
توزيع جوائز الموسيقى الأمريكية.. بيلي إيليش فنانة العام و«الأيقونة» لجانيت جاكسون
تابعوا عكاظ على
حصلت مغنية البوب بيلي إيليش، أمس (الإثنين)، على جائزة «فنانة العام» التي تعد أعلى جائزة في حفل توزيع جوائز الموسيقى الأمريكية، في احتفال أقيم بمدينة لاس فيجاس.
وتفوقت إيليش في هذه الفئة على كل من تيلور سويفت، وكندريك لامار، وسابرينا كاربنتر، ومورجان والين، ومرشحين آخرين، كما حصدت الجوائز في جميع الفئات السبع التي رُشحت لها، والتي كان منها ألبوم العام، وأفضل فنان يجري جولات.
وقالت إيليش، في رسالة مصورة من أوروبا حيث تجري جولة غنائية: «هذا أمر جنوني. أشعر بأنني عاجزة عن التعبير... أتمنى لو كنت هناك الليلة».
وأصدرت إيليش (23 عاماً) ألبومها الثالث الذي سجلته في ستوديو «هيت مي هارد آند سوفت» في مايو 2024.
وحصلت المغنية إس.زي.إيه، على جائزتين من جوائز الموسيقى الأمريكية، هما أفضل فنانة في فئة موسيقى الآر.آند.بي، وأفضل أغنية في نفس فئة الموسيقى، وهي «ساتورن»، كما جرى اختيار بيكي جي أفضل فنانة لاتينية.
وغاب عن حضور الحفل، الذي جرى بثه مباشرة على قناة CBS من فندق فونتينبلو في لاس فيجاس، كثير من النجوم البارزين، إذ غابت بيونسيه عن الحفل، لكنها فازت بجائزتي أفضل فنانة في موسيقى الريف وأفضل ألبوم لموسيقى الريف عن ألبومها «كاوبوي كارتر» وهو أول فوز تحققه في فئة موسيقى الريف ضمن حفل توزيع جوائز الموسيقى الأمريكية.
ومن بين المغنيين الغائبين الآخرين، تايلور سويفت، وكندريك لامار الذي كان يتصدر قائمة المتنافسين بـ 10 ترشيحات، لكنه نال جائزة واحدة عن أغنيته Not Like Us وهي من موسيقى الهيب هوب.
وافتتحت المغنية جينيفر لوبيز، مقدمة الحفل، الاحتفالات بعروض الغناء والرقص على أنغام مزيج مدته 6 دقائق من 23 أغنية ناجحة للمرشحين، من بينها BIRDS OF A FEATHER لبيلي إيليش، وEspresso لسابرينا كاربنتر، وTexas Hold 'Em لبيونسيه.
أخبار ذات صلة
وشهد الحفل تكريم المغنية الأمريكية جانيت جاكسون، بمنحها جائزة الأيقونة، وهي جائزة تمنح للفنانين الذين لهم تأثير عالمي.
وقالت جاكسون على المسرح: «لا أعتبر نفسي أيقونة. كل ما أتمناه هو أن أكون مصدر إلهام للآخرين ليحققوا أحلامهم وينجحوا».
وحصل المغني بوست مالون على جائزة فنان موسيقى الريف المفضل.
وتسلم مغني البوب رود ستيوارت، البالغ من العمر 80 عاماً، جائزة الإنجاز مدى الحياة، ورقص وغنى على أنغام أغنيته Forever Young التي أصدرها في 1984.
وقال ستيوارت إنه عندما بدأ مسيرته الفنية كان لديه «طموح ملح للغناء».
وأضاف: «هذا كل ما أردته. لم أرد أن أصبح ثرياً أو مشهوراً».
