاد، وسط تغييرات في استراتيجيتهم بعد سير المحاكمة بشكل 'غير متوقع'، بحسب وصفه. وكانت خطتهم الأصلية قائمة على إثبات الطابع التوافقي للعلاقة.
يُذكر أن فنتورا كانت قد رفعت دعوى مدنية عام 2023، انتهت بتسوية مالية بلغت 20 مليون دولار، لكن شهادتها المفصلة تُستخدم حاليًا كأساس في المحاكمة الجنائية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 30 دقائق
- العين الإخبارية
الدكتورة يومي تحتفل بزواجها بصور غامضة وخاتم يتجاوز نصف مليون دولار
أعلنت صانعة المحتوى اللبنانية يمنى خوري، المعروفة بلقب "الدكتورة يومي"، عن عقد قرانها بطريقة مباغتة أثارت اهتمام جمهورها عبر وسائل التواصل الاجتماعي. اكتفت يومي بنشر صور ومقاطع فيديو تظهر فيها وهي تستعرض الدكتورة يومي تستعرض خاتم الزواج في أحد الفيديوهات التي نشرتها عبر حسابها على "إنستغرام"، ظهرت يومي وهي تستعرض خاتمًا فاخرًا من الألماس، قدّرت قيمته بما بين 270 و500 ألف دولار أميركي. وعلّقت على الخاتم بأسلوب ساخر قائلة: "الخاتم شوي صغير... كان لازم يكون أكبر"، في إشارة مازحة أثارت تفاعلًا كبيرًا بين المتابعين. نشرت يومي صورة جمعتها بزوجها دون إظهار ملامحه، حيث ظهرا بأيدٍ متشابكة، مرتديين ساعتين من الطراز نفسه، لكن بألوان مختلفة؛ إذ اختارت يومي إطارًا ورديًا، بينما ظهر زوجها بإطار أصفر، ما أضفى تناغمًا بصريًا لافتًا على الصورة. خلال المناسبة، اختارت يومي فستانًا مزخرفًا بالورود من تصميم دار Dolce & Gabbana الإيطالية، ونسقته مع شال باللون الأخضر النعناعي وضعته على كتفيها، ما أضاف لإطلالتها طابعًا أنيقًا لاقى إعجاب المتابعين. حرف أول غامض ومعلومات متداولة هذا الغموض زاد من تكهنات الجمهور، خاصة بعد تداول معلومات إعلامية تشير إلى أن العريس قد يكون رجل الأعمال البريطاني من أصل تركي، غورهان كيزيلوز، المولود عام 1989، والذي يُعرف بثروته الكبيرة في قطاعات متعددة تشمل العقارات والطيران والتكنولوجيا. تعززت هذه الترجيحات بعد تداول صور قديمة لغورهان كيزيلوز، ظهر فيها وهو يرتدي ساعة مشابهة لتلك التي ظهرت في صورة عقد القران. ورغم انتشار هذه الأنباء، فإن يومي لم تؤكد أو تنف أيًا من المعلومات، محافظة على صمتها بخصوص التفاصيل الخاصة بحياتها الزوجية. aXA6IDE5My45My42My44MiA= جزيرة ام اند امز UA


العين الإخبارية
منذ 3 ساعات
- العين الإخبارية
سرقة الدكتورة نوال الدجوى في مصر.. رواية جديدة من محامي «الأحفاد»
صرح أحد أعضاء فريق الدفاع عن عمرو وأحمد الدجوي، أحفاد نوال الدجوي، بأن أفرادا آخرين من العائلة قاموا بسرقة أموال وممتلكات الدكتورة نوال الدجوي، رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والفنون. وأضاف المحامي أن أفرادا من الطرف الآخر وجهوا الاتهام إلى عمرو وأحمد الدجوي زورًا، فيما استمعت الجهات المختصة إلى أقوال إنجي وماهيتاب الدجوي، حفيدتي الدكتورة نوال، ضمن بلاغ قدمته الأخيرة لقسم شرطة أول أكتوبر. ويتهم البلاغ أحفاد نوال الدجوي بالاستيلاء على 50 مليون جنيه، و3 ملايين دولار، و15 كيلوغرامًا من الذهب، بالإضافة إلى مبالغ مالية أخرى، من داخل فيلتها الواقعة بأحد الكومبوندات في مدينة أكتوبر. وانتقل فريق المعمل الجنائي إلى الفيلا لرفع البصمات عن الخزائن التي أفادت البلاغات بتعرضها للسرقة. وقد تبين من التحقيقات الأولية وجود خلافات عائلية بين أفراد العائلة حول الميراث، والتي بدأت بعد وفاة نجلها الدكتور شريف الدجوي في عام 2015، وتفاقمت