
فريق بحثي من سلطنة عمان ينجح في اكتشاف علمي غير مسبوق
نجح فريق بحثي من جامعة نزوى في تحقيق إنجاز علمي نوعي تمثّل في المشاركة لاكتشاف عائلة فطرية جديدة تضم جنسين وسبعة أنواع تمتاز بقدرتها الفريدة على التعايش داخل أعشاش النمل، حيث نُشرت تفاصيل هذا الاكتشاف في مجلة ( دراسات في علم الفطريات) العالمية وتُعد من أبرز المجلات المتخصصة في علم الفطريات.
وجاء هذا الإنجاز بتعاون دولي ضم باحثين من البرازيل والصين وهولندا والنمسا برئاسة الدكتور عبد الله بن محمد الحاتمي الأستاذ المساعد بجامعة نزوى ومسؤول مختبر الأحياء الدقيقة بمركز أبحاث العلوم الطبيعية والطبية في الجامعة.
وأوضح الدكتور عبد الله بن محمد الحاتمي أن هذا الاكتشاف مهم ويُعد نقلة نوعية في مجال أبحاث الفطريات، لكونه يسلّط الضوء على العلاقات التكافلية المعقدة بين الفطريات والنمل التي تعود إلى ملايين السنين.
وأضاف أن تحديد عائلة فطرية جديدة يفتح آفاقًا واسعة لفهم التوازن البيئي وتنوع الكائنات الدقيقة، مؤكدًا اعتزاز جامعة نزوى بالمشاركة في هذا الجهد البحثي العالمي، وحرصها على دعم البحوث النوعية وتعزيز الشراكات العلمية الدولية.
وأشار إلى أن هذا الاكتشاف يمثل إضافة علمية رفيعة تسهم في تعميق الفهم للدور البيئي للفطريات، وتعزز من إمكانيات البحث المستقبلي في دراسة التفاعلات بين الكائنات الدقيقة والحشرات ضمن بيئاتها الطبيعية.
جدير بالذكر أن هذا الاكتشاف العلمي يبرز دور جامعة نزوى لدعم البحوث العلمية والمساهمة في تطوير المعرفة في مجالات التنوع الحيوي والبيئة الدقيقة للكائنات الحية، و عمل الفريق البحثي على جمع أعشاش النمل من نباتات متنوعة، ما أتاح له عزل وتصنيف الأنواع الفطرية بدقة اعتمادًا على التحليل المجهري والفسيولوجي والجيني، وأسفرت الدراسة عن إدخال عائلة جديدة إلى فصيلة Chaetothyriales، المعروفة بأنواعها المتكافلة مع النمل والفطريات الأخرى.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة الرؤية
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- جريدة الرؤية
فريق بحثي بجامعة نزوى ينجح في اكتشاف علمي جديد
نزوى- العُمانية نجح فريق بحثي من جامعة نزوى في تحقيق إنجاز علمي نوعي تمثّل في المشاركة لاكتشاف عائلة فطرية جديدة تضم جنسين وسبعة أنواع تمتاز بقدرتها الفريدة على التعايش داخل أعشاش النمل، حيث نُشرت تفاصيل هذا الاكتشاف في مجلة "دراسات في علم الفطريات" العالمية، وتُعد من أبرز المجلات المتخصصة في علم الفطريات. وجاء هذا الإنجاز بتعاون دولي ضم باحثين من البرازيل والصين وهولندا والنمسا، برئاسة الدكتور عبد الله بن محمد الحاتمي الأستاذ المساعد بجامعة نزوى ومسؤول مختبر الأحياء الدقيقة بمركز أبحاث العلوم الطبيعية والطبية في الجامعة. وأوضح الدكتور عبد الله بن محمد الحاتمي أن هذا الاكتشاف مهم ويُعد نقلة نوعية في مجال أبحاث الفطريات، لكونه يسلّط الضوء على العلاقات التكافلية المعقدة بين الفطريات والنمل التي تعود إلى ملايين السنين، مضيفا أن تحديد عائلة فطرية جديدة يفتح آفاقًا واسعة لفهم التوازن البيئي وتنوع الكائنات الدقيقة، مؤكدًا اعتزاز جامعة نزوى بالمشاركة في هذا الجهد البحثي العالمي، وحرصها على دعم البحوث النوعية وتعزيز الشراكات العلمية الدولية. وأشار إلى أن هذا الاكتشاف يمثل إضافة علمية رفيعة تسهم في تعميق الفهم للدور البيئي للفطريات، وتعزز من إمكانيات البحث المستقبلي في دراسة التفاعلات بين الكائنات الدقيقة والحشرات ضمن بيئاتها الطبيعية. يشار إلى أن هذا الاكتشاف العلمي يبرز دور جامعة نزوى لدعم البحوث العلمية والمساهمة في تطوير المعرفة في مجالات التنوع الحيوي والبيئة الدقيقة للكائنات الحية، و عمل الفريق البحثي على جمع أعشاش النمل من نباتات متنوعة، ما أتاح له عزل وتصنيف الأنواع الفطرية بدقة اعتمادًا على التحليل المجهري والفسيولوجي والجيني، وأسفرت الدراسة عن إدخال عائلة جديدة إلى فصيلة Chaetothyriales، المعروفة بأنواعها المتكافلة مع النمل والفطريات الأخرى.


