
عبد الله وزان على مشارف ريال مدريد
اقترب عبد الله وزان، اللاعب المغربي لأقل من 17 سنة في نادي أياكس أمستردام الهولندي لكرة القدم، من الانتقال إلى نادي ريال مدريد الإسباني.
استنادا لما أوردته، زوال الخميس 5 يونيو 2025، مجموعة من المنابر الإعلامية الإسبانية والهولندية، فإن نادي ريال مدريد، اقترب، بشكل كبير، من حسم صفقة تعاقده مع عبد الله وزان، الذي توج بجائزة أفضل لاعب في نهائيات كأس أمم إفريقيا للفتيان.
وحسب المصادر ذاتها، فإن ريال مدريد جهز لعبد الله وزان عقدا احترافيا، وبالتالي سيوقع اللاعب المغربي أول عقد احترافي في مساره الكروي، وسيلعب، الموسم المقبل، في فئة أقل من 19 سنة.
يذكر أن عبد الله وزان، المولود في 15 يناير 2009 بمدينة أمستردام من أبوين مغربيين، التحق بأكاديمية أياكس وهو في السابعة من عمره، وبرز نجمه في نهائيات كأس أمم إفريقيا لأقل من 17 سنة، التي نظمت في المغرب، حيث أثار إعجاب العديد من المنقبين الذين يمثلون أندية أوروبية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المنتخب
منذ ساعة واحدة
- المنتخب
فوز مؤلم
حقق المنتخب المغربي انتصاره على منتخب تونس (2 – 0) في المباراة الودية التي جمعت الفريقين بملعب فاس الجديد.. وماذا بعد؟ سَعِدَ وليد الركراكي، وأضاف إلى رصيده فوزا جديدا.. لكن بأي طريقة؟ وبأي ثمن؟ وماذا كسب المنتخب الوطني؟..لا شيء!! اللقطة الوحيدة في المباراة التي ستبقى راسخة في الذاكرة، هي لمسة أيوب الكعبي التي جاء منها الهدف الثاني في الوقت بدل الضائع من زمن اللقاء.. أما الباقي فكان مجرد خربشات!! انتظرنا كثيرا، خلال الشوط الأول، أن تنقشع الغيوم، ويزول الضباب الذي حجب الرؤية عن اللاعبين لدرجة أننا لم نشاهد 3 أو 4 تمريرات سليمة.. توقضنا، وتصحح لنا الرؤية، وتبشرنا بأننا سنشاهد مباراة ممتعة ومن الصنف الرائع.. وانتهى زمن الشوط الأول سريعا.. كان فيه كل شيء سيء للغاية.. وكنا فيه متوهمين إلى أبعد حد. كان شوطا مُخجلا ومليئا بـ"المسخ".. ومن المؤسف حقا أن نصف هذا الشوط بـ"المسخ"، وقد حضره أفضل وأحسن وأجود لاعبي الفريق الوطني في الوقت الراهن.. لا حكيمي هو حكيمي.. ولا أمرابط هو أمرابط.. ولا النصيري هو النصيري.. ويمكن قول ذلك على بقية اللاعبين.. الكل كان يتحرك ويتململ ويجري هنا وهناك.. والكرة تنتقل من أقدام إلى أخرى.. لكنها كانت تضيع سريعا.. دون أن نشاهد نهجا تكتيكيا يشفي الغليل، أو نظاما كرويا واضح المعالم، يستطيع اللاعبون من خلاله أن يلعبوا كرة سلسة وسهلة، تقود للبناء السليم، وتؤدي إلى التهديد. لا نتحدث عن اختيارات اللاعبين، ولا عن التغييرات التي قام بها وليد خلال الشوط الثاني.. ولكن الحديث يهم بالأساس منظومة اللعب.. ويَحزُّ في النفس فعلا، أن الفريق الوطني بكل جودة ووفرة لاعبيه، وبكل سنواته الثلاث التي مرت حتى الآن بقيادة وليد.. لا زال يحبو، ولا زال يقيس أولى خطواته لبناء شخصيته وإيجاد هوية تخصه.. لكن للأسف لا هو صنع لنفسه شخصية قوية، ولا هو وضع لنفسه هوية خاصة.. ولا هو وجد نظام لعب قار وواضح المعالم. يجب على الركراكي أن يستيقظ، وأن يكون واضحا وصريحا مع نفسه، فالوقت لا يرحم.. وإذا كان مقتنعا بأن الأداء الذي يقدمه الفريق الوطني طيلة الفترة الأخيرة.. من طينة وعينة ما شاهدناه أمام تونس، سيقود الفريق الوطني ليكون سيد زمانه خلال نهائيات كأس أمم إفريقيا بعد 5 أشهر.. فهو واهم للغاية، ومخطئ جدا، وساذج إلى أبعد حد!!


