حين تكلّمت الروح من القلب إلى الشاشة: 'حلا شيحة' تروي حكايتها مع القرآن وسبب حُبها له
كشفت الفنانة حلا شيحة عن إطلاق أولى حلقات برنامجها الجديد على "يوتيوب" بعنوان رحلتي مع القرآن، حيث تشارك جمهورها تجربتها الصادقة مع كتاب الله، وتروي كيف تحوّلت علاقتها بالقرآن من استماع عابر إلى حبّ عميق ساعدها على تجاوز أزماتها الكبرى.
في رسالة دافئة نشرتها عبر صفحتها على "فيسبوك" وجّهت حلا شيحة دعوة لمتابعيها للانضمام إليها عند التاسعة مساءً بتوقيت القاهرة، لمشاهدة أول ظهور لها في برنامجها الجديد، حيث تسرد بصوت القلب كيف بدأ القرآن يتسلل إلى أعماقها، ويتحوّل من كتاب تقرأه إلى رفيق يضيء دربها، حتى صار جوهرًا لا يُفارق حياتها.
الفيديو، بحسب وصف حلا، لا يُقدَّم من زاوية الوعظ أو التفسير، بل من منظور شخصي تأملي، حيث تعبّر عن حبها لله وتعلقها بآياته التي كانت لها بمثابة نور في فترات الابتعاد والضياع، وأشارت إلى أن من يتذوق حلاوة القرآن لا يستطيع نسيانه، حتى إن ابتعد، تظل داخله رغبة خفية في العودة.
وأكدت أن هدفها هو مشاركة رحلتها الروحية بلغة القرب والصدق، بعيدًا عن الخطاب الدعوي المباشر، مشيرة إلى أثر بعض الآيات في قلبها، وإيمانها بأن الله هو الجمال وهو الهادي.
وفي خطوة مفاجئة، أعلنت حلا عن ارتدائها الحجاب مجددًا، وظهرت عبر "إنستجرام" بصور ومقاطع تعبّر عن صفاء روحها وتأملها في الدين والحياة، الأمر الذي حظي بتفاعل واسع ودعم كبير من جمهورها وزملائها الفنانين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 34 دقائق
- الدستور
أيها العيد: ماذا نقول لأبنائنا عنك؟
العيد... يا صاحبي، ليس فقط ذبحًا ولا ثوبًا جديدًا، ولا حتى تكبيرات تتردد في مكبرات الصوت وتخفت في القلوب، العيد لحظة امتحان للروح، وللمجتمع، وللقيم التي نُردّدها ولا نعيشها، العيد لحظة صدق مع النفس، لا حفلة تُقام ثم تُطوى، وهو موعد مع القيم، وتقديس لما هو أسمى من الشكل واللحم. لو كان العيد مجرّد احتفال، لما نزل أول وحي في الإسلام بأمرٍ لا علاقة له لا بصلاة ولا بصيام، بل بـ "اقرأ"، فالقراءة، لا الذبح، هي أول الأعياد الروحية، وإذا كانت الأعياد في ظاهرها فرحًا، ففي باطنها تفكّرٌ وتقدير... فأما التفكر، لنسأل أنفسنا هل نحن على الطريق الصحيح؟ وأما التقدير، لنقيس هل تعلمنا ممن سبقونا على هذا الطريق؟ في وقت العيد تمتلئ الشوارع كلها بمشهد المجزر، لكن القلوب فرغت من التضحية، تُنثر العطور على الأجساد، لكن الطٌهر يغيب عن النوايا، ونرتدي الجديد ونذبح الأضاحي، لكننا نغفل أن العيد ليس زينة ولا لحمًا فحسب، بل امتحان لضمير الأمة. هل يجوز أن نغرق في المظاهر، والتاريخ من حولنا يئن؟ هل نُكمل طقوس العيد كما اعتدنا، وقد كانت الكعبة يومًا تُقصف في يوم النحر؟ العيد ليس مجرد موعد يتكرر، ولا مناسبة نؤدي فيها طقوسًا محفوظة على عَجَل، بل هو علامة زمنية فارقة، تٌذكّر الأمة بقدرتها على التجدد من الداخل، إذا عَرفت أن الفرح ليس لحظة زائلة، بل قرارًا أخلاقيًا، يرتبط بالعدل، والوعي، وبقدرة الإنسان على النظر في مرآة التاريخ، وفي أيام مباركة كهذه، حيث تهبُّ نفحات الفداء، وتخفق أرواح المؤمنين ما بين عرفات ومِنى، تنفتح لنا نوافذ من سيرة من سبقونا، رجال لم يكونوا رموزًا من حجر، بل بشرًا كانوا يعرفون كيف يجعلون من العيد موعدًا لا مع الضحك وحده، بل مع الله ومع الضمير، فنحن نحتاج لإعادة تعريف عيد الأضحى، أن نُعيده من موائد اللحم إلى موائد الضمير، من صخب التهاني إلى همس القيم، أن نتأمل في مشاهد من التاريخ، تهمس لنا كل عام: "ما لهذا خُلقتم". لكن ماذا يعني هذا الطرح في عيد الأضحى المبارك فيما نقوله لأبنائنا؟ أبناؤنا يرون العيد مجرد "عيدية".. ورقة نقدية تٌمنح سريعا وتٌنسى أسرع في زحام التهاني واللعب والرحلات، ويرونه أيضا فرحة، وبالونات ملونة، وأضحية تُذبح، وفسحة مع الأصدقاء، ولا بأس بالفرح، فهو من شعائر الدين، ولكن هل نُحدّثهم عن العُمق؟ هل نقول لهم إن إبراهيم خليل الله لم يُمتحن بذبح كبش، بل بفكرة أن يُقدّم ما يحب على مذبح الطاعة؟، وهل نتحدث معهم في أن العيد ليس يومًا نُضحكهم فيه فقط، بل نُعلمهم كيف يُضحّون؟ فالأضحية ليست عادة، بل رسالة.. أن تعطي من قلبك قبل جيبك، وأن تختار طُهر النفس قبل لحم الشاة، فالعيد امتحان، لا احتفال فقط، وهو درس من الدروس العظيمة، وليس مجرد ديكور أو مكياج ديني، وحين يفهم أبنائنا هذه القيمة، يٌغرس فيهم المعنى الحقيقي للإنسان الذي يسمو بالطاعة فوق الرغبة، وبالعطاء فوق الأخذ، وبالمعنى فوق المظهر. في ليلةٍ من ليالي العمر التي تغيّر فيها المسار، خرج إبراهيم بن أدهم يلهو ويصطاد، وكان يومها أميرًا مكلَّفًا بالترف، ويعيش في رفاهية أبناء الملوك، فأثار ثعلبا وإذا هو في طلبه سمع صوتا يخترق جدار قلبه المترف، وهتف به هاتف: «والله يا إبراهيم، ما لهذا خُلقت، ولا بهذا أُمرت"، فلم يتردد، ونزل عن جواده، وخلع رداء السلطان، وصادف راعيًا لأبيه، فطلب جٌبته، فلبسها، وأعطاه ثيابه الفاخرة، وقماشه الفخم، وفرسه الأصيل، وكأنما يخلع الدنيا عن جسده لا عن كتفه، لقد ترك طريق المتزينين بزينة الحياة وزُخرفها، واختار دربًا نٌسكه الورع، وسرجه العمل، ورفيقه الخلوة، لقد خلع رداء الملك والسلطان، وترك القصر، وخرج يبحث عن نفسه، لا عن منصب ولا تصفيق، ورحل إلى مكة، وصحب أعلام الزهد كـسفيان الثوري والفضيل بن عياض، وجال في بلاد الشام، يعمل بيديه ويأكل من كدّه، لا من موائد الأمراء. وفي أول