
أرتيتا يؤكد القيام بـ "ممر شرفي" لليفربول
حث ميكيل أرتيتا أرسنال على استخدام الإحباط الذي سيواجهه الفريق خلال "الممر الشرفي" أمام ليفربول حامل اللقب يوم الأحد كوقود للفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم المقبل بعد أن اعترف بأن الفريق 'تراجع' هذا الموسم.
وأنهى فريق أرتيتا الموسم بدون لقب كبير بعد أن فشل في مجاراة ليفربول وخروجه من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا يوم الأربعاء.
وأنهت هزيمة المدفعجية أمام باريس سان جيرمان بنتيجة 2-1 محاولتهم للفوز بالبطولة للمرة الأولى.
أرسنال الذي لا يزال يداوي جراحه من خيبة الأمل في باريس، يتوجه إلى أنفيلد في نهاية هذا الأسبوع في مهمة متعبة لمشاهدة احتفالات ليفربول المستمرة باللقب فقد حسم رجال المدرب أرني سلوت اللقب قبل أسبوعين، تاركين أرسنال صاحب المركز الثاني في أعقابهم.
وبعد أن حلّ وصيفًا لمانشستر سيتي في الموسمين السابقين، تبقى آخر بطولة دوري حققها فريق شمال لندن عام 2004.
وأبان أرتيتا أن الفريق سيقوم بعمل ممر شرفي لليفربول: يجب أن يكون هناك شيء ما يدفعك ويحفزك، والألم وأنت تقوم بذلك سيكون شيئا جيدا لاستخدامه، وعادةً ما يكون حافزًا للموسم المقبل.
وزاد: لقد تراجعنا خطوة إلى الوراء في الدوري الإنجليزي الممتاز مع النقاط التي حصدناها من الواضح أننا لم نقدم أداءً جيدًا مثل الموسم الماضي، هذا واضح، ولكن أيضا مع كمية النقاط التي حصدناها في المواسم القليلة الماضية، كان يمكننا الحصول على دوريين في الدوري الإنجليزي الممتاز لذلك نحن نعلم مدى قربنا فنحن هناك ونقدم الأرقام التي تحقق بالألقاب علينا أن نكون أكثر حظًا بعض الشيء.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 6 دقائق
- الشرق الأوسط
رغم رفضه… الهلال يغري إنزاغي بـ50 مليون يورو لعامين
وسط حالة من الترقب تعيشها جماهير إنتر ميلان قبل نهائي دوري أبطال أوروبا المرتقب ضد باريس سان جيرمان في 31 مايو (آيار) الجاري، ظهرت إلى العلن أنباء عن عرض سعودي «فلكي» مُقدّم من نادي الهلال للمدرب الإيطالي سيموني إنزاغي، ما أحدث جدلاً واسعًا في الأوساط الكروية، لا سيما مع اقتراب نهاية موسم هو الأهم للنيراتزوري منذ سنوات. ووفقاً لمصادر صحيفة «ليكيب الفرنسية» المقربة من الملف، فإن الهلال، وصيف الدوري السعودي، كثّف خلال الأسابيع الماضية تحركاته من أجل التعاقد مع إنزاغي، مدرب إنتر ميلان الحالي، الذي يقود الفريق منذ عام 2021. بل إن رئيس النادي السعودي سافر شخصياً إلى مدينة ميلانو للقاء المدرب في منزله، في خطوة عكست جدية الرغبة في التوقيع معه. في البداية، رفض إنزاغي المقترح، لكن إدارة الهلال لم تتوقف عند ذلك، وعادت بعرض مُحسّن ومُغرٍ، وصل بحسب التسريبات إلى 50 مليون يورو شاملة الراتب والمكافآت على مدار عامين. ورغم أن العقد لم يُوقّع بعد، فإن المحادثات بين الطرفين شملت نقاشات فنية تتعلق بتعزيز صفوف الفريق، في إشارة إلى تقدم المفاوضات وحدّة ضغط الجانب السعودي لإغلاق الملف مبكرًا، قبل انطلاق كأس العالم للأندية (15 يونيو – 13 يوليو)، وهي البطولة التي يعوّل