
محطة "بوشهر" ضمن قائمة أفضل المحطات في العالم
وقال رضا بنازاده في تصريح للصحفيين اليوم الأربعاء بمناسبة اليوم الوطني للتكنولوجيا النووية: "في العام الايراني الماضي، وعلى الرغم من ذروة استهلاك الكهرباء في الصيف والشتاء، نجحت محطة بوشهر للطاقة النووية في الوفاء بالتزاماتها الإنتاجية وحقن الكهرباء المولدة في الشبكة الوطنية للبلاد".
وأوضح: "إن إنتاج الكهرباء في عام 1403هـ جرى وفق الخطة الموضوعة وبالتنسيق مع إدارة شبكة الكهرباء في الدولة، ومع بداية عام 1404هـ فإن الاستعدادات للوصول إلى الإنتاج الأقصى في شهري يوليو وأغسطس مدرجة على جدول الأعمال".
وأكد بنازاده أن جميع عمليات هذه المحطة الكهربائية تتم بالكامل من قبل القوات المحلية، مشيرا إلى عدم مشاركة أي قوات أجنبية في عملية التشغيل وتم تحقيق الاستقلال الكامل في المجالات الفنية والتشغيلية والصيانة.
وأضاف: "يعمل حاليًا أكثر من 300 شخص في مجال التشغيل، و600 في قسم الإصلاح والصيانة، ونحو 100 في قسم الدعم الفني. وقد تلقّت هذه القوات تدريبًا منتظمًا، واكتسبت المعارف اللازمة".
وأعلن بنازاده بدء عملية التوظيف للوحدتين الثانية والثالثة من محطة الطاقة، قائلاً: "تتضمن هذه العملية اختباراً تحريرياً واختباراً نفسياً وتقييماً عاماً وتدريباً متخصصاً، والتي ستتم بالكامل في مركز التدريب التابع لمحطة الطاقة ودون الحاجة إلى إرسالها إلى الخارج".
وأشار إلى أن قدرة توليد الكهرباء للوحدة الأولى من محطة الكهرباء تبلغ 1000 ميغاواط، وقدرتها للوحدتين الثانية والثالثة 1057 ميغاواط لكل منهما، مضيفاً: "هذه الوحدات الثلاث قادرة مجتمعة على توليد ما يصل إلى 3100 ميغاواط من الكهرباء".
أكد رئيس محطة بوشهر للطاقة: "إن إنتاج الكهرباء بشكل آمن وموثوق ومستدام مع الالتزام الكامل بالمتطلبات الدولية هو من الأولويات. وتخضع هذه المحطة للطاقة لإشراف مؤسسات مثل منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، والوكالة الدولية للطاقة الذرية، والرابطة الدولية لمشغلي الطاقة النووية، وقد حققت حتى الآن أداءً إيجابياً في جميع التقييمات".
وقال بنازاده: "إن بوشهر النووية'>محطة بوشهر النووية أنتجت حتى الآن أكثر من 71 مليار كيلوواط/ساعة من الكهرباء وتنقل نحو 7 ملايين ميغاواط/ساعة من الكهرباء إلى الشبكة الوطنية سنويا، الأمر الذي لعب دورا مؤثرا في استقرار الشبكة خاصة خلال ذروة الاستهلاك في الصيف والشتاء".
