logo
ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا".. الكتاتيب منابر النور بقرى الفيوم.. كتاب قرية الروضة منارة لحفظ القرآن.. محفظ القرية: نجتهد ليحمل الأطفال لواء القرآن.. وننظم مسابقات لتحفيزهم على الاستمرارية.. صور

ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا".. الكتاتيب منابر النور بقرى الفيوم.. كتاب قرية الروضة منارة لحفظ القرآن.. محفظ القرية: نجتهد ليحمل الأطفال لواء القرآن.. وننظم مسابقات لتحفيزهم على الاستمرارية.. صور

اليوم السابع٠٩-٠٣-٢٠٢٥

أعادت الكتاتيب الحياة إلي القري المختلفة بمحافظة الفيوم، حيث أصبح الكتاب في العديد من القري بيت الطفل الثاني الذي يذهب إليه كل يوم، وأصبح شيخ الكتاب بمثابة الأب الثاني ومعلمهم الذي يستمعون نصائحه وينصتون له ويعملون بما يقول، ومن بين هذه الكتاتيب كتاب قرية الروضة بمركز طامية بمحافظة الفيوم، الذي يقصده عشرات الطلاب المتعلمين بشيخ الكتاب الذي يحبه جميع أبناء القرية ويحبون الاستماع إلي حديثه ويتعلمون القرآن علي يديه .
ويقول عصام محمد محفظ القرآن في كتاب قرية الروضة بمركز طامية، أن الكتاب يضم عشرات الأطفال وصلوا إلي مستويات مختلفة في حفظ القرآن الكريم، لافتا إلي أن مهمة محافظ القرآن مهمة شاقة وتتطلب الكثير من الجهد والصبر والوقت، ولكن هذه المشقة تهون أمام شعور أنك المحافظ جعله الله سببا أن يحفظ طفلا القرآن الكريم ويحبه ويتعلق به، وأن يصبح القرآن جزءا من حياته.
ولفت الشيخ عصام محفوظ، إلى أنهم يحاولون بإستمرار عمل محفزات للأطفال والإقبال علي القرآن والحفظ، مثل المسابقات التي يتم من خلالها توزيع الجوائز علي الأطفال، وهذا من شأنه أن يخرج من بين الأطفال طفلا حاملا لرعاية القرآن ومحافظا له.
وأكد الشيخ أن فضل القرآن كبير جدا، فهو يزيد حياة الإنسان بركة وهيبة ورزق، فالقرآن نورا يصاحب المسلم أينما ذهب.
وأشار محافظ كتاب قرية الروضة، إلى أنه يتمني أن يحاول الطلاب وأولياء الأمور أن يكون القرآن مصاحبا لرحلتهم الدراسية فكثيرا ما يتوقف الطلاب عن المجئ الي الكتاب، بمجرد بدء العام الدراسي، وتتوجه كل طاقتهم وجهدهم للذهاب للمدرسة والمواد الدراسية، وهذا خاطئ لأنه على الطالب أن يكون القرآن جزء من يومه وحياته، ولن يعطله عن دراسته، ولن يقف في طريقه، وسيكون سبب البركة في وقته واستيقاظ ذهنه، ولذلك أسعي بكل جهدي لتنظيم مسابقات بها جوائز ومحفزات للأطفال خلال فترة الدراسة حتي يقبلون علي الكتاب، ونحاول بقدر الإمكان وبالإمكانيات المتاحة تشجيع الطلاب.
ولفت إلي أنه دائما يجلس مع أولياء الأمور ويخبرهم أن أجمل ما يسخر له الإنسان طاقته ومجهوده في الدنيا هو القرآن، وخدمة القرآن، وهو لا يشغل الطالب عن المذاكرة أبدا فلو نظرنا نجد أن أصحاب القرآن هما المتميزين وهم أصحاب أعلي الدرجات، حيث قال الله تعالي "ثم أورثنا الكتاب الذين إصطفينا من عبادنا" وهذا يعني أن من اختاره الله لحمل القرآن وحفظه فقد تنعم الله عليه وإصطفاه وكرمه بالقرآن، وصاحب القرآن يرتقي في الدرجات يوم القيامة، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" يؤتي بالقرآن وأهله الذين كانوا يعملون به في الدنيا تسبقهم سورة البقرة وسوره آل عمران يحاجان عن العبد يوم القيامة"، وفي الدنيا فإن صاحب القرآن أكرم الخلق علي الله ، كما أنه يقال لصاحب القرآن يوم القيامة"إقرأ وترتقي ورتل فإن منزلتك يوم القيامة عند آخر آية كنت تقرأها"، والقرآن يقول عنه ابن مسعود "والله لو طهرت قلوبكم ما شبعت من كلام ربكم فلو طهر القلب ما شبع من كلام الله سبحانه وتعالي".
وقال محفظ قرآن قرية الروضة: إذا أردت أن يكلمك الله استمع للقرآن، حيث أن الله يعطينا الأوامر خلال قراءة القرآن، وقال ابن عباس عن تفسير قوله تعالي"وهدوا الي القول الطيب وهدوا الي صراط حميد" أن الطيب أن القول هو القرآن وصراط الحميد هو الإسلام، ويجب علينا أن نجتهد في حفظ كتاب الله، ونجاهد أنفسنا فمين يجاهد نفسه سيصل في النهاية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أخبار مصر : 3 سور في القرآن لزيادة الرزق وتمنع الفقر.. واظب على قراءتها
أخبار مصر : 3 سور في القرآن لزيادة الرزق وتمنع الفقر.. واظب على قراءتها

