logo
انفجارات في العاصمة وتقديرات إسرائيلية باستكمال الضربات خلال أسبوع

انفجارات في العاصمة وتقديرات إسرائيلية باستكمال الضربات خلال أسبوع

يمن مونيتورمنذ 5 ساعات

يمن مونيتور/ وكالات
شهدت العاصمة الإيرانية طهران، ظهر الأربعاء، انفجارًا عنيفًا دوى في شمال المدينة، تزامنًا مع انفجارات مماثلة في مناطق شرقية من العاصمة، في اليوم السادس من التصعيد العسكري المتبادل بين إيران و'إسرائيل'.
ووفقًا لمراسلي وكالة 'فرانس برس'، لم تُعرف بعد أسباب الانفجارات، لكن السلطات أغلقت جزئيًا جادة 'والي نصر'، أحد المحاور الرئيسية الممتدة من شمال طهران إلى جنوبها، في مؤشر على الوضع الأمني المضطرب.
يأتي ذلك في وقت تتواصل فيه العمليات العسكرية الإسرائيلية على الأراضي الإيرانية، والتي بدأت فجر الجمعة.
إذ ذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن تل أبيب تتوقع استكمال هجماتها على كافة الأهداف النووية المُحددة داخل إيران في غضون أسبوع إلى أسبوعين، مشيرة إلى أن الحملة تشمل منشآت نووية، وقواعد صواريخ بالستية، ومنظومات الدفاع الجوي.
ووفقًا للمصادر العسكرية الإسرائيلية، تم تدمير أو تحييد نحو 40% من منصات إطلاق الصواريخ الإيرانية، أي ما يقارب 200 منصة، وهو ما ساهم، بحسب تقديرات الجيش، في انخفاض عدد الصواريخ التي أُطلقت نحو إسرائيل خلال اليومين الماضيين.
ونقل موقع 'تايمز أوف إسرائيل' عن مسؤولين عسكريين قولهم إن إيران باتت تعاني في تنسيق هجمات أوسع نتيجة الضرر الذي لحق بقدراتها، مستبعدين أن يكون تقليص حجم الهجمات الإيرانية ناتجًا عن نية استراتيجية للحفاظ على الذخائر.
في المقابل، أعلنت إيران أنها ستواصل الرد على الضربات الإسرائيلية، بينما صعّد مسؤولون أمريكيون من لهجتهم ضد طهران، في حين دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إيران إلى 'الاستسلام دون شروط'، وفق ما نقلته وسائل إعلام أمريكية.
وأسفرت الهجمات الإسرائيلية، حتى الآن، عن مقتل 224 شخصًا وإصابة 1277 آخرين في إيران، بينهم قادة عسكريون وعلماء نوويون، بحسب بيانات رسمية إيرانية، في حين خلّفت الضربات الإيرانية المتبادلة ما لا يقل عن 24 قتيلاً في الداخل الإسرائيلي ومئات الجرحى ودمارا كبيرا، وسط مخاوف متزايدة من توسّع رقعة الحرب إقليميًا في حال انخراط مباشر للولايات المتحدة. مقالات ذات صلة

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قصف مخازن أهم اسلحة "اسرائيل" (فيديو)
قصف مخازن أهم اسلحة "اسرائيل" (فيديو)

اليمن الآن

timeمنذ 35 دقائق

  • اليمن الآن

قصف مخازن أهم اسلحة "اسرائيل" (فيديو)

