
بمشاركة حوالي 13 دولة: انطلاق أيام الشراكة في الأعمال الافريقية
انطلقت الاثنين 13 جوان 2025، بدار المصدّر بتونس فعاليات النسخة الأولى من تظاهرة ايام الشراكة في الأعمال الإفريقية 2025 لتمتد إلى غاية الـ 25 من نفس الشهر بمشاركة حوالي 13 دولة.
وأفاد الرئيس المدير العام لمركز النهوض بالصادرات مراد بن حسين في تصريح للإذاعة الوطنية بأن هذه التظاهرة تهدف إلى تعميق التعاون الاقتصادي والتجاري مع بلدان إفريقيا جنوب الصحراء وفتح آفاق جديدية للاستثمار المشترك بينها وبين تونس بما يتماشى مع التحولات الاقتصادية الإقليمية الدولية.
وبين بن حسين أن قيمة المبادلات التجارية مع دول إفريقيا جنوب الصحراء تقدر بـ1,650 مليار دينار تتوزع بين قرابة الـ400 مليون دينار واردات وأكثر من 1,2 مليار صادرات، مشيرا إلى أن مركز النهوض بالصادرات وضع برنامجا كاملا خلال سنة 2025 لاستهداف العديد من الأسواق الإفريقية وتنمية الصادرات من خلال الشراكات مع دول إفريقيا جنوب الصحراء ومزيد دفع المبادلات التجارية معها التي تعتبر ضعيفة مقارنة بالمبادلات التجارية مع الدول الأروبية وفق تعبيره.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإذاعة الوطنية
منذ 3 ساعات
- الإذاعة الوطنية
بمشاركة حوالي 13 دولة: انطلاق أيام الشراكة في الأعمال الإفريقية
انطلقت الإثنين 13 جوان 2025، بدار المصدّر بتونس فعاليات النسخة الأولى من تظاهرة أيام الشراكة في الأعمال الإفريقية 2025 لتمتد إلى غاية الـ 25 من نفس الشهر بمشاركة حوالي 13 دولة. وأفاد الرئيس المدير العام لمركز النهوض بالصادرات مراد بن حسين في تصريح للإذاعة الوطنية بأن هذه التظاهرة تهدف إلى تعميق التعاون الاقتصادي والتجاري مع بلدان إفريقيا جنوب الصحراء وفتح آفاق جديدية للاستثمار المشترك بينها وبين تونس بما يتماشى مع التحولات الاقتصادية الإقليمية الدولية. وبيّن بن حسين أن قيمة المبادلات التجارية مع دول إفريقيا جنوب الصحراء تقدر بـ1,650 مليار دينار تتوزع بين قرابة الـ400 مليون دينار واردات وأكثر من 1,2 مليار صادرات، مشيرا إلى أن مركز النهوض بالصادرات وضع برنامجا كاملا خلال سنة 2025 لاستهداف العديد من الأسواق الإفريقية وتنمية الصادرات من خلال الشراكات مع دول إفريقيا جنوب الصحراء ومزيد دفع المبادلات التجارية معها التي تعتبر ضعيفة مقارنة بالمبادلات التجارية مع الدول الأوروبية وفق تعبيره.


إذاعة المنستير
منذ 3 ساعات
- إذاعة المنستير
الرئيس المدير العام لمركز النهوض بالصادرات: تونس تؤمن بقوّة في افريقيا متكاملة ولم تعد المبادلات بين بلدانها خيارا
قال الرئيس المدير العام لمركز النهوض بالصادرات، مراد بن حسين، الإثنين، أن "تونس تؤمن، بقوّة، في افريقيا متكاملة، وقويّة ومترابطة"، مؤكدا أن التبادل ما بين الدول الإفريقية، لم يعد خيارا، بل ضرورة استراتيجية. وأكد بن حسين، في افتتاح النسخة الأولى من "أيام شراكة الأعمال الإفريقية 2025"، المنعقدة من 23 إلى 25 جوان 2025، بدار المصدر، أن تونس قادرة على المضي قدما، مع شركائها الأفارقة، للإستفادة من الفرص والإمكانات، التّي تزخر بها القارّة". وأفاد بأنّ الهدف هو لعب دور، وبشكل جماعي، في الاقتصاد العالمي وإحداث جسور مع آسيا وأوروبا، بهدف ضمان تدفق الإستثمارات لفائدة القارّة. وأشار بن حسين، في هذا الإطار، غلى تراجع المبادلات التجارية بين الدول الإفريقية، بشكل طفيف. ومقارنة بسنتي 2022 و2023، سجّلت المبادلات التجارية بين تونس ودول إفريقيا جنوب الصحراء، تراجعا طفيفا، لتتحوّل قيمتها من 2 مليار دينار إلى 1،650مليار دينار سنة 2024، مع عائدات تصدير تجاوزت 1،2مليار دينار، مقابل واردات تقل عن 400 مليون دينار. وبين بن حسين، في هذا الصدد، أن مركز النهوض بالصادرات لديه برنامج يستهدف عدة أسواق إفريقية للنهوض بالمبادلات التجارية بين تونس ودول إفريقيا جنوب الصحراء، التي لا