بعد وفاة ابنتها منى الدجوي في مارس 2025. وأوضحت التحقيقات أيضًا أن هناك عددًا من المحاضر المتبادلة بين أبناء منى الدجوي وأبناء خالهم، نجل الدكتور شريف الدجوي، تتعلق بمزاعم حول الاستيلاء على أموال العائلة. وكانت الأجهزة الأمنية بقسم أول أكتوبر قد تلقت بلاغًا من الدكتورة نوال الدجوي، التي أكدت اكتشاف سرقة المشغولات الذهبية والمبالغ المالية بالدولار والجنيه المصري من داخل مسكنها. وتكثف قوات المباحث جهودها للكشف عن ملابسات الواقعة وتحديد الجناة، مع استمرار التحقيقات تحت إشراف النيابة العامة. aXA6IDgyLjIxLjI0MS4yMzAg جزيرة ام اند امز SI


العين الإخبارية
منذ 4 ساعات
- العين الإخبارية
وصية غامضة وأرقام سرية.. ماذا وراء سرقة ملايين من خزائن نوال الدجوي؟
تتواصل المفاجآت في واقعة سرقة منزل نوال الدجوي، سيدة الأعمال المصرية ورئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والفنون (MSA)، والتي أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط المصرية بعد الكشف عن المسروقات الهائلة التي اختفت من منزلها بمدينة 6 أكتوبر. في تطور لافت، أفاد مدير تحرير صحيفة "المصري" خلال مداخلته لبرنامج "الحكاية" مساء الإثنين، أن الدجوي وجهت اتهاماً مباشراً لأحد أحفادها بالضلوع في سرقة مبالغ مالية ضخمة ومشغولات ذهبية من داخل خزائن منزلها الكائن في أحد المجمعات السكنية الشهيرة. وأوضح أن السيدة نوال فوجئت عند عودتها باقتحام غرفتها، حيث تم كسر بابها وتغيير الأرقام السرية الخاصة بالخزائن التي كانت تضم الأموال والمقتنيات. وتشير المعلومات إلى أنها لم تكن تقيم في المنزل منذ أواخر عام 2023، إذ كانت تقيم بمنزل آخر في حي الزمالك بالعاصمة القاهرة. وأفاد المصدر ذاته بأن مفاتيح المنزل كانت متاحة لعدد من أفراد العائلة، مما يفتح المجال لاتهام أكثر من شخص، غير أن الدجوي حددت حفيدها كالمشتبه به الرئيسي، وتم استدعاؤه للتحقيق من قبل الجهات الأمنية المختصة. بحسب ما تداولته وسائل إعلام محلية، فإن القيمة الإجمالية للمسروقات بلغت نحو 50 مليون جنيه مصري، بالإضافة إلى 3 ملايين دولار أميركي، و350 ألف جنيه إسترليني، و15 كيلوغراماً من المشغولات الذهبية. وذكرت الدجوي أن هذه الأموال كانت جزءاً من ميراث عائلي، وقد تم التوافق عليها في جلسة عائلية قبل نحو عامين، إلا أن الخلافات تصاعدت بين أفراد الأسرة، خاصة بعد وفاة نجلتها منى قبل عدة أشهر. وفي خضم الأحداث، برز الحديث عن "وصية مغلقة" قد تؤدي إلى تغيير جذري في مسار القضية، دون الكشف عن تفاصيل مضمونها حتى الآن. الواقعة أثارت تساؤلات واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، ليس فقط بسبب قيمة المسروقات، بل أيضاً بشأن السبب وراء الاحتفاظ بمثل هذه الثروات خارج النظام المصرفي. وشكك العديد من المتابعين في مدى قانونية الاحتفاظ بهذه المبالغ والمشغولات في المنزل. وقد استشهد البعض بقضايا مماثلة تم فيها توقيف شخصيات معروفة نتيجة الاحتفاظ بعملات أجنبية داخل منازلهم، كان أبرزهم مقدم المحتوى أحمد أبو زيد، الذي ألقي القبض عليه في ديسمبر/كانون الأول 2024 بعد ضبطه بحوزته 163 ألف دولار أميركي، ووجهت إليه تهمة الإتجار بالنقد الأجنبي. القضية لا تزال مفتوحة على احتمالات متعددة، والتطورات المقبلة قد تقلب الموازين، خاصة في ظل الحديث عن وصية قد تكون حاسمة في تحديد اتجاهات التحقيقات وتوزيع الميراث داخل العائلة. aXA6IDIwOS4zNS4xMTMuMTUg جزيرة ام اند امز LT