
تحذيرات من تسونامي بعد زلزال روسيا.. قائمة الدول المتضررة
قالت هيئة رصد الزلازل الإقليمية إن زلزال الأربعاء كان الأقوى في منطقة كامتشاتكا منذ عام 1952.
غمرت أمواج تسونامي منطقةً إثر زلزالٍ قويٍّ بلغت قوته 8.8 درجة ضرب شبه جزيرة كامتشاتكا في أقصى شرق روسيا، وتحديدًا في سيفيرو-كوريلسك، بمنطقة سخالين، روسيا، يوم الأربعاء. الصورة: رويترز
طاقم الخليج تايمز
تاريخ النشر:
بعد أن ضرب زلزال بقوة 8.8 درجة شبه جزيرة كامتشاتكا في شرق روسيا، صدرت تحذيرات من احتمال وقوع تسونامي في العديد من البلدان.
وفيما يلي قائمة بالدول التي صدرت فيها تنبيهات بشأن احتمال وقوع تسونامي:
وقالت هيئة رصد الزلازل الإقليمية إن زلزال الأربعاء كان الأقوى في منطقة كامتشاتكا منذ عام 1952، محذرة من هزات ارتدادية تصل قوتها إلى 7.5 درجة.
وبحسب هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية فإن مركز الزلزال هو تقريبا نفس مركز الزلزال الهائل الذي بلغت قوته 9.0 درجة على مقياس ريختر في ذلك العام والذي أدى إلى حدوث تسونامي مدمر في المحيط الهادئ.
في ديسمبر/كانون الأول 2004، ضرب زلزال بقوة 9.1 درجة على مقياس ريختر جزيرة سومطرة الإندونيسية، مما تسبب في حدوث تسونامي أسفر عن مقتل نحو 220 ألف شخص في 11 دولة.
ضربت ست هزات ارتدادية على الأقل، الأربعاء، أقصى شرق روسيا، بما في ذلك واحدة بقوة 6.9 درجة وأخرى بقوة 6.3 درجة.
وقالت مراكز التحذير من التسونامي في الولايات المتحدة إن من المحتمل تشكل أمواج يتجاوز ارتفاعها ثلاثة أمتار فوق مستوى المد على طول بعض سواحل الإكوادور وجزر هاواي الشمالية الغربية وروسيا.
وأضافت الهيئة أنه من المحتمل وجود أمواج يصل ارتفاعها إلى ما بين متر وثلاثة أمتار على بعض سواحل تشيلي وكوستاريكا وبولينيزيا الفرنسية وهاواي واليابان وجزر أخرى في المحيط الهادئ.
ومن المحتمل أن تشهد أماكن أخرى، بما في ذلك أستراليا وكولومبيا والمكسيك ونيوزيلندا وتونغا وتايوان، أمواجاً يصل ارتفاعها إلى متر واحد.
شانغهاي تستعد لتهديدات مزدوجة من إعصار استوائي وتسونامي زلزال بقوة 8 درجات يضرب قبالة روسيا وتسونامي يضرب تسونامي يصل ارتفاعه إلى 4 أمتار يضرب روسيا؛ تبدأ عمليات الإجلاء بينما تصدر الولايات المتحدة واليابان تحذيرات الفلبين تصدر تحذيرًا من تسونامي وتحث السكان على "الابتعاد" عن الشواطئ والسواحل
موصى به
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
اكتشاف عوالم بحرية خفية للمرة الأولى على الهواء مباشرة
أظهر بث مباشر عبر يوتيوب روبوت يستكشف قاع المحيط الأطلسي الجنوبي، وشعاب مرجانية وأسماك لم يرها أحد من قبل، فيما تُسمَع تعليقات لفريق بعثة. للمرة الأولى، تستكشف البعثة العلمية الأرجنتينية الأميركية الوادي تحت الماء في مار ديل بلاتا، والذي يقع قبالة مدينة ساحلية تحمل الاسم نفسه، على بعد 400 كيلومتر جنوب بوينس آيرس، وأصبح نشر صور هذا العالم المظلم والبارد والنابض بالحياة رائجا عبر الإنترنت. وتُتيح الحوارات بين العلماء وتفسيراتهم حتى لغير المتخصصين، فرصة نادرة للتعرف