
سليانة: ضبط خطة جهوية لمقاومة الحشرة القرمزية
7 أوت، 10:00
خصّصت جلسة اللجنة الجهوية لتفادي الكوارث ومجابهتها وتنظيم النجدة بسليانة المنعقدة، الأربعاء، بمقر الولاية، لتقييم الحرائق الأخيرة ولضبط خطة جهوية لمقاومة الحشرة القرمزية بغراسات التين الشوكي.
وأكد أعضاء اللجنة، خلال الجلسة الملتئمة بإشراف والي الجهة، على ضرورة التحلي باليقظة، والاستعداد لضمان التدخل الناجع، وسرعة الإبلاغ عن الحرائق ومواصلة أشغال الطرائد النارية بالغابات.
وكشف تقرير تابع لدائرة الغابات بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بسليانة أن حريق سيدي زيد ببرقو المندلع في أواخر شهر جويلية أتلف ما يقارب 580 هكتارا من النسيج الغابي، فيما أتلف حريق جبل بلوطة بسليانة الجنوبيّة 150 هكتارا.
وكشف ذات التقرير اندلاع 42 حريقا خلال الفترة الممتدة بين أواخر ماي وجويلية 2025، توزعت إلى 26 حريقا بمزارع الحبوب على مساحة 57 هكتارا، و19 حريق بالغابات على مساحة 1019 هكتارا.
وكشف تقرير آخر صادر عن المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية أن الجهة تعدّ 56 بؤرة حشرة قرمزية على مساحة 58200 مترا مربعا تمت مداواة 29672 متر مربع منها، وتتوزّع إلى 20 بؤرة بكسرى، و7 بالروحية، و2 بمكثر، وبؤرة واحدة بسليانة الشمالية، و4 بسليانة الجنوبية، و19 ببرقو، وبؤرتين ببوعرادة، وأخرى بالعروسة.
وتتمثل الخطة الجهوية، وفق ذات التقرير، في الرصد والتقصي والإبلاغ المبكر على وجود الحشرة، فضلا عن التحسيس والتوعية والتدخل الفوري عند رصد البؤر الأولى وإحداث لجان جهوية ومحلية لمتابعة التدخلات.
كما تتمثل الإجراءات المتعلقة بمقاومة الحشرة القرمزية في حث الفلاحين على تقليم جانب من ألواح التين الشوكي، وتهوئة الغراسات، لخلق مناخ ملائم لتكاثر الحشرة وسهولة اكتشافها، وتنظيم أيام تحسيسية للتعريف بالحشرة، ودعوة أصحاب مصانع تحويل أجزاء التين الشوكي بإيقاف الاقتناءات سواء من المناطق السليمة أو الموبوءة.
يذكر أن ولاية سليانة تعد 20 ألف هكتار من التين الشوكي أي ما يعادل 30 ألف كم جلّها منتجة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تونسكوب
منذ ساعة واحدة
- تونسكوب
رفراف تتصدّر في كميات الفضلات المرفوعة من الشواطئ
سجّل شاطئ الرفراف الرقم الأعلى في كميات النفايات المرفوعة خلال الموسم الصيفي 2025، بمعدل يومي بلغ 12 مترًا مكعبًا ، وفق بيانات وزارة البيئة في إطار التقييم نصف المرحلي لبرنامج تنظيف الشواطئ. وإجمالًا، تم رفع حوالي 8000 متر مكعب من الفضلات من الشواطئ التونسية إلى حدود الأسبوع الأول من أوت، بنسبة إنجاز جملية بلغت 80%. وشملت التدخلات 133 شاطئًا على طول 192 كيلومترًا وبمساحة تقدر بـ 5739 هكتارًا ، مع وتيرة تراوحت بين 9 و23 عملية تنظيف في كل شاطئ. ويغطي البرنامج 51 شاطئًا سياحيًا و 82 شاطئًا عموميًا ، ويتضمن تمشيطًا وغربلة آلية للرمال بصفة دورية، إضافة إلى تنظيف يدوي للكثبان الرملية ومداخل الشواطئ. وتتولى وكالة حماية وتهيئة الشريط الساحلي تنفيذ البرنامج تحت إشراف وزارة البيئة، وبتمويل مشترك مع صندوق حماية المناطق السياحية ، وبالتنسيق مع البلديات الساحلية. وانطلقت عمليات التنظيف منذ ماي 2025 ومن المنتظر أن تتواصل حتى سبتمبر المقبل.


تونسكوب
منذ ساعة واحدة
- تونسكوب
اليوم: غلق وقتي للطريق نحو باجة بسبب تقدم أشغال توسعة المدخل الجنوبي للعاصمة
أعلنت وزارة التجهيز والإسكان عن غلق وقتي للطريق في اتجاه باجة أمام مستعملي الطريق القادمين من باب عليوة ومنطقة لاكانيا ، وذلك اليوم الأحد 10 أوت 2025 من الساعة 06:00 صباحًا إلى حدود 14:00 ظهرًا ، في إطار تقدم الأشغال بمشروع توسعة المدخل الجنوبي للعاصمة. ويهدف هذا الإجراء إلى استكمال الطبقة الإسفلتية النهائية على مستوى محول المخرج الجنوبي والطريق الرابطة بين البلديات، في إطار القسط الثاني من المشروع الذي يشمل توسعة الطريق على مستوى لاكانيا والمخرج الجنوبي. وأوضحت الوزارة أنه يمكن لمستعملي الطريق المتجهين نحو باجة المرور عبر محول مستشفى الحروق البليغة ببن عروس ، ثم العودة والانعطاف على مستوى محول المخرج الجنوبي باتجاه الطريق الرابطة بين البلديات والمخرج الغربي للعاصمة. ودعت الوزارة كافة مستعملي الطريق إلى توخي الحذر واحترام العلامات والإشارات المرورية الموضوعة على عين المكان، لضمان انسيابية حركة المرور والحفاظ على سلامة الجميع.


الصحفيين بصفاقس
منذ 5 ساعات
- الصحفيين بصفاقس
صفاقس: المُواطن يستغرب السباحة في شاطئ تبرورة بالأكتاف!
صفاقس: المُواطن يستغرب السباحة في شاطئ تبرورة بالأكتاف! 10 أوت، 19:00 في اكثر من مناسبة يتم وعد المواطن في صفاقس بفتح شاطئ تبارورة للعموم وهو ما ادخل البهجة والفرحة خاصة بعد الصور المتداولة لجمال هذا الشاطئ ولكن في كل مرة يتم تاجيل الفتح …اما لماذا ؟ فلا احد يعرف وبعضهم يقول الاشغال يجب ان تنتهي بصورة كاملة والبعض الاخر يقول ان بعض المتنفذين من اثرياء المدينة يريدونه ان يبقى مغلقا لغايات في نفس يعقوب …اما الاغلبية فهي مقتنعة ان كل الموضوع هو تلهية وضحك على ذقون الصفاقسية تماما مثل بقية المشاريع والأغرب من ذلك أن باب في شاطئ يفتح يوميا للسباحة بالأكتاف فقط ولا نعرف من هم ولا ماذا يشتغلون حتى ينالون شرف السباحة في بحر نظيف حُرم منه آلاف الصفاقسية؟؟؟؟ محمد