أحدث الأخبار مع #بوشهر


روسيا اليوم
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- روسيا اليوم
ويتكوف: طهران أبلغتنا بأنها لا تريد امتلاك أسلحة نووية
وقال ويتكوف لموقع "بريتبارت": "لقد حددنا موقفنا. لا يمكن للإيرانيين امتلاك قنبلة نووية. وقد ردوا بأنهم لا يريدون أية منها. لذلك سنأخذهم بكلامهم لأغراض هذه المناقشة، على أساس أن هذا ما يعتقدونه حقا. إذا كان هذا ما يشعرون به، فيجب تفكيك منشآت التخصيب. لا يمكنهم امتلاك أجهزة طرد مركزي. عليهم تخفيف تركيز كل الوقود الذي يمتلكونه وإرساله إلى مكان بعيد - وعليهم التحول إلى برنامج مدني إذا كانوا يريدون تشغيل برنامج مدني". وأضاف: "لديهم حاليا مفاعل مدني بالفعل في إيران - يسمى بوشهر. ليست لديهم قدرة على التخصيب في هذا المكان، وإذا أخذناهم بكلامهم، فلماذا لا يحولون كل منشآتهم الأخرى إلى مثل بوشهر تماما؟ في بوشهر ليس لديهم القدرة على التخصيب، ليس لديهم القدرة على امتلاك أجهزة طرد مركزي هناك، يمكنهم فقط استخدام تلك المنشأة لأغراض مدنية - توليد الكهرباء وأشياء من هذا القبيل من الأغراض المدنية - وإذا كان هذا ما يختارون فعله، إذا كانوا يؤمنون بهذا البرنامج، فيجب عليهم توسيعه إذا أرادوا ذلك". واختتم بالقول: "لا يمكن أبدا أن يوجد برنامج تخصيب في دولة إيران مرة أخرى. هذا هو خطنا الأحمر. لا تخصيب. هذا يعني التفكيك، يعني عدم التسلح، ويعني أن نطنز وفوردو وأصفهان - وهي منشآتهم الثلاث للتخصيب - يجب أن يتم تفكيكها". ومن جانبه، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن الجولة الرابعة من المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة ستعقد في 11 مايو الجاري. كام أكد أحد أعضاء فريق التفاوض الإيراني حتمية عقد الجولة الرابعة من المحادثات الإيرانية الأمريكية في سلطنة عمان في 11 مايو. وذكر عضو فريق التفاوض الإيراني عن توقيت هذه المحادثات: "في أعقاب اقتراح وزير الخارجية العماني بعقد الجولة الرابعة من المحادثات يوم الأحد، أعلنت طهران موافقتها". وبحسب مصدر مطلع فإن هذه المفاوضات ستتعلق فقط بالمجال النووي ورفع العقوبات عن إيران. المصدر: RT + بريتبارت ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن قدم الوفد الإيراني المشارك في المفاوضات مع الوفد الأمريكي في سلطنة عمان 3 مطالب رئيسية، تمحورت حول تخفيف العقوبات الدولية.


العربية
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- مناخ
- العربية
إيران.. سحابة من الغبار تجبر الملايين على ملازمة منازلهم
أجبرت سحابة كثيفة من الغبار غطت أجزاء كبيرة من غرب إيران، الثلاثاء، السلطات على إغلاق المدارس المحلية والطلب من نحو 13 مليون نسمة البقاء في منازلهم، بحسب التلفزيون الرسمي. ويسري الإجراء على محافظات لورستان وإيلام وكرمانشاه وكردستان (غربا) وزنجان (شمال غرب) وبوشهر (جنوبا) وخوزستان (جنوب غرب). وطلبت السلطات من السكان عدم الخروج ووضع الكمامة في حال أي تنقل ضروري. وأشار التلفزيون إلى أن الرؤية سيئة على مسافة كيلومتر. جودة الهواء سيئة في مدينة بوشهر الواقعة على بعد نحو 1100 كيلومتر جنوب طهران، اعتُبِرت جودة الهواء الثلاثاء "سيئة للمجموعات التي تعاني من الحساسية"، مع مؤشر جودة الهواء عند مستوى 108، أي أعلى من تركّز الجسيمات الدقيقة الملوثة (PM2.5) بأربعة أضعاف في الجو من المستوى الذي يُعتبر مقبولا من جانب منظمة الصحة العالمية. وعزت هيئة الأرصاد الجوية هذه الظروف إلى "انتقال كتلة كبيرة من الغبار من العراق باتجاه غرب إيران". ويزيد الجفاف من حدة هذه الظاهرة التي باتت أكثر حدوثا في إيران. وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) الاثنين أن أكثر من 240 شخصا دخلوا إلى المستشفيات بسبب مشاكل في الجهاز التنفسي في محافظة خوزستان. وفي يوليو (تموز) 2022، أغلقت السلطات مدارس وإدارات عامة في طهران وفي محيطها بسبب التلوث الناجم عن عاصفة رملية.


