مطار هيثرو يستأنف عملياته بعد يوم من حريق تسبب في انقطاع الكهرباء
استأنف مطار هيثرو في لندن عملياته بكامل طاقته، اليوم السبت، بعد يوم من حريق أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي وإغلاق أكثر مطارات أوروبا ازدحاما، مما سبب فوضى عالمية في حركة السفر.
وكافح قطاع السفر لإعادة توجيه المسافرين وإعادة ترتيب جداول رحلات شركات الطيران المتعثرة بعد الحريق الهائل في محطة كهرباء فرعية تغذي المطار.
واستؤنفت بعض الرحلات مساء أمس الجمعة، لكن إغلاق خامس أكثر مطارات العالم ازدحاما لمعظم اليوم جعل عشرات الآلاف يحاولون الحصول على غرف فندقية قليلة ورحلات طيران بديلة، بينما حاولت شركات الطيران إعادة الطائرات وطواقمها إلى قواعدها.
وقال متحدث باسم مطار هيثرو في بيان عبر البريد الإلكتروني إن فرق العمل تعمل في المطار لدعم المسافرين المتضررين من انقطاع التيار.
وأضاف «لدينا مئات الموظفين الإضافيين في مباني المطار، وأضفنا رحلات إلى جدول اليوم لتسهيل سفر 10 آلاف مسافر آخرين عبر المطار».
وكان من المقرر أن يتعامل المطار مع 1351 رحلة أمس الجمعة، تحمل ما يصل إلى 291 ألف مسافر، لكن الطائرات جرى تحويلها إلى مطارات أخرى في بريطانيا وفي مناطق مختلفة بأوروبا، بينما عادت العديد من الرحلات الطويلة إلى نقطة المغادرة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 18 ساعات
- البيان
حيلة ذكية.. كيف تحصل على حقيبتك أولاً في المطارات؟
يعاني كثير من المسافرين من القلق مع بداية رحلتهم، بدءاً من إجراءات التفتيش الأمني، مروراً بسياسات الوزن، ووصولاً إلى شبح فقدان الحقائب، ولا يكتمل الشعور بالراحة إلا عند رؤية الحقيبة وهي تدور بأمان على سير الأمتعة. ويزداد التوتر عند الخوف من أن يلتقط شخص آخر حقيبتك بالخطأ، وهو أمر ليس نادراً في المطارات المزدحمة. لكن هل هناك طريقة مضمونة تجعل حقيبتك تخرج أولاً على السير، فتغادر المطار سريعاً وتبدأ رحلتك من دون تأخير. بحسب موقع Escape، هناك حيلة مجربة يوصي بها خبراء السفر، وقد تضع حقيبتك في طليعة الحقائب التي تصل إلى السير بعد الهبوط، إذ يكمن السر، ببساطة، في تسجيل الحقيبة في اللحظات الأخيرة قبل إغلاق كاونتر الشحن. "توماس لو شيوتو"، موظف في أحد المطارات، أوضح في تصريحات لصحيفة Belfast Live أن "أفضل وقت لتسجيل الحقيبة هو في نهاية فترة التسجيل، لأن الحقائب تُرتب على عربات الشحن من الأمام إلى الخلف، وغالباً ما تُفرغ الحقائب الأخيرة أولاً". لكن توقيت الشحن ليس العامل الوحيد المؤثر. فبعض شركات الطيران، مثل "دلتا" في مطار هيثرو بلندن، تقوم بفرز الأمتعة داخل "حاويات" ضخمة وفقاً للوزن والحجم، ما يؤثر بدوره على ترتيب التفريغ. أما في الطائرات الصغيرة ذات الممر الواحد، فتُحمّل الحقائب يدوياً دون استخدام حاويات، حيث تُخزن في منطقة خاصة قبل تحميلها، وهنا قد يكون تسجيل الأمتعة مبكراً في صالحك، لأن الحقائب الموضوعة أولاً تكون أقرب إلى باب الشحن وتُفرغ أولاً عند الوصول. وهناك أيضاً خدعة بسيطة يلجأ إليها بعض المسافرين، وضع ملصق "قابل للكسر" على الحقيبة. فوفقاً لموقع عادة ما تتعامل فرق الشحن بحذر مع هذه الحقائب، وتقوم بتحميلها في آخر العربة