نافذة على العالم

timeمنذ 36 دقائق

  • نافذة على العالم

أخبار مصر : 3 سور في القرآن لزيادة الرزق وتمنع الفقر.. واظب على قراءتها

الاثنين 23 يونيو 2025 04:00 صباحاً نافذة على العالم - 3 سور في القرآن لزيادة الرزق قد لا يعرفها كثيرون رغم أن فضلها كبير في حياة من يواظب على قراءتها باستمرار، وقراءة القرآن الكريم من أهم العبادات التي يستطيع كل مسلم جني الحسنات منها، وذلك بالاستزادة من قراءة القرآن يوميا فكل حرف يتلوه قارئه يأخذ منه ثوبًا، فيجب أن يجعل المسلم وردا يوميا من قراءة القرآن من أجل زيادة الحسنات ونيل البركات وفي السطور التالية نتعرف على 3 سور لزيادة الرزق. أسرار سورة الواقعة لزيادة الرزق وفي السياق ذاته، قال الدكتور الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إن سورة الواقعة لها فضل كبير في زيادة الرزق، مشيرا إلى أن الشخص المواظب على قراءتها يوميا قبل النوم لن يتعرض للفقر، مستشهدا بما روي عن ابن مسعود أنّه سمع رسول الله يقول «من قرأ سورة الواقعة في كل ليلة لم تصبه فاقة أبدًا. وأشار أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، في فيديو منشور له عبر صفحة دار الإفتاء على موقع فيسبوك، إلى أن الإنسان يجب عليه الأخذ بالأسباب لزيادة الرزق، وكذلك الحرص على صلة الرحم وطول العمر، وكثرة الدعاء لأنه يمكن أن يغير الأقدار. فضل سورة الفاتحة في استجابة الدعاء ويأتي فضل الفاتحة كأحد أعظم الأمور يتحصل منها الإنسان على ثواب كبير لمن يواظب على قراءتها، فيجب ألا يغفل عنها كل مسلم، فهي أول سور القرآن الكريم، كما أنها ركن أساسي في جميع الصلوات ومن تركها بطلت صلاته. ومن يريد أن يدعو الله بزيادة الرزق فوجب عليه استفتاح دعاءه بسورة الفاتحة حيث يستحب أن يفتتح بها الدعاء، لأنها ستكون سببًا في استجابة الدعاء بفضل الله. قراءة سورة يس لقضاء الحاجة وتيسير الرزق فضل سورة يس ورد فيها أن من يريد قضاء حاجته أن سورة يس، كما ورد في سورة يس فيها أنها تفريج للهموم وقضاء للحوائج ورحمة للأموات فمن يرغب في زيادة الرزق فعليه بقراءة سورة يس بنية زيادة الرزق. من جانبه، أكد الشيخ عبد الله العجمي، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أنه ليس هناك دعاء خاص بسورة يس ولكن إذا قرأها الشخص بنية التوسل إلى الله لقضاء حاجته فإن الله يستجيب دعاءه بما يشاء. وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء، في فيديو منشور عبر صفحة دار الإفتاء المصرية، أن أفضل دعاء سورة يس يمكن أن يقوله العبد هو: "اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، يا مفرج فرج عنا، يا غياث المستغيثين أغثنا أغثنا يا رحمن يا رحمن ارحمنا يا رحمن ارحمنا". آيات في القرآن تجلب الرزق هناك بعض الآيات في القرآن والتي أخبر عنها بعض السلف الصالح عن فضلها في زيادة الرزق، ومن آيات في القرآن تجلب الرزق : دعاء الرزق مكتوب «وَمَا مِن دَآبّةٍ فِي الأرْضِ إِلاّ عَلَى اللّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلّ فِي كِتَابٍ مّبِينٍ» الآية 6 من سورة هود. « إِنّ رَبّكَ يَبْسُطُ الرّزْقَ لِمَن يَشَآءُ وَيَقْدِرُ إِنّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا» الآية 30 من سورة الإسراء. « وَفِي السّمَآءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ*فَوَرَبّ السّمَآءِ وَالأرْضِ إِنّهُ لَحَقّ مّثْلَ مَآ أَنّكُمْ تَنطِقُونَ» [الذاريات:22-23]. « مّا يَفْتَحِ اللّهُ لِلنّاسِ مِن رّحْمَةٍ فَلاَ مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلاَ مُرْسِلَ لَهُ مِن بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ» الآية 2 من سورة فاطر. «وَالضّحَىَ * وَاللّيْلِ إِذَا سَجَىَ * مَا وَدّعَكَ رَبّكَ وَمَا قَلَىَ * وَلَلْآَخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى * وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبّكَ فَتَرْضَىَ * أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَىَ * وَوَجَدَكَ ضَآلاّ فَهَدَىَ * وَوَجَدَكَ عَآئِلًا فَأَغْنَىَ * فَأَمّا الْيَتِيمَ فَلاَ تَقْهَرْ * وَأَمّا السّآئِلَ فَلاَ تَنْهَرْ * وَأَمّا بِنِعْمَةِ رَبّكَ فَحَدّثْ» سورة الضحى .• «بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ* الْحَمْدُ للّهِ رَبّ الْعَالَمِينَ * الرّحْمنِ الرّحِيمِ * مَلِكِ يَوْمِ الدّينِ * إِيّاكَ نَعْبُدُ وإِيّاكَ نَسْتَعِينُ * اهْدِنَا الصّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِم وَلاَ الضّآلّينَ » آيات سورة الفاتحة. « الَمَ * ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لّلْمُتّقِين * الّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصّلاةَ وَممّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ * والّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَآ أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَآ أُنْزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالاَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ * أُوْلَئِكَ عَلَىَ هُدًى مّن رّبّهِمْ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ » الآيات الأولى من سورة البقرة. «اللّهُ لاَ إِلَهَ إِلاّ هُوَ الْحَيّ الْقَيّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لّهُ مَا فِي السّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأرْضِ مَن ذَا الّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مّنْ عِلْمِهِ إِلاّ بِمَا شَآءَ وَسِعَ كُرْسِيّهُ السّمَاوَاتِ وَالأرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيّ الْعَظِيمُ * لاَ إِكْرَاهَ فِي الدّينِ قَد تّبَيّنَ الرّشْدُ مِنَ الْغَيّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطّاغُوتِ وَيْؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ * اللّهُ وَلِيّ الّذِينَ آمَنُواْ يُخْرِجُهُمْ مّنَ الظّلُمَاتِ إِلَى النّورِ وَالّذِينَ كَفَرُوَاْ أَوْلِيَآؤُهُمُ الطّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مّنَ النّورِ إِلَى الظّلُمَاتِ أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ » [البقرة: 255-258]. «قُلِ اللَّـهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاءُ وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَن تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَن تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ*تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَتَرْزُقُ مَن تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ». كل دعاء يقوله المؤمن له أثره العميق في حياته خاصة أن الدعاء أحد أبرز أسباب زيادة الرزق، لذا نعرض في السطور التالية دعاء الرزق مكتوب بأكثر من صيغة:

دعاء الفجر اليوم الإثنين 27 من ذى الحجة 1446.. أفضل الأدعية المستجابة
دعاء الفجر اليوم الإثنين 27 من ذى الحجة 1446.. أفضل الأدعية المستجابة

