
حيلة ذكية.. كيف تحصل على حقيبتك أولاً في المطارات؟
يعاني كثير من المسافرين من القلق مع بداية رحلتهم، بدءاً من إجراءات التفتيش الأمني، مروراً بسياسات الوزن، ووصولاً إلى شبح فقدان الحقائب، ولا يكتمل الشعور بالراحة إلا عند رؤية الحقيبة وهي تدور بأمان على سير الأمتعة.
ويزداد التوتر عند الخوف من أن يلتقط شخص آخر حقيبتك بالخطأ، وهو أمر ليس نادراً في المطارات المزدحمة.
لكن هل هناك طريقة مضمونة تجعل حقيبتك تخرج أولاً على السير، فتغادر المطار سريعاً وتبدأ رحلتك من دون تأخير.
بحسب موقع Escape، هناك حيلة مجربة يوصي بها خبراء السفر، وقد تضع حقيبتك في طليعة الحقائب التي تصل إلى السير بعد الهبوط، إذ يكمن السر، ببساطة، في تسجيل الحقيبة في اللحظات الأخيرة قبل إغلاق كاونتر الشحن.
"توماس لو شيوتو"، موظف في أحد المطارات، أوضح في تصريحات لصحيفة Belfast Live أن "أفضل وقت لتسجيل الحقيبة هو في نهاية فترة التسجيل، لأن الحقائب تُرتب على عربات الشحن من الأمام إلى الخلف، وغالباً ما تُفرغ الحقائب الأخيرة أولاً".
لكن توقيت الشحن ليس العامل الوحيد المؤثر. فبعض شركات الطيران، مثل "دلتا" في مطار هيثرو بلندن، تقوم بفرز الأمتعة داخل "حاويات" ضخمة وفقاً للوزن والحجم، ما يؤثر بدوره على ترتيب التفريغ.
أما في الطائرات الصغيرة ذات الممر الواحد، فتُحمّل الحقائب يدوياً دون استخدام حاويات، حيث تُخزن في منطقة خاصة قبل تحميلها، وهنا قد يكون تسجيل الأمتعة مبكراً في صالحك، لأن الحقائب الموضوعة أولاً تكون أقرب إلى باب الشحن وتُفرغ أولاً عند الوصول.
وهناك أيضاً خدعة بسيطة يلجأ إليها بعض المسافرين، وضع ملصق "قابل للكسر" على الحقيبة. فوفقاً لموقع News.com.au، عادة ما تتعامل فرق الشحن بحذر مع هذه الحقائب، وتقوم بتحميلها في آخر العربة لتفادي تعرضها للتلف، ما يجعلها أيضاً من أوائل الحقائب التي تُفرغ بعد الهبوط.
وينصح الخبراء بمراعاة إزالة أي ملصقات قديمة لتجنب التباس الموظفين، كما يُفضل وضع علامات مميزة أو استخدام ألوان ملفتة لتسهيل العثور على الحقيبة.
لكن إن كنت ترغب في تجنب الانتظار تماماً، فإن الخيار الأفضل هو السفر بحقيبة يد فقط، مع ضرورة الالتزام بالأبعاد والأوزان التي تحددها كل شركة طيران.
عادةً، يجب أن تتسع "الحقيبة الشخصية" أسفل المقعد أمامك، وألا تتجاوز 40×30×20 سم، أما حقيبة الكابينة، فتُخزن في الخزانة العلوية، ويُشترط ألا يزيد وزنها على 10 كغ، وأبعادها عن 56×45×25 سم.
في المملكة المتحدة، تعتبر الخطوط الجوية البريطانية الأكثر سخاءً، إذ تسمح للمسافرين ضمن الدرجة الاقتصادية بحمل حقيبة كابينة يصل وزنها إلى 23 كغ بالإضافة إلى حقيبة صغيرة مجاناً، كما تقدم شركات مثل Jet2 وVirgin Atlantic سياسة مشابهة.
