
إيلون ماسك يطلق «إكس تشات» لمنافسة «واتساب» و«تيليغرام»
خطا الملياردير إيلون ماسك خطوة جديدة نحو تحقيق رؤيته الطموحة في إعادة ابتكار منصة «إكس»، بإطلاق خدمة مراسلة جديدة تحمل اسم «XChat» أو «إكس تشات» والتي وعدت بميزات متقدمة تشمل التشفير من طرف إلى طرف، ورسائل تختفي تلقائياً و مشاركة ملفات ومكالمات صوتية ومرئية.
وفي منشور عبر المنصة يوم الأحد، وصف ماسك المنصة بأنها «جديدة كلياً»، مشيراً إلى أن هذه الميزات تدفع «إكس» أكثر نحو مجال الاتصالات الآمنة والخاصة. وأضاف: «تتوفر أيضاً مكالمات صوتية ومرئية»، في إشارة إلى نية منافسة تطبيقات مثل «واتساب» و«تيليغرام» و«سينغال».
واللافت أن ماسك أشار إلى أن نظام التراسل الجديد يستخدم «تشفيراً شبيهاً بتقنية البيتكوين» ومبني على «هيكلية جديدة كلياً»، من دون الكشف عن تفاصيل تقنية إضافية.
ووفقاً لموقع «تيك كرانش»، فإن «إكس تشات» متاح حالياً بنسخة تجريبية لبعض المشتركين. وكشفت لقطات شاشة نشرها الباحث التقني نيما أوجي عن دعم المحادثات الجماعية المتقدمة، و«وضع الاختفاء»، إضافة إلى رمز مرور مكوّن من أربعة أرقام لحماية الرسائل، ما يشير إلى تغيير جذري في نظام الرسائل المباشرة التقليدي للمنصة. (وكالات)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
أنماط «شي إن» المظلمة تجرها لأروقة المحاكم الأوروبية
قدمت لجنة حماية المستهلك الأوروبية شكوى إلى المفوضية الأوروبية الخميس ضد شركة «شي إن»، متجر الأزياء عبر الإنترنت، بسبب استخدامها «الأنماط المظلمة»، وهي أساليب مصممة لتشجيع الناس على شراء المزيد من المنتجات عبر تطبيقها وموقعها الإلكتروني. وأشارت اللجنة إلى أن الإعلانات المنبثقة التي تحث العملاء على عدم مغادرة التطبيق وإلا سيخسرون العروض الترويجية، ومؤقتات العد التنازلي لإتمام عمليات الشراء، والتمرير اللانهائي على التطبيق، فضلاً عن الإشعارات المتكررة، من بين أساليب أخرى تستخدمها «شي إن»، يمكن وصفها بـ «ممارسات تجارية عدوانية، مصممة لتحفيز الاستهلاك على نطاق واسع». وصرّحت «شي إن» في بيانها: «نحن نعمل بالفعل بشكل بنّاء مع هيئات حماية المستهلك الوطنية ومفوضية الاتحاد الأوروبي لإثبات التزامنا بالامتثال للقوانين واللوائح». ارتفاع في الشعبية شهدت «شي إن» ومنصة الخصومات الإلكترونية المُنافسة لها «تيمو»، التي استهدفتها لجنة حماية المستهلك الأوروبية سابقاً، ارتفاعاً كبيراً في شعبيتهما على مستوى القارة، وجزء كبير من ذلك الانتشار يعود إلى التطبيقات التي تُشجع المُتسوقين على مُشاركة الألعاب والفوز بخصومات ومنتجات مجانية. يُذكر أن المفوضية الأوروبية أخطرت «شي إن» أواخر الشهر الماضي، بممارسات تنتهك قانون المستهلك في الاتحاد الأوروبي، وحذرتها من أنها ستواجه غرامات إذا لم تُعالج هذه المخاوف. كما تخضع الشركة للتدقيق من قِبل هيئات تنظيم التكنولوجيا في الاتحاد الأوروبي بشأن مدى امتثالها لقواعد المحتوى الإلكتروني في الاتحاد.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
رسوم ترامب تطيح بشعبية «تيمو» و«شي إن» في الولايات المتحدة
أدت الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب على الواردات الصينية، وإغلاق ثغرة «الحد الأدنى»، إلى انخفاض أعداد المستخدمين النشطين يومياً لعملاقي التجارة الإلكترونية «تيمو» و«شي إن» في الولايات المتحدة بنسبة 52% و25% على التوالي في مايو مقارنة بمارس، وفقاً لبيانات شركة «سينسور تاور» لتحليلات السوق. بالإضافة إلى ذلك، انخفض عدد المستخدمين النشطين شهرياً، وهو مقياس التفاعل على مدار 30 يوماً، لدى «تيمو» بنسبة 30%، و12% بالنسبة لـ «شي إن» خلال الفترة نفسها. وانعكس هذا الانخفاض أيضاً في تصنيفات كلا المنصتين