
ترامب يعتزم استضافة نتنياهو في البيت الأبيض الاثنين المقبل
أفاد مسؤول في الإدارة الأميركية اليوم الاثنين بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيزور البيت الأبيض الاثنين المقبل لإجراء محادثات مع الرئيس دونالد ترامب، فيما تضغط واشنطن من أجل وقف النار في غزة.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت في وقت سابق إن نتنياهو "أعرب عن اهتمامه" بهذا الاجتماع الثالث مع ترامب منذ عودة الجمهوري إلى السلطة في كانون الثاني/يناير، وإن الجانبين يعملان على تحديد موعد.
وكانت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية قد أفادت بأن رئيس نتنياهو، ربما يعجل زيارته إلى العاصمة الأميركية واشنطن، والتي كانت مقررة خلال تموز، دون تحديد موعد محدد لها.
وقالت إن إسرائيل تنتظر نتائج اجتماعات وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، التي يعقدها في واشنطن مع مسؤولين في إدارة الرئيس دونالد ترمب، قبل النظر في اتخاذ خطوات أخرى بشأن غزة.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أن الأوساط الدبلوماسية الإسرائيلية تشهد محادثات متقدمة مع البيت الأبيض بشأن الزيارة.
ونقلت عن مسؤول إسرائيلي لم تسمه، توقعه بدء الزيارة في وقت مبكر الأسبوع المقبل، مرجحاً تحديد الموعد النهائي لها، الأربعاء.
تأتي هذه التطورات بالتزامن مع توجه ديرمر، إلى واشنطن لإجراء محادثات بشأن قضايا رئيسية تشمل الوضع في غزة، والملف الإيراني، وتوسيع اتفاقيات أبراهام.
ومن المتوقع أن يعود ديرمر بتقييم شامل للمناقشات التي تحدد تفاصيل زيارة نتنياهو.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 38 دقائق
- ليبانون 24
يديعوت أحرونوت عن المستشارة القضائية للحكومة الإسرائيلية: نتنياهو في حالة تعارض مصالح ولا يحق له تعيين رئيس جديد للشاباك
يديعوت أحرونوت عن المستشارة القضائية للحكومة الإسرائيلية: نتنياهو في حالة تعارض مصالح ولا يحق له تعيين رئيس جديد للشاباك Lebanon 24


بيروت نيوز
منذ 2 ساعات
- بيروت نيوز
رئيس وزراء كندا رضخ لترامب
قال البيت الأبيض إن رئيس الوزراء الكندي مارك كارني 'رضخ' لدونالد ترامب، بعد أن أسقطت كندا ضريبة على شركات التكنولوجيا الأميركية دفعت الرئيس الأميركي إلى إلغاء المحادثات التجارية. وقالت المتحدثة باسم الرئاسة الأميركية كارولاين ليفيت في مؤتمرها الصحافي اليومي 'الأمر بسيط للغاية. لقد رضخ رئيس الوزراء كارني وكندا للرئيس ترامب والولايات المتحدة'. وأضافت أن ترامب 'يعرف كيف يتفاوض' و'كل دولة على هذا الكوكب تحتاج إلى إقامة علاقات تجارية جيدة مع الولايات المتحدة'. تابعت ليفيت 'كان من الخطأ بالنسبة لكندا أن تتعهد بتطبيق تلك الضريبة التي تضر بشركات التكنولوجيا في الولايات المتحدة'. وكانت كندا أعلنت في وقت متأخر الأحد أنها ستلغي الضريبة التي تؤثر على شركات التكنولوجيا الاميركية، وقالت إن المفاوضات التجارية مع واشنطن سوف تستأنف.


بيروت نيوز
منذ 2 ساعات
- بيروت نيوز
تشديد العقوبات الأميركية إجراء إجرامي ينتهك حقوق أمة بأكملها
دانت كوبا المذكرة الأمريكية الجديدة التي تنص على تشديد العقوبات والإجراءات الاقتصادية ضدها، ووصفتها بأنها سياسة 'إجرامية' تنتهك حقوق الشعب الكوبي وتعيق تنمية البلاد. وقال وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز باريا في منشور عبر منصة 'إكس': 'المذكرة الرئاسية التي أعلنتها واشنطن اليوم تعكس تصعيدا في العدوان والحصار الاقتصادي، وتشكل العقبة الكبرى أمام تطورنا'، مضيفا أنها 'تنتهك حقوق أمة بأكملها'. وتنص المذكرة، بحسب بيان رسمي نشر على موقع البيت الأبيض، على استعادة النهج المتشدد تجاه كوبا والذي اتبعته إدارة ترامب في ولايته الأولى، مع إلغاء خطوات التقارب التي اتخذتها إدارة الرئيس جو بايدن. وتتضمن الوثيقة حظرا تاما على المعاملات المالية المباشرة وغير المباشرة مع الشركات التابعة للمؤسسة العسكرية الكوبية، وعلى رأسها مجموعة 'GAESA'، مع استثناءات محدودة فقط في الحالات التي تخدم الأهداف السياسية الأمريكية أو تقدم دعما مباشرا للشعب الكوبي. كما شددت المذكرة القيود المفروضة على السفر إلى كوبا، بما يشمل حظر السياحة من الولايات المتحدة، وفرض تدقيقات إلزامية واحتفاظ بالسجلات المالية المرتبطة بالسفر لمدة خمس سنوات على الأقل. وأكد ترامب أيضا التخلي عن السياسات السابقة التي كانت تهدف إلى تشجيع الهجرة من كوبا، بدعوى 'منع الهجرة غير الشرعية والخطيرة'. وأكدت الإدارة الأمريكية ضمن الوثيقة التزامها باستمرار الحصار المفروض على كوبا، ورفض أي تحركات لرفعه داخل الأمم المتحدة أو الهيئات الدولية الأخرى، مشددة على دعم 'كوبا الحرة' وتعزيز الحريات الفردية، بما في ذلك حرية الصحافة، وتوسيع الوصول إلى الإنترنت، ودعم القطاع الخاص المستقل. وتضمنت المذكرة أيضا نية واشنطن إجراء مراجعة شاملة لحالات انتهاك حقوق الإنسان في كوبا، من بينها الاعتقالات غير القانونية وسوء معاملة السجناء، بالإضافة إلى إعداد قائمة بأشخاص مطلوبين للقضاء الأمريكي تقول واشنطن إنهم محميون من قبل السلطات الكوبية.