
أردوغان: نتنياهو عقبة أمام السلام والنصر سيكون حليف إيران
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن إسرائيل تُعد الطرف الأكثر إضرارًا بمسار السلام في المنطقة، مشيراً إلى أن رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو يقف كعقبة رئيسية أمام أي جهود لإحلال الاستقرار، خصوصًا في ظل الهجمات المتواصلة على إيران ومحاولات تعطيل المفاوضات النووية الجارية مع الولايات المتحدة.
وفي كلمة ألقاها خلال اجتماع وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في إسطنبول، وصف أردوغان الغارات الإسرائيلية الأخيرة على أهداف إيرانية بأنها "عدوانية"، متهماً تل أبيب بالسعي لإفشال المسار الدبلوماسي وإشعال مواجهة أوسع، مستفيدين من صمت دولي يكرّس، على حد قوله، سياسة الإفلات من العقاب.
وأشار أردوغان إلى أن استمرار إسرائيل في نهجها التصعيدي يكشف عدم رغبتها بأي حل سلمي، مضيفاً أن الدول التي تدعمها تغضّ الطرف عن تجاوزاتها الخطيرة. كما أعرب عن ثقته في قدرة إيران على الصمود، قائلاً: "نحن متفائلون بأن النصر سيكون حليف إيران"، في موقف يعكس دعمًا واضحًا لطهران وسط تصاعد التوتر الإقليمي.
وفي السياق ذاته، دعا الرئيس التركي الدول الإسلامية إلى اتخاذ إجراءات عقابية حاسمة ضد إسرائيل، مشدداً على ضرورة تفعيل قرارات الأمم المتحدة وتطبيق القانون الدولي بحقها، منعاً لتوسع رقعة الحرب.
من جهته، حذّر وزير الخارجية التركي هاكان فيدان من أن التصعيد العسكري الجاري "يدفع المنطقة نحو كارثة شاملة"، مطالباً المجتمع الدولي بالتدخل لوقف ما وصفه بموجة عنف تهدد بتوسيع رقعة النزاع إلى ما هو أبعد من إسرائيل وإيران.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربية
منذ 44 دقائق
- العربية
6 قاذفات بي-2 الشبح تتحرك في أميركا.. "حاملة أم القنابل"
مع تصاعد التوتر في الشرق الأوسط إثر الحرب المستعرة بين إسرائيل وإيران، ومع ترقب العالم برمته قرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بشأن الانخراط في الصراع واحتمال توجيه ضربة إلى منشآت نووية إيرانية، أظهرت بيانات تتبع الرحلات الجوية والاتصالات الصوتية تحرك قاذفات الشبح بي-2 ، التي تعتبر الوحيدة القادرة على حمل قنابل " GBU-57 E/B " فقد كشفت البيانات أن ست قاذفات شبح من طراز بي-2، انطلقت من قاعدة وايتمان الجوية في ميزوري، متجهة نحو قاعدة جوية أميركية في غوام في المحيط الهادئ، وفقًا لشبكة "فوكس نيوز". قادرة على التخفي وتعتبر تلك القاذفات الشبح، القادرة على التخفي، وحدها القادرة على حمل ما يعرف بـ "أم القنابل"، التي تعد الوحيدة في العالم القادرة على خرق تحصينات عميقة تحت الأرض، كمنشأة فوردو الإيرانية. فيما تعد قنبلة GBU-57 E/B التي تزن 30 ألف رطل (13607 كلغ)، أقوى قنبلة غير نووية في العالم. "أمّ القنابل" كما أنها موجهة بدقة، وترتبط بقنبلة GBU-43 Massive Ordnance Air Blast المعروفة أحياناً باسم "أمّ القنابل"، وفق فرانس برس. إلى ذلك، تتمتع بقدرة تدميرية هائلة، بل السلاح الوحيد القادر على تدمير المنشآت النووية الإيرانية المدفونة بعمق تحت الأرض على غرار فوردو، إذ تستطيع اختراق 200 قدم (61 متراً) تحت الأرض قبل الانفجار، بما يختلف ذلك عن الصواريخ أو القنابل التي تنفجر عادة عند أو بالقرب من نقطة الاصطدام. يأتي هذا ، فيما منح ترامب قبل يومين طهران مهلة أسبوعين قبل اتخاذ قراره الحاسم، بانتظار الرد الإيراني على المقترح الأميركي الذي قدم سابقا حول البرنامج النووي في إيران.