على عجائب علم الأحياء البحرية الخفية. فجأة، تُظهر كاميرا الروبوت المائي "سوباستيان" حيوانا أبيض صغيرا غريبا، وتسأل إحدى عالمات الفريق زملاءها "هل نحتاج إليه؟" تُجيب عشرات الرسائل في الدردشة المباشرة "نعم، نعم، نريده!" قبل أن تُلبي الآلة الطلب وتسحب العينة لدرسها. شاهد البث المباشر للرحلة الاستكشافية مئات الآلاف من الأشخاص، وتجاوز معدل المشاهدة المليون يوميا منذ الخميس عندما بدأ بثه عبر التلفزيون في حديث إلى وكالة فرانس برس، يقول بابلو بينشازاديه، عالم الأحياء البحرية والرسام المشارك في البعثة: "هناك شعاب مرجانية في المياه الباردة ألوانها مماثلة لتلك الموجودة في منطقة البحر الكاريبي. تنتهي في العاشر من أغسطس البعثة التي تستمر 20 يوما والمُسماة "الواحات تحت الماء في وادي مار ديل بلاتا" والتي تضم 25 عالما من مجموعة الدراسات في أعماق البحر الأرجنتينية (GEMPA)، بدعم من معهد شميت الأميركي للمحيطات. من قارب "فالكور" التابع لمعهد شميت للمحيطات، يُشغّل العلماء الأرجنتينيون الروبوت من بُعد، والذي يُمكنه الغوص حتى عمق 4500 متر، وجمع عينات بيولوجية بأذرعه المفصلية، وإرسال صور عالية الدقة.يقول مدير البعثة دانيال لوريتا، في بيان "إن إمكان اتصال أي شخص من منزله بالانترنت ومشاهدة ما نراه مباشرة يُعدّ فرصة فريدة"، مضيفا "لم يعد العلم شيئا بعيدا أو بعيد المنال، بل بدأ يُصبح جزءا من حياتنا اليومية". هذا الأسبوع، لاقى ظهور نجم بحر برتقالي اللون ذي نتوءين متماثلين على الشاشة رواجا عبر مواقع التواصل. وقد شبّهه كثيرون بفضل شكله ولونه بشخصية "باتريك ستار" من الرسوم المتحركة "سبونج بوب".انتشرت صور ميم تسخر من أنّ "باتريك أرجنتيني"، وأصبح علم الأحياء البحرية رائجا في وسائل التواصل الاجتماعي، واستقطبت البعثة جمهورا متزايدا من المشاهدين. هذه المرة الأولى التي تتأمل فيها عيون بشر، ولو من بعيد، هذه الواحة المائية، إذ يلتقي تيار فوكلاند البارد الغني بالمغذيات مع تيار البرازيل الدافئ المالح. وتُسهم هذه الاختلافات في درجات الحرارة في ارتفاع مستويات التنوع البيولوجي البحري، بحسب معهد شميت.وعلّق دانيال لوريتا "نشهد أشياء مذهلة: حيوانات لم تُرصد من قبل في هذه المنطقة، ومناظر طبيعية تحت الماء تبدو كأنها من كوكب آخر، وسلوكيات تُدهش حتى أكثر العلماء خبرة"، لكن للعلم بعدا سياسيا أيضا. فقد شهد المجلس الوطني للبحوث العلمية والتقنية (CONICET)، وهو الوكالة الحكومية الأرجنتينية التي ينتمي إليها غالبية علماء البعثة، خفضا في تمويله من قبل الرئيس الليبرالي خافيير ميلي. خُفّضت ميزانيته بنسبة 21% في العام الفائت، وانخفضت الرواتب بنسبة 35% منذ تولي ميلي منصبه عام 2023. وقد تسبب هذا الخفض في التمويل في هجرة العلماء.يقول توماس أتيليو لوبي، عالم الأحياء في معهد أبحاث البحار والساحل في مار ديل بلاتا، والذي لا يشارك مباشرة في المشروع الحالي، "يمر العلم بمرحلة بالغة التعقيد، سواء من الناحية المالية أو من حيث الدعم والموارد البشرية".ويضيف "لذا، تمثّل هذه الحماسة قبسا من نور".


