
لأول مرة في التاريخ.. تصوير هالة الشمس خلال كسوف جزئي
#سواليف
في #إنجاز_فلكي غير مسبوق، تمكن ثلاثة من مطاردي #الكسوف من التقاط صور مذهلة لهالة #الشمس ،الغلاف الخارجي الخافت للشمس، خلال كسوف جزئي، وهو أمر كان يُعتقد أنه مستحيل من قبل العلماء.
الصور التي التُقطت عند شروق الشمس على ضفاف نهر سانت لورانس في منطقة 'لي إسكومين' في كيبك بكندا، كشفت مشهدا نادرا لهالة الشمس تُحيط بظل القمر، رغم أن الكسوف لم يكن كليا، الأمر الذي أثار دهشة الأوساط الفلكية.
ويقول الفلكي والمصور مايك كينترياناكيس، المعروف بالفيديو الشهير 'أوه ماي غاد!' خلال كسوف 2016، وهو أحد أبطال هذا الإنجاز: 'لم يحاول أحد من قبل تصوير الهالة الشمسية خلال كسوف جزئي، كنا نرتجف من البرد، لكن ما التقطناه كان مذهلاً!'
واعتمد كينترياناكيس وفريقه على تخطيط دقيق باستخدام تطبيقات فلكية مثل PeakFinder وPhotoPills، ليرصدوا شروق الشمس وهي مغطاة بنسبة 88% بالقمر، وكانوا في البداية يبحثون عن ظاهرة 'شروق الشمس ذو القرنين'، حيث يظهر ضوء الشمس على جانبي القمر كأنها أضواء سيارة ضخمة قادمة من خلف الأفق، لكن المفاجأة الكبرى ظهرت بعد مراجعة الصور، حيث كانت الهالة الشمسية واضحة بشكل خافت، ولكن مؤكدة.
ونشر المصور الآخر، جايسون كورث، الفيديو على يوتيوب، وسرعان ما أصبح حديث الأوساط الفلكية، حتى أن ناسا اختارت صورة من المشهد كـ'صورة الفلك لليوم' في الأول من أبريل.
وعلق الدكتور مات بين، عالم فيزياء الشمس بجامعة إلينوي، على الحدث قائلاً: 'هذه فرصة نادرة لدراسة الهالة بطريقة جديدة كليا، فما فعلوه قد يفتح الباب لاكتشافات مستقبلية خلال كسوفات جزئية أخرى'.
كيف كان ذلك ممكنا؟
وتتطلب رؤية الهالة شروطا خاصة، فعادة، الضوء الساطع من قرص الشمس يغمر الهالة تماما، فلا تُرى إلا خلال الكسوف الكلي، لكن هذه المرة، توفرت الظروف المثالية:، مثل: ' كسوف عميق عند الشروق: ما خفّض سطوع السماء بنسبة كبيرة، هواء نقي فوق نهر سانت لورانس، ساعد على التقليل من تشتت الضوء،
غيوم بعيدة خففت من سطوع الأفق، ما منح الكاميرا نافذة لرؤية الهالة، وأخيرا جعلت فترة النشاط الشمسي القصوى جعلت الهالة أكثر إشراقا وانتشاراً.
ويضيف كينترياناكيس بابتسامة المنتصر:' معظم الناس يستهينون بالكسوف الجزئي، لكنني كنت أبحث عن الهالة ونجحت'.
فتح جديد لمطاردة الكسوفات
وهذا الإنجاز المذهل قد يدفع الفلكيين والمصورين حول العالم إلى إعادة التفكير في قيمة الكسوفات الجزئية، خاصة تلك التي تحدث عند الشروق أو الغروب، حيث يمكن استخدام الأفق نفسه لحجب ضوء الشمس الساطعوفتح نافذة لرؤية الهالة السحرية.