العربي نيوز: أكد كيان الاحتلال الاسرائيلي، استهداف الصواريخ الايرانية مخازن اسلحة نوعية ودقيقة، تُعد ثالث اهم اسلحة الكيان بعد اسلحتها النووية وذخائر قواتها الجوية من القنابل والصواريخ، حسب ما بثته وسائل اعلام "اسرائيلية" ومشاهد فيديو نشرها ناشطون من المستوطنيين في تل ابيب (يافا) ومدينة حيفا. وتعرضت مقرات الاستخبارات العسكرية لجيش الاحتلال ومقر جهاز الاستخبارات الخارجية للكيان (الموساد) ومخازن اسلحتها النوعية، لقصف ايراني مكثف الثلاثاء (17 يونيو)، ما أدرى إلى دمارها واندلاع الحرائق فيها، حسب مشاهد فيديو، وثقها ناشطون من المستوطنين في مدينة تل ابيب (يافا) ومدينة حيفا. أظهرت مشاهد فيديو نشرها ناشطون في الكيان الاسرائيلي، لحظة استهداف مبنى جهاز الاستخبارات الاسرائيلية (الموساد) في حي "هرتسيليا" بمدينة تل ابيب (يافا)، بموجة الصواريخ الايرانية العاشرة، صباح الثلاثاء (17 يونيو)، كما وثقت مشاهد فيديو التهام النيران مبانٍ اخرى لاستخبارات جيش الاحتلال. وأعلن الحرس الثوري الإيراني "استهداف مركز الاستخبارات العسكرية للنظام الصهيوني ومقر الموساد في 'تل أبيب'". بينما اعلن قائد القوة البرية للجيش الايراني العميد كيومرث حيدري: "نجاح طائرات مسيرة ذات دقة وقوة تدميرية عالية في استهداف وتدمير أسلحة ومواقع استراتيجية للعدو في يافا وحيفا". كما نشر موقع "جماران" الإيراني، الثلاثاء (17 يونيو)، خبر وصورة "إصابة صاروخ مستودعا للتجهيزات اللوجستية للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية". وصورة "تظهر استهداف الصواريخ الإيرانية لمقر لجهاز الاستخبارات العسكرية في جيش الاحتلال المسؤول مع الموساد عن الاغتيالات وتوفير بنك الأهداف". وبثت شبكة قدس الاخبارية، مقطع فيديو يوثق "قصفا باليستيا إيرانيا ثقيلا على عدة مواقع للاحتلال ومقاره العسكرية في 'تل أبيب' وسط فلسطين المحتلة صباح الثلاثاء"، و مقطع فيديو يظهر "نيرانا ضخمة في شعبة الاستخبارات العسكرية 'جليلوت' التابعة للاحتلال بعد القصف الإيراني على شمال 'تل أبيب'". تزامن استهداف الصواريخ الايرانية مقرات اجهزة استخبارات الكيان الاسرائيلي العسكرية و"الموساد"، مع اعلان الشرطة الايرانية وبثها مشهد فيديو لاعتقال عميل جديد لجهاز الموساد الاسرائيلي مسؤول عن انتاج المواد المتفجرة، و مشهد فيديو لضبط مصنعا للمتفجرات بمدينة كرج غربي العاصمة الايرانية طهران. إلى ذلك، تتواصل منذ ليل الجمعة، الهجمات المتبادلة بين ايران والكيان الاسرائيلي، ودوي انفجارات هائلة، واندلاع حرائق واسعة، وانهيار مبان ومقرات، في الكيان الاسرائيلي، بصواريخ وطائرات مسيرة ايرانية، يتوالى اطلاقها على الكيان وقواعده العسكرية ومقرات حكومته بما فيها مقرات الاجهزة العسكرية والامنية والبحثية. تفاصيل: يحدث الان في "اسرائيل" (25 فيديو) ورد الحرس الثوري الايراني على اعلان الرئيس الامريكي دونالد ترامب عبر حسابه بمنصته "تروث سوشيال" للتواصل الاجتماعي، عن أنه "على الجميع اخلاء مدينة طهران فورا"؛ بإصدار تحذير شديد اللهجة، داعيا إلى "إخلاء المدن في الأراضي المحتلة فورا تحسبا لضربات دقيقة تستهدف