وأشار رئيس محطة بوشهر الاحتباس الحراري العالمي، ينبغي أن تزيد حصة الطاقة النووية في إنتاج الكهرباء العالمي من 10 إلى 20 في المائة بحلول عام 2050، وتتخذ إيران خطوات نحو تحقيق هذا الهدف من خلال تطوير محطات طاقة جديدة".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة أنباء براثا
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- وكالة أنباء براثا
السوداني يرعى مراسم توقيع اتفاقية جديدة في مجال الطاقة
رعى رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، (1 أيار 2025)، مراسم توقيع اتفاقية مبادئ التعاون في مجال الطاقة، وعقدي صيانة محطتي (الدبس الغازية)، و(المسيب الحرارية)، بين وزارة الكهرباء، وشركة سيمنز إنيرجي الألمانية، بحضور السفيرة الألمانية في العراق. وذكر بيان لمكتب رئيس مجلس الوزراء ان "اتفاقية التعاون في مجال الطاقة/ المرحلة الثالثة، تهدف إلى إضافة (14) ألف ميغا واط للشبكة الوطنية، بما يسهم في تعزيز قدرة المنظومة الكهربائية وتحسين خدمة الطاقة في البلاد". وأضاف "كما جرى توقيع عقدي صيانة؛ الأول لمحطة الدبس الغازية طويل الأمد، وبسعة وحدتين توليديتين بطاقة 340 ميغاواط، والآخر لمحطة المسيب الحرارية لمدة خمس سنوات لصيانة وحدات لإنتاج 750 ميغاواط، وإضافة 150 ميغاواط إليها وضمان التشغيل الآمن والصيانة وتطوير العمل فيها". وأكد رئيس مجلس الوزراء، خلال استقباله الرئيس التنفيذي لشركة سيمنز كرستيان بروخ، "أهمية المضي في التعاون بين العراق وألمانيا بذات الأسلوب والجدية في العمل مع حكومتها الجديدة،" مبيناً، أنّ "شركة سيمنز شريك أساسي للعراق في نمو قطاع الطاقة، الذي يشكل عصباً أساسياً لجميع قطاعات التنمية. وشدد السوداني على، أنّ "الحكومة تولي أهميةً قصوى لهذا القطاع وللشركات العالمية العاملة فيه ومنها شركة سيمنز،" مشيراً إلى "ضرورة تعزيز تعاونها مع وزارة الكهرباء في مجالات الصيانة والإنتاج والتوزيع والنقل". من جانبه، أعرب كرستيان بروخ عن اهتمام شركة سيمنز بتوسعة العمل في العراق، وتقديم الدعم اللازم لوزارة الكهرباء من خلال المشاريع الستراتيجية الكبرى، والتعاون من أجل دعم قطاع الطاقة، خصوصاً بعد إكمال صيانة جميع الوحدات في محطات الكهرباء قبل الوقت المحدد خلال العام الحالي".


شفق نيوز
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- شفق نيوز
السوداني يرعى اتفاقية مع شركة "سيمنز" لصيانة محطات الكهرباء
شفق نيوز/ رعى رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، يوم الخميس، مراسم توقيع اتفاقية مبادئ التعاون في مجال الطاقة، وعقدي صيانة محطتي "الدبس الغازية"، و"المسيب الحرارية"، بين وزارة الكهرباء، وشركة سيمنز إنيرجي الألمانية، بحضور السفيرة الألمانية في العراق. وذكر المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، أن "اتفاقية التعاون في مجال الطاقة/ المرحلة الثالثة، تهدف إلى إضافة (14) ألف ميغا واط للشبكة الوطنية، بما يسهم في تعزيز قدرة المنظومة الكهربائية وتحسين خدمة الطاقة في البلاد، كما جرى توقيع عقدي صيانة، الأول لمحطة الدبس الغازية طويل الأمد، وبسعة وحدتين توليديتين بطاقة 340 ميغاواط، والآخر لمحطة المسيب الحرارية لمدة خمس سنوات لصيانة وحدات لإنتاج 750 ميغاواط، وإضافة 150 ميغاواط إليها وضمان التشغيل الآمن والصيانة وتطوير العمل فيها". وأكد السوداني، وخلال استقباله الرئيس التنفيذي لشركة سيمنز كرستيان بروخ وفقا للبيان، "أهمية المضي في التعاون بين العراق وألمانيا بذات الأسلوب والجدية في العمل مع حكومتها الجديدة"، مبيناً أنّ "شركة سيمنز شريك أساسي للعراق في نمو قطاع الطاقة، الذي يشكل عصباً أساسياً لجميع قطاعات التنمية". وشدد السوداني على أنّ "الحكومة تولي أهميةً قصوى لهذا القطاع وللشركات العالمية العاملة فيه ومنها شركة سيمنز"، مشيراً إلى "ضرورة تعزيز تعاونها مع وزارة الكهرباء في مجالات الصيانة والإنتاج والتوزيع والنقل". من جانبه، أعرب كرستيان بروخ، عن "اهتمام شركة سيمنز بتوسعة العمل في العراق، وتقديم الدعم اللازم لوزارة الكهرباء من خلال المشاريع الستراتيجية الكبرى، والتعاون من أجل دعم قطاع الطاقة، خصوصاً بعد إكمال صيانة جميع الوحدات في محطات الكهرباء قبل الوقت المحدد خلال العام الحالي".


