
الإمارات تضيء الجنوب.. تدخلات إنسانية تنبض بالأمل والتآخي
جهود كبيرة تبذلها دولة الإمارات في إطار العمل على تخفيف الأعباء عن كاهل الجنوبيين في خضم تزايد الأزمات المعيشية الناجمة عن حرب الخدمات.
ويأتي ملف الكهرباء ضمن القطاعات التي توليها دولة الإمارات اهتمامًا كبيرًا على صعيد تدخلاتها الإنسانية، وذلك عملًا على تحسين الخدمة ومن ثم تقليل الأعباء عن كاهل المواطنين.
وفي خطوة تنضم إلى هذه الجهود المتواصلة، شهدت العاصمة الإماراتية أبوظبي، مراسم توقيع اتفاقية توسعة محطة الطاقة الشمسية 120 ميجاوات، بالعاصمة عدن، بتمويل كريم من الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة.
جاء ذلك بمتابعة حثيثة وجهود دؤوبة بذلها الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي.
وتنص الاتفاقية، على إضافة 120 ميجاوات إضافية للمحطة القائمة، ووقعها من طرف بلادنا وزير الكهرباء والطاقة المهندس مانع بن يمين، ووزير الدولة، محافظ العاصمة عدن أحمد حامد لملس، ومدير عام المؤسسة العامة للكهرباء المهندس مجيب الشعبي، وعلي الشمّري، رئيس قسم المشاريع الاستراتيجية والخاصة في شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" من طرف الأشقاء بدولة الإمارات.
وعقب التوقيع، ثمّن وزير الكهرباء ومحافظ العاصمة عدن الدعم المقدم من الأشقاء في دولة الإمارات لمنظومة الطاقة في بلادنا والعاصمة عدن على وجه الخصوص، عبر مصادر الطاقة المتجددة والنظيفة، والتي من شأنها أن تخفف من معاناة المواطنين، خاصة خلال فصل الصيف.
وأثنى بن يُمين ولملس، على الجهود الكبيرة التي يبذلها الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي لمساندة وزارة الكهرباء، والسلطة المحلية بما يمكنهما من التغلب على الصعوبات المتعلقة في توفير الطاقة من خلال مشاريع استراتيجية ومستدامة.
وفي ذات السياق، أكد الوزير بن يمين أن الرئيس الزُبيدي يواصل جهوده ومشاوراته مع الأشقاء في دولة الإمارات لوضع حلول استراتيجية مستدامة لقطاع الكهرباء في العاصمة عدن وبقية المحافظات، فضلا عن جهود أخرى يبذلها لإلزام الحكومة للقيام بواجباتها المتمثلة بتوفير الوقود لمحطات الكهرباء لعودة التوليد إلى وضعه الطبيعي.
ومن المنتظر أن يتم إنجاز مشروع التوسعة في فترة قياسية نظرا لجاهزية الخط الناقل، ومن شأنه أن يسهم رفع القدرة التوليدية لمنظومة الكهرباء في العاصمة عدن، ويعزز الاعتماد على الطاقة المتجددة كحل مستدام لأزمة الكهرباء.
دولة الإمارات تبذل جهودًا كبيرة لمواجهة أزمة الكهرباء في الجنوب، وتتضمن التركيز على التدخلات الإنسانية والتنموية لتعزيز الاستقرار وتحسين جودة الحياة.
ويعج الماضي القريب والبعيد بحجم تدخلات كبيرة من قِبل دولة الإمارات، حيث سبق أن مولت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية محطة كهرباء في عدن بطاقة إنتاجية تبلغ 120 ميجاوات، بتكلفة 100 مليون دولار، لتخدم نحو 2.5 مليون مواطن.
يأضاف إلى ذلك إنشاء محطة للطاقة الشمسية بقدرة 120 ميجاوات، بهدف تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري وتوفير حلول مستدامة لمشكلة الكهرباء.
كما حرصت دولة الإمارات من قبل على تلبية نداءات الجنوب في العمل على توفير الوقود لمحطات الكهرباء في عدن، مما ساهم في استقرار التيار الكهربائي في فترات كثيرة لا سيما خلال فترات الصيف الحارة.
هذه التدخلات الإماراتية في قطاع الكهرباء شكلت التزامًا إنسانيًا وتنمويًا يعكس عمق العلاقات بين الإمارات والجنوب، ويسهم في تعزيز الاستقرار وتحسين حياة المواطنين.
