
انطلاق مهرجان العقيق الصيفي للتسوق والترفيه
وتضمن حفل الافتتاح عرضًا مرئيًا استعرض أبرز فعاليات "صيف الباحة"، وفقرات فنية متنوعة شملت الشعر، وفن الربابة, وأوبريت إنشاديًا بعنوان "صيف العقيق"، فيما أضاءت الألعاب النارية سماء العقيق في مشهد احتفالي نال إعجاب الحضور.
ويأتي المهرجان ضمن سلسلة الفعاليات الصيفية التي تنظمها أمانة منطقة الباحة بالتعاون مع المحافظات والبلديات التابعة لها؛ بهدف تنشيط السياحة الداخلية وتعزيز الحراك الترفيهي والثقافي في المنطقة.
وأوضح الدكتور السواط أن هذه الفعالية تُعد إحدى المحطات المهمة في برنامج "صيف الباحة"، وتحظى بمتابعة سمو أمير منطقة الباحة، مشيرًا إلى أن محافظة العقيق استضافت مهرجان "سيتي هب" الترفيهي التابع للهيئة العامة للترفيه، وستشهد الأسبوع المقبل انطلاق سباقات الفروسية ضمن الفعاليات الصيفية بالمحافظة.
وأفاد بأن عدد زوّار فعاليات "صيف الباحة" منذ انطلاقتها تجاوز مليوني زائر، ما يُجسد الإقبال المتزايد على المنطقة كوجهة سياحية وترفيهية بارزة على مستوى المملكة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 4 ساعات
- الرياض
متاجر الكُتب المستعملة تُثري المشهد الثقافي بجدة
تشهد محافظة جدة حراكًا ثقافيًا متناميًا في المتاجر والمكتبات المتخصصة في بيع وشراء الكُتب المستعملة والجديدة، التي تعد وجهة ثقافية للمهتمين بالمعرفة والكتاب، وتعكس تزايد الاهتمام بالقراءة واقتناء الكتب. وتوفر هذه المكتبات كتبًا متنوعة تشمل المجالات الدينية والأدبية والعلمية والتاريخية والجغرافية، ما عزّز من حضورها بصفتها منصة للمعرفة، ومصدرًا يلبي تطلعات القراء من مختلف الاهتمامات. وأوضح مالك أحد متاجر الكُتب المستعملة عبدالعزيز أحمد الغامدي، أن القراءة ازدهرت في جدة بوجود هذه المكتبات، التي تقوم على بيع وشراء الكتب المستعملة والجديدة، إذ توفر الكتب بمختلف تصانيفها ومختلف طبعاتها، واصفًا الكتاب المستعمل بأنه يمتلك حياة تتجدد مع كل مكتبة يوجد فيها. وأفاد بأن الكتب المستعملة تمثل قيمة معنوية كبيرة، كونها تمرّ عبر أيدي قرّاء سابقين وتنتقل إلى آخرين، مما يضيف لها بُعدًا معرفيًا وأثريًا يتناقل بين الأجيال، مشيرًا إلى أن من بين الكتب النادرة الموجودة في مكتبته كتاب طُبع في المملكة العربية السعودية عام 1978م، بعدد نسخ محدود بلغ 200 نسخة، وقد اختفى حتى من عند مؤلفه، إلا أن نسخة منه وُجدت لديهم. من جانبه، أكد يوسف القاسم أحد العاملين في هذا المجال، أن القراءة تمثل أسلوب حياة لهم، إذ تمكّن الإنسان من التعرّف على تجارب متعددة ومعلومات ثمينة دون أن يبرح مكانه، عادًا القراءة غذاء الروح والعقل، وتسهم في توسيع مدارك القارئ من خلال الاطلاع على تجارب الآخرين حول العالم. وأكد أنهم يعتزّون بتوفير الكتب المستعملة التي تُعدّ كتبًا ذات قيمّة معنوية عالية لقرائها القدامى الذين باعوها أو تبرعوا بها للمكتبة ليقتنيها قارئ آخر، مشيرًا إلى أن انتقال المعرفة من قارئ إلى قارئ آخر يضفي قيمة أثرية ومعرفية للكتاب تنتقل عبر الأجيال. يُذكر أن المكتبات في محافظة جدة حرصت على استقطاب الأهالي والزوار من خلال تخصيص أركان لها في الفعاليات المصاحبة خلال الإجازة الصيفية، للاطلاع على ما تحويه هذه المكتبات من كنوز معرفية وكتب قيّمة متنوعة في شتى المجالات، التي تسعى لصقل شخصية الإنسان وتثري لغته على المدى البعيد.