الشبيبة
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- الشبيبة
فريق بحثي من سلطنة عمان ينجح في اكتشاف علمي غير مسبوق
نجح فريق بحثي من جامعة نزوى في تحقيق إنجاز علمي نوعي تمثّل في المشاركة لاكتشاف عائلة فطرية جديدة تضم جنسين وسبعة أنواع تمتاز بقدرتها الفريدة على التعايش داخل أعشاش النمل، حيث نُشرت تفاصيل هذا الاكتشاف في مجلة ( دراسات في علم الفطريات) العالمية وتُعد من أبرز المجلات المتخصصة في علم الفطريات. وجاء هذا الإنجاز بتعاون دولي ضم باحثين من البرازيل والصين وهولندا والنمسا برئاسة الدكتور عبد الله بن محمد الحاتمي الأستاذ المساعد بجامعة نزوى ومسؤول مختبر الأحياء الدقيقة بمركز أبحاث العلوم الطبيعية والطبية في الجامعة. وأوضح الدكتور عبد الله بن محمد الحاتمي أن هذا الاكتشاف مهم ويُعد نقلة نوعية في مجال أبحاث الفطريات، لكونه يسلّط الضوء على العلاقات التكافلية المعقدة بين الفطريات والنمل التي تعود إلى ملايين السنين. وأضاف أن تحديد عائلة فطرية جديدة يفتح آفاقًا واسعة لفهم التوازن البيئي وتنوع الكائنات الدقيقة، مؤكدًا اعتزاز جامعة نزوى بالمشاركة في هذا الجهد البحثي العالمي، وحرصها على دعم البحوث النوعية وتعزيز الشراكات العلمية الدولية. وأشار إلى أن هذا الاكتشاف يمثل إضافة علمية رفيعة تسهم في تعميق الفهم للدور البيئي للفطريات، وتعزز من إمكانيات البحث المستقبلي في دراسة التفاعلات بين الكائنات الدقيقة والحشرات ضمن بيئاتها الطبيعية. جدير بالذكر أن هذا الاكتشاف العلمي يبرز دور جامعة نزوى لدعم البحوث العلمية والمساهمة في تطوير المعرفة في مجالات التنوع الحيوي والبيئة الدقيقة للكائنات الحية، و عمل الفريق البحثي على جمع أعشاش النمل من نباتات متنوعة، ما أتاح له عزل وتصنيف الأنواع الفطرية بدقة اعتمادًا على التحليل المجهري والفسيولوجي والجيني، وأسفرت الدراسة عن إدخال عائلة جديدة إلى فصيلة Chaetothyriales، المعروفة بأنواعها المتكافلة مع النمل والفطريات الأخرى.


وهج الخليج
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- وهج الخليج
توثيق "الصلّ الأسود" لأول مرة في سلطنة عُمان
وهج الخليج ـ مسقط نجح فريق علمي من جامعة نزوى ممثلاً بمركز أبحاث العلوم الطبيعية والطبية ومعهد الأحياء التطوري في برشلونة – إسبانيا، من توثيق أول تسجيل علمي لثعبان الصلّ الأسود (Walterinnesia aegyptia) المعروف أيضًا بـ 'كوبرا الصحراء'، وذلك في مناطق مختلفة من محافظة ظفار. وبيّن مركز أبحاث العلوم الطبيعية والطبية بجامعة نزوى أن هذا الاكتشاف تم بمشاركة باحثين محليين ودوليين، وتم توثيق البيانات والصور في قاعدة MorphoBank العلمية العالمية، ما يتيح المجال للباحثين حول العالم للاطلاع والاستفادة من هذا التوثيق المهم الذي يمثّل إضافة جديدة إلى قائمة الزواحف في سلطنة عُمان، إذ ارتفع عدد أنواع الأفاعي المسجلة رسميًا إلى 22 نوعًا، وهو ما يعكس ثراء البيئات العُمانية وتنوعها البيولوجي الفريد. واوضح أن عينات 'الصلّ الأسود' التي تم جمعها من ظفار تحمل صفات وراثية متطابقة مع عينات من المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية، ما يدعم إعادة تصنيف النوع ويضع حدًا للجدل العلمي القائم حول وجود نوعين مستقلين ضمن هذا الجنس، وقد أجري التحليل الجيني باستخدام تسلسل الحمض النووي الميتوكوندري، وأظهرت النتائج تطابقًا شبه كامل بين العينات، مما دفع الباحثين إلى اعتبار النوع المعروف سابقًا باسم W. morgani مجرد مرادف حديث لـ W. aegyptia. ويُعد 'الصلّ الأسود' من الأفاعي الليلية السامة التي تنتمي إلى فصيلة أماميات الأخاديد (Elapidae)، وهي الفصيلة نفسها التي تنتمي إليها الكوبرا، والتي تتميّز بجسم أسود لامع بالكامل دون وجود علامات أو خطوط، ويصل طوله في البالغات إلى نحو 150 سنتيمترًا، بينما تفتقر صغاره إلى الزخارف الواضحة، ويظهر سلوكًا دفاعيًا هادئًا نسبيًا مقارنة بأنواع الكوبرا الأخرى. هذا الاكتشاف يعكس جهود في استكشاف وتوثيق الكائنات الحية المحلية، ويؤكد أهمية الدراسات الميدانية المتواصلة للكشف عن كنوز التنوع الحيوي في سلطنة عُمان، كما يفتح آفاقًا مستقبلية للبحث في مجالات السموم وإنتاج مضادات السموم، خصوصًا أن هذه الأفعى تُعد من الأنواع السامة ذات التأثير العصبي على جسم الانسان، مما يستدعي دراسات إضافية لتطوير مضادات سموم فعالة. يذكر أن مركز أبحاث العلوم الطبيعية والطبية يضم بين مرافقه مختبر السموم ومضاداتها، والذي يُعد من المرافق البحثية المتقدمة على مستوى سلطنة عُمان، كما يحتوي المختبر على معظم أنواع الأفاعي المسجلة في سلطنة عُمان، ما يجعله مرجعًا في مجالات دراسة السموم الحيوانية وتطوير مضاداتها. مقالات ذات صلة