بلد نيوز
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- بلد نيوز
كيف فاجأ ترامب نتنياهو بمغامرته النووية مع إيران؟؟
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: كيف فاجأ ترامب نتنياهو بمغامرته النووية مع إيران؟؟ - بلد نيوز, اليوم الجمعة 2 مايو 2025 08:43 مساءً واشنطن - رويترز فاجأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بقراره الشهر الماضي الرهان على الدخول في مفاوضات على الفور مع طهران وهي محادثات قالت مصادر: إن نجاحها يتوقف على نيل بعض التنازلات المهمة لمنع طهران من تطوير قنبلة نووية. وكان التحول نحو المفاوضات مع إيران في أبريل/ نيسان الماضي، بمثابة صدمة لنتنياهو الذي سافر إلى واشنطن للحصول على دعم ترامب لشن ضربات عسكرية على المنشآت النووية الإيرانية. وقالت مصادر مطلعة: إن نتنياهو علم قبل أقل من 24 ساعة من مؤتمر صحفي مشترك في البيت الأبيض، أن المحادثات الأمريكية مع إيران ستبدأ في غضون أيام. وقال مسؤول أمني إيراني: إن طهران لا تزال تشعر بقلق بالغ من شن هجوم إسرائيلي سواء تم التوصل إلى اتفاق أم لا. ومع ذلك عقدت الولايات المتحدة وإيران في غضون ثلاثة أسابيع فقط ثلاث جولات من المحادثات تهدف إلى منع طهران من صنع سلاح نووي مقابل تخفيف العقوبات ويتوقع عقد جولة رابعة في روما قريباً. وقالت مصادر طلبت عدم نشر اسمها: إن إطاراً مبدئياً قيد المناقشة حالياً يبقي على جوهر خطة العمل الشاملة المشتركة لعام 2015 وهي الاتفاق النووي الذي انسحبت منه الولايات المتحدة في 2018 خلال ولاية ترامب الأولى. وقد لا يشهد الاتفاق الجديد اختلافات جذرية عن سابقه الذي وصفه ترامب بأنه «الأسوأ في التاريخ»، لكن المصادر أشارت إلى تمديد أجله إلى 25 عاماً وتشديد إجراءات التحقق وتوسيع ما يطلق عليها «بنود الانقضاء» التي تعلق جوانب بالبرنامج النووي الإيراني ولكنها لا تفككه تماماً. وذكرت المصادر، أنه بموجب الشروط الجاري مناقشتها، ستحد إيران من مخزون اليورانيوم وأنواع أجهزة الطرد المركزي وستخفف أو تصدر أو تحفظ مخزونها من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% في وجود رقابة غير مسبوقة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وقال المفاوض السابق دينيس روس والذي عمل لدى إدارات أمريكية: إن أي اتفاق جديد لا بد أن يتجاوز خطة العمل الشاملة المشتركة من خلال فرض تغيير هيكلي دائم على قدرات طهران النووية وتقليص بنيتها التحتية إلى مستوى يجعل تطوير قنبلة نووية خياراً غير عملي. وقال: «أي شيء أقل من ذلك سيبقي التهديد قائماً». لكن هناك خطوطاً حمراء عدة بدأت تظهر وسيتعين على المفاوضين تجاوزها للتوصل إلى اتفاق وتجنب أي عمل عسكري مستقبلاً. وأهم تلك الخطوط قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم وهو أمر تطالب واشنطن وإسرائيل بوقفه، ما يجعل طهران تعتمد على اليورانيوم المستورد لمحطة بوشهر وهي محطتها النووية الوحيدة. ويطالب نتنياهو «بتخصيب صفري» لليورانيوم والتوصل إلى اتفاق يفكك البنية التحتية النووية الإيرانية