عيد له بعد ترك المُلك، لم يكن حوله وزراء ولا موائد، بل دموع وصدق، وراحة لم يعرفها من قبل، فقال: وجدت السكينة في خلوة القلب، لا في زخارف الحياة، لذلك استحق أن يذكره التاريخ الإسلامي كأحد أفضل الزهاد العارفين وتابع التابعين، والذي قال فيه الحافظ الذهبي في "سير أعلام النبلاء": هو القدوة، والإمام، والعارف، وسيّد الزهّاد، ولو كان في الصحابة لكان رجلًا فاضلًا. فهل نملك، نحن أبناء هذا الزمان المزدحم بالضجيج والادّعاء، أن نُضحي بشيء أعمق من لحمٍ ودم؟ أن نخلع عنّا ما أثقلنا من مظاهر لا جوهر لها؟ أليس هذا العيد، في معناه البعيد، دعوة لأن نعود إلى أنفسنا كما عاد إبراهيم إلى فطرته الأولى؟ وفي أول عيد له بعد أن صار خليفة، بكى عمر بن عبد العزيز بدل أن يخطب وسقطت دموعه فائرة من فوق المنبر، وحين سألوه: لماذا تبكي وهو يوم فرحٍ؟ قال: كيف أفرح وفي الأمة جائع ومظلوم؟، وكان بإمكانه أن يوزع لحومًا ويكتفي، لكنه كان يعرف أن العيد لا يُبنى على الإحسان المؤقت، بل على العدالة الدائمة. وفيما روي أيضا عن ذكريات أول عيد أضحى تولّى فيه الخليفة عمر بن عبد العزيز الخلافة، دخل عليه ابنه عبد الملك وقال له: يا أبتِ، أين أضحيتنا؟، فقال عمر: يا بٌني، إن الناس جاعوا، وإن الأضحية لا تجب إلا على الموسر، ولن أضحي وفي المسلمين من هو جائع، ثم أمر بتوزيع مال كان سيُشترى به الأضاحي على الفقراء، وقال: لأن أشبع جائعًا، أحب إليّ من أن أريق دمًا لسنّة، وقد جاعت البطون. ويٌحُكي أن ابنة عمر بن عبد العزيز دخلت عليه تبكي في يوم العيد، وكانت طفلة صغيرة آنذاك، فـسألها: ماذا يبكيك؟، فقالت: كل الأطفال يرتدون ثيابًا جديدة وأنا ابنة أمير المؤمنين أرتدي ثوبًا قديمًا، فـتأثر عمر لبكائها وذهب إلى خازن بيت المال، وقال له: أتأذن لي أن أصرف راتبي عن الشهر القادم؟ فقال له الخازن: ولم يا أمير المؤمنينْ؟ فحكى له عمر، فقال الخازن: لا مانع، ولكن بشرط، فقال عمر: وما هو هذا الشرط؟ فقال الخازن: أن تضمن لي أن تبقى حيًا حتى الشهر القادم لتعمل بالأجر الذي تريد صرفه مسبقا، فتركة عمر وعاد، فسأله أبنائه: ماذا فعلت يا أبانا؟ فقال: أتصبرون وندخل جميعًا الجنة، أم لا تصبرون ويدخل أباكم النار؟ قالوا: نصبر يا أبانا! ويروى أن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - كان يبحث عن صحابي زاهد يوليه على الشام، وكانت الشام في ذلك الزمان بلدًا كبيرًا، ومركزًا مهمًا للتجارة، ومقر إغراء وفتنة لكثرة ثرواتها، وعمر كان لا يرى لها إلا زاهدا، فقال: ائتوني بسعيد بن عامر، فجاء سعيد إلى أمير المؤمنين، فعرض عليه ولاية حمص، فاعتذر سعيد قائلًا: لا تفتني يا أمير المؤمنين، ولكن عمر غضب وأصر على رأيه وقال: والله لا أدعك، أتضعون أمانتكم وخلافتكم في عنقي، ثم تتركونني، فوافق سعيد سمعًا وطاعة لأمير المؤمنين، وخرج إلى حمص ومعه زوجته، وكانا عروسين جديدين، وكان سعيد - رضي الله عنه - يتصدق براتبه على الفقراء والمحتاجين، ولقد قيل له يومًا: توسع بهذا الفائض على أهلك وأصهارك. فقال: ولماذا أهلي وأصهاري؟ لا والله، ما أنا ببائع رضا الله بقرابة، وما أنا بالمتخلف عن الرعيل الأول، وكان سعيد يٌغشى عليه في الأسواق من شدة الجوع والزهد، ولم يكن يأخذ من بيت المال أكثر من قوته فقط، وحين سألوه في العيد: أما تشتري ثوبًا جديدًا؟، فقال: أألبس الجديد وبين يديَّ من لا يجد قوت يومه؟ وفي أحد أعياد الأضحى، جاء تلميذ للزاهد الفضيل بن عياض فقال له: يا أبا علي، هل أضحيت هذا العام؟، فقال الفضيل: إني أعلم في الحي جارًا لنا، لو ملك درهمًا لفرح به كأنه نحر بدنة، واللهِ لأن أُدخل الفرح على قلبه بدرهم، أحب إليّ من أن أذبح ألف أضحية. أما الحسن البصري، فقد صعد في أحد أعياد الأضحى المنبر وقال في خطبته: عجبتُ لمن يُضيّع الصلوات، ثم يُهدي إلى الله أضحيات، واللهِ ما يتقبّل الله لحمًا ودمًا ممن لم يَتب، ثم نزل، ووزّع طعامه كله على الفقراء وقال: طهّر قلبك قبل أن تذبح شاتك، فإن الله ينظر إلى النيات لا النصال. أما المحدث أمير الأتقياء عبد الله بن المبارك، فكان عالما ربانيا وسيد العلماء في زمانه، وهو العابد الزاهد الذي يٌروَّى الكثير من الأخبار عنه والتي تدل على صلاحه وتقواه حتى أن سيرته امتلأت بها كتب الزهد والسلوك، ومما يذكر عنه في موسم الحج أنه كان ينفق على أصحابه ويجهزهم للحج، وكان إذا أراد الحج جمع أصحابه وقال من يريد منكم الحج؟ فيأخذ منهم نفقاتهم فيضعها عنده في صندوق، ويقفل عليه ثم يحملهم وينفق عليهم أوسع النفقة، ويطعمهم أطيب الطعام، ثم يشتري لهم من مكة ما يريدون من الهدايا والتحف، ثم يرجع بهم إلى بلده، فإذا وصلوا صنع لهم طعامًا ثم جمعهم عليه، ودعا بالصندوق الذي فيه نفقاتهم فرَدَّ إلى كل واحد نفقته. وكان عبد الله بن المبارك يحج عامًا ويغزو في سبيل الله عامًا، وفي العام الذي أراد فيه الحج، خرج ليلة ليودع أصحابه قبل سفره، فوجد امرأة في الظلام تنحني على كومة من القمامة تفتش فيها حتى وجدت دجاجة ميته فأخذتها وانطلقت لتطهوها وتطعمها صغارها، فتعجب ابن المبارك ونادى عليها وقال لها: ماذا تفعلين يا أمة الله؟ وذكرها بالآية (إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللّهِ)، فقالت له: يا عبد الله، اترك الخلق للخالق فلله تعالى في خلقه شؤون، فقال لها ابن المبارك: ناشدتك الله أن تخبريني بأمرك.. فقالت المرأة له: أما وقد أقسمت عليّ بالله.. فلأخبرنَّك: إن الله قد أحل لنا الميتة، وأنا أرملة فقيرة وأم لأربع بنات ولا يوجد من يكفلنا، وطرقت أبواب الناس فلم أجد للناس قلوبًا رحيمة، فخرجت ألتمس عشاء لبناتي اللاتي أحرق لهيب الجوع أكبادهن، فرزقني الله هذه الميتة.. أفمجادلني أنت فيها؟