
انطلاق فعاليات النسخة الخامسة من 'الطريق إلى مراكش' بمشاركة وفود من أزيد من 59دولة
وحيد الكبوري – مراكش الآن
انطلقت مساء اليوم الجمعة 2 ماي الجاري، بمدينة مراكش، فعاليات النسخة الخامسة من التظاهرة الدولية 'الطريق إلى مراكش'.
ويُعد هذا الحدث البارز موعداً سنوياً يجمع شخصيات ووفوداً من مختلف أنحاء العالم للاحتفاء بمدينة مراكش وتعزيز التبادل الثقافي، وتتواصل فعاليات الدورة الحالية إلى غاية يوم الأحد 4 ماي الجاري.
شهد حفل الافتتاح الرسمي للدورة الخامسة، الذي أقيم بأحد فنادق 'المدينة الحمراء'، حضوراً وازناً من مختلف المستويات.
فقد حضر الحفل البرلماني ورئيس جماعة المشور القصبة، عبد الرحمان الوفا، إلى جانب باشا المشور القصبة، وعدد من الشخصيات الأمنية والمدنية، بالإضافة إلى رؤساء الفرق والنوادي المشاركة التي تمثل أكثر من 59 دولة من مختلف القارات.
وفي كلمة افتتاحية بالمناسبة، رحب عبد الرحمان الوفا بضيوف مدينة مراكش الكرام، متمنياً لهم إقامة طيبة وممتعة خلال فترة تواجدهم بالمدينة، كما أعرب عن تمنياته بنجاح لافت لأشغال وفعاليات النسخة الخامسة من التظاهرة. ونوه السيد الوفا بأهمية هذه المبادرة في إبراز المؤهلات الحضارية والثقافية الغنية التي تتمتع بها مدينة مراكش، ودورها في تعزيز إشعاع المدينة على الصعيد الدولي.
من جهته، أكد عثمان الحبابي، رئيس جمعية 'كريسموس'، على الأهمية الكبيرة التي تكتسيها الدورة الحالية من تظاهرة 'الطريق إلى مراكش'.
وأشار إلى التطور الملحوظ والنوعي الذي عرفته المبادرة على مر الدورات السابقة، مبرزاً دورها المتزايد في ترسيخ التبادل الثقافي البناء والتفاعل الدولي بين المشاركين من مختلف الخلفيات.
وقد أضاف حفل الافتتاح لمسة من الفكاهة والبهجة من خلال مشاركة الفنانين الكوميديين المعروفين، محمد الخياري وعبد الرحمان إيكو، وقدما كلمتيهما بالمناسبة بأسلوب فكاهي مميز، لاقى تفاعلاً حاراً وإيجابياً من قبل الحاضرين.
يُنتظر أن تُختتم فعاليات هذه الدورة يوم الأحد 4 ماي الجاري، وستتضمن المراسم الختامية تقليداً سنوياً يرمز إلى نهاية الحدث، يتمثل في توقيع 'الكتاب الذهبي' الخاص بالتظاهرة، بالإضافة إلى أخذ صورة جماعية للمشاركين كتوثيق لهذه النسخة.
وتُعد تظاهرة 'الطريق إلى مراكش' محطة سنوية بارزة في الأجندة الثقافية والفنية للمدينة، حيث تجمع بين الأنشطة الرسمية التي تعكس أهمية الحدث، والأنشطة الاجتماعية والترفيهية التي تتيح للمشاركين فرصة التفاعل والتعارف والاستمتاع. وتهدف بشكل أساسي إلى تمكين المشاركين من مختلف دول العالم من اكتشاف سحر المدينة الحمراء، والاطلاع على تنوعها الثقافي الغني وتراثها العريق.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مراكش الآن
١١-٠٥-٢٠٢٥
- مراكش الآن
'أسبوع القفطان 2025' مراكش يختتم فعالياته بعرض مبهر يحتفي بربع قرن من الأناقة والتراث الصحراوي