على غرار ما حدث مع ليبيا. وتقول إيران: إن حقها في التخصيب غير قابل للتفاوض، لكن مسؤولين إيرانيين قالوا: إن حجم مخزون اليورانيوم وشحنه خارج البلاد وعدد أجهزة الطرد المركزي هي أمور قيد النقاش. وأكدت المصادر كلها ومنها مسؤولون إيرانيون، أنه وبموجب المقترحات التي جرى بحثها في جولات المحادثات في أبريل/ نيسان الماضي، ستضع إيران سقفاً لمستوى التخصيب عند 3.67%، بما يتماشى مع خطة العمل المشتركة. وأضافت المصادر الإيرانية: إن طهران منفتحة أيضاً على منح الوكالة الدولية للطاقة الذرية حق وصول موسع إلى مواقعها النووية. وأوضحت المصادر، أن المقترحات لا تهدف إلى تفكيك البنية التحتية النووية لطهران بالكامل، كما تريد إسرائيل وبعض المسؤولين الأمريكيين، بل تهدف إلى فرض قيود دائمة على تخصيب اليورانيوم تمنع أي تجاوز للحدود. وبدا أن ستيف ويتكوف المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط يقر بهذا الموقف في تعليقات أدلى بها الأسبوع الماضي، لكنه قال لاحقاً: «إن على إيران أن توقف تخصيب اليورانيوم وتنهيه تماماً». وقال أليكس فاتانكا المدير المؤسس لبرنامج إيران في معهد الشرق الأوسط بواشنطن: إن أحد الحلول الممكنة يمكن أن يكون قبول إيران فترات توقف طويلة لبرنامج التخصيب من خلال تمديد بنود الانقضاء. وأضاف: «لو تحلى الإيرانيون بالذكاء، فسيتفقون على بنود انقضاء أطول بكثير في المستقبل»، مؤكداً أهمية أن يتمكن كل جانب من إعلان انتصاره في المحادثات. وقال مسؤول أمني إيراني كبير: إن هناك حلاً وسطاً محتملاً آخر يتمثل في احتفاظ إيران بالحد الأدنى من التخصيب، من خلال خمسة آلاف جهاز طرد مركزي، مع استيراد بقية اليورانيوم المخصب، ربما من روسيا. وذكر مسؤولون إيرانيون، أنه مقابل قيود التخصيب، طالبت طهران بضمانات بأن ترامب لن ينسحب مجدداً من الاتفاق وأضافوا: أن من بين الخطوط الحمراء التي وُضعت بتكليف من المرشد علي خامنئي؛ خفض كمية اليورانيوم المخصب الذي تخزنه البلاد إلى ما دون المستوى المتفق عليه في اتفاق عام 2015. وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في ديسمبر/ كانون الأول الماضي: إن إيران زادت بشكل كبير كمية اليورانيوم المخصب إلى درجة نقاء 60%. وسمحت خطة العمل الشاملة المشتركة فقط لإيران بتخزين اليورانيوم المخصب الذي تنتجه أجهزة الطرد المركزي من الجيل الأول من طراز آي.آر-1، لكن طهران تستخدم الآن طرزاً أكثر تطوراً. وقال مصدر إقليمي مقرب من طهران: إن الجدل الدائر حالياً حول مخزونات اليورانيوم الإيرانية يتركز على ما إذا كانت إيران «ستحتفظ بجزء منه، مخفف، داخل البلاد، بينما ترسل جزءاً آخر إلى الخارج، ربما إلى روسيا». ووفقاً للمصدر، طرحت إيران فكرة بيع اليورانيوم المخصب للولايات المتحدة. وتشغل إيران حالياً حوالي 15 ألف جهاز طرد مركزي. وبموجب خطة العمل الشاملة المشتركة، سمح لها بتشغيل حوالي ستة آلاف جهاز. وقال مسؤول إيراني كبير: «تتجه المفاوضات بشكل أساسي نحو خطة عمل شاملة مشتركة 2 مع بعض الإضافات التي ستسمح لترامب بتقديمها على أنها