الجريدة 24
منذ 3 ساعات
- الجريدة 24
الركراكي يرد على منتقدي النصيري
أبدى وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، ارتياحه الكبير لأداء عناصر 'أسود الأطلس' في المباراة الودية التي جمعتهم بنظيرهم التونسي، مساء أمس الجمعة، على أرضية الملعب الكبير بفاس، وانتهت لصالح النخبة المغربية بهدفين دون مقابل، مؤكدًا أن المواجهة شكلت محطة مهمة لاختبار جاهزية بعض اللاعبين في ظل غيابات بارزة عن التشكيلة الأساسية. وفي الندوة الصحافية التي أعقبت اللقاء، أثنى الركراكي على الحضور الجماهيري الكبير في مدينة فاس، قائلاً إن الأجواء داخل الملعب كانت استثنائية، وإن الدعم المتواصل من المدرجات لعب دورًا محوريًا في تحفيز اللاعبين لتحقيق الانتصار، مشيرًا إلى أن الجمهور الفاسي برهن مرة أخرى على حبه الكبير للمنتخب الوطني، وعلى استعداده الدائم للوقوف خلف 'الأسود' في كل الظروف. وبخصوص الجانب التقني للمباراة، أوضح الناخب الوطني أن الطاقم الفني اضطر إلى القيام بعدة تغييرات على مستوى التشكيلة بسبب الإصابات والغيابات التي طالت بعض العناصر، مضيفًا أن اللقاء ضد تونس لم يكن سهلًا، خاصة وأن المنتخب الخصم اختار اللعب بأسلوب دفاعي متأخر، ما دفع عناصر المنتخب المغربي إلى البحث عن حلول تكتيكية مغايرة لاختراق هذا التكتل الدفاعي. في سياق آخر، لم يغب الجدل المثار حول مستوى المهاجم يوسف النصيري عن تصريحات الركراكي، حيث دافع المدرب الوطني بقوة عن لاعبه، معتبرًا أن بعض الانتقادات لا تأخذ بعين الاعتبار الفوارق بين ما يقدمه النصيري في فريقه التركي فنربخشة، وما يُطلب منه داخل منظومة المنتخب الوطني. وأوضح أن النصيري يلعب في النادي إلى جانب مهاجم آخر، بينما يُكلف في المنتخب بمهمة رأس الحربة الوحيد، وهو ما يفرض عليه أدوارًا تكتيكية مختلفة قد لا تترجم دائمًا إلى أهداف، لكنها تفتح المساحات لزملائه وتُربك الدفاعات المنافسة. وأكد الركراكي أن النصيري قدم مجهودًا كبيرًا خلال الشوط الأول من المباراة، وتحرك بشكل مستمر داخل مناطق الخصم، رغم الضغط الدفاعي الكبير، مشيرًا إلى أن الأداء القتالي للاعب ساهم بشكل مباشر في إرهاق دفاع المنتخب التونسي، وخلق فرص لزملائه الذين استثمروا هذا الضغط في الشوط الثاني لتحقيق الفوز. ورغم موجة الانتقادات التي طالت النصيري على منصات التواصل الاجتماعي، شدد مدرب المنتخب الوطني على ضرورة دعم اللاعبين وعدم الانسياق وراء الأحكام العاطفية، خاصة في مرحلة تحضيرية حساسة تسبق مواعيد كروية هامة، في مقدمتها نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025، التي يسعى 'أسود الأطلس' خلالها إلى المنافسة على اللقب القاري. يُذكر أن المنتخب المغربي سيخوض مباراة ودية ثانية، يوم الإثنين المقبل، أمام منتخب بنين، على أرضية الملعب الكبير بمدينة فاس، في إطار البرنامج الإعدادي للمنافسات المقبلة، الذي يسعى من خلاله الطاقم التقني إلى تجريب أكبر عدد من الأسماء وتثبيت النسق الجماعي للفريق الوطني.


مراكش الآن
منذ 4 ساعات
- مراكش الآن
الطرابلسي: المنتخب المغربي يتوفر على أفضل جيل لاعبين في إفريقيا
أشاد سامي الطرابلسي، مدرب المنتخب التونسي لكرة القدم، بتطور كرة القدم المغربية في السنوات الأخيرة، وخاصة تطور المنتخب الوطني الأول تحت قيادة المدرب وليد الركراكي. قال سامي الطرابلسي، عقب هزيمة منتخب بلاده أمام نظيره المغربي بهدفين لصفر، مساء الجمعة 6 يونيو 2025، إن المنتخب المغربي يتوفر، حاليا، على أفضل جيل للاعبين في كرة القدم الإفريقية. تابع الطرابلسي، في ندوة صحفية عقب المباراة: 'المنتخب المغربي يمتلك أفضل جيل لاعبين على المستوى الإفريقي'، مشيرا إلى أنه يتوفر، أيضا، على أفضل المهاجمين في القارة، قائلا: 'أنتم في نعمة كبيرة، لديكم 3 أو 4 لاعبين رؤوس حربة، على مستوى عال جدا'. وتطرق المدرب التونسي إلى صعوبة تتويج المنتخب المغربي، وباقي منتخبات شمال إفريقيا، بكأس أمم إفريقيا للأمم، حين تقام هذه التظاهرة في دول لديها مناخ حار ونسبة رطوبة مرتفعة. في هذا السياق، قال المدرب التونسي: 'الظروف التي عاشها المنتخب المغربي في الكوت ديفوار (خلال نهائيات كأس أمم إفريقيا الأخيرة)، ليست ظروف كرة القدم، وبالتالي، كان من الصعب عليه التأقلم، كذلك الشأن بالنسبة لنا نحن المنتخب التونسي، يصعب علينا التأقلم مع الأجواء المناخية الصعبة، لكن، في المقابل، إذا أقيمت النهائيات في دول شمال إفريقيا، تكون لمنتخباتنا حظوظ أكبر في التتويج باللقب'. وقال المدرب التونسي: 'من الصعب على لاعبين، يلعبون في أوروبا في أجواء مناخية باردة، اللعب في النهائيات الإفريقية في أجواء رطبة بنسبة 80 إلى 85 في المائة، وفي درجات حرارة تصل أحيانا إلى 40 درجة'.