لتفادي تعرضها للتلف، ما يجعلها أيضاً من أوائل الحقائب التي تُفرغ بعد الهبوط. وينصح الخبراء بمراعاة إزالة أي ملصقات قديمة لتجنب التباس الموظفين، كما يُفضل وضع علامات مميزة أو استخدام ألوان ملفتة لتسهيل العثور على الحقيبة. لكن إن كنت ترغب في تجنب الانتظار تماماً، فإن الخيار الأفضل هو السفر بحقيبة يد فقط، مع ضرورة الالتزام بالأبعاد والأوزان التي تحددها كل شركة طيران. عادةً، يجب أن تتسع "الحقيبة الشخصية" أسفل المقعد أمامك، وألا تتجاوز 40×30×20 سم، أما حقيبة الكابينة، فتُخزن في الخزانة العلوية، ويُشترط ألا يزيد وزنها على 10 كغ، وأبعادها عن 56×45×25 سم. في المملكة المتحدة، تعتبر الخطوط الجوية البريطانية الأكثر سخاءً، إذ تسمح للمسافرين ضمن الدرجة الاقتصادية بحمل حقيبة كابينة يصل وزنها إلى 23 كغ بالإضافة إلى حقيبة صغيرة مجاناً، كما تقدم شركات مثل Jet2 وVirgin Atlantic سياسة مشابهة. وفي النهاية، فإن قليل من التخطيط الذكي قد يجنبك الكثير من الانتظار، سواء عبر توقيت التسجيل بدقة، أو استخدام الحيل المعروفة، أو السفر بحقيبة يد فقط.


البورصة
منذ 4 أيام
- البورصة
الفرصة الأخيرة لحكومة "ستارمر" في المملكة المتحدة
بعد أن أصبحت المملكة المتحدة أول دولة تبرم 'اتفاقاً' تجارياً جديداً– أو على الأقل إطاراً لاتفاق– مع الولايات المتحدة، تقترب حكومة حزب العمال برئاسة كير ستارمر من مراجعة خطة الإنفاق المنتظرة واستراتيجية البنية التحتية الممتدة لعشر سنوات. وقد تكون هذه الفرصة الأخيرة لحكومة وعدت بجعل النمو الاقتصادي أولويتها القصوى، كي تقنع الشعب بأنها جادة بالفعل. لكن الحكومة لم تتعرض فقط لقيود خارجية، بل عانت أيضاً من ترددها الذاتي. فمنذ حملة الانتخابات العام الماضي، صاغ ستارمر استراتيجية 'العمال' حول خمس 'مهام'، كانت أولاها تحقيق أسرع نمو اقتصادي بين دول مجموعة السبع. لكنه، وبعد توليه المنصب في يوليو الماضي، اختارت حكومته التركيز على التحديات المالية الداخلية للمملكة المتحدة، ما عنى فعلياً اتباع نهج تقشفي، وهو ما يتناقض مع روح المهمة الأساسية للنمو. صحيح أن ميزانية خريف 2024 قدمت إطاراً مالياً أكثر جرأة وزادت الإنفاق الرأسمالي على المدارس والخدمة الصحية الوطنية، لكن هذه النفقات لا تُعد استثمارات إنتاجية حقيقية قادرة على تعزيز النمو أو رفع الإنتاجية، حسب ما نقله موقع 'بروجكت سنديكيت'. وقد توقع مكتب مسئولية الميزانية البريطاني ألا يحدث أي تحسن يُذكر على منحنى النمو القائم. فماذا لو، بدلاً من ضخ مزيد من الأموال في الخدمة الصحية الوطنية، استثمرت المملكة المتحدة في الوقاية من الأمراض؟ من المرجح أن يرى معظم الاقتصاديين مثل هذه النفقات على أنها أكثر دعماً للنمو على المدى البعيد. وبالمثل، فإن الاستثمار في التعليم المبكر وخدمات دعم الطفولة سيكون له تأثير مضاعف طويل الأمد أكبر بكثير من بناء كافتيريا جديدة في مدرسة، رغم أن الأخيرة قد تحسّن تجربة التعليم اليومية بشكل طفيف. صدمة 'رسوم ترامب' ينبغي ألا تكون عذراً دائماً في خطاب ألقته في فبراير الماضي، سعت المستشارة البريطانية رايتشل ريفز إلى التأكيد على أن الحكومة لا تزال تعتبر النمو الاقتصادي أولوية مطلقة. وقد أشارت إلى