الهلال عليها كثيرًا لإعادة كتابة تاريخه القاري والدولي. تضيف «ليكيب» أن التوقيت بدا صادماً لإدارة إنتر ميلان، خصوصًا أن الفريق يواجه لحظات حاسمة على صعيد المنافسة على لقب الدوري الإيطالي، إذ يدخل الجولة الأخيرة هذا الأسبوع متأخرًا بنقطة واحدة فقط عن نابولي. لكن في المقابل، فضّلت إدارة النادي الإيطالي عدم التعليق رسميًا على ما تم تداوله. أما المقربون من إنزاغي، فاكتفوا بالقول إنهم «غير مطلعين على شيء»، دون نفي أو تأكيد. المفارقة أن إنزاغي، البالغ من العمر 49 عامًا، كان قد جدّد عقده مع إنتر الصيف الماضي لموسم واحد فقط حتى 2026، ما يُعطيه مرونة كبيرة في حال قرر الرحيل. وتشير الصحيفة الفرنسية أنه في حال قرر إنزاغي التراجع عن العرض في اللحظات الأخيرة، فإن الهلال أعد قائمة بديلة من الأسماء، يتصدرها المدرب الفرنسي كريستوف غالتييه، المدرب السابق لباريس سان جيرمان والحالي لنادي الدحيل القطري، في ظل سعي النادي الأزرق لإيجاد بديل لخورخي خيسوس، الذي أُقيل مطلع مايو (آيار) الجاري. وكان الهلال قد حاول في الفترة الماضية التعاقد مع كل من البرتغالي أوناي إيمري (أستون فيلا) والبرتغالي ماركو سيلفا (فولهام)، دون أن ينجح في إقناعهما، ما جعله يُركز بقوة على إنزاغي، الذي بات في نظر الإدارة السعودية الخيار الأول لقيادة المشروع الفني الجديد. المدرب الإيطالي، من جانبه، لا ينوي اتخاذ قرار حاسم قبل نهاية الموسم، على أمل التتويج الأوروبي والخروج من إنتر عبر الباب الكبير.


العربية
منذ 19 دقائق
- العربية
لماذا اعتبرت مباراة توتنهام ويونايتد "الأسوأ" في تاريخ النهائيات الأوروبية؟
اعتبر نهائي "اليوروبا ليغ" بين توتنهام ومانشستر يونايتد الأسوأ في تاريخ النهائيات الأوروبية والتي انطلقت قبل 70 عاما، بسبب مركزي الفريقين في البطولة المحلية بالإضافة إلى إحصائيات وأرقام المواجهة. وكان توتنهام حقق البطولة الأولى له منذ 17 عاما بفوزه على مانشستر يونايتد في النهائي 1-صفر بهدف الويلزي برينان جونسون.. ووصف اللقاء إحصائيا بأنه الأسوأ على الإطلاق في النهائيات الأوروبية بالمقارنة مع بعض المباريات النهائية السابقة والتي ضمت فرقا مثل أرسنال وإنتر ميلان ووست هام، قياسا على المراكز في البطولات المحلية. ودخل يونايتد اللقاء وهو في المركز السادس عشر بينما يقبع توتنهام في المركز السابع عشر في الدوري الإنجليزي الممتاز. ولكن بالمقارنة فقد حقق وست هام بطولة دوري المؤتمر الأوروبي في 2023 وهو في المركز الرابع عشر، بينما فاز إنتر ميلان بكأس الاتحاد الأوروبي 1994 وهو الثالث عشر، وأرسنال بكأس المعارضفي 1970 عندما كان في المركز الثاني عشر. وتوج شالكه ببطولة الاتحاد الأوروبي لعام 1997 وهو الثاني عشر وهو المركز نفسه الذي احتله إشبيلية عندما فاز باليوروبا ليغ في عام 2023. ودخل كلا الفريقين المباراة النهائية بعد موسم محلي سيئ للغاية، حيث احتل توتنهام المركز 17 ومانشستر يونايتد المركز 16 في الدوري الإنجليزي الممتاز - وهو أدنى مركزين في الدوري لأي مشارك في النهائي الأوروبي في التاريخ، ولم يتمكن أي من الفريقين من احتلال مركز