انتصار، بينما تتمكن إيران من الاحتفاظ بحقها في التخصيب». وهناك نقطة خلاف شائكة أخرى تتعلق بقدرة إيران على تصنيع الصواريخ الباليستية وتقول واشنطن وإسرائيل: إن عليها التوقف عن تصنيع الصواريخ، بينما تقول طهران: إن لها الحق في الدفاع عن نفسها. وذكر مسؤول إيراني في وقت سابق، أن بلاده لن تقدم أي تنازلات أخرى بشأن برنامجها الصاروخي تتجاوز تلك المتفق عليها بموجب اتفاق 2015، وتعرض فقط الامتناع عن صنع صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية «كبادرة حسن نية». وقال مسؤول أمني إقليمي: إن واشنطن تضغط لإدراج برنامج الصواريخ الباليستية في المحادثات، لكن طهران «لا تزال ترفض أي نقاش». وأضاف: «المشكلة هي أنه بدون معالجة قضية الصواريخ، لا يمكن لترامب القول، إن الاتفاق الجديد يتجاوز خطة العمل الشاملة المشتركة». ويبرز المفاوض السابق روس التناقض، إذ تخلى ترامب عن خطة العمل الشاملة المشتركة، لكونها ضعيفة للغاية ونتيجة لذلك فإنه يواجه الآن واقعاً تقف طهران فيه على أعتاب امتلاك قدرات صنع أسلحة نووية. وقال: «قبول اتفاق يحاكي، أو يخفف الاتفاق الأصلي سيكون أمراً يصعب تبريره سياسياً»، مشيراً إلى أن الاتفاق يجب أن يخفض أجهزة الطرد المركزي من 20 ألفاً إلى ألف ويؤدي لنقل المخزونات المخصبة إلى الخارج وفرض عمليات تفتيش دقيقة تدعمها عقوبات. * خطر القصف شبه المحلل فاتانكا المأزق الحالي الذي تعيشه إيران بقرار قبول وقف إطلاق النار مع العراق الذي اتخذه المرشد الخميني في عام 1988 حين شبه تلك اللحظة بتجرع «كأس السم المر». وقال فاتانكا: «الأمر يتعلق بالبقاء، وليس الاستسلام». ويقول دبلوماسيون: إن نتنياهو يرى أن هناك فرصة نادرة سانحة، بعد أن أدت الحملات العسكرية العام الماضي إلى شل الدفاعات الجوية الإيرانية وتدمير ترسانة حزب الله الصاروخية وسيلة طهران الأساسية للردع. وقال مسؤول في الشرق الأوسط: «هذه فرصة تاريخية لإسرائيل لضرب المواقع النووية الإيرانية». وأضاف: إن واشنطن تعارض الخطوة لأسباب عدة، أهمها مخاوف دولية التي لا يمكن تجاهلها بسبب علاقات واشنطن الاستراتيجية والاقتصادية الوثيقة في المنطقة. واستطرد قائلاً: «غير أنه سيتعين عليها التفكير في حسابات إسرائيل الأمنية وبالتالي قد لا تشارك الولايات المتحدة بشكل مباشر، لكنها قد تقدم دعماً غير مباشر، ستكون هذه العملية صعبة على إسرائيل لكنها ليست مستحيلة». وأرسل الجيش الأمريكي تعزيزات لقواته في الشرق الأوسط خلال الأسابيع القليلة الماضية ونشرت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) ست قاذفات من طراز (بي-2) في جزيرة دييجو جارسيا بالمحيط الهندي وهي موقع استخدمته من قبل في دعم عملياتها العسكرية بالشرق الأوسط. كما أن الولايات المتحدة لديها حالياً حاملتا طائرات في المنطقة نقلت إليها أيضاً أنظمة دفاع جوي من آسيا. وقال آلان إير وهو دبلوماسي أمريكي سابق: إن أي ضربة قد تبطئ برنامج إيران النووي، لكنها لن تقضي عليه وأضاف: «لا يمكن أن تقصف المعرفة، إنها موجودة، أتقنت إيران تخصيب اليورانيوم».