منشآت ومراكز حساسة". استهدفت موجة صواريخ ايرانية جديدة، هي العاشرة، صباح الثلاثاء (17 يونيو) مقر اقامة رئيس حكومة الكيان الاسرائيلي، عقب اقل من 24 ساعة على تمشيط مسيرة مدينة اقامته، ومقر تلفزيون الكيان، وجهاز الموساد، وسط تأكيد سلطات الاحتلال سقوط عدد من الصواريخ على مبان ووقوع خسائر بشرية جديدة. تفاصيل: صواريخ تستهدف مقر اقامة نتنياهو (فيديو) بالتوازي، اطلقت ايران مفاجأة عسكرية جديدة وُصفت بالمزلزلة لكل من الولايات المتحدة الامريكية والكيان الاسرائيلي، عبر اعلانها منتصف ليل الاثنين (16 يونيو)، في بيان رسمي بثته وكالة الانباء الايرانية (ارنا) عن تمكنها من اسقاط طائرة حربية اسرائيلية رابعة، من طراز (F-35) الامريكية الصنع. تفاصيل: مفاجأة ايرانية لامريكا و"اسرائيل" (اعلان) وفاجأت ايران الكيان الاسرائيلي، فجر الاثنين (16 يونيو) باستخدام تقنيات جديدة عطلت منظوماته الدفاعية، وصواريخ اكبر قوة احدثت دمارا كبيرا وطالت لأول مرة مواقع محصنة وملاجئ وأوقعت عشرات القتلى والجرحى داخلها، بجانب استهدافها منشآت حيوية واستراتيجية للكيان الاسرائيلي، واصابتها مباشرة. تفاصيل: اختراق تقني يشل دفاعات اسرائيل! (فيديو) تأتي هجمات ايران المتواصلة على الكيان، ضمن ما سمته عملية "الوعد الصادق 3" ردا على العدوان الاسرائيلي، بعد اعلان الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان: أن "الرد المشروع والقوي لإيران سيجعل إسرائيل تندم"، وتوعد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، في رسالة وجهها إلى شعبه، إسرائيل، بـ "عقاب صارم". شاهد .. ايران تعلن نتائج ردها على اسرائيل ويواصل الكيان الاسرائيلي، منذ فجر الجمعة (13 يونيو) عدوانا جديدا على ايران، سماه "الاسد الصاعد" يستهدف بقصف الطيران الحربي والمُسيَّر منشآت نووية ومراكز ابحاث وتخصيب يورانيوم، وحقول الغاز ومصافي للنفط، واحياء سكنية ومنازل، واغتيال أبرز القادة العسكريين وعلماء الذرة والطاقة نووية. تفاصيل: تجدد القصف الاسرائيلي لايران (مواقع) تتصدر إيران وقدراتها العسكرية وبرنامجها النووي، اولويات الكيان الاسرائيلي سياسيا وعسكريا، وانتزع نتنياهو خلال زيارته العاصمة الامريكية واشنطن مطلع فبراير 2015م، تعهدا من الرئيس الامريكي دونالد ترامب في مستهل ولايته الرئاسية الثانية بـ "الحد من القدرات الايرانية ووكلائها في المنطقة". في اشارة لما يسمى "محور المقاومة". وسبق أن تبادل كيان الاحتلال الاسرائيلي وايران، الهجمات العسكرية، على خلفية العدوان الاسرائيلي المتواصل على غزة، إثر رد ايران على مقتل قيادات ايرانية بقصف الكيان قنصلية طهران في سوريا، ثم رد ايران على اغتيال الكيان الاسرائيلي رئيس حركة المقاومة الاسلامية "حماس" اسماعيل هنية بمقر الضيافة في طهران. يشار إلى أن الولايات المتحدة الامريكية تواصل ضغوطا كبيرة على ايران، وعقوبات اقتصادية صارمة، لارغامها على التخلي عن برنامجها النووي والتخلي عن دعم حركات وفصائل مقاومة الكيان الاسرائيلي في فلسطين ولبنان وسوريا والعراق واليمن، ومنذ بداية مارس 2025م، استضافت سلطنة عمان مفاوضات بين الجانبين.

