أحدث الأخبار مع #بمركزطامية،


اليوم السابع
٠٩-٠٣-٢٠٢٥
- منوعات
- اليوم السابع
ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا".. الكتاتيب منابر النور بقرى الفيوم.. كتاب قرية الروضة منارة لحفظ القرآن.. محفظ القرية: نجتهد ليحمل الأطفال لواء القرآن.. وننظم مسابقات لتحفيزهم على الاستمرارية.. صور
أعادت الكتاتيب الحياة إلي القري المختلفة بمحافظة الفيوم، حيث أصبح الكتاب في العديد من القري بيت الطفل الثاني الذي يذهب إليه كل يوم، وأصبح شيخ الكتاب بمثابة الأب الثاني ومعلمهم الذي يستمعون نصائحه وينصتون له ويعملون بما يقول، ومن بين هذه الكتاتيب كتاب قرية الروضة بمركز طامية بمحافظة الفيوم، الذي يقصده عشرات الطلاب المتعلمين بشيخ الكتاب الذي يحبه جميع أبناء القرية ويحبون الاستماع إلي حديثه ويتعلمون القرآن علي يديه . ويقول عصام محمد محفظ القرآن في كتاب قرية الروضة بمركز طامية، أن الكتاب يضم عشرات الأطفال وصلوا إلي مستويات مختلفة في حفظ القرآن الكريم، لافتا إلي أن مهمة محافظ القرآن مهمة شاقة وتتطلب الكثير من الجهد والصبر والوقت، ولكن هذه المشقة تهون أمام شعور أنك المحافظ جعله الله سببا أن يحفظ طفلا القرآن الكريم ويحبه ويتعلق به، وأن يصبح القرآن جزءا من حياته. ولفت الشيخ عصام محفوظ، إلى أنهم يحاولون بإستمرار عمل محفزات للأطفال والإقبال علي القرآن والحفظ، مثل المسابقات التي يتم من خلالها توزيع الجوائز علي الأطفال، وهذا من شأنه أن يخرج من بين الأطفال طفلا حاملا لرعاية القرآن ومحافظا له. وأكد الشيخ أن فضل القرآن كبير جدا، فهو يزيد حياة الإنسان بركة وهيبة ورزق، فالقرآن نورا يصاحب المسلم أينما ذهب. وأشار محافظ كتاب قرية الروضة، إلى أنه يتمني أن يحاول الطلاب وأولياء الأمور أن يكون القرآن مصاحبا لرحلتهم الدراسية فكثيرا ما يتوقف الطلاب عن المجئ الي الكتاب، بمجرد بدء العام الدراسي، وتتوجه كل طاقتهم وجهدهم للذهاب للمدرسة والمواد الدراسية، وهذا خاطئ لأنه على الطالب أن يكون القرآن جزء من يومه وحياته، ولن يعطله عن دراسته، ولن يقف في طريقه، وسيكون سبب البركة في وقته واستيقاظ ذهنه، ولذلك أسعي بكل جهدي لتنظيم مسابقات بها جوائز ومحفزات للأطفال خلال فترة الدراسة حتي يقبلون علي الكتاب، ونحاول بقدر الإمكان وبالإمكانيات المتاحة تشجيع الطلاب. ولفت إلي أنه دائما يجلس مع أولياء الأمور ويخبرهم أن أجمل ما يسخر له الإنسان طاقته ومجهوده في الدنيا هو القرآن، وخدمة القرآن، وهو لا يشغل الطالب عن المذاكرة أبدا فلو نظرنا نجد أن أصحاب القرآن هما المتميزين وهم أصحاب أعلي الدرجات، حيث قال الله تعالي "ثم أورثنا الكتاب الذين إصطفينا من عبادنا" وهذا يعني أن من اختاره الله لحمل القرآن وحفظه فقد تنعم الله عليه وإصطفاه وكرمه بالقرآن، وصاحب القرآن يرتقي في الدرجات يوم القيامة، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" يؤتي بالقرآن وأهله الذين كانوا يعملون به في الدنيا تسبقهم سورة البقرة وسوره آل عمران يحاجان عن العبد يوم القيامة"، وفي الدنيا فإن صاحب القرآن أكرم الخلق علي الله ، كما أنه يقال لصاحب القرآن يوم القيامة"إقرأ وترتقي ورتل فإن منزلتك يوم القيامة عند آخر آية كنت تقرأها"، والقرآن يقول عنه ابن مسعود "والله لو طهرت قلوبكم ما شبعت من كلام ربكم فلو طهر القلب ما شبع من كلام الله سبحانه وتعالي". وقال محفظ قرآن قرية الروضة: إذا أردت أن يكلمك الله استمع للقرآن، حيث أن الله يعطينا الأوامر خلال قراءة القرآن، وقال ابن عباس عن تفسير قوله تعالي"وهدوا الي القول الطيب وهدوا الي صراط حميد" أن الطيب أن القول هو القرآن وصراط الحميد هو الإسلام، ويجب علينا أن نجتهد في حفظ كتاب الله، ونجاهد أنفسنا فمين يجاهد نفسه سيصل في النهاية.


اليوم السابع
٠٩-٠٣-٢٠٢٥
- منوعات
- اليوم السابع
ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا".. الكتاتيب منابر النور بقرى الفيوم.. كتاب قرية الروضة منارة لحفظ القرآن.. محفظ القرية: نجتهد ليحمل الأطفال لواء القرآن.. وننظم مسابقات لتحفيزهم على الاستمرارية.. صور
أعادت الكتاتيب الحياة إلي القري المختلفة بمحافظة الفيوم