وحيد الكبوري – مراكش الآن أسدل الستار على فعاليات الدورة الخامسة والعشرين من 'أسبوع القفطان' في مدينة مراكش، مساء السبت، بعرض ختامي ساحر احتضنه قصر البديع التاريخي. وقد جاء هذا العرض ليجسد بحق روح الاحتفال باليوبيل الفضي لهذه التظاهرة التي ترسخت على مدار 25 عامًا كمرجع أساسي في عالم الأزياء التراثية المغربية. تحت عنوان 'قفطان، إرث بثوب الصحراء'، قدم أربعة عشر مصممًا مغربيًا بارزًا مجموعات فريدة عكست رؤى فنية متميزة، استلهمت جماليات الصحراء المغربية وسحر مناظرها وأسرارها. وقد نجح العرض في التعبير عن جوهر هذه النسخة الاستثنائية، التي شكلت احتفاءً حقيقيًا بمسيرة ربع قرن من الإبداع والأناقة. في مشهدية آسرة استحضرت فضاءات الصحراء الشاسعة، تجلت إبداعات المصممين في قفاطين حملت في تفاصيلها وألوانها وقصاتها لمسات من رمال الصحراء الذهبية، ونجومها المتلألئة، وسكينتها العميقة. وتنوعت الخامات المستخدمة بين الكريب الحريري الفاخر، والمخمل الغني، والتطريزات الذهبية الراقية، ليؤكد القفطان حضوره كلغة حوار متجددة بين الأصالة والمعاصرة. وقد قدمت المصممات لوحات أنثوية عصرية وقوية، استحضرت الذاكرة العريقة للقفطان وعبرت عن جرأة التصاميم المعاصرة، مؤكدات أن القفطان ليس مجرد لباس تقليدي، بل هو فن حي ومتطور. شكل العرض الختامي لحظة تقدير وعرفان لكل من ساهم في تأسيس وإنجاح هذا الحدث الفني المتميز على مدار 25 عامًا. كما تم الإشادة بالدور المحوري الذي يلعبه الحرفيون والحرفيات في الحفاظ على الهوية التراثية والجمالية للمغرب ونقلها للأجيال القادمة. وبحضور وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، تم تكريم خمسة معلمين حرفيين استثنائيين، تقديرًا لمسيرتهم الطويلة في صون وتثمين الحرف والمواد اليدوية الدقيقة والحفاظ على أناقة الصناعة التقليدية المغربية عبر الزمن. وقد عبر هذا التكريم عن تقدير أسبوع القفطان العميق لدور هؤلاء الصناع في استمرار هذا التراث الحي، الذي يشمل فنون التطريز والزخارف الثمينة وخيوط الحرير والذهب، وهي مهارات تتوارثها الأجيال في صمت الورشات. تميز العرض الختامي بلوحة فنية متكاملة جمعت بين جمال الأزياء وروعة الموسيقى، حيث صاحبت أصوات الفنانين المتميزين منال بنشليخة، وحاتم عمور، ومحمد عاطف، اللحظات الأخيرة من العرض بقوة وشاعرية، ليحدث تماهي بديع بين الألحان العصرية والتصاميم التقليدية بلمسة معاصرة. وقد حضر هذا الموعد نخبة من رموز الثقافة والفن في المغرب، من بينهم سلمى بنعمر، وميميا لوبلان، والنجمة المصرية نيللي كريم، والفنانة أسماء الخمليشي، الذين حرصوا على المشاركة في الاحتفاء بالقفطان كرمز للأناقة وفن العيش المغربي. وقد شكل هذا الختام لحظة استثنائية زاخرة بالإبهار والاعتزاز بهذه الدورة الغنية والراسخة في الذاكرة. وقد عرفت هذه الدورة إقبالًا جماهيريًا واسعًا وتغطية إعلامية مكثفة على المستويين الوطني والدولي، وذلك بفضل برنامجها الغني والمتنوع الذي جعل من 'أسبوع القفطان 2025' علامة فارقة في تاريخ هذه التظاهرة. ولم تقتصر هذه الدورة على الاحتفاء بالذكرى السنوية، بل أكدت على التزامها بإبراز الأناقة المغربية بكل أبعادها والجمع بين الأصالة والابتكار، لتنطلق حقبة جديدة تعتبر فيها القفطان أكثر من مجرد ثوب، بل هو ذاكرة حية وفن يجب الاحتفاء به وتقاسمه مع العالم. يُذكر أن مجلة 'فام دي ماروك' هي التي أطلقت هذا الحدث المتميز عام 1996، لتصبح أول منصة مغربية متخصصة في فن القفطان. ومنذ تأسيسها عام 1995، رسخت المجلة مكانتها كمرجع في عالم الموضة والجمال، بالإضافة إلى دورها الرائد كمنبر إعلامي متخصص في قضايا المرأة والمجتمع المغربي الحديث.