الكشف عن هروب مصرفي إلى عدن وما هي التحولات الكبرى التي أعلن عنها البنك المركزي اليمن؟
الكشف عن هروب مصرفي إلى عدن وما هي التحولات الكبرى التي أعلن عنها البنك المركزي اليمن؟

اليمن الآن

timeمنذ 38 دقائق

  • اليمن الآن

الكشف عن هروب مصرفي إلى عدن وما هي التحولات الكبرى التي أعلن عنها البنك المركزي اليمن؟

كشف محافظ البنك المركزي اليمني، أحمد المعبقي، الأربعاء، عن بدء القطاع التجاري والمصرفي بالانتقال إلى العاصمة المؤقتة عدن، بعيدًا عن الحوثيين. وكان المعبقي يتحدث في جلسة نقاشية نظمها مركز صنعاء للدراسات، تناولت تداعيات التصنيف الأمريكي للحوثيين (FTO) والعقوبات المالية المصاحبة على القطاع المصرفي اليمني. وقال المعبقي: 'منذ الانقلاب الحوثي، انقسمت مؤسسات الدولة، مما أدى إلى تعقّد الوضع وصعوبة المعاملات داخليًا وخارجيًا، وزاد الطين بلّة طباعة عملة جديدة وفرض سعر وهمي من قبل المليشيات في مناطق سيطرتها، ومصادرة حسابات المعارضين'. وأكد محافظ البنك المركزي أن 'إجراءات الحوثيين عقدت التحويلات الداخلية بين المحافظات، وأدت إلى انقسام الاقتصاد عمليًا، ووقع النظام المصرفي تحت هيمنة غير قانونية، مما أسفر عن تجميد حسابات البنك المركزي اليمني الخارجية'. كما أصدر الحوثيون قرارًا يقضي بمنع بعض التعاملات، وهو ما أدى إلى تدمير البنوك التجارية، وهيمنتهم على المساعدات الخارجية، وقصفهم منشآت تصدير النفط، وتحويلهم الإجباري لعملية الاستيراد إلى موانئ الحديدة بدلًا من ميناء عدن، وفقًا للمعبقي. وأضاف: 'أدت هذه الضربات الحوثية إلى فقدان الحكومة اليمنية أكثر من 80% من إيرادات الدولة، والتي تتراوح بين 7 إلى 8 مليارات دولار، وأصبح الوضع كارثيًا'. وأكد المعبقي أن التصنيف الأمريكي كان خطوة 'إيجابية'، وجاء منسجمًا مع قرارات بنكية لحماية القطاع المصرفي، من ضمنها ضرورة نقل البنوك من صنعاء إلى عدن. وكشف عن أن 'هناك بنوكًا حصلت على شهادات من البنك المركزي في عدن لإعادة تموضعها ونقل مركزها بعيدًا عن سيطرة مليشيات الحوثي المصنفة كمنظمة إرهابية'، مشيرًا إلى أن هذه الشهادات لا تُمنح 'إلا بعد استيفاء البنوك التجارية للمتطلبات، وهي شروط تم الاتفاق عليها مع الشركاء الدوليين، بما في ذلك الخزانة الأمريكية'. وأكد انتقال 'جمعية البنوك اليمنية' رسميًا من صنعاء إلى عدن، وتم استيعاب كل البنوك التي امتثلت لنقل مقراتها بعيدًا عن سيطرة الحوثيين. وكشف عن استيفاء 3 بنوك تجارية لجميع الشروط وتسلمها شهاداتها، فيما تتجه البنوك الأخرى نحو استيفاء الشروط، التي تتضمن فصل شبكة 'سويفت'، ونقل مركز البيانات، ومجالس الإدارة، والموظفين. وأكد أنه 'ليس هناك أي بنك يعمل من صنعاء في مجالات السويفت والإدارات، وجميعها أصبحت تعمل من عدن، وقدّمت تعهدات بوقف كل التعاملات مع أنظمة مليشيات الحوثي'. وأشار إلى أن 'القطاع التجاري بدأ أيضًا بنقل مقارّه الرئيسية إلى ⁧‫عدن‬⁩ مع تصنيف المليشيات في قوائم الإرهاب، فيما يستعد البنك المركزي لنقل شركات الصرافة بعد اكتمال نقل البنوك التجارية'. ولفت إلى أن البنك المركزي في عدن يواجه مشكلات بشأن أموال المودعين لدى البنوك المصنفة في قوائم الإرهاب، مثل 'بنك اليمن الدولي' الذي كانت تعتمد عليه المنظمات، وقد خسر كثير من المودعين أموالهم. وأضاف أن البنك المركزي 'قدّم كل الدعم الفني، وفتح قنوات تواصل، منها اجتماع للخزانة الأمريكية مع قيادات البنوك، لتجنّب تأثير التصنيف الأمريكي، وقد تم التعاقد مع شركات دولية كطرف ثالث في مجالات التدقيق والفحص'. وأوضح أنه 'ليس هناك أي خيار أمام البنوك التجارية سوى الانتقال إلى عدن للحفاظ على الحد الأدنى من البقاء، أو أنها ستختفي تحت سيطرة مليشيات الحوثي'، مبدياً استعداد البنك المركزي في عدن لتدريب كوادر هذه البنوك لممارسة أنشطتها وفقًا للقانون. وعن الاقتصاد الحوثي الموازي، أكد المعبقي أنه 'يتطلب تعاونًا من الجميع، وخصوصًا من الجهات الدولية التي لديها نفوذ ووصول إلى مراكز المعلومات، ويمكنها تتبع هذه الشبكات'. وكشف المعبقي عن تشكيل البنك المركزي لجنة للاستيراد، لتنظيم دخول البضائع إلى اليمن، وتنظيم التمويلات، وتحديد قوائم بالمستوردين المعروفين، واستبعاد المدرجين في قوائم الإرهاب أو المرتبطين بالحوثيين. وتأتي هذه الخطوات في إطار توجه الحكومة اليمنية لتجفيف منابع تمويل مليشيات الحوثي في الداخل والخارج، وللتخفيف من الصعوبات والمعاناة عن المواطنين في جميع المحافظات، وفقًا لمحافظ البنك المركزي.