الإمارات اليوم
منذ 7 ساعات
- الإمارات اليوم
ثاني أقل دولة سكاناً في العالم مهددة بالغرق.. وأهلها يبحثون عن تأشيرة للهروب
على الرغم من وصف جزيرة توفالو بأنها «ركنٌ بكرٌ من المحيط الهادئ»، إلا أن سكانها يسعون جاهدين للحصول على تذاكر للهروب من وطنهم المهدد بالغرق قبل فوات الأوان. وتواجه جزيرة توفالو، التي تبعد نحو 2600 ميل (4184 كم) غرب هاواي وأكثر من 3000 ميل عن البر الرئيس لأستراليا، مستقبلاً غامضاً بسبب ارتفاع منسوب المياه، والذي تفاقم بفعل الكوارث الطبيعية. وتوقع علماء «ناسا» أن تكون غالبية الأراضي والبنية التحتية الحيوية في توفالو تحت مستوى المد العالي الحالي بحلول عام 2050. وتبلغ مساحة هذا الجيب المحيطي الصغير 10 أميال مربعة فقط، وهو ثاني أقل دولة من حيث عدد السكان في العالم بعد «الفاتيكان». لكن أكثر من ثلث سكان الجزيرة راهنوا الآن على مستقبلهم، ودخلوا في اقتراعٍ محبط للحصول على تأشيرة مناخية، والتي ستسمح لهم بالفرار والهجرة الدائمة إلى أستراليا. وستمنح 280 تأشيرة فقط من خلال اقتراع عشوائي كل عام، موزعة على سكان البلاد البالغ عددهم 10,643 نسمة. وسيوفر برنامج التأشيرات، الذي تقوده وزارة الخارجية الأسترالية، الإقامة الدائمة في أستراليا والحق في السفر بحرية داخل البلاد وخارجها. وسيتمكن حاملو التأشيرات أيضاً وفقاً لصحيفة «مترو» من الوصول إلى الرعاية الطبية (النظام الصحي الممول من الدولة في أستراليا)، وإعانات رعاية الأطفال، والحق في الدراسة في المدارس الأسترالية. في الوقت نفسه، تُمول أستراليا ونيوزيلندا أعمال بناء في توفالو لتحصين الأراضي التي يطالها البحر وإنشاء مناطق مرتفعة جديدة من الأرض لمواجهة خطر ارتفاع منسوب مياه البحر. ويعمل مشروع توفالو للتكيف الساحلي على حماية سواحل البلاد التي تتقلص بسرعة، مع استمرار ارتفاع منسوب المياه.


الاتحاد
منذ 9 ساعات
- الاتحاد
تحذير من تسونامي محتمل في كامتشاتكا بعد زلزال وثوران بركان
أعلنت وزارة خدمات الطوارئ الروسية اليوم الأحد عن احتمالية حدوث أمواج مد بحري عاتية (تسونامي) في ثلاث مناطق من كامتشاتكا في الشرق الأقصى الروسي، وذلك بعد أن هز زلزال بقوة سبع درجات جزر كوريل. وأضافت الوزارة عبر تطبيق تيليجرام بعد أحدث نشاط زلزالي في المنطقة "ارتفاعات الأمواج المتوقعة منخفضة، ولكن لا يزال عليكم الابتعاد عن الشاطئ". وأكد مركز التحذير من تسونامي في المحيط الهادي، الذي قدر قوة الزلزال بسبع درجات، أنه لم يصدر أي تحذير من حدوث تسونامي بعد الزلزال. وذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية أن قوة الزلزال بلغت سبع درجات. وقالت وكالة الإعلام الروسية وعلماء اليوم الأحد إن بركان كراشينينيكوف في كامتشاتكا ثار خلال الليل لأول مرة منذ 600 عام. ويمكن أن تكون الواقعتين مرتبطتين بالزلزال الذي وقع الأسبوع الماضي وأثار تحذيرا من حدوث تسونامي في أماكن بعيدة مثل بولينيزيا الفرنسية وتشيلي، وأعقبه ثوران بركان كليوتشيفسكوي، وهو البركان الأكثر نشاطا في شبه جزيرة كامتشاتكا. وتمتد جزر كوريل من الطرف الجنوبي لشبه جزيرة كامتشاتكا. وحذر علماء روس يوم الأربعاء من احتمال وقوع هزات ارتدادية قوية في المنطقة خلال الأسابيع القليلة المقبلة. ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن أولجا جيرينا رئيسة فريق الاستجابة لثورات البراكين في كامتشاتكا قولها "هذا أول ثوران مؤكد تاريخيا لبركان كراشينينيكوف منذ 600 عام". وقالت جيرينا على قناة تيليجرام التابعة لمعهد علم البراكين والزلازل إن آخر تدفق للحمم البركانية لكراشينينيكوف حدث خلال 40 عاما من عام 1463، ولم يسجل أي ثوران منذ ذلك الحين. وذكر فرع كامتشاتكا التابع لوزارة خدمات الطوارئ الروسية أنه جرى رصد عمود من الرماد يصل ارتفاعه إلى ستة آلاف متر بعد ثوران البركان. ويبلغ ارتفاع البركان نفسه 1856 مترا. وأضافت الوزارة عبر تيليجرام "اتجهت سحابة الرماد شرقا، باتجاه المحيط الهادي. ولا توجد مناطق مأهولة بالسكان على طول مسارها". وأضافت الوزارة أنه جرى تصنيف ثوران البركان عند المستوى البرتقالي للطيران، مما يشير إلى وجود خطر كبير على الطائرات.