، وهنا بكى عبد الله ابن المبارك، وقال لها: خذي هذه الأمانة وأعطاها المال كله الذي كان ينوي به الحج وعاد إلى بيته ولازمه طوال فترة الحج. وكان الحٌجاج قد خرجوا للحج من بلدة عبد الله بن المبارك (مَرْو)، والمعروف تاريخيًا بأنها جزء من مسار الحج التقليدي، حيث كانت مَرْو من المدن الهامة التي كان الحٌجاج يتجمعون فيها قبل الانتقال إلى مكة المكرمة، حيث تعتبر مَرْو نقطة انطلاق رئيسية للحُجاج القادمين من بلاد مختلفة في المنطقة، ولما عاد الحُجاج بعد أداء الفريضة، ذهبوا لزيارة عبد الله بن المبارك في بيته ليشكروه على إعانته لهم طوال فترة الحج، فقالوا له: رحمك الله يا ابن المبارك ما جلسنا مجلسًا إلا أعطيتنا مما أعطاك الله من العلم، ولا رأينا خيرًا منك في تعبدك لربك في الحج هذا العام. فتعجب ابن المبارك من قولهم، واحتار في أمره وأمرهم، فهو لم يٌفارق البلد، ولكنه لا يريد أن يُفصح عن سره، ونام ليلته وهو يتعجب مما حدث، وفي المنام رأى رجلا يشرق النور من وجهه يقول له: السلام عليك يا عبد الله، ألست تدري من أنا؟ أنا محمد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنا حبيبك في الدنيا وشفيعك في الآخرة جزاك الله عن أمتي خيرًا.. يا عبد الله بن المبارك، لقد أكرمك الله كما أكرمت أم اليتامى.. وسترك كما سترت اليتامى، إن الله - سبحانه وتعالى - خلق ملكًا على صورتك.. كان ينتقل مع أهل بلدتك في مناسك الحج.. وإن الله تعالى كتب لكل حاج ثواب حجة وكتب لك أنت ثواب سبعين حجة. بات الآن واضحا أن هناك الكثير من المعاني التي يجب أن نٌعلمها لأولادنا وأبنائنا عن عيد الأضحى، ويا ليتنا نعلمهم من قصة الخليفة الراشد عمر بن عبد العزيز – رضي الله عنه – أننا يجب أن نقتدي بعُمر وخازن بيت المال وأبناء عمر، وأن أفضل القربات ليست دائمًا في المظاهر، بل في حسن القصد وصدق الرحمة، ومن ورع عبد الله بن المبارك يجب أن يعلم أبنائنا أن الرحمة مقدّمة على المظهر، وأن العيد ليس فقط دمًا يسيل، بل قلبٌ يَعقل، وأن طهارة القلب مٌقدّمة على طهارة السكين، وأن الذبح رمزٌ لا غاية. إن العيد ليس شعيرة تُؤدى فحسب، بل هو سؤال يتكرر كل عام: هل نُضحي بما يجب؟ أم نكتفي بالقشور؟ هل نسمع نداء السماء الذي سمعه إبراهيم بن أدهم: "ما لهذا خُلقت"؟ في لحظة اختلطت فيها الأعياد بالمظاهر، واختنقت المعاني خلف الشاشات، لعلّ التاريخ يُنادي من جديد... ليس لنعيش فيه، بل لنستيقظ منه، ونعرف أن الأعياد الحقيقية لا تبدأ من المجازر، بل من ضمير لا يرضى إلا أن يكون حيًّا.