المدن
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- المدن
المحادثات الإيرانية-الأميركية "أكثر جدية": خلافات بالقضايا الرئيسية والتفاصيل
اختتمت الولايات المتحدة وإيران، اليوم السبت، الجولة الثالثة من محادثاتهما غير المباشرة في العاصمة العُمانية مسقط، بوساطة سلطنة عمان، وسط أجواء وصفت بالجدية مع تبادل المواقف بشأن إنهاء العقوبات وبناء الثقة حول البرنامج النووي الإيراني. وأكد التلفزيون الرسمي الإيراني أن "الوفدين يعودان إلى عاصمتيهما للتشاور"، دون الكشف عن تفاصيل إضافية. وشارك في المحادثات وزير الخارجية الإيرانية عباس عراقجي، فيما ترأس الوفد الأميركي المبعوث الخاص للرئيس إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف. خلافات وأعلن عراقجي في ختام الجولة الثالثة، أنّ هناك "خلافات" لا تزال قائمة بين الجانبين الإيراني والأميركي. وقال للصحافيين: "هذه المرة أيضاً، كان اجتماعاً جيداً، وأستطيع القول إن عملية التفاوض تتقدم إلى الأمام". وأضاف "تمكنا من التوصل إلى تفاهم أفضل حول سلسلة من المبادئ والأهداف، وفي النهاية تم الاتفاق على استمرار المفاوضات والانتقال إلى المرحلة التالية". وقال عراقجي إن "المفاوضات هذه المرة كانت أكثر جدية من ذي قبل". لكنه أوضح أن "هناك خلافات في القضايا الرئيسية وفي التفاصيل"، مضيفا أن "بعض خلافاتنا خطيرة جدًا، وبعضها أقل خطورة، وبعضها له تعقيداته الخاصة". وتابع: "حتى الاجتماع المقبل، من المقرر إجراء المزيد من الدراسات ... حول كيفية تقليص الخلافات". وأكّد أنّ إيران تتفاوض "فقط" حول الملف النووي. وقال عراقجي: "أود أن اقول بصراحة إن موضوعنا هو الموضوع النووي فقط، ولن نتفاوض على أي مواضيع أخرى ولا نقبل أي مواضيع أخرى للتفاوض عليها". ونوّه عراقجي إلى أن "الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد تشارك في الجولة المقبلة لدعم المناقشات الفنية المتعلقة ببرنامج إيران النووي". وساطة عمانية مستمرة من جهته، قال وزير الخارجية العمانية بدر البوسعيدي، على منصة "إكس"، إن "المبادئ الأساسية، الأهداف والهواجس الفنية كلها طُرحت خلال الجولة الثالثة"، مشيراً إلى استمرار المحادثات الأسبوع المقبل، مع عقد لقاء رفيع المستوى في 3 أيار/مايو النقبل. بدوره، أوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، أن المفاوضات "تُعقد في أجواء جدية" عبر وسيط عماني، مؤكداً أن الدفاع والبرنامج الصاروخي الإيراني لم يكونا موضع بحث في هذه الجولة. ترامب: خياران مطروحان وعبّر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، من على متن الطائرة الرئاسية "إير فورس وان"، عن تفاؤله الحذر إزاء إحراز تقدم مع إيران. وقال: "الوضع مع إيران يسير بشكل جيد... أُفضّل التوصل لاتفاق بدلاً من بدائل أكثر خطورة"، ملوحاً مع ذلك بأن "كل الخيارات، بما في ذلك العسكرية، لا تزال مطروحة". يأتي هذا وسط تأكيدات من واشنطن أن أي اتفاق يجب أن يشمل إنهاء إيران لتخصيب اليورانيوم، مع الاعتماد على استيراد الوقود النووي اللازم لمحطة بوشهر للطاقة الذرية. ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول أميركي كبير أن المحادثات النووية التي جرت اليوم، كانت إيجابية وبناءة، مضيفاً أن الجانبين اتفقا على الاجتماع مجدداً في أوروبا. وأضاف المسؤول "هناك أمور كثيرة لا يزال يتعين القيام بها لكن تم إحراز المزيد من التقدم نحو التوصل لاتفاق". خطوط حمراء إيرانية في المقابل، شددت إيران عبر تصريحات مسؤوليها على أن وقف التخصيب أو التخلي عن مخزون اليورانيوم المخصب يعدّ من "الخطوط الحمراء" غير القابلة للتفاوض. وكانت الجولة الثالثة من المفاوضات قد انطلقت ظهر اليوم في مسقط، بمشاركة وفد فني إيراني يرأسه مساعدا وزير الخارجية للشؤون السياسية والقانونية، إلى جانب خبراء اقتصاديين ونوويين مختصين. وتأتي هذه المحادثات في ظل توترات متصاعدة بين البلدين منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 في عهد ترامب، ما دفع إيران إلى رفع نسبة تخصيب اليورانيوم إلى 60%، وهي نسبة تقترب من مستوى تصنيع الأسلحة النووية. رغم ذلك، تواصل طهران نفي سعيها لامتلاك أسلحة نووية، مؤكدة أن برنامجها مخصص للأغراض السلمية فقط، وفق ما تقضي به معاهدة حظر الانتشار النووي.