/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/
.articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;}
.articleImage .ratio div{ position:relative;}
.articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;}
.articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}
جائزة الأيقونة لجانيت جاكسون.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
ويتكوف: لدي انطباعات جيدة جداً عن مفاوضات غزة
كشف المبعوث الأميركي الخاص، ستيف ويتكوف، أن لديه "انطباعات جيدة جداً" عن إمكان التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في غزة، متوقعاً إرسال اقتراح جديد قريباً. وصرح للصحافيين بحضور الرئيس دونالد ترامب في البيت الأبيض، اليوم الأربعاء: "لدي انطباعات جيدة جداً بشأن التوصل إلى حل طويل الأمد، وقف مؤقت لإطلاق النار وحل طويل الأمد، حل سلمي لهذا النزاع"، وفق فرانس برس. كما أضاف: "نحن على وشك إرسال اقتراح جديد آمل أن يتم تسليمه اليوم". تسريع توصيل المواد الغذائية من جهته، قال ترامب إن إدارته تعمل على تسريع توصيل المواد الغذائية للفلسطينيين في غزة. وأضاف: "نتعامل مع الوضع برمته في غزة، نوصل الغذاء لسكان غزة، الوضع سيئ للغاية"، حسب رويترز.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
ترمب: نجري مفاوضات جيدة جداً في ملفَي غزة وإيران
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأربعاء، إن الولايات المتحدة تجري محادثات جيدة جداً مع إيران، موضحاً أنه حذَّر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مؤخراً من اتخاذ إجراءات ربما تعطل المحادثات النووية مع طهران. وأوضح أن الأمور تسير «بشكل جيد للغاية» فيما يتعلق بجهود التوصل إلى اتفاق بشأن قطاع غزة. وأشار ترمب إلى أنه من الممكن التوصل إلى اتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي «خلال الأسبوعين المقبلين». وذكر ترمب للصحافيين: «أبلغته (نتنياهو) بأنه سيكون من غير المناسب فعل ذلك الآن؛ لأننا قريبون جداً من التوصل إلى حل الآن». وأضاف: «يمكن أن يتغير ذلك في أي لحظة». المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف يتحدث وبجواره الرئيس الأميركي دونالد ترمب في البيت الأبيض 28 مايو 2025 (أ.ف.ب) وعن ملف المفاوضات بشأن وقف الحرب في غزة، قال ترمب إن الأمور تسير بشكل جيد للغاية. وأضاف: «الأمور تسير بشكل جيد للغاية فيما يتعلق بغزة... نعمل على إيصال الغذاء إلى الناس في القطاع». وأشار ترمب إلى أن إدارته تعمل على تسريع توصيل المواد الغذائية للفلسطينيين في غزة. وتابع: «نتعامل مع الوضع برمته في غزة، نوصل الغذاء لسكان غزة، الوضع سيئ للغاية». وتحدث ترمب عن جهود إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، قائلاً: «سنعرف خلال أسبوعين ما إذا كان (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين يريد إنهاء الحرب». وأكد أنه سيجلس مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ومع بوتين «إذا لزم الأمر». وقال ترمب إنه لن يفرض عقوبات على روسيا إذا اعتقد أن ذلك قد يضرّ بفرصة التوصل لاتفاق. وعبّر الرئيس الأميركي عن خيبة أمله بسبب القصف الروسي على أوكرانيا. وتابع: «سنكتشف ما إذا كان (بوتين) يتلاعب بنا أم لا، وإذا كان يفعل ذلك، فسنرد بشكل مختلف قليلاً».


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
بعد 600 يوم من الحرب... إسرائيل لا يمكنها إعلان الانتصار
مع مرور 600 يوم على الحرب، التي بدأت بهجوم «حماس» في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، واستمرت بحرب انتقامية جنونية على أهل غزة أجمعين (وليس فقط حماس)، يجمع كل الإسرائيليين بمَن فيهم رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزراؤه على أنها لم تحقق أهدافها. فما زال هناك 58 مواطناً وجندياً إسرائيلياً محتجزين لدى «حماس» وما زالت الحركة موجودة في غزة، ولها دور ما في الحكم، وكميات غير قليلة من الأسلحة، وتسيطر على نحو أنفاق تمتد لعشرات (وفي تقديرات مئات) الكيلومترات تحت الأرض. وليس إسرائيل وحدها، بل الولايات المتحدة بقوتها تتعامل مع «حماس» بوصفها شريك تفاوض. عائلات الأسرى الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب 12 مايو الحالي (إ.