ويختم العالم دان سيتون من معهد البحوث الجنوبية الغربية بولاية تكساس الأمريكية قائلاً: 'آمل أن يُلهم هذا الحدث الناس العاديين لتجربة مثل هذه المغامرات الفلكية. فالعلم لا يقتصر على المختبرات، بل على الشغف والمطاردة والمفاجآت!'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سواليف احمد الزعبي
منذ 2 أيام
- سواليف احمد الزعبي
لغز يحير العلماء.. اكتشاف وشم فريد على وجه مومياء عمرها 800 عام
#سواليف في اكتشاف يسلط الضوء على عبقرية الحضارات القديمة، تمكن فريق بحثي دولي من الكشف عن تفاصيل مذهلة لوشوم نادرة زينت وجه ومعصم #مومياء سيدة تعود لحضارة #الأنديز قبل 8 قرون. ويحمل هذا الكشف الأثري الفريد في طياته أسئلة عميقة عن هوية هذه المرأة ودورها في مجتمعها. وتعود قصة هذه #المومياء_الغامضة إلى مطلع القرن العشرين، عندما وصلت إلى المتحف الإيطالي للأنثروبولوجيا والإثنوغرافيا دون أي وثائق تذكر سوى اسم المتبرع الإيطالي. لكن وضعية الجلوس المميزة للجثة، مع ثني الركبتين ولفها بطبقات من النسيج، أرشدت العلماء إلى أصولها الأنديزية، وتحديدا إلى ثقافة 'باراكاس' التي ازدهرت على الساحل الجنوبي لبيرو بين القرنين الثامن قبل الميلاد والثاني الميلادي. وباستخدام تقنية التأريخ بالكربون المشع، تبين أن هذه السيدة عاشت بين عامي 1215 و1382 ميلادية، وهي فترة شهدت ازدهارا لحضارات ما قبل كولومبوس في أمريكا الجنوبية. وللكشف عن أسرار هذه المومياء، استعان العلماء بتقنيات تصوير متطورة تعتمد على الأشعة تحت الحمراء بموجات تتراوح بين 500 و950 نانومتر، بالإضافة إلى تقنية التصوير الانعكاسي بالأشعة تحت الحمراء. وهذه الأساليب الحديثة كشفت عن وجود وشم غير مرئي للعين المجردة، يتناقض مع التعقيد الفني المعتاد في حضارات المنطقة. فبينما نجد في المومياوات الأخرى زخارف معقدة تزين الأيدي والأقدام، اقتصرت وشوم هذه السيدة على ثلاثة خطوط مستقيمة تمتد من الأذن إلى الفم على كلا الخدين، ورسمة بسيطة على شكل الحرف 'S' تزين معصمها الأيمن. والأكثر إثارة في هذا الاكتشاف كان تحليل المواد المستخدمة في عمل هذه الوشوم. عبر استخدام تقنيات متقدمة مثل حيود الأشعة السينية ومطيافية رامان الدقيقة والمجهر الإلكتروني الماسح، تبين أن الصبغات المستخدمة تتكون من معدن الماغنتيت (أكسيد الحديد الأسود) ومعدن البيروكسين، في حين لم يعثر الفريق على أي أثر للفحم الذي كان شائع الاستخدام في تلك الفترة. وهذه النتائج تشير إلى معرفة متقدمة بخصائص المعادن واستخداماتها بين شعوب الأنديز القديمة. ورغم هذا الكشف المهم، ما زال الغرض يحيط بهذه الوشوم، خاصة مع عدم وجود سوابق مماثلة في السجل الأثري. ويرى العلماء أن موقع هذه الرسوم على الوجه – وهو مكان بارز جدا – يشير إلى أهميتها البالغة، سواء من الناحية الجمالية أو الطقسية أو الاجتماعية. وقد تكون هذه الخطوط تمثل علامة مرتبطة بالمرتبة الاجتماعية، أو لها دلالات دينية، أو حتى وظيفة علاجية حسب المعتقدات السائدة آنذاك. ولا يقدم هذا الاكتشاف فقط دليلا ماديا على تقنيات الوشم المتقدمة في حضارات الأنديز، بل يضيف أيضا بعدا جديدا لفهم الرموز البصرية وتطور الفنون الجسدية في المجتمعات القديمة. كما يثير تساؤلات مهمة حول دور المرأة في هذه الحضارات وموقعها في التسلسل الهرمي الاجتماعي. ويعتزم الفريق البحثي الآن توسيع نطاق دراسته لمقارنة هذه النتائج مع الاكتشافات الأثرية الأخرى في المنطقة، سعيا لفك شيفرة هذه الرموز الغامضة.