وفي النهاية، فإن قليل من التخطيط الذكي قد يجنبك الكثير من الانتظار، سواء عبر توقيت التسجيل بدقة، أو استخدام الحيل المعروفة، أو السفر بحقيبة يد فقط.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 16 ساعات
- صحيفة الخليج
«شنغن».. 9 دول تمنح مواعيد أسرع ومعدل رفض أقل
يشتكي الكثير من المسافرين من قلة المواعيد المتاحة للحصول على تأشيرة شنغن، وقد تكون المواعيد غير متوفرة في الوقت الحالي، لكثرة الطلبات وقلة المواعيد المعروضة من قبل سفارات الدول، لا سيما أن شركة «في إف إس جلوبال» VFS Global، وشركة «بي إل إس» انترناشونال BLS International توفران المواعيد للأفراد عبر الموقع الرسمي مجاناً، مع دفع رسوم المعالجة، التي تختلف نسبياً من دولة أوروبية لأخرى. ومع بقاء أشهر قليلة على بدء الإجازة الصيفية، وتفكير العائلات والسكان في الإمارات لقضاء الإجازة خارج الدولة، يندفع الآلاف من المسافرين لتقديم طلب للحصول على تأشيرة شنغن، ويكمن التحدي الحقيقي في تأمين موعد، خاصة خلال ذروة موسم السفر، حيث يجد الكثير من العائلات صعوبة للظفر بموعد لها جميعاً. ينصح خبراء السياحة والسفر، وعاملون في شركات سياحية في دبي الأفراد بضرورة التخطيط المبكر للسفر إلى دول شنغن وعلى الأقل قبل 4 أشهر من موعد السفر، من أجل تأمين موعد لتقديم الأوراق لأي سفارة أو قنصلية من دول الشنغن. 29 دولة تتألف منطقة الشنغن من الدول ال29 التالية: الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي: إسبانيا، إستونيا، ألمانيا، كرواتيا إيطاليا، البرتغال، بلجيكا، بولندا، جمهورية التشيك، الدنمارك، سلوفينيا، السويد، فرنسا، فنلندا، لاتفيا، لوكسمبورغ، ليتوانيا، مالطا، المجر، النمسا، هولندا، اليونان، والدول غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي: أيسلندا، سويسرا، لختنشتاين، النرويج، كما انضمّت بلغاريا ورومانيا بالكامل إلى منطقة شنغن مطلع العام الجاري. عادة ما تستغرق تأشيرات شنغن من 15 إلى 45 يوماً لمعالجتها بعد موعد التقديم عليها، ومع ذلك، فإن تأمين موعد لتقديم المستندات والأوراق المطلوبة والبيانات هو التحدي الحقيقي، خاصة خلال موسم الذروة. وبحسب تحليل لأحدث المعلومات حول أسهل الدول للحصول على تأشيرة شنغن في 2025، إضافة إلى أوقات الانتظار الحالية للتأشيرات ونسب الرفض التقديرية، مع أفضل نصائح للحجز للمساعدة على اتخاذ قرارات مستنيرة لتقديم المستندات إلى الدولة المناسبة جاء التالي: الدول الـ9 الأسهل 1 - فرنسا تقدم فرنسا معالجة التأشيرات في غضون 2-3 أسابيع، كما أن العثور على مواعيد أسهل نسبياً مقارنة بغيرها من الدول، ويبلغ معدل الرفض فيها 18%. 2- إسبانيا إذا كان مقدم الطلب في عجلة من أمره يمكنه تقديم مستنداته إلى السفارة أو القنصلية الإسبانية، التي تعد إحدى الدول في سرعة أوقات معالجة التأشيرات بين دول شنغن، حيث يستغرق وقت المعالجة في كثير من الأحيان أسبوعاً واحداً، وفقاً ل BLS International، بينما يبلغ معدل الرفض أقل من 12%. 3- السويد تتميز السويد بتقديم مواعيد في اليوم التالي، وهو أمر نادر في موسم الذروة، ومع معدل رفض منخفض وأوقات معالجة مستقرة، تعتبر خياراً ذكياً للمسافرين لأول مرة، ويستغرق وقت معالجة التأشيرة، ما بين 10 إلى 15 يوماً، مع معدل رفض أقل من 11%. 