وينظر إلى جهود الإمارات في هذا الإطار، بأن أبوظبي هي الأكثر التزامًا وانخراطًا في العمل على مد يد العون للجنوب ومؤازرة شعبه للتغلب على التحديات بما في ذلك تفاقم الأزمات المعيشية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تحيا مصر
منذ ساعة واحدة
- تحيا مصر
بدون تغيير رقم الهاتف.. خطوات الانتقال من شركة محمول إلى أخرى بسهولة
يرغب العديد من مستخدمي خدمات المحمول في الانتقال من شركة إلى أخرى ولكن بدون تغيير رقم الهاتف المتعلق بهم، نظرًا لوجود مشكلة تخص جودة التغطية في بعض المناطق، أو لأنهم يريدون الاستفادة من عروض ومميزات تتيحها الشركات الأخرى، فلهذا من الممكن لأي شخص نقل رقمه من شركة لأخرى خلال 24 ساعة فقط وفًقا للقواعد التي وضعها االجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، ولكن هناك عدة شروط لابد من توافرها والتي تتمثل في مرور 4 شهور عللى استخدام الخط في الشركة الحالية، وكذلك سداد آخر فاتور مصدرة إذا كان العميل على نظام الفاتورة، بالإضافة إلى التأكد من ملكية الخط ببطاقة رقم قومي صحيحة مسجلة لدى الشركة. خطوات الانتقال من شركة محمول إلى أخرى: -الذهاب إلى أقرب مركز خدمة عملاء تابع للشركة التي يرغب العميل الانتقال إليه وملء الطلب الخاص بالنقل وتقديم اثبات ملكية الخط. -مركز خدمة العملاء يقوم بتسليم العميل شريحة"جديدة غير مفعلة". - يتلقى العميل رسالة نصية تفيد بقبول طلب النقل وتفعيل الشريحة خلال يوم عمل واحد. -العميل يقوم باستبدال الشريحة القديمة بالجديدة، ووبذلك تكون عملية النقل قد اكتملت. -وإذا تم رفض الطلب تلتزم الشركة بتوضيح سبب الرفض للعميل، وبهذا يستطيع العميل تصحيح السبب وإعادة تقديم الطلب من جديد. صادرات مصر الرقمية تجاوزت 3.7 مليار دولار العام المالي الماضي قال وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن صادرات مصر الرقمية تجاوزت 3.7 مليار دولار العام المالي الماضي، موضحًا: نستهدف صادرات رقمية بقيمة 9 مليار دولار بحلول 2026. وزير الاتصالات: نسعى للوصول بمساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي لمصر إلى 8% وتابع في تصريحات صحفية يرصدها تحيا مصر، نسعى للوصول بمساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي لمصر إلى 8% ومصر لديها 195 مركزاً لخدمات التعهيد تابعة لـ 175 شركة عالمية وتوظف نحو 195 ألف عامل. وزير الاتصالات: وقعنا أمس اتفاقية لتيسير تشغيل مكالمات الصوت عبر الإنترنت لشركات التعهيد وأضاف، وقعنا أمس اتفاقية لتيسير تشغيل مكالمات الصوت عبر الإنترنت لشركات التعهيد. على الصعيد الآخر، شهد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، توقيع عدد من الاتفاقيات الخاصة بتطوير خدمات البنية التحتية وتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الشركة المصرية للاتصالات وشركة ڤودافون مصر بما يهدف إلى تطوير الشبكات الخاصة بشركة ڤودافون مصر، ويُمكنها من تقديم خدماتها لعملائها بأعلى مستويات الجودة، كما يدعم استعداداتها لتقديم خدمات الجيل الخامس. وقع الاتفاقيات الأستاذ محمد عبدالله الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب لشركة ڤودافون مصر، والمهندس محمد نصر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذى للشركة المصرية للاتصالات بحضور المهندس محمد شمروخ الرئيس التنفيذى للجهاز القومى لتنظيم الاتصالات. ويُعد توقيع هذه الاتفاقيات التجارية، التى يُقدر إجمالى قيمتها بنحو 30 مليار جنيه، بين الشركتين الكبيرتين فى السوق المصرى خطوة نوعية هامة لتعظيم الاستفادة من الشراكة الاستراتيجية الممتدة والرؤى المشتركة والتنسيقات الدائمة بين الجانبين. وتتوافق هذه الخطوة مع الخطة الاستراتيجية للمصرية للاتصالات للتوسع فى نشر واستخدام شبكات الألياف الضوئية فى مصر والتى تُعد حجر الأساس لتوفير خدمات الجيل الخامس، حيث تحظى الشركة المصرية للاتصالات بمكانة رائدة فى توفير كافة خدمات البنية التحتية والإتاحة وخدمات الجملة، بالإضافة لكونها صاحبة الحصة الأكبر من سوق الاتصالات الثابتة فى مصر، وعلاوة على ذلك، فإن الشراكة الاستراتيجية بين المصرية للاتصالات وفودافون مصر، أكبر عملاء المصرية للاتصالات من المشغلين وصاحبة أكبر حصة سوقية من خدمات الهاتف المحمول فى مصر، والتى تتميز بخبرتها العالمية الواسعة فى نشر تقنيات الجيل الخامس فى أكثر من 34 دولة حول العالم، تفتح آفاقًا جديدة للابتكار وتساهم فى نمو قطاع الاتصالات فى مصر. وقد أوجد هذا التوازن مساحة تجارية مشتركة ومتميزة لتوقيع اتفاقيات استثنائية تعظم مكاسب الشركتين وتدفع بخدمات أكثر تطوراً بالسوق المصري.