بوابة الفجر
منذ 41 دقائق
- بوابة الفجر
ألبوم "لينا معاد".. تامر حسني يطرح أغنية "حلال فيك"
طرح الفنان تامر حسني منذ قليل أحدث أغانيه عبر قناته الرسمية علي يوتيوب، والتي تحمل اسم "حلال فيك"، وهي من ألبوم "لينا معاد" وفيلم "ريستارت". تفاصيل اغنيه "حلال فيك" وأغنية "حلال فيك" من كلمات أحمد المالكي، ألحان رامي جمال، وتوزيع أحمد عبد السلام، وتبدأ بهذه الكلمات: "حلال فيك اللي هتشوفه وتستاهله، هتعرف حد من نوعك وتشبه له، حاولت معاك ومانفعتش، وخدت الخير وماشبعتش، وأنا هسيبك وحقي هييجي على مهله، هتعيش يومك ما بيعديش، طالب وجودي ماجيي، وأنا هبقى عادي نسيت". تامر حسني يروج لـ اغنيه "حلال فيك" سبق، وروج تامر حسني لـ اغنيه "حلال فيك" وكتب عبر حسابه بموقع تبادل الصور والفيديوهات القصيرة انستجرام، قائلًا: حبايب قلبي الغاليين، كل سنة وانتوا طيبين، وعيد أضحى مبارك على الجميع، انتظروا إن شاء الله الأغنية الرابعة من ألبوم لينا معاد، اليوم الساعة 7 مساءً بعنوان حلال فيك. أبطال فيلم "ريستارت" وفيلم "ريستارت" يشارك بجانب تامر حسني كل من هنا الزاهد، محمد ثروت، باسم سمرة، عصام السقا، ميمي جمال، وعدد كبير من ضيوف الشرف منهم إلهام شاهين، محمد رجب، شيماء سيف، رانيا منصور، توانا الجوهري، وأحمد حسام ميدو. الفيلم من تأليف أيمن بهجت قمر وإخراج سارة وفيق. قصة فيلم "ريستارت" تدور أحداث 'ريستارت' حول 'محمد'، فني هواتف بسيط يحلم بالزواج من 'عفاف'، مؤثرة على مواقع التواصل، لكن ضيق الحال يدفعهما لتجربة طريق الشهرة عبر الإنترنت. بدعم من عائلتهما الكوميدية وبتدخل وكيل رقمي غامض يُدعى 'الجوكر'، يحققان شهرة مفاجئة، لكن سرعان ما تختبر العائلة ثمن النجاح عندما تبدأ القيم في التلاشي أمام الأضواء والمال.

24 القاهرة
منذ ساعة واحدة
- 24 القاهرة
إبراهيم عيسى: هناك عبر كتير من قصة إبراهيم وإسماعيل غير طاعة الوالدين
نشر الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى فيديو جديد عبر قناته على موقع يوتيوب بعنوان خطبتي في عيد الأضحى أعاده الله عليكم بالعقل. إبراهيم عيسى: هناك عبر كتير من قصة إبراهيم وإسماعيل غير طاعة الوالدين وتناول إبراهيم عيسى قصة نبي الله إسماعيل قائلًا: تقديم قصة سيدنا إسماعيل وسيدنا إبراهيم كأنها طاعة للوالدين خارج إطار العقل، إنت لو ابن ووالدك قلك هقتلك، تاخده وتروح بيه على الطبيب النفسي عدل. وأضاف: في حاجات أخرى ممكن نشوفها في هذه القصة غير طاعة الوالدين هناك تأويل وفهم سيء لهذه القصة. إبراهيم عيسى يطالب بمحاكمة جنائية للفصائل الفلسطينية وإسرائيل وقناة الجزيرة كما تطرق لشعيرة رمي الجمرات خلال الحج، وقال: في الحج في ناس بتقلع الشباشب والجزم وترميها على حائط الشيطان، ممارسة هذه الشعيرة لا يجب أن يكون بهذا الحماس العنيف. وواصل: أسخف سؤال ممكن يتسأل لحد.. هو أنت بتصلي؟ ياجماعة انتم ملكوش دعوة هو بيصلي ولا مبيصليش بيصوم ولا ميصمش.