مراكش الآن
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- مراكش الآن
بالفيديو.. المهندس خلدون ينبش في ذاكرة 'بجعد' العمرانية ويكشف ل'مراكش الآن' عن كتاب يحيي تراث المدينة
وحيد الكبوري – مراكش الآن في مبادرة ثقافية هامة تسلط الضوء على جزء ثمين من الذاكرة المعمارية للمغرب، أصدر المهندس عبد الغني خلدون، ابن مدينة أبي الجعد، مؤلفاً جديداً بعنوان 'بجعد .. التراث العمراني والمعماري للمدينة العتيقة'. هذا الكتاب، الصادر عن دار النشر 'كولور كوم'، هو خلاصة سنوات طويلة من البحث العميق يهدف إلى نفض الغبار عن التراث التاريخي والمعماري لواحدة من أقدم المدن العتيقة في المملكة. في حوار حصري خص به جريدة 'مراكش الآن'، تحدث خلدون عن دوافعه وراء هذا العمل، يقول 'إن مبادرتي هذه تستجيب لضرورة مزدوجة وملحة في الوقت الراهن. أولاً، تدارك عقود من النسيان طال التراث المعماري لمدينة أبي الجعد الذي لا يحظى بالاهتمام الكافي مقارنة بأبعادها الروحية. وثانياً، اقتراح نموذج مرجعي من أبي الجعد يمكن الاستفادة منه في صون وحماية المدن المغربية العتيقة الأخرى'. ويشير خلدون، من خلال كتابه وحديثه، إلى أن المدينة العتيقة لأبي الجعد، التي تأسست على يد الولي الصوفي سيدي بوعبيد الشرقي في القرن السادس عشر، تستعيد مجدها العريق في صفحات هذا المؤلف. فالكتاب، حسب قوله، 'يميط اللثام عن الدور الهام الذي لعبته هذه المدينة في مسار تطور المغرب، ليس فقط من الناحية الروحية التي طغت على الأبحاث الأكاديمية، بل أيضاً من الناحية المعمارية والحضارية'. بصفته مهندساً مدنياً، يؤكد خلدون أنه سعى في كتابه إلى الجمع بين حسّه الهندسي الدقيق وحرصه الشديد على إبراز مدى تماسك وعبقرية النسيج العمراني للمدينة العتيقة، هذا النسيج، الذي تم تشكيله قبل حوالي خمسة قرون، وُضع وفقاً لمعايير هندسية وتخطيط عمراني يرى السيد خلدون أنها 'تضاهي بل في بعض جوانبها تتجاوز التخطيط العمراني الحديث'. ويعتبر أن المدينة العتيقة لأبي الجعد تقدم نموذجاً فريداً للتنظيم الحضري، ويشرح بأن كل حي من الأحياء التي أسسها أحفاد الولي الصالح كان يضم، بشكل متكامل، زاوية، مسجداً، مدرسة قرآنية، حماماً تقليدياً، وفرناً جماعياً. ويصف ذلك بـ'الشبكة المتكاملة من المرافق' التي كانت تضمن، حسب رأيه، الاكتفاء الذاتي لسكان الحي وتحقق توازناً مثالياً بين الفضاءات المخصصة للعبادة، السكن، والأنشطة الاقتصادية. ينطلق الكتاب، كما أوضح مؤلفه، من سياق تاريخي دقيق يبدأ من سنة تأسيس المدينة في عام 1536، ويرصد بعد ذلك التطور الروحي، الثقافي، والاقتصادي الذي عرفته أبي الجعد على مر القرون. ويقدم الجزء الأخير من المؤلف جرداً مفصلاً وشاملاً لأكثر من خمسين معلمة تاريخية وأثرية داخل المدينة، تشمل الزوايا، المساجد، المدارس القرآنية، الأضرحة، الحمامات، والأفران الجماعية. ويعمل الكتاب على إبراز القيمة المعمارية الفريدة لكل معلمة، إلى جانب عرض وضعيتها الراهنة التي يصفها السيد خلدون بـ'الهشة'. ويعتبر الكاتب أن هذه القراءة المتقاطعة للتاريخ والعمران تُظهر بما لا يدع مجالاً للشك مدى الإتقان والدراية التي تميز بها مؤسسو المدينة وبناتها الأوائل بالمعايير المعاصرة للهندسة العمرانية منذ لحظة التأسيس. ووعياً منه بمدى هشاشة هذا التراث العمراني الثمين، وتأثره بالضغوط الديمغرافية والتغييرات التي تطرأ على المباني القديمة، يوجه خلدون من خلال حواره وكتابه، دعوة صريحة للتعبئة الجماعية. ويُذكر بأن أبي الجعد مصنفة حالياً كترات تاريخي وطني، لكنه يرى أن هذا التصنيف 'غير كاف' لمواجهة التحديات والضغوط التي تواجه المدينة العتيقة. ويبرز خلدون أن الهدف الأسمى الذي يسعى لتحقيقه هو تظافر جهود جميع الفاعلين: السكان المحليون، السلطات العمومية، ومكونات المجتمع المدني من جمعيات وغيرها، من أجل إعداد ملف 'قوي ومتكامل' يهدف إلى إدراج مدينة أبي الجعد العتيقة على قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو). ويؤكد بأن هذا الاعتراف الأممي سيفتح الباب أمام الحصول على تمويلات خاصة وبرامج دعم موجهة لترميم وصيانة التراث المهدد بالمدينة. الأهم من ذلك، حسب قوله، أنه سيضمن نقل هذا 'الكنز المعماري والروحي' الفريد إلى الأجيال القادمة، ليكون شاهداً على تاريخ المدينة وإسهامها الحضاري. يُشار إلى أن عبد الغني خلدون هو مهندس تخرج من المدرسة المحمدية للمهندسين، وحصل على شهادة عليا في التدبير والتنمية من واشنطن العاصمة. أشرف في مساره المهني على العديد من مشاريع البنيات التحتية الكبرى، وتولى منصب المدير الجهوي للتجهيز، كما شغل منصب قنصل فخري للدنمارك. وهو يكرس حالياً جزءاً كبيراً من جهوده لتعزيز تراث مدينته أبي الجعد، من منطلق قناعته بأن الذاكرة العمرانية تشكل رافعة أساسية للتنمية الترابية المستدامة لأي منطقة. وإلى جانب الأبحاث العمرانية والمعمارية الدقيقة للمؤلف، يتضمن هذا العمل الفني صوراً بعدسة الفنان جمال المرسلي الشرقاوي، مما يضفي على الكتاب بعداً جمالياً ووثائقياً هاماً.