المشهد العربي
منذ ساعة واحدة
- المشهد العربي
ارتفاع أسعار النفط بأكثر من 1%
سجلت أسعار النفط ارتفاعًا بأكثر من 1% خلال تعاملات اليوم الأربعاء المبكرة، بعد تقرير لشبكة CNN الأمريكية أفاد بأن إسرائيل تجهز لتوجيه ضربة لمنشآت نووية إيرانية. وزادت العقود الآجلة لخام برنت لشهر يوليو 86 سنتًا أو 1.32 بالمئة إلى 66.24 دولار للبرميل. وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي لشهر يوليو 90 سنتًا أو 1.45 بالمئة مسجلة 62.93 دولار.


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
أخبار العالم : تكنولوجيا فضائية صاروخية.. ترامب يكشف تفاصيل "القبة الذهبية"
الأربعاء 21 مايو 2025 05:30 صباحاً نافذة على العالم - أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مزيدا من التفاصيل عن منظومة دفاعية جديدة تحمل اسم "القبة الذهبية" (Golden Dome)، من المتوقع أن تدخل الخدمة بنهاية ولايته الحالية. وفي كلمة له خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، قال ترامب إن مشروع "القبة الذهبية" يأتي بتكلفة إجمالية تُقدّر بـ175 مليار دولار، مشيرًا إلى أن مشروع القانون المقترح في الكونغرس سيتضمن تخصيص 25 مليار دولار كتمويل مباشر للمنظومة. وأكد ترامب أن المنظومة الجديدة ستعتمد على "تكنولوجيا فضائية لاعتراض التهديدات" وأنه تم اختيار الهيكل المعماري المناسب لتنفيذ المشروع. وأضاف أن "التكنولوجيا الأميريكية تفوق في تطورها نظيرتها الإسرائيلية"، مع الإشارة إلى أن الولايات المتحدة "قدّمت دعمًا كبيرًا لتطوير نظام الدفاع الصاروخي الإسرائيلي". وأعلن الرئيس الأمريكي أن الجنرال مايكل جوتلاين، أحد كبار قادة قوات الفضاء الأميركية، سيتولى قيادة مشروع "القبة الذهبية"، المنظومة الدفاعية الجديدة التي تطورها الولايات المتحدة بهدف توفير حماية شاملة من التهديدات الصاروخية، بما في ذلك الصواريخ الباليستية والفرط صوتية وصواريخ كروز المتقدمة. وأكد ترامب أن كندا تواصلت مع واشنطن وأبدت رغبتها في الانضمام إلى المشروع، قائلًا: "يريدون الحماية أيضًا، وكما هو معتاد، نحن نساعد كندا." وأوضح ترامب أن تصميم "القبة الذهبية" سيتكامل مع قدرات الدفاع الحالية، مضيفًا: "المنظومة ستكون قادرة على اعتراض الصواريخ حتى لو أُطلقت من أقصى بقاع الأرض، أو حتى من الفضاء. سيكون لدينا أفضل نظام على الإطلاق." وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن المشروع يمثل نقلة نوعية في قدرات الردع الدفاعي الأميركي، مؤكدًا أن "القبة الذهبية" ستمنح الولايات المتحدة وحلفاءها مظلة حماية متقدمة ضد أي تهديدات استراتيجية مستقبلية. وقال إن كل شيء في "القبة الذهبية" سيكون مصنوعا في أمريكا. واختتم الرئيس الأميريكي تصريحاته بالتأكيد على أن المشروع يمثل "قفزة استراتيجية في قدرات الدفاع الصاروخي الأميريكي والعالمي".