الدستور

timeمنذ 41 دقائق

  • الدستور

دعاء الفجر اليوم الإثنين 27 من ذى الحجة 1446.. أفضل الأدعية المستجابة

يُعد دعاء الفجر من أعظم الأوقات التي يُستجاب فيها الدعاء، إذ يتنزل فيها رب العالمين إلى السماء الدنيا، ويقول: "هل من داعٍ فأستجيب له؟ هل من مستغفر فأغفر له؟"، كما ثبت في الحديث الشريف. ويوافق فجر اليوم الإثنين 27 من ذي الحجة 1446 هـ يومًا من الأيام الأخيرة في العام الهجري، وهو وقت يُستحب فيه الإكثار من الدعاء والاستغفار والرجاء. دعاء الفجر اليوم الإثنين.. ما يستحب قوله؟ مع طلوع فجر هذا اليوم المبارك، يحرص المسلمون في مصر والعالم العربي على قراءة الأدعية المأثورة، والتوجه إلى الله بطلب الرحمة والغفران والرزق الواسع. ومن أبرز الأدعية المستحبة في فجر اليوم: "اللهم في هذا الفجر المبارك، نسألك رحمة من عندك، وهداية إلى صراطك المستقيم، اللهم ارزقنا رزقًا طيبًا مباركًا فيه، وافتح لنا أبواب الخير، واصرف عنا شر ما قضيت، واغفر لنا ما قدمنا وما أخرنا، وما أسررنا وما أعلنّا، وما أنت أعلم به منا، إنك أنت الغفور الرحيم." كما يكثر الناس من قول: "اللهم اجعل هذا الصباح شاهدًا لنا لا علينا، واكتب لنا فيه أجرًا، وارزقنا فيه حسن الخاتمة." فضل الدعاء في الأيام الأخيرة من شهر ذو الحجة في مثل هذه الأيام، يودع المسلمون عامًا هجريًا، ويتطلعون إلى عام جديد مليء بالخير والبركة. ويُستحب في الليالي والأيام الأخيرة من شهر ذو الحجة أن يكثر العبد من الدعاء والاستغفار، وأن يسأل الله أن يُبلغه العام الجديد وهو في صحة وإيمان وأمان. أدعية قصيرة ومستجابة لفجر الإثنين لمن لا يستطيع الإطالة في الدعاء، نقدم لكم باقة من الأدعية القصيرة المستجابة التي يمكن ترديدها في هذا الفجر: "يا رب اجعل هذا اليوم فاتحة خير وبركة عليّ وعلى أحبتي". "اللهم لا تجعل هذا الفجر يمر إلا وقد غفرت ذنوبنا، وسترت عيوبنا، وأصلحت شأننا". "اللهم إني أستودعك نفسي وأهلي وديني ودنياي، فاحفظني بحفظك يا كريم". "اللهم اجعل نهاية هذا العام نهاية لكل هم، وبداية لعام جديد مليء بالفرج". كيف نستعد لعام هجري جديد بالدعاء؟ ينبغي لكل مسلم أن يستثمر فجر هذا اليوم بالدعاء الصادق والتضرع إلى الله عز وجل، وأن يجدد نيته للعام المقبل، ويبدأه بعهد جديد مع الطاعات والتقوى. فالدعاء في هذا الوقت المبارك له أثر كبير في استقامة القلب واستقرار النفس وتحقيق الأمنيات. ولا سيما أن دعاء الفجر ليس فقط كلمات تُقال، بل هو علاقة روحانية بين العبد وربه، تُثمر راحة في القلب، وسكينة في الروح، وبركة في الرزق والعمل.

محمد جواد الميالي يكتب من العراق : رحلة الي ركب كربلاء
محمد جواد الميالي يكتب من العراق : رحلة الي ركب كربلاء