تتجاوز 15 بالمائة، مقابل مبادلات تقدر، ب60 بالمائة، مع الدول الأوروبية، و50 بالمائة مع الدول الآسيوية، و40 بالمائة مع أمريكا الشمالية. وذكّر بأن هذه النسخة الأولى قد استهدفت 13 سوقا إفريقيا، وهي تونس وأوغندا والكونغو برازافيل وغانا والغابون وغينيا وبوركينا فاسو وكينيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية وموريتانيا والسنغال والتوغو والكوت ديفوار. وأعلن بن حسين، عن توقيع شراكة جديدة بين مركز النهوض بالصادرات، ومركز الكوت ديفوار للتصدير، وتستهدف هذه الشراكة تبادل المعلومات وتنظيم لقاءات مهنية ثنائية مباشرة بين البلدين، كما تستهدف عددا من المشاريع النموذجية، من خلال تطوير منصات رقمية لتبادل المعلومات بشأن المنتجات والخدمات المتداولة. من جانبه، شدد وزير التجارة وتنمية الصادرات، سمير عبيد، على أهمية هذا الحدث، الذي يعزز التجارة البينية الإفريقية ويجسد قيم التكامل الإفريقي، ومرافقة النساء والباعثين الشبان، الذّين سيكونون قادة الغد. وذكر أن النسيج الإقتصادي للدول الإفريقية يتكون أساسا من الشركات الصغرى والمتوسطة. وأكد عبيد، في هذا الشأن، أهمية تبادل التجارب والخبرات مع المؤسسات الصغرى والمتوسطة لضمان استدامتها، لا سيما، من خلال هذا النوع من الفعاليات، الذي يجب أن يكون منتظما ومكثفا، بحسب قوله. من جهته اعتبر رئيس الإتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليديةن سمير ماجول، أن قيمة المبادلات التونسية الإفريقية مشجعة، لكنها لا تزال أقل بكثير من إمكاناتها الحقيقية. وأردف القول: "من الواضح أن الإتجاه تصاعدي، لكننا بحاجة إلى المضي قدما بسرعة وقوة أكبر، كما يتعين علينا إزالة العوائق اللوجستية وتحسين البنية التحتية للنقل وتسهيل تنقل رجال الأعمال وملاءمة التشريعات ورقمنة إجراءاتنا والإستثمار معا في مشاريع مهيكلة ". وشدد ماجول، على أن مستقبل إفريقيا، الذي يعد فضاء للقيمة المضافة ومركزا للإبتكار والمعرفة، سيبنى من خلال شراكات متوازنة بين القطاعين العام والخاص. وذكر رئيس منظمة الأعراف، في السياق ذاته، أن الإتحاد يعمل على الترفيع في الإجتماعات الثنائية والقمم الإقتصادية والبعثات المشتركة، لتعزيز نقل المهارات والتكنولوجيات، ودعم ارتفاع جودة وصلابة المؤسسات الصغرى والمتوسطة، وخاصّة، في سلاسل القيمة الإقليمية، ومرافقة النساء ورواد الأعمال الشباب، الذين سيكونون قادة الغد. من جانبها، أكدت رئيسة إتحاد سيدات الأعمال، ورائدة الأعمال في المجموعة الإقتصادية لدول غرب إفريقيا، كانديل ليجودي، أهمية دور سيدات الأعمال في الإقتصاد العالمي وخاصة في إفريقيا، لاسيما، وأنهن من يفتتحن مجالات جديدة ويستثمرن، وانطلاقا من ذلك تكمن أهميّة دمجهن في عملية التصدير. ولفتت إلى أن المشكلة تتثمل في أن معظم النساء في إفريقيا يعملن في القطاع غير المنظم، ومن هنا تأتي أهمية السعي إلى دمجهن في القطاع المنظم أو إعدادهن للتصدير، حتى وإن لم تكن قادرات على التصدير كمؤسسات كبرى، قائلة " تتمثل الفكرة في إشراك رائدات الأعمال في سلاسل التصدير من خلال توفير المدخلات والمنتجات عالية الجودة لشركات التصدير الكبرى". يشار إلى أن النسخة الأولى من "أيام شراكة الأعمال الإفريقية 2025"، سجلت مشاركة أكثر من 90 مؤسسة تونسية ممثلة بأكثر من 100 مشارك و30 فاعل إقتصادي من كافة هذه البلدان، بالإضافة إلى 5 مؤسسات دعم في إفريقيا جنوب الصحراء، الذين قدموا لبناء شبكة شراكة. وتضمن برنامج النسخة الأولى، أكثر من 1000 إجتماع عمل بين المؤسسات التونسية والإفريقية. وانتظمت هذه التظاهرة، التي تلتئم بالشراكة مع برنامج جسور التجارة العربية الإفريقية، التابع للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة وبرنامج "قوافل" الممول من قبل الوكالة الفرنسية للتنمية، إلى مزيد دفع الصادرات التونسية نحو أسواق جديدة في إفريقيا جنوب الصحراء.