سواليف احمد الزعبي
منذ 2 أيام
- سواليف احمد الزعبي
باستخدام الموجات الصوتية.. تطوير منسوجات ذكية فريدة تراقب التنفس والحركة
#سواليف ابتكر فريق من الباحثين من المعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيورخ نوعا جديدا من #المنسوجات_الذكية، يمكنه قياس #التنفس وتحليل #حركات_الجسم دون الحاجة إلى إلكترونيات تقليدية. ويقود الفريق البروفيسور دانيال أحمد، الذي طوّر مع زملائه قماشا ذكيا يحمل اسم SonoTextiles، يعتمد على دمج ألياف زجاجية دقيقة داخل النسيج، تعمل كأجهزة #استشعار تنقل الموجات فوق الصوتية وتستجيب للضغط واللمس والحركة. وتُدمج الألياف الزجاجية في القماش على فواصل محددة، ويُزوّد أحد طرفي كل ليف بجهاز إرسال صغير يطلق موجات صوتية، بينما يحتوي الطرف الآخر على جهاز استقبال يلتقط التغيرات في الموجات الناتجة عن انحناء أو حركة الألياف. ويعمل كل جهاز إرسال بتردد فوق صوتي فريد (نحو 100 كيلوهرتز)، ما يسمح برصد التغيرات بدقة دون الحاجة لطاقة حسابية عالية، ويقلل من تعقيد معالجة البيانات، وهي من أبرز مشكلات المنسوجات الذكية التقليدية. ويقول الباحث ينغ تشيانغ وانغ، المعد الرئيسي للدراسة: 'في حين أن الأبحاث السابقة تناولت استخدام الصوت في المنسوجات، فإننا أول من استخدم الألياف الزجاجية بترددات متباينة تتجاوز نطاق السمع البشري'. وأثبتت التقنية فعاليتها في المختبر، ويأمل الفريق في تطوير تطبيقات واسعة لها، مثل: مراقبة تنفس مرضى الربو وتنبيههم في حالات الطوارئ. تحسين أداء الرياضيين عبر تتبع الحركة والوقاية من الإصابات. ترجمة لغة الإشارة إلى نص أو صوت باستخدام قفازات ذكية. تقديم تجربة تفاعلية واقعية في تطبيقات الواقع الافتراضي والمعزز. تصحيح وضعية الجسم، وتنبيه مستخدمي الكراسي المتحركة لتفادي تقرحات الضغط. ورغم نجاح التجارب، لا تزال هناك تحديات تتعلق بمتانة الألياف الزجاجية، إذ إنها قابلة للكسر أثناء الاستخدام اليومي. إلا أن البروفيسور أحمد أشار إلى أن الفريق يدرس استبدالها بألياف معدنية أكثر صلابة وفاعلية في نقل الصوت. كما يعمل الباحثون على تعزيز مقاومة الأقمشة للغسيل، وتحسين دمجها بالإلكترونيات، لتوفير منتج ذكي مريح ومنخفض التكلفة وفعال من حيث استهلاك الطاقة.


سواليف احمد الزعبي
منذ 3 أيام
- سواليف احمد الزعبي
قوة خفية تمزق إفريقيا ببطء!