خطط توسيع مطار 'هيثرو' وممر 'أكسفورد كامبريدج' للسكك الحديدية لربط اثنين من مراكز الأبحاث البريطانية. لكن هذه مشاريع قديمة، ولم يُذكر أي مشروع جديد كبير، كما غاب عن الخطاب ذكر الهيئة الوطنية للبنية التحتية وتحول الخدمات، أو الاستراتيجية المنتظرة للبنية التحتية، أو القاعدة المالية الجديدة التي من المفترض أن تسمح بزيادة الاقتراض من أجل استثمارات طويلة الأجل. كما أن الطموحات التي رفعتها الحكومة تجاه شمال البلاد اختفت من المشهد. فقد اكتفت ريفز بتكرار التزاماتها حيال المشاريع القائمة، مما أثار استياء المناطق الواقعة خارج محور لندن أكسفورد كامبريدج. أحياناً يبدو وكأن التصريحات والسياسات التي صدرت في الأشهر العشرة الماضية كانت محض خيال. فقد كان الإطار المالي الجديد والاستثمار الاستراتيجي واستراتيجية البنية التحتية المنتظرة من المفترض أن تكون محورية، لكنه لم تعد تذكر. ورغم أن تركيز ريفز على ممر 'أوكسفورد-كامبريدج' للسكك الحديدية منطقي من حيث المبدأ، إلا أن المشروع يبدو وكأنه محاولة لتوسيع السكن والمساحات لتلك المدينتين المزدحمتين، بدلاً من كونه ركيزة لنمو مستدام. ولهذا، كان من الأفضل أن يخضع هذا المشروع لتقييم الهيئة الوطنية للبنية التحتية وتحول الخدمات الجديد القائم على الشفافية وتحليل التكلفة والفائدة مقارنةً بالمشاريع الأخرى. فالمنطقة المحيطة بأوكسفورد وكامبريدج، تضيف ناتجاً إجمالياً مساوياً تقريباً لمنطقة 'مانشستر الكبرى'، وأقل من نصف الناتج الإجمالي للمنطقة الشمالية الأشمل التي تضم مانشستر، وشيفيلد، وليدز، وليفربول – وهي المنطقة التي استهدفتها مبادرة 'القدرة الشمالية' التي جاءت بعد عام 2016. كان يمكن أن يؤدي ربط هذه المدن بشبكة سكك حديدية عالية السرعة إلى مضاعفة النمو الاقتصادي في الشمال.. لكن المشروع لم يُنفذ قط، لأنه لم يلب القواعد المالية للحكومات المحافظة السابقة. اليوم، قد يكون الوضع مختلفاً. فالهيئة الوطنية للبنية التحتية وتحول الخدمات أصبحت قائمة فعلياً، وعين لها رئيس تنفيذي جديد، وستكون قد ورثت قائمة مشاريع من اللجنة الوطنية للبنية التحتية. يمكن لبريطانيا أن تقدم نفسها كوجهة جاذبة لرواد الأعمال والمبتكرين ومن المفترض أن تخضع هذه المشاريع لتحليل شفاف لتقييم الكلفة والفائدة، وهو ما يجب أن يشكل أساساً لمراجعة الإنفاق القادمة. صحيح أن صدمة الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أثرت على تركيز الحكومة البريطانية، لكن هذا ينبغي ألا يكون عذراً دائماً. بإمكان حكومة ستارمر أن تستثمر الأزمة الحالية كدافع للالتزام الجاد ببرنامجها الانتخابي، لا سيما بعد أن باتت تملك الأدوات اللازمة لتحقيق نمو أكثر استدامة على المدى الطويل. فمثلاً، يمكن لبريطانيا أن تقدم نفسها كوجهة جاذبة لرواد الأعمال والمبتكرين، ما قد يجذب المواهب التي لم تعد تجد الدعم الكافي في الولايات المتحدة، ويخفف في الوقت نفسه من التوتر المتصاعد بشأن ضريبة التركات البريطانية. ولمَ لا تستغل الحكومة الفرصة أيضاً لإلغاء ما يُعرف بـ'القفل الثلاثي'، وهو تعهد مرهق يقضي بزيادة معاشات التقاعد سنوياً؟ إذ من شأن هذا القرار وحده أن يتيح تنفيذ عدد كبير من المشاريع طويلة الأجل التي قد تُحدث تحولاً جذرياً في آفاق النمو والاستقرار المالي للمملكة المتحدة. : الولايات المتحدة الأمريكيةبريطانياترامب