Babnet
منذ 3 ساعات
- Babnet
الرئيس المدير العام لمركز النهوض بالصادرات: تونس تؤمن بقوّة في إفريقيا متكاملة ولم تعد المبادلات بين بلدانها خيارًا
صرّح الرئيس المدير العام لمركز النهوض بالصادرات، مراد بن حسين ، اليوم الإثنين، أنّ "تونس تؤمن، بقوّة، في إفريقيا متكاملة، وقويّة ومترابطة"، مؤكّدًا أن التبادل بين الدول الإفريقية لم يعد خيارًا، بل ضرورة استراتيجية. تراجع في المبادلات التجارية مع إفريقيا جنوب الصحراء وأكد بن حسين، خلال افتتاح النسخة الأولى من "أيام شراكة الأعمال الإفريقية 2025" المنعقدة من 23 إلى 25 جوان بدار المصدر، أن تونس قادرة على المضيّ قُدمًا مع شركائها الأفارقة للاستفادة من الإمكانيات المتاحة، مشيرًا إلى تسجيل تراجع طفيف في المبادلات التجارية مع إفريقيا جنوب الصحراء بين سنتي 2022 و2024، من 2 مليار دينار إلى 1,650 مليار دينار ، منها 1,2 مليار دينار صادرات و أقل من 400 مليون دينار واردات. استراتيجية لتعزيز المبادلات الإفريقية أوضح بن حسين أن المركز يعمل على برنامج يستهدف عدة أسواق إفريقية لرفع المبادلات التي لا تتجاوز حاليًا 15% ، مقارنة بـ 60% مع أوروبا، و50% مع آسيا، و40% مع أمريكا الشمالية. وقد استهدفت هذه النسخة 13 سوقًا هي: تونس، أوغندا، الكونغو برازافيل، غانا، الغابون، غينيا، بوركينا فاسو، كينيا، جمهورية الكونغو الديمقراطية، موريتانيا، السنغال، التوغو والكوت ديفوار. شراكة تونسية – إيفوارية أعلن بن حسين عن توقيع شراكة جديدة بين مركز النهوض بالصادرات ونظيره مركز الكوت ديفوار للتصدير ، تشمل تبادل المعلومات، وتنظيم لقاءات مهنية مباشرة، وتطوير منصات رقمية لتسهيل تداول البيانات حول المنتجات والخدمات. وزير التجارة: نحو دعم مستمر للمؤسسات الصغرى والمتوسطة من جانبه، شدّد وزير التجارة وتنمية الصادرات سمير عبيد على أهمية هذا الحدث في تعزيز التجارة البينية الإفريقية ، ومرافقة النساء والباعثين الشبان ، مؤكدًا أن النسيج الاقتصادي الإفريقي يقوم أساسًا على المؤسسات الصغرى والمتوسطة. وأبرز عبيد ضرورة تبادل التجارب والخبرات من أجل دعم استدامة هذه المؤسسات، داعيًا إلى تنظيم منتظم ومكثف لهذه الفعاليات. سمير ماجول: التوجه تصاعدي لكن يلزمنا تسريع الخطى بدوره، أشار رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة سمير ماجول إلى أن قيمة المبادلات مع إفريقيا مشجعة لكنها أقل بكثير من الإمكانيات المتاحة ، داعيًا إلى إزالة العوائق اللوجستية، تحسين البنية التحتية، تسهيل تنقل رجال الأعمال، ورقمنة الإجراءات. وأضاف أن مستقبل إفريقيا كفضاء ابتكار وقيمة مضافة سيتحقق من خلال شراكات متوازنة بين القطاعين العام والخاص. دعم رائدات الأعمال في التصدير أكّدت رئيسة اتحاد سيدات الأعمال ورائدة الأعمال في المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، كانديل ليجودي ، على أهمية دمج النساء في التصدير ، مبيّنة أن غالبيتهن ينشطن في القطاع غير المنظم ، ما يتطلّب إعدادهن للمشاركة في سلاسل التصدير حتى إن لم يكنّ ضمن مؤسسات كبرى. وقالت: "الهدف هو إشراك رائدات الأعمال في سلاسل القيمة من خلال تقديم المدخلات والمنتجات عالية الجودة للشركات المُصدّرة". مشاركة واسعة ولقاءات ثنائية سجّلت النسخة الأولى من "أيام شراكة الأعمال الإفريقية 2025" مشاركة أكثر من 90 مؤسسة تونسية ممثلة بـ 100 مشارك ، و 30 فاعلًا اقتصاديًا من الدول المشاركة، إضافة إلى 5 مؤسسات دعم من إفريقيا جنوب الصحراء. وتضمّن البرنامج أكثر من 1000 اجتماع عمل ثنائي ، في إطار تظاهرة انتظمت بالشراكة مع برنامج جسور التجارة العربية الإفريقية التابع للمؤسسة الإسلامية الدولية لتمويل التجارة، و برنامج "قوافل" الممول من الوكالة الفرنسية للتنمية، بهدف دفع الصادرات التونسية نحو أسواق إفريقيا جنوب الصحراء.