#سواليف أفاد فريق من الباحثين أن شرق #إفريقيا يشهد تحولا جيولوجيا هائلا، حيث تعمل #قوة_خفية تحت سطح #الأرض على #تمزيق القارة ببطء. ويعمل نظام صدع شرق إفريقيا (EARS) على تمزيق القارة تدريجيا على مدى ملايين السنين. ويمتد هذا الصدع الطولي، الذي يبلغ طوله حوالي 3200 كيلومتر، منذ أكثر من 22 مليون سنة، مارا عبر منطقة #البحيرات_العظمى في إفريقيا. ويشكل الحد الفاصل بين صفيحتين تكتونيتين: #الصفيحة_الصومالية والصفيحة النوبية، اللتين تتباعدان تدريجيا عن بعضهما البعض. وأظهر الباحثون وجود عمود صخري هائل من الصخور الساخنة المنصهرة جزئيا تحت المنطقة، يعرف بـ'العمود الإفريقي الفائق'، وهو المسؤول الرئيسي عن #تباعد_الصفائح و #انشقاق_القارة. وتتسبب الحرارة والضغط الهائل الناتجان عن هذا العمود في إضعاف #الغلاف_الصخري، ما يؤدي إلى تشققه وتوسع الصدع. وتشير قياسات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) إلى أن الصفائح تتباعد بمعدل نحو 0.5 سنتيمتر سنويا. ومع مرور الوقت، قد يؤدي هذا الانشقاق إلى تشكل محيط جديد، حيث تنفصل أجزاء من الصومال وشرق إثيوبيا وكينيا وتنزانيا لتصبح كتلة يابسة مستقلة. وكانت التقديرات السابقة تشير إلى أن هذا الانفصال الكامل قد يستغرق عشرات الملايين من السنين، لكن النماذج الحديثة تشير إلى أنه قد يحدث خلال مليون إلى 5 ملايين سنة. وفي دراسة أجراها فريق من جامعة غلاسكو في اسكتلندا، تم استخدام بيانات من حقل مينينجاي الحراري في كينيا لتحليل نظائر غاز النيون، ما ساعد على تحديد مصدر القوى التي تسبب التباعد القاري. وأثبت الباحثون أن هذه القوى تنبع من أعماق الأرض، بين اللب الخارجي والوشاح، مؤكدين وجود كتلة صخرية ضخمة ساخنة تحرك الصفائح وتدفع القارة للارتفاع عدة مئات من الأمتار. كما كشفوا، من خلال تحليل كيميائي دقيق، أن الصدع يتغذى من عمود صخري عملاق واحد، وليس من عدة مصادر صغيرة. ويمتد صدع شرق إفريقيا من إثيوبيا إلى ملاوي، وقد شهد ظهور شقوق ضخمة في السنوات الأخيرة، مثل صدع عام 2005 في منطقة عفار بإثيوبيا الذي بلغ طوله حوالي 60 كيلومترا، وصدع عام 2018 في وادي الصدع العظيم بكينيا، الذي تسبب في تعطيل حركة النقل. ويتوقع العلماء أن مياه البحر الأحمر والمحيط الهندي ستتدفق تدريجيا إلى المناطق المنخفضة التي يتوسع فيها الصدع، مكونة حوضا محيطيا جديدا. وقال كين ماكدونالد، عالم الجيوفيزياء البحرية: 'سيغمر خليج عدن والبحر الأحمر منطقة عفار وصولا إلى وادي الصدع في شرق إفريقيا، ما يؤدي إلى ظهور محيط جديد'. وأضاف: 'بذلك، تتحول هذه المنطقة إلى قارة مستقلة، مع إمكانية انضمام دول، مثل الصومال وكينيا وتنزانيا إلى كتلة يابسة جديدة'. وقد تؤدي هذه التحولات إلى تغير حدود دول غير ساحلية مثل أوغندا وزامبيا، ومنحها سواحل بحرية جديدة، ما سيعيد تشكيل طرق التجارة والتوازنات الجيوسياسية في المنطقة. وتتسبب هذه العملية المستمرة في حدوث زلازل متكررة وثورات بركانية وانكسارات جيولوجية واسعة، تعكس الديناميكية المتزايدة لقشرة الأرض في هذه المنطقة.