موقع كتابات
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- موقع كتابات
لدعم العراق كافة .. 'كُردستان' يعتزم زيادة إنتاج الطاقة لتصل نحو 10 آلاف ميغاواط بداية 2026
وكالات- كتابات: أعلن وزير الكهرباء في إقليم كُردستان العراق؛ 'كمال محمد'، اليوم الأحد، أن معدل إنتاج الطاقة في الإقليم يبلغ حاليًا (08) آلاف و(189) ميغاواط، مشيرًا إلى أنه سيتم إضافة أكثر من: (1000) ميغاواط إلى الشبكة الوطنية للكهرباء؛ بداية العام المقبل 2026، والتي تخدم قطاع الطاقة في الإقليم و'العراق' كافة. جاء ذلك في كلمةٍ له خلال حفل توقّيع عقد بين شركة (توروس) وشركة (جنرال إلكتريك)؛ التي جرت مراسمها في محافظة 'السليمانية'. وقال الوزير في كلمته؛ أنه: 'كثيرة هي الشكاوى الموجهة إلى حكومة إقليم كُردستان، من أنها لم تتمكن من حل مشكلة نقص الكهرباء على مدى (33) عامًا الماضية؛ فحتى عام 2005، لم يكن هناك سوى محطتين للطاقة الكهرومائية في إقليم كُردستان، هما (دوكان ودربنديخان). وفي أحسن الأحوال، كان يتم إنتاج ما يصل إلى (200) ميغاواط من الكهرباء، أما الآن، فلدينا (8.189) ميغاواط من الكهرباء في كُردستان'. وأوضح أنه: 'من بين هذه الكمية، تنتج شركة (جنرال إلكتريك): (5250) ميغاواط، وهو ما يُمثّل (64%) من إجمالي إنتاج البُنية التحتية للطاقة في الإقليم'. كما أشار الوزير إلى أن: 'المساعدة التي تقدمها شركة (جنرال إلكتريك) تُشكل دعمًا رئيسًا لحكومة إقليم كُردستان لإعادة بناء وتأهيل البُنية التحتية للكهرباء في الإقليم كاملة'. واستطرد 'كمال' القول إن: 'المشكلة الرئيسة في توليد الكهرباء بإقليم كُردستان هي نقص الوقود، حيث لم تكن هناك حتى العام 2005 كمية من الغاز المسَّال لتوليد الكهرباء، أما الآن فإن قدرة الإقليم من الغاز المسَّال لتوليد الطاقة، تبلغ الآن أكثر من (650) مليون متر مكعب'. ومضى بالقول إنه: 'يجري حاليًا إنشاء مشروع آخر في حقل (كورمور) لزيادة إنتاج (250) مقمق أخرى من الغاز'، مضيفًا: 'نأمل أن يدخل هذا المشروع الخدمة بحلول الربع الأول من العام 2026؛ وإضافة أكثر من (1200) ميغاواط من الكهرباء إلى الشبكة الوطنية التي تخدم شبكة الكهرباء في العراق وإقليم كُردستان كافة'.