مراكش الآن
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- مراكش الآن
انطلاق فعاليات النسخة الخامسة من 'الطريق إلى مراكش' بمشاركة وفود من أزيد من 59دولة
وحيد الكبوري – مراكش الآن انطلقت مساء اليوم الجمعة 2 ماي الجاري، بمدينة مراكش، فعاليات النسخة الخامسة من التظاهرة الدولية 'الطريق إلى مراكش'. ويُعد هذا الحدث البارز موعداً سنوياً يجمع شخصيات ووفوداً من مختلف أنحاء العالم للاحتفاء بمدينة مراكش وتعزيز التبادل الثقافي، وتتواصل فعاليات الدورة الحالية إلى غاية يوم الأحد 4 ماي الجاري. شهد حفل الافتتاح الرسمي للدورة الخامسة، الذي أقيم بأحد فنادق 'المدينة الحمراء'، حضوراً وازناً من مختلف المستويات. فقد حضر الحفل البرلماني ورئيس جماعة المشور القصبة، عبد الرحمان الوفا، إلى جانب باشا المشور القصبة، وعدد من الشخصيات الأمنية والمدنية، بالإضافة إلى رؤساء الفرق والنوادي المشاركة التي تمثل أكثر من 59 دولة من مختلف القارات. وفي كلمة افتتاحية بالمناسبة، رحب عبد الرحمان الوفا بضيوف مدينة مراكش الكرام، متمنياً لهم إقامة طيبة وممتعة خلال فترة تواجدهم بالمدينة، كما أعرب عن تمنياته بنجاح لافت لأشغال وفعاليات النسخة الخامسة من التظاهرة. ونوه السيد الوفا بأهمية هذه المبادرة في إبراز المؤهلات الحضارية والثقافية الغنية التي تتمتع بها مدينة مراكش، ودورها في تعزيز إشعاع المدينة على الصعيد الدولي. من جهته، أكد عثمان الحبابي، رئيس جمعية 'كريسموس'، على الأهمية الكبيرة التي تكتسيها الدورة الحالية من تظاهرة 'الطريق إلى مراكش'. وأشار إلى التطور الملحوظ والنوعي الذي عرفته المبادرة على مر الدورات السابقة، مبرزاً دورها المتزايد في ترسيخ التبادل الثقافي البناء والتفاعل الدولي بين المشاركين من مختلف الخلفيات. وقد أضاف حفل الافتتاح لمسة من الفكاهة والبهجة من خلال مشاركة الفنانين الكوميديين المعروفين، محمد الخياري وعبد الرحمان إيكو، وقدما كلمتيهما بالمناسبة بأسلوب فكاهي مميز، لاقى تفاعلاً حاراً وإيجابياً من قبل الحاضرين. يُنتظر أن تُختتم فعاليات هذه الدورة يوم الأحد 4 ماي الجاري، وستتضمن المراسم الختامية تقليداً سنوياً يرمز إلى نهاية الحدث، يتمثل في توقيع 'الكتاب الذهبي' الخاص بالتظاهرة، بالإضافة إلى أخذ صورة جماعية للمشاركين كتوثيق لهذه النسخة. وتُعد تظاهرة 'الطريق إلى مراكش' محطة سنوية بارزة في الأجندة الثقافية والفنية للمدينة، حيث تجمع بين الأنشطة الرسمية التي تعكس أهمية الحدث، والأنشطة الاجتماعية والترفيهية التي تتيح للمشاركين فرصة التفاعل والتعارف والاستمتاع. وتهدف بشكل أساسي إلى تمكين المشاركين من مختلف دول العالم من اكتشاف سحر المدينة الحمراء، والاطلاع على تنوعها الثقافي الغني وتراثها العريق.