البشاير

timeمنذ ساعة واحدة

  • البشاير

محمد جواد الميالي يكتب من العراق : رحلة الي ركب كربلاء

رحلة مع ركب كربلاء محمد جواد الميالي في كل زمان تتجدد نماذج لمواقف كربلاء لا كحدث تاريخي، بل كعقيدة نابضة في صدور أولئك الذين ورثوا عن الحسين صرخة 'هيهات منّا الذلة'.. فلم تكن كربلاء يوماً نهاية، بل كانت بدءا لمسيرة لا تنتهي، عنوانها الاستشهاد في سبيل الحق، وبوصلتها الدفاع عن العقيدة والمستضعفين.. في عقيدة أتباع أهل البيت ومنذ أن بكت السماء دما على الحسين، ما توانوا عن التمسك بمسيرة ومنهج الحسين، والتي قدّمت الموت قربانا للحياة، وما كان فيها الاستشهاد خيارا طارئا، بل هو ركنٌ معتاد وطبيعي من ضمن سياق وقواعد الإيمان، كيف لا ونحن من تشربنا حب الحسين، وسرنا على درب العباس وزينب، نحن الذين ما ترهبنا السيوف، بل واجهناها بصدور عارية، وقلوب عامرة باليقين، من كربلاء إلى جنوب لبنان، ومن سامراء إلى صنعاء، كانت هذه العقيدة حاضرة، متجذرة، تنتقل من صدر إلى صدر، ومن دم إلى دم، لتصنع رجالاً لا يخافون الموت، بل يرونه جسراً نحو الخلود. اليوم، في قلب الجمهورية الإسلامية في إيران، نرى مشاهد حسينية تتجدد، فالشعب الإيراني البسيط العادي، الذي اعتاد أن ينادي 'الله أكبر' لا في زمن الراحة، بل تحت وابل القصف والنار، لم يرتجف أو يهرب، بل يزداد ثباتا، ذاك المشهد الذي حفز الأحرار حول العالم.. قذائف صهيونية تسقط على مبنى الإذاعة والتلفزيون الإيراني، والزجاج يتساقط من النوافذ، والمذيعة 'سحر امامي' تقف بكل شموخ، تتلو الأخبار بثباتٍ لا تزعزعه أصوات الانفجارات.. بصورة زينبية فوق تل الطغاة.. وخلف الكاميرات، صوت الموظفين يعلو: 'الله أكبر، الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل'، أيّ ثبات هذا الذي يولد من رحم النار ويبقى مبتسمة في وجه الموت؟! يقابل ذلك كيان غاصب وهجين، الذي جمعته صفقة وعد بلفور، لا عقيدة توحده، ولا أرض تناديه، شعبٌ تربى على الاستيطان، لا على الانتماء، على الخوف، لا على الكرامة، حين تسقط صواريخ خيبر أو تُذكر سيرة سليماني، يهربون إلى الملاجئ كما تهرب الفئران إلى الجحور، ترى رجالهم يركضون عراة، مخمورين، يدهس بعضهم بعضا خوفا من الموت، وهي خاتمة يحتضنها من يقفون في طهران، ويهرب منها المحتلون في تل أبيب. ذلك هو الفارق الجوهري بين شعب العقيدة وشعب المصالح، بين من يرى في الموت حياةً، ومن يرى في الحياة عبوديةً للذل والخوف، إيران اليوم لا تقاتل دفاعا عن حدودها فقط، بل عن شرف الأمة، عن كرامة الشعوب، عن جوهر الأخلاق الإنسانية، هي لا تواجه صواريخ فحسب، بل تواجه مشروع إبادة ثقافي وسياسي وديني، تقف فيه شامخة، تنوب عن أحرار العالم، تدفع ثمن الانتصار للحق وحدها، وسط صمت مخجل من دول ادعت يوماً الدفاع عن حقوق الإنسان. نحن نصل إلى مفترق الطرق، إلى لحظة الحقيقة، لقد سقطت الأقنعة، وظهر وجه المعركة.. إنها حربٌ أخلاقية قبل كل وصف اخر، بين معسكر الحقوق والحقيقة، ومعسكر الباطل الذي يقوده الكيان الصهيوني، فما عاد الحياد ممكنا، بل صار خيانة، لم تعد الكلمات كافية، بل صار الصمت عارا، من لم يقف اليوم إلى جانب المظلومين، إلى جانب إيران، إلى جانب اليمن، إلى جانب كل من يقاتل لأجل الحق، فقد تجرّد من إنسانيته، وفقد شرف الموقف، وخسر مكانه في صفحات التاريخ. إنها بشكل ما كربلاء جديدة.. فلنختر، أنحن مع معسكر الحسين أم مع يزيد؟ فالحرب ليست بين دول، بل بين المبادئ والعار، ومن أراد أن يعرف موقعه من كربلاء، فلينظر، أهو مع يطالب بحقه تحت القصف، أم مع تل أبيب التي تهرب من ظلها؟ فالزمن لا يرحم المتخاذلين.. والتاريخ لا يكتب اسماء المحايدين. Tags: العراق الميالي كربلاء

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store