4- فنلندا تستغرق أوقات المعالجة في فنلندا إلى ما يقرب من الأسبوعين، وتعد الدولة خياراً غير مقدر لكنه قابل للتطبيق، مع معدل رفض يصل إلى 20%. ينصح بأن يكون لدى المتقدم للحصول على تأشيرة شنغن من أي دولة، أن يمتلك كشف حساب بنكي قوياً يؤهله للحصول على التأشيرة بسرعة وبدون تأخير في معظم الحالات، حسب وكلاء السياحة والسفر في دبي. 5- المجر تقدم المجر مواعيد مبكرة نسبياً وأوقات معالجة معتدلة، ومع معدل رفض أقل من فرنسا أو ألمانيا، فهي خيار قوي إذا كنت تستهدف وسط أوروبا، مع أوقات معالجة للتأشيرة تبلغ ما بين 10-20 يوم عمل، ومعدل رفض 14%. 6- النرويج النرويج هي خيار آخر أقل ازدحاماً، ورغم أنها ليست الأسرع، فإن توفر مواعيدها المبكرة ونظام المعالجة المستقر يجعلانها خياراً مناسباً للمسافرين، ووقت معالجة يصل إلى 15-20 يوم عمل، ومعدل رفض 15%. 7- ألمانيا يعرف نظام التأشيرات في ألمانيا بالصرامة، ورغم أن البلاد تعد وجهة أوروبية رئيسية، فإن معدل الرفض أعلى من المتوسط، حيث يصل إلى 20%، ويبلغ وقت معالجة التأشيرة 30 يوماً. 8- إيطاليا تبقى إيطاليا خياراً رئيسياً للمسافرين، لكنها أيضاً واحدة من الأصعب للحصول على تأشيرة لها في الوقت الحالي، ومع ذلك، إذا كنت قد حصلت على تأشيرة شنعن من قبل، فقد تكون مؤهلاً للحصول على موعد سريع، ويبلغ وقت معالجة التأشيرة، 15-30 يوم عمل، ومعدل رفض يصل إلى 21%. 9- سويسرا تقدم سويسرا أوقات معالجة معقولة ولكن مع توفر محدود للمواعيد، ويبلغ متوسط وقت المعالجة ما بين 15-25 يوم عمل، مع رفض يبلغ 13%. ومن النصائح التي يجب أن يعمل بها المتقدم للحصول على موعد لتأشيرة شنغن، التحقق من المواعيد من خلال الموقع الإلكتروني لشركتي VFS Global أو BLS International، وزيارة الموقع مرة واحدة على الأقل في اليوم، بجانب تقديم الطلب قبل أشهر من السفر، لا تزيد على 6 أشهر.


البيان
منذ 20 ساعات
- البيان
حيلة ذكية.. كيف تحصل على حقيبتك أولاً في المطارات؟
يعاني كثير من المسافرين من القلق مع بداية رحلتهم، بدءاً من إجراءات التفتيش الأمني، مروراً بسياسات الوزن، ووصولاً إلى شبح فقدان الحقائب، ولا يكتمل الشعور بالراحة إلا عند رؤية الحقيبة وهي تدور بأمان على سير الأمتعة. ويزداد التوتر عند الخوف من أن يلتقط شخص آخر حقيبتك بالخطأ، وهو أمر ليس نادراً في المطارات المزدحمة. لكن هل هناك طريقة مضمونة تجعل حقيبتك تخرج أولاً على السير، فتغادر المطار سريعاً وتبدأ رحلتك من دون تأخير. بحسب موقع Escape، هناك حيلة مجربة يوصي بها خبراء السفر، وقد تضع حقيبتك في طليعة الحقائب التي تصل إلى السير بعد الهبوط، إذ يكمن السر، ببساطة، في تسجيل الحقيبة في اللحظات الأخيرة قبل إغلاق كاونتر الشحن. "توماس لو شيوتو"، موظف في أحد المطارات، أوضح في تصريحات لصحيفة Belfast Live أن "أفضل وقت لتسجيل الحقيبة هو في نهاية فترة التسجيل، لأن الحقائب تُرتب على عربات الشحن من الأمام إلى الخلف، وغالباً ما تُفرغ الحقائب الأخيرة أولاً". لكن توقيت الشحن ليس العامل الوحيد المؤثر. فبعض شركات الطيران، مثل "دلتا" في مطار هيثرو بلندن، تقوم بفرز الأمتعة داخل "حاويات" ضخمة وفقاً للوزن والحجم، ما يؤثر بدوره على ترتيب التفريغ. أما في الطائرات الصغيرة ذات الممر الواحد، فتُحمّل الحقائب يدوياً دون استخدام حاويات، حيث تُخزن في منطقة خاصة قبل تحميلها، وهنا قد يكون تسجيل الأمتعة مبكراً في صالحك، لأن الحقائب الموضوعة أولاً تكون أقرب إلى باب الشحن وتُفرغ أولاً عند الوصول. وهناك أيضاً خدعة بسيطة يلجأ إليها بعض المسافرين، وضع ملصق "قابل للكسر" على الحقيبة. فوفقاً لموقع عادة ما تتعامل فرق الشحن بحذر مع هذه الحقائب، وتقوم بتحميلها في آخر العربة لتفادي تعرضها للتلف، ما يجعلها أيضاً من أوائل الحقائب التي تُفرغ بعد الهبوط. وينصح الخبراء بمراعاة إزالة أي ملصقات قديمة لتجنب التباس الموظفين، كما يُفضل وضع علامات مميزة أو استخدام ألوان ملفتة لتسهيل العثور على الحقيبة. لكن إن كنت ترغب في تجنب الانتظار تماماً، فإن الخيار الأفضل هو السفر بحقيبة يد فقط، مع ضرورة الالتزام بالأبعاد والأوزان التي تحددها كل شركة طيران. عادةً، يجب أن تتسع "الحقيبة الشخصية" أسفل المقعد أمامك، وألا تتجاوز 40×30×20 سم، أما حقيبة الكابينة، فتُخزن في الخزانة العلوية، ويُشترط ألا يزيد وزنها على 10 كغ، وأبعادها عن 56×45×25 سم. في المملكة المتحدة، تعتبر الخطوط الجوية البريطانية الأكثر سخاءً، إذ تسمح للمسافرين ضمن الدرجة الاقتصادية بحمل حقيبة كابينة يصل وزنها إلى 23 كغ بالإضافة إلى حقيبة صغيرة مجاناً، كما تقدم شركات مثل Jet2 وVirgin Atlantic سياسة مشابهة. وفي النهاية، فإن قليل من التخطيط الذكي قد يجنبك الكثير من الانتظار، سواء عبر توقيت التسجيل بدقة، أو استخدام الحيل المعروفة، أو السفر بحقيبة يد فقط.


الإمارات اليوم
منذ 3 أيام
- الإمارات اليوم
أسعار تذاكر الطيران أقل بـ 20% خلال فترتين صيفاً
أظهرت بيانات مواقع شبكية لحجوزات الرحلات الجوية أن أسعار تذاكر الطيران، بالنسبة للرحلات المباشرة من السوق الإماراتية إلى وجهات عربية، ستكون في مستويات متقاربة طوال فصل الصيف، باستثناء فترتين تقل فيهما أسعار الرحلات بنِسَب تراوح بين 15 و20% في المتوسط. وبحسب البيانات، فإن الفترة الأولى التي تتراجع فيها الأسعار مقارنة بمستوياتها المعتادة طوال الصيف، الأولى مدتها 10 أيام تبدأ من 13 إلى 22 يونيو المقبل للسفر خلال هذه الفترة، والفترة الثانية 11 يوماً في الفترة من 25 يوليو وحتى الرابع من أغسطس 2025. وتشمل البيانات أسعار الرحلات المباشرة من دولة الإمارات إلى كل من القاهرة، وعمّان، وبيروت، والإسكندرية، للرحلات الجوية ذهاباً وإياباً لمدة سبعة أيام. وتشير البيانات إلى ارتفاعات ملحوظة في أسعار تذاكر الطيران بالتزامن مع ذروتين متتاليتين خلال الشهرين المقبلين، الأولى مع حلول عطلة عيد الأضحى بداية يونيو المقبل، والثانية مع بدء الإجازة المدرسية نهاية الشهر ذاته، وحتى الأسبوع الأول من يوليو. ووفقاً للبيانات، تشهد أسعار الرحلات الجوية ضغطاً في نهاية أغسطس وبداية سبتمبر، حيث يعود ذلك إلى الطلب الكبير على رحلات العودة مع انتهاء الإجازة المدرسية وبدء العام الدراسي. وبحسب مؤشر الأسعار، فإن كُلفة حجز الرحلات تكون في أعلى مستوياتها في حال تم اختيار تواريخ عودة للرحلة تتزامن مع نهاية أغسطس وبداية سبتمبر، نظراً إلى الطلب الكبير عليها مع انتهاء موسم الإجازات والعودة إلى المدارس. وقال المدير التنفيذي لـ«شركة دبي العالمية للسفريات»، بدر أهلي، إن الطلب على السفر خلال فصل الصيف في مستويات مرتفعة حالياً استناداً إلى حجوزات السفر لمختلف الوجهات سواء بغرض الزيارة أو السياحة، مشيراً إلى أن أسعار تذاكر الطيران في مستويات متقاربة مقارنة مع موسم الصيف الماضي، لكن مع ارتفاع الطلب إلى مستويات أعلى قد نشهد زيادات نسبية. وأوضح أهلي أن شركات الطيران عموماً في السوق الإماراتية تشغل حالياً سعة مقعدية أكبر مقارنة بالعام الماضي، ما يسهم في تخفيف الضغط على أسعار التذاكر، لافتاً إلى أن المسألة عرض وطلب، والأسعار تتأثر بهذه المعادلة على الدوام بصرف النظر عن أوقات الذروة. وأضاف أن التخطيط المبكر يُعدّ العامل الأهم للحصول على أفضل العروض على تذاكر الطيران خلال موسم الصيف، مشيراً إلى أن الطلب الكبير على السفر في هذه الفترة يرفع الأسعار ويقلّص الخيارات المتاحة مع اقتراب موعد الرحلات. وبيّن أهلي أن حجز التذاكر مبكراً قبل وقت كافٍ من تاريخ السفر يمنح المسافرين فرصة أكبر للاستفادة من الأسعار الترويجية التي تطرحها شركات الطيران، خصوصاً على الوجهات السياحية الأكثر طلباً أو الوجهات التي يسافر إليها سكان الدولة بغرض زيارة الأهل. وشدد على أهمية المرونة في تحديد مواعيد السفر، موضحاً أن «تعديل تاريخ الرحلة ليوم أو يومين قبل أو بعد التاريخ المحدد قد يُحدِث فارقاً كبيراً في السعر، لاسيما في أيام الذروة مثل عطلات نهاية الأسبوع»، ونصح المسافرين بمراقبة عروض شركات الطيران بشكل مستمر، واستخدام تطبيقات المقارنة الإلكترونية، التي تتيح تتبع تغيرات الأسعار والتنبيهات الفورية. من جهته، قال المدير العام لوكالة الفيصل للسفريات والسياحة، ياسين دياب، إن الضغط الكبير في الطلب على رحلات الطيران يتركز في فترة عيد الأضحى، ولاحقاً تشهد السوق نوعاً من الهدوء قبيل بدء الإجازة المدرسية، وهذا ما قد يفسر الأسعار الأقل للتذاكر في الفترة التي تفصل بين إجازة العيد وقبيل بدء العطلة المدرسية، وأضاف أن الطلب يعود لاحقاً ليرتفع بمعدلات أكبر مع بدء العطلة المدرسية لتمتد طوال أشهر الصيف سواء أكان بغرض السياحة أو الزيارة لتعود للتراجع نسبياً في أغسطس عندما يكون الجزء الأكبر من سكان الدولة قد سافروا. وذكر دياب أنه قبيل بدء الموسم الدراسي الجديد، تشهد السوق مرة أخرى ارتفاعاً في أسعار التذاكر بسبب الضغط الكبير على رحلات العودة إلى الإمارات، مشيراً إلى أن مستويات الطلب على السفر صيفاً قوية بناء على المؤشرات الأولية. ولفت إلى أن السفر في الصيف تجربة تتطلب تخطيطاً مالياً وتنظيماً مسبقاً، لضمان الراحة وتفادي المفاجآت، خصوصاً في ظل ارتفاع الطلب والازدحام المتوقع في معظم المطارات، مبيناً أنه «كلما زاد عدد المقاعد المحجوزة على الرحلة، فإن الأسعار لبقية المقاعد المتبقية تزداد، ولهذا فإن التوقيت عنصر حاسم للحصول على تذاكر بأسعار منطقية». وأوضح دياب أن الحجز المبكر لا يقتصر على التذاكر فقط، بل يشمل أيضاً اختيار المقاعد، ووزن الأمتعة الإضافي، مضيفاً: «هذه التفاصيل الصغيرة تصبح مكلفة جداً في حال تم طلبها في اللحظة الأخيرة أو في المطار، وقد لا تكون متوافرة أصلاً». وبيّن أنه في المقابل هناك بعض المسافرين يعتمد على «عروض اللحظة الأخيرة»، لكنه قال إن هذه العروض غير مضمونة، وقد تلجأ الشركات إلى طرحها أو لا، خصوصاً خلال أوقات الذروة، إذ تكون نسبة كبيرة للغاية من المقاعد مباعة.