أعلى من الثالث عشر في الدوري هذا الموسم. وتميزت المباراة نفسها بأداء منخفض الجودة اتسم بالتمريرات الجانبية المفرطة، وكثرة الكرات الطويلة (49 كرة من جانب يونايتد و40 كرة من جانب توتنهام)، وقلة الإبداع الهجومي، وسيطر النهج الدفاعي لتوتنهام على الشوط الثاني، واستحوذ مانشستر يونايتد على الكرة بنسبة 73% وسدد 16 تسديدة مقابل 3 تسديدات لتوتنهام، لكنه لم يتمكن من التسجيل. وتسلط البيانات الإحصائية للمباراة الضوء على غياب الجودة: إذ أكمل مانشستر يونايتد 431 تمريرة مقابل 115 تمريرة لتوتنهام، لكن المردود الهجومي ليونايتد كان غير فعال، حيث سجل مهاجمه الأول 3 أهداف فقط في آخر 33 مباراة له، كما تضمنت تكتيكات توتنهام الدفاعية إضاعة الوقت منذ انطلاق الشوط الثاني. ويحمل نهائي الدوري الأوروبي لعام 2025 الرقم القياسي كأقل نهائي أوروبي من حيث الجودة، استنادًا إلى مراكز المتأهلين للنهائي في الدوري وانخفاض الأهداف المتوقعة والمستوى العام الضعيف للعب الذي لوحظ طوال المباراة.


الرياضية
منذ ساعة واحدة
- الرياضية
سلوت: أرنولد يستحق الاحتفال
أوضح الهولندي آرني سلوت، مدرب فريق ليفربول الأول لكرة القدم، أنه لم يُقرر بعد ما إذا كان الإنجليزي ترنت ألكسندر-أرنولد سيشارك في المباراة الأخيرة لأبطال «البريمير ليج» على ملعبهم «أنفيلد». وكان أرنولد «26 عامًا» أعلن قراره بمغادرة نادي طفولته في وقت سابق من هذا الشهر، حيث من المرجح أن ينضم إلى صفوف ريال مدريد الإسباني. وتعرض لصيحات الاستهجان من جماهير ملعب «أنفيلد» عندما دخل بديلًا في الشوط الثاني في التعادل أمام أرسنال 2-2 في المرحلة الـ 36، ولم يشارك في الهزيمة أمام برايتون 2-3 في المرحلة 37 قبل الأخيرة الإثنين. وسيتم تسليم كأس الدوري إلى لاعبي ليفربول الذين حسموا اللقب الشهر الماضي قبل 4 جولات من النهاية، بعد مباراته الأخيرة هذا الموسم أمام ضيفه كريستال بالاس، الفائز بالكأس على حساب مانشستر سيتي 1-0، في المرحلة الـ38 الأخيرة، الأحد. سأل صحافيون سلوت، الجمعة، عما إذا كان لديه مخاوف من أن يطغى رد الفعل السلبي تجاه ألكسندر-أرنولد على احتفالات التتويج، ليؤكد مدرب فينورد روتردام السابق أنه لم يتخذ قرارًا بعد بشأن مدى مشاركة الظهير الأيمن. وقال: «لم أقرر بعد بشأن هذا اليوم، لكنني أعتقد أنه سيكون يومًا يستمتع به الجميع. لقد مرّ 35 عامًا والجميع ينتظر هذه اللحظة»، في إشارة إلى عدم تمكن رفع ليفربول من الاحتفال مع جماهيره بفوزه الأخير بلقب «بريميرليج» عام 2020، إذ حصل على الكأس خلف أبواب موصدة بسبب تداعيات فيروس كورونا. ورأى سلوت، الذي استلم الإشراف على ليفربول هذا الموسم، أن احتفالات فريقه باللقب عندما فاز في أرضه على توتنام 5-1 بالمرحلة الـ 34، كانت مميزة. وأضاف: «آمل في أن نضيف لحظة كهذه إلى احتفالاتنا، وأعتقد أن كل من في هذا الملعب يستحق الوجود هنا، وتحديدًا كل من الجماهير، والجهاز الفني واللاعبين أيضًا». وأردف: «أحد اللاعبين هو ألكسندر-أرنولد، لذا فهو يستحق الوجود هنا أيضًا، لأنه كان جزءًا من موسم ناجح للغاية، وأعوام عدة ناجحة للغاية مع هذا النادي».