الرياض
منذ 5 ساعات
- الرياض
أمل سويدي.. من الشغف إلى ريادة الحرفة
في خطوة متميزة تجمع بين عبق الماضي وروح الحاضر، نجحت الفنانة والمدربة أمل سويدي في إعادة إحياء فن السدو التراثي بأسلوب عصري يُجاري توجهات الأزياء والديكور الحديث، مع الحفاظ على أصالته وجذوره الثقافية. وتُعد حرفة السدو من الفنون اليدوية التقليدية التي اشتهرت بها مناطق المملكة، وتعتمد على نسج الصوف بخيوط ملونة ونقوش مستوحاة من البيئة البدوية، وقد بدأت علاقة أمل مع هذا الفن منذ الصغر، حين كانت تمارس الأعمال اليدوية في المرحلة الابتدائية بشغف واضح، حيث تقول: منذُ كنت صغيرة، كنت استمتع بالأعمال الفنية التي تُطلب منا في المدرسة. كنت أمارسها بإتقان، ومنذ ذلك الحين شعرت أن لدي ميولًا قوية للحرف اليدوية، خاصة السدو والتطريز والسجاد. هذا الشغف لم يتوقف عند حدود الهواية، بل دفعها إلى تطوير نفسها من خلال الاطلاع والتغذية البصرية، ثم الالتحاق بالدورات التدريبية التي عمّقت خبرتها التقنية والفنية، ومع مرور الوقت، تحوّلت هذه الموهبة إلى مسار مهني، حيث أصبحت أمل مدربة معتمدة في فن السدو، تنقل خبرتها للآخرين وتسهم في تجديد هذا الفن العريق. وتحكي أمل عن قصتها: ما أقوم به ليس فقط تطويراً بصرياً، بل هو تجديد في المفهوم والوظيفة، حيث أصبح السدو جزءًا من ديكور المنازل الحديثة، وحتى عنصراً في تصاميم الأزياء التي تستهوي الشباب. وتُبرز أمل في أعمالها دمج الألوان العصرية والنقوش الجريئة مع روح السدو التقليدي، ما جعل تصاميمها تلقى ترحيبًا واسعًا في المعارض والفعاليات المهتمة بالفنون والتراث، وساعدها على تحويل السدو من مجرد مفردة تراثية إلى منتج فني معاصر ينافس في الأسواق المحلية والعالمية. هذا التوجه الإبداعي لا يكتفي بالحفاظ على التراث فحسب، بل يسهم في استدامة الحرف اليدوية وإدماجها في الاقتصاد الإبداعي، دعمًا لرؤية 2030 التي تُولي الثقافة والتراث دورًا محوريًا في بناء المستقبل.


الرياض
منذ 5 ساعات
- الرياض
على البال«موسم الرياض 2025»من أحمد تبدأ الحكاية
في لهفة لشهر أكتوبر القادم، يترقب صديقي «أحمد» هذا الشهر ليس انتظارًا لراتب، ولا لعطلة سنوية، بل انتظار لانطلاق موسم الرياض، اللحظة التي تحوّل شقته الصغيرة التي استأجرها ليستثمر بها بالاستفادة من التطبيقات الذكية في الحي المجاور لبوليفارد ليكون مشروعه «الرابح» الذي يساعده مادياً! أحمد، شاب سعودي بدأ قبل عام مشروعًا بسيطًا بتأجير شقة مفروشة عبر التطبيقات، يستأجرها منه ضيوف من ألمانيا وأميركا ودول متعددة خلال السنة، وهي خلال العام قد لا تغطي تكاليفها، ولكن مع انطلاق الموسم، كل شيء يتغير، نسبة الإشغال تصل إلى 90 ٪، الأسعار ترتفع 30 ٪، والطلب مستمر، فأصبح الموسم بالنسبة له بمثابة «الميزانية المصغّرة» والأرباح التي يعوّل عليها لتغطية مصاريف العام كله، وما عمله موسم الرياض مع أحمد، عمله مع عشرات الآلاف من الشباب والمشاريع الصغيرة، وربما الأهم، عمله مع اقتصاد مدينة كاملة. فحين انطلق موسم الرياض في نسخته الأولى، كثيرون ظنوا وأنا منهم، أنه موجة مؤقتة، أو فعالية ترفيهية عابرة، لكن الواقع أثبت أن الموسم، بما فيه من تنوع واستمرارية واستقطاب جماهيري، تحوّل إلى أداة تنشيط اقتصادي بامتياز، ففي نسخته الأخيرة، تخطى عدد زوار موسم الرياض 20 مليون زائر، وفق ما أعلنه رئيس الهيئة العامة للترفيه المستشار تركي آل الشيخ. أما على المستوى الأوسع، فقد ارتفع الإنفاق السياحي في المملكة خلال 2024م أكثر من 11 % بالمقارنة بعام 2023م، بحسب مجلس السياحة العالمي، وسط توقعات ببلوغ القطاع السياحي أكثر من 3.6 ملايين وظيفة بحلول عام 2034، وهذه الأرقام لا تُصنع بالعروض الترفيهية والفنية فقط، بل تُبنى على رؤية اقتصادية واضحة، تعرف أن الترفيه لم يعد ترفًا بل استثمار. وحسب الإعلان الأخير لمعالي المستشار عن جديد موسم الرياض 2025، نجد أننا لن نتوقف عند محطة تكرار النجاح، بل سيرتفع سقف المفاجآت، ويعيد الموسم الجديد رسم خريطة الترفيه، مع تعزيز حضور المسرح والمحتوى الموسيقي بحضور عالمي، لتكون الرياض مرآة الفن وبمقاييس عالمية. وهنا أجدني أمام اقتراح وفكرة تتناسب مع ضخامة التفاعل والحضور الذي تشهده الرياض بداية من أكتوبر، بأن يتم إطلاق مبادرة اقتصادية تتمثل بـ»موسم تخفيضات سعودي» متزامن مع موسم الرياض؟ ستساهم هذه الفكرة رغم بساطتها بتحفيز الإنفاق داخل السوق المحلي، ودعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وفرصة ربط عروض الشراء بتذاكر الفعاليات، وضبط الأسعار خلال ذروة الموسم لتخفيف الأعباء عن الزائر والمستهلك، مما يجعلنا وبنظام مؤسسي ومنظم نخلق منظومة اقتصادية متكاملة تُشجع على الشراء الواعي، وتخلق رواجًا تجاريًا يتماشى مع الزخم الترفيهي. قصة أحمد بالنسبة لي مدهشة، لأنها أكدت أن موسم الرياض تحول بلغة الأرقام من «حدث» إلى «استثمار اقتصادي»، ومن مجرد «فعالية ترفيهية» إلى «محرّك للتنمية».