عكاظ
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- عكاظ
«التخصيب والصواريخ».. يتصدران مفاوضات واشنطن وطهران
تابعوا عكاظ على انطلقت اليوم (السبت) في سلطنة عمان جولة المحادثات الفنية والسياسية من المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة، لبحث التفاصيل التي تمهد لاتفاق نووي جديد بين واشنطن وطهران. ويترأس الوفد الإيراني خلال الاجتماعات الفنية نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية مجيد تخت روانجي، ونائب الوزير للشؤون القانونية والدولية كاظم غريب آبادي، فيما يضم الفريق الأمريكي نحو 12 ممثلاً من عدة وزارات، بينها الخارجية والخزانة، وأجهزة الاستخبارات، برئاسة مدير تخطيط السياسات في وزارة الخارجية مايكل أنطوان. وتبحث المحادثات قضيتي الصواريخ وتخصيب اليورانيوم. ونقلت وسائل إعلام غربية عن مسؤول إيراني مطلع على المحادثات قوله: إن طهران ترى أن برنامجها الصاروخي العقبة الأكبر في المناقشات وليس تخصيب اليورانيوم. وقال إن المفاوضين الإيرانيين غادروا روما وهم على قناعة بأن الولايات المتحدة قبلت موقف طهران بأنها لن تنهي برنامجها لتخصيب اليورانيوم بالكامل أو تتنازل عن كل اليورانيوم الذي خصبته بالفعل، إلا أنه أكد أن البرنامج الصاروخي لا يزال يشكّل نقطة خلاف رئيسية. وكان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو قال هذا الأسبوع إنه يتعين على إيران وقف تخصيب اليورانيوم بالكامل بموجب الاتفاق، واستيراد أي يورانيوم مخصب تحتاجه لتشغيل محطة بوشهر. ووصف المسؤول الإيراني هذا التعليق بأنه «موقف جديد»، محذراً من أنه لن يسهم في إحراز تقدم في المفاوضات. وكشف المسؤول أن «نقطة الخلاف الوحيدة المتبقية في المناقشات العامة والتفاهمات المتبادلة هي مسألة الصواريخ»، مؤكداً موقف إيران الثابت بأنها لن تقدم أي تنازلات أخرى بخصوص برنامجها الصاروخي تتجاوز تلك المتفق عليها في اتفاق 2015. وشدد على أن القدرات الدفاعية الإيرانية «غير قابلة للتفاوض». وكان مستشار الأمن القومي مايك والتز أكد أن على طهران الموافقة على «التفكيك الكامل» لبرنامجها النووي، فيما تحدث المبعوث الأمريكي ستيف عن احتمال السماح لها بنسبة تخصيب تبلغ 3.67، وهي النسبة التي كان الاتفاق النووي لعام 2015 نص عليها. من جانبه، اعتبر البرلمان الإيراني أن المحادثات النووية مع واشنطن فرصة ممتازة للبلاد رغم تعقيدها. وقال إن أي اتفاق مع أمريكا يجب أن يعالج بشكل كامل المصالح النووية والاقتصادية والاجتماعية مع رفع العقوبات. وأكد أنه «يجب أن تؤدي المفاوضات إلى اتفاق مستدام ومتوازن وطويل الأمد». وشدد البرلمان على أن المباحثات مع الأمريكيين ليست سهلة ومعقدة، لكنها رغم ذلك فرصة جيدة، وفق ما نقلت وسائل إعلام محلية. أخبار ذات صلة اجتماع الوفد الإيراني برئاسة وزير الخارجية قبيل جولة مسقط.