اجتماع طارئ في عدن برئاسة الرئيس العليمي يحذر الحوثيين من الزج باليمن في صراع إقليمي مدمر
اجتماع طارئ في عدن برئاسة الرئيس العليمي يحذر الحوثيين من الزج باليمن في صراع إقليمي مدمر

اليمن الآن

timeمنذ 38 دقائق

  • اليمن الآن

اجتماع طارئ في عدن برئاسة الرئيس العليمي يحذر الحوثيين من الزج باليمن في صراع إقليمي مدمر

ناقش رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، خلال اجتماع طارئ للجنة إدارة الأزمات بعدن، تداعيات هذا التصعيد على اليمن، في ظل تحذيرات متكررة من محاولات ميليشيا الحوثي المدعومة من طهران لجر البلاد إلى أتون الحرب. الاجتماع، الذي عُقد الأربعاء في قصر معاشيق بالعاصمة المؤقتة عدن، ضم رئيس الحكومة سالم بن بريك وعددًا من كبار المسؤولين في البنك المركزي ووزارات الخارجية والنفط والنقل والمالية، إلى جانب قيادة شركة الخطوط الجوية اليمنية. وخصص جانب منه لبحث تقديرات الموقف الإقليمي والتهديدات المحتملة للأمن اليمني، مع ازدياد خطر استغلال الحوثيين للأحداث الجارية لشن هجمات جديدة ضد الملاحة الدولية انطلاقًا من السواحل اليمنية. بحث الاجتماع تداعيات التصعيد العسكري المتبادل بين إسرائيل وإيران، وما قد يترتب عليه من انعكاسات على الأمن اليمني والإقليمي، إلى جانب تأثيراته المحتملة على الأوضاع المعيشية والاقتصادية داخل البلاد. كما استعرض الحضور تقديرًا محدثًا للموقف بشأن الحرب الجارية، وتأثيراتها على الاستقرار الإقليمي والدولي، وما قد تحمله من تداعيات أمنية وإنسانية على اليمن. وفي هذا السياق، وجّه الاجتماع تحذيرًا شديدًا إلى مليشيا الحوثي بشأن مخاطر الانخراط في الصراعات الإقليمية، محملًا الجماعة وداعميها المسؤولية الكاملة عن العواقب الوخيمة لأي هجمات إضافية قد تُشنّ من الأراضي اليمنية، بما في ذلك ما قد يترتب على ذلك من تصعيد في عسكرة الممرات البحرية، وتهديد مباشر للأمن الغذائي، وتفاقم الأزمة المعيشية والإنسانية في البلاد. ويواصل الحوثيون التهديد بشكل يومي، بالدخول في الحرب إلى جانب إيران، في المواجهات العسكرية الجارية بينها والاحتلال الإسرائيلي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store