24 القاهرة
منذ 6 أيام
- 24 القاهرة
الصندوق السيادي السعودي يعتزم مضاعفة استثماراته في أوروبا إلى 170 مليار دولار
أعلن محافظ صندوق الاستثمارات العامة السعودي، ياسر الرميان، أن الصندوق يخطط لمضاعفة حجم استثماراته في القارة الأوروبية ليصل إلى 170 مليار دولار، مقارنة بـ85 مليار دولار تم استثمارها منذ عام 2017 وحتى نهاية 2023. صندوق الاستثمارات العامة السعودي وأكد الرميان، خلال مشاركته في قمة الأولوية الأوروبية التي انعقدت في العاصمة الألبانية تيرانا، أن أوروبا تمثل ركيزة أساسية في استراتيجية الصندوق العالمية، مشيرًا إلى أهمية الاستقرار التنظيمي والقدرة على التنبؤ كعوامل أساسية في اتخاذ قرارات استثمار طويلة الأجل. وتأتي هذه الخطوة في إطار توسع الصندوق خارج الولايات المتحدة، التي كانت لفترة طويلة الوجهة الأساسية لاستثماراته، حيث تسعى المملكة إلى تعزيز حضورها في قطاع الصفقات والاستحواذات على مستوى عالمي. وفي هذا السياق، أتم الصندوق في ديسمبر الماضي استحواذًا على حصة 15% في شركة FGP Topco، الشركة القابضة لمطار هيثرو البريطاني، ضمن سلسلة من الاستثمارات النوعية التي تعزز حضوره في البنية التحتية الأوروبية. وتُظهر بيانات الصندوق أن استثماراته ساهمت بشكل ملحوظ في دعم الاقتصاد الأوروبي، حيث بلغ تأثيرها على الناتج المحلي الإجمالي في القارة نحو 52 مليار دولار، ومن المتوقع أن يتضاعف هذا الرقم خلال السنوات الخمس المقبلة. كما أشار الرميان إلى أن هذه الاستثمارات أسهمت في خلق نحو 254 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة في دول أوروبا، مما يعزز من الأثر الاجتماعي والاقتصادي لنشاطات الصندوق في الخارج. وبالتوازي مع التوسع في أوروبا، وقع الصندوق مؤخرًا عدة اتفاقيات مع شركات أمريكية لإدارة الأصول، تضمنت تعهدات بضخ ما مجموعه 11 مليار دولار، وذلك على هامش منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي في الرياض، خلال زيارة رسمية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب. ويمتلك صندوق الاستثمارات العامة أصولًا بقيمة 3.53 تريليون ريال، ويضخ سنويًا نحو 150 مليار ريال في الاقتصاد السعودي. ومنذ عام 2017، أسس الصندوق أكثر من 103 شركات محلية، ما يجعله لاعبًا محوريًا في مسار التحول الاقتصادي وتنويع مصادر الدخل في المملكة. وفي سياق متصل، وخلال افتتاح ملتقى الصندوق لأعضاء مجالس الإدارة، شدد الرميان على أهمية تعزيز الحوكمة وفصلها بوضوح عن التنفيذ، بما يتيح بيئة إدارية محفزة على الابتكار مع ضمان المساءلة والشفافية في الأداء، وذلك في إطار استراتيجية الصندوق الممتدة حتى عام 2030 وما بعدها. يُذكر أن قمة مبادرة مستقبل الاستثمار الأوروبية، التي اختتمت أعمالها بمشاركة أكثر من 500 شخصية، دعت إلى تسريع التحول الاقتصادي العالمي وقدّمت خارطة طريق للاستثمار المستدام والنمو الشامل. نجم سيد الخواتم ينتقد دونالد ترامب: يستخدم الأكاذيب لتحقيق مكاسب سياسية رسالة غامضة قبل الإعدام.. مدان بجرائم قتل يرسل رسالة أخيرة إلى دونالد ترامب