على متجر تطبيقات «أبل». فقد أظهرت البيانات أن متوسط تصنيف «تيمو» بلغ 132 في مايو 2025، بانخفاض عن متوسط تصنيفه بين أفضل 3 شركات قبل عام، فيما بلغ متوسط تصنيف «شي إن» 60 في الشهر الماضي، مقابل تصنيفه بين أفضل 10 شركات في العام السابق. يأتي تراجع عدد المستخدمين في الوقت الذي قلصت فيه كلا الشركتين إنفاقهما الإعلاني في الولايات المتحدة خلال الأشهر الأخيرة منذ إعلان ترامب عن الرسوم الجمركية الشاملة على الواردات الصينية، بما في ذلك إنهاء الإعفاء الضريبي السابق، الذي كان يُعفي الشركات من الرسوم الجمركية للسلع التي لا تتجاوز قيمتها 800 دولار، والمشحونة إلى الولايات المتحدة.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
معلومات مفاجئة.. ما الفرق بين ناقل الحركة المستقيم والمتعرج في السيارات؟
تشهد نواقل الحركة الأوتوماتيكية انتشارا واسعا في السيارات الحديثة، إلا أن تصميم عصا ناقل الحركة ما زال يثير تساؤلات بين المستخدمين، خاصة عند ملاحظة أن بعض السيارات تعتمد نمطا خطيا مستقيما، في حين تستخدم أخرى تصميما متعرجا أو ما يُعرف بـ "الزيغ زاغ"، فما الذي يقف وراء هذا الاختلاف في التصميم؟ خبراء صناعة السيارات يوضحون أن لكل تصميم أسبابه التقنية والوظيفية، التي تتصل مباشرة بعوامل مثل الأمان، وسهولة الاستخدام، والكلفة. فرق جوهري في التحكم والأمان وفقًا لمهندسي السيارات، فإن الاختلاف الأساسي بين النمطين يكمن في طريقة تحكم السائق بالسيارة، فبينما يُعدّ النمط المتعرج أكثر أمانا من ناحية تقليل احتمالات اختيار الترس الخطأ، يوفر النمط الخطي حركة أكثر سلاسة، وغالبا ما يكون مزودا بزر أمان يمنع التنقل العرضي بين الأوضاع، خاصة عند السرعات العالية، وفقا لـ carfromjapan. ويُضيف الخبراء أن النمط المتعرج يفرض على السائق تتبع مسار محدد عند تحريك العصا، وهو ما يقلل من فرص ارتكاب أخطاء أثناء القيادة، بخلاف النمط الخطي الذي يسمح بحركة مباشرة بين المستويات دون عوائق، لكنه قد يتطلب آلية أمان إضافية. من ناحية اقتصادية، يشير المختصون إلى أن نواقل الحركة الخطية تتطلب تجهيزات إضافية مثل أنظمة القفل ومفاتيح الحماية، ما يزيد من تكلفة إنتاجها، مقارنة بالنمط المتعرج الأبسط تقنيا. ويقول خبراء تسويق السيارات إن هذه الفروقات تنعكس على أسعار السيارات، حيث تميل السيارات المزودة بناقل حركة خطي إلى أن تكون أعلى سعرا نسبيا من نظيراتها ذات التصميم المتعرج. خيار شخصي يعتمد على الاستخدام وبحسب مختصين في تجربة القيادة، فإن اختيار أحد النمطين يعتمد في النهاية على تفضيلات السائق، فالباحثون عن السلاسة في التنقل بين الأوضاع يميلون إلى النمط الخطي، بينما يفضل من يبحثون عن شعور أكبر بالتحكم النمط المتعرج. ويؤكد الخبراء أن نمط ناقل الحركة لا يؤثر بشكل مباشر على أداء النظام الأوتوماتيكي نفسه، بل على طريقة تفاعل السائق معه، كما أن كلا النمطين يخضعان لصيانة مماثلة، ولا فرق جوهريا في الكفاءة أو الأمان، ما دامت مكونات النظام مصممة وفق المعايير الهندسية السليمة. أما عن إمكانية التحويل من نمط إلى آخر، فيوضح الفنيون أن الأمر غير ممكن عمليا، لارتباطه ببنية ناقل الحركة والكونسول الداخلي للسيارة. وبالرغم من هيمنة النمط المستقيم على غالبية السيارات الحديثة، خاصة سيارات الركاب، لا يزال النمط المتعرج حاضرا بقوة في بعض الطرازات، نظرا لما يوفره من تحكم ملموس ووضوح في تحديد موضع العصا. الاختلاف بين التصميمين ليس مسألة عشوائية أو شكلية، بل هو انعكاس لفلسفات تصميم متعددة تتقاطع فيها عناصر الأمان، والتحكم، والتكلفة، وتجربة القيادة، وفي ظل استمرار تطور تقنيات القيادة، يبقى للمستخدم الكلمة الأخيرة في تحديد ما يناسب احتياجاته وتفضيلاته.