ب.أ) «حماس» لا تستطيع أن تحتفل بهذه النتيجة بالطبع، فقد تلقت ضربات قاسية جداً، إذ باتت غزة كلها مُدمرة ونحو 60 ألف مواطن قتلوا، و120 ألفاً أصيبوا بجراح جسدية ومليونا إنسان أصيبوا بجروح نفسية وخسرت «حماس» غالبية مواردها، ونخبة قادتها العسكريين، فضلاً عن المسؤولين عن المالية والصحة والتعليم والشؤون البلدية، غالبيتهم قُتلوا هم وعائلاتهم معاً. لكن بالمقابل، إسرائيل أيضاً لا تستطيع الحديث عن فوز وانتصار. فهي التي تعتبر نفسها من أقوى دول العالم، عسكرياً واستخبارياً وعلمياً، فشلت في إنهاء حرب مع تنظيم مسلح صغير مثل «حماس» طيلة 20 شهراً، رغم أنها استخدمت في الحرب أحدث أنواع أسلحة القمع والدمار، الإسرائيلية والأميركية والغربية الأخرى. واستخدمت أيضاً أحدث التقنيات التكنولوجية، والمراقبة من الأقمار الاصطناعية واستفادت من الدعم الأميركي المطلق. فلسطينيون يمرون وسط الدمار وأعمدة الدخان المتصاعد من القصف في جباليا بشمال قطاع غزة الأحد الماضي (أ.ف.ب) ومع أنه لا يوجد مجال للمقارنة بين الخسائر الإسرائيلية والفلسطينية في الحرب فإن إسرائيل فقدت 1907 أشخاص، بينهم 858 جندياً، وأكثر من 10 آلاف جريح ونحو 130 ألف مواطن هجروا أماكن سكنهم وباتت تعاني من عزلة دولية ملموسة وما زال 58 شخصاً أسرى لدى «حماس». نتنياهو كان قد وعد في أبريل (نيسان) الماضي، بالانتصار الكامل، قال يومها إنه على مرمى حجر «نحن قاب قوسين من تحقيق الانتصار التام»، ثم اتهم قيادة الجيش بالفشل، وجلب رئيس أركان جديداً، هو إيال زامير، الذي حرص على التأكيد على أنه رجل هجوم وإقدام. وانسجم زامير مع اللعبة، ووعد بتغيير طريقة عمل الجيش والخطط الحربية لتكون أكثر شدة وشراسة، وبعد أسبوعين من تعيينه كسر اتفاق وقف النار واستأنف الحرب. هو في منصبه منذ ثلاثة أشهر، لم يتوقف فيها يوماً واحداً عن القصف، وقرر تجنيد كل جيش الاحتياط (450 ألفاً)، وأدخل إلى قطاع غزة 5 فرق، وراح يشدد التدمير. ولا يبدو أن الجيش الإسرائيلي يحارب في غزة بالمعنى المعروف للقتال؛ فهو يشن غارات جوية وبحرية وبرية من بعيد وينفذ اغتيالات جماعية، ولا يصطدم بمواجهة جدية، ولذلك يقول جنرالات إسرائيليون سابقون إنها «حرب لغرض الحرب». جنود إسرائيليون يجلسون على دبابة عند الحدود مع قطاع غزة الثلاثاء (أ.ف.ب) ويؤكد ضباط موجودون في القطاع أنهم «يشعرون بأنها حرب زائدة بلا أي فائدة»، ويعترف معظم الخبراء بأن «الهدف الأساسي حالياً هو جعل قطاع غزة منطقة لا تطاق فيها الحياة للفلسطينيين، حتى تصبح الهجرة أفضل حل بالنسبة إليهم». حتى المساعدات التي تسمى «إنسانية» هدفها غير إنساني، وتخلص التقديرات الحقوقية إلى أن هدفها «إذلال الناس وجعلهم يركضون للحصول على لقمة عيش تقيهم شر الموت جوعاً». العميد أودي ديكل، الباحث الكبير في «معهد أبحاث الأمن القومي» الإسرائيلي، يتساءل في «بودكاست» خاص بالمعهد، بمناسبة 600 يوم على الحرب: «لنفترض أننا نجحنا في تهجير مليون فلسطيني من غزة، وصمدنا في مواجهة الضغط الدولي والأميركي، فماذا ستكون النتيجة؟». نازحون فلسطينيون حصلوا على مساعدات غذائية من مؤسسة مدعومة من الولايات المتحدة في رفح جنوب غزة الثلاثاء (أ.ف.ب) ويجيب ديكل: «سوف نغرق في وحل غزة كمحتلين، وسنضطر إلى إطعام مَن يتبقى في القطاع. والفلسطينيون سيكرهوننا أكثر وسيتحولون إلى خلايا منفردة تنشغل في اصطيادنا، تقولون مَن أين سيحصلون على الأسلحة؟ وأقول: كما فعلوا دائماً من إسرائيل». ويرى ديكل أن «معظم الأسلحة في حوزتهم (الفلسطينيون) إسرائيلية، ولديهم خبرة في صنع أسلحة أخرى» ويستشهد: «الآن الآن، وهم مطاردون وقيادتهم ممزقة، يصنعون الصواريخ والعبوات». إنها 600 يوم دامية، فتاكة، لكنها لا تحقق شيئاً يستحق الثمن الباهظ الذي دفع فيها. والقيادة السياسية التي تدير هذه الحرب فاشلة. وإذا كانت تبني على كراهية الفلسطينيين لـ«حماس» فهذا لن يجدي نفعاً، الفلسطينيون فعلاً غاضبون على «حماس» ولا يرون أنها تأتي لهم بالبشرى، لكنهم يكرهون إسرائيل أكثر، ويرون فيها «المجرم الأكبر».