الوئام
منذ ساعة واحدة
- الوئام
أردوغان يدعو للوقوف مع السعودية في قيادتها لمساعي إقامة دولة فلسطينية
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن قبلة المسلمين واحدة وهي مكة المكرمة، مشيدا بدور السعودية في قيادة مساعي إقامة دولة فلسطينية. وأكد أردوغان خلال كلمته في افتتاح قمة منظمة التعاون الإسلامي في إسطنبول، على أن السعودية تقف مع شعوب فلسطين وسوريا وتركيا وإيران وجميع الشعوب والقضايا الإسلامية، داعياً الجميع إلى الوقوف معها في هذا الموقف المصيري. وحذر من مؤامرات جديدة تتزامن مع مئوية اتفاقية سايكس بيكو، معتبراً أن مثل هذه الاتفاقيات التي تُبنى على سيلان الدماء لا يجب أن تتكرر في المنطقة.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
تعتيم إعلامي على مواقع سقوط الصواريخ في إسرائيل
قررت الشرطة الإسرائيلية قمع أي تظاهرات ضد الحرب سواء في غزة أو إيران أو لبنان، وأعلنت حظر أي تصوير يُظهر آثار الضربات الصاروخية الإيرانية على إسرائيل، في خطوة وُصفت بأن هدفها التعتيم على الخسائر الحقيقية التي تقع في الدولة العبرية. وهاجمت الشرطة الإسرائيلية، مساء الخميس، مجموعة من النساء اليهوديات اللاتي تظاهرن ضد هذه الحروب أمام منزل رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في القدس الغربية، واعتقلت إحدى المتظاهرات. وأعلن وزير الاتصالات الإسرائيلي، شلومو كرعي، ووزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، الجمعة، عن فرض قيود على مراسلي وسائل الإعلام الأجنبية، والعربية بالأساس، في إسرائيل، الذين ينقلون صور الحرب وإخضاعهم لتعليمات الرقابة العسكرية. وجاء في بيان مشترك صادر عن الوزيرين أن «المراسلين الأجانب الذين يبثون من إسرائيل أثناء القتال، سيُلزمون بالحصول على تصريح مسبق وخطي من الرقابة العسكرية بشأن البث، وكذلك من الموقع الذي يبثون منه». وأضافا أن «بث صور من دون تصريح ملائم من مناطق القتال أو سقوط صواريخ سيشكّل مخالفة جنائية وخرقاً لأنظمة الرقابة». ووصف الوزيران الإسرائيليان المراسلين الأجانب بأنهم «جهات معادية». وجاء في بيانهما: «لن نسمح باستباحة إعلامية أثناء الحرب. ولن نمنح منبراً للجهات المعادية التي تعمل تحت غطاء صحافي وتشكل خطراً على قواتنا وعلى أمن إسرائيل». وزعم كرعي، في تصريحات إذاعية، أن «حرية الصحافة لا تتغلب على أمن مواطنينا وجنودنا. ولن نسمح بنقل معلومات إلى العدو بذريعة: تقرير صحافي. ونحن نُخضع المراسلين الأجانب في إسرائيل لتعليمات الرقابة، بشكل مشابه للمراسلين الإسرائيليين، من أجل مصلحة أمن إسرائيل». من جهته، ادعى بن غفير أن «الفوضى الإعلامية لوسائل الإعلام الأجنبية انتهت. ولن نسمح للجهات التي تخدم (حماس) و(حزب الله) وإيران، بشكل مباشر وغير مباشر، بنقل تقارير من داخل الأراضي الإسرائيلية. وأي أحد لا يحترم القواعد الأمنية، ستعنى به الشرطة الإسرائيلية». يشار إلى أن القانون الإسرائيلي ألزم دائماً مراسلي وسائل الإعلام الأجنبية بالانصياع لتعليمات الرقابة العسكرية، لكن الحكومة الإسرائيلية المتطرفة تشدد الآن هذه الإجراءات بهدف التضييق على الصحافة ومحاولة منع تغطية إعلامية لما يحدث على أرض الواقع في إسرائيل. وأصدر مدير مكتب الصحافة الحكومي الإسرائيلي، نيتسان حين، بياناً جاء فيه أنه «استمراراً للمرسوم الذي أصدره، أمس، الرقيب العسكري حول تدقيق مسبق لنشر مواقع سقوط صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، يوضح مكتب الصحافة الحكومي اليوم أن أي بث مباشر و/أو مسجل من منطقة قتال أو سقوط صواريخ يستوجب تصريحاً خطياً مسبقاً من الرقابة حول موقعه وطبيعة وصفه للأحداث قبل نشره». وبحسب ما كشفته صحيفة «هآرتس»، الجمعة، فإن المرأة اليهودية التي تم تفتيشها خلال التظاهرة أمام منزل نتنياهو، عوملت كعدو وأُرغمت على خلع ملابسها لتفتيشها عندما رفضت الإفصاح عمّا إذا كانت تحمل شيئاً. وقال محامي المعتقلة، ناصر عودة، من «صندوق حقوق الإنسان»، لصحيفة «هآرتس»: «ما جرى تفتيش غير قانوني، تم دون صلاحية، وبإهانة كبيرة لكرامتها وخصوصيتها، فقط لأنها مارست حقها في حرية التعبير والاحتجاج، وهو حق مكفول حتى في أوقات الطوارئ والحرب». وكانت المشاركات في تلك المظاهرة قد حملن صور الرهينتين إيتان هورن وغالي وزيف برمان، المحتجزتين لدى «حماس»، ورفعن لافتات كُتب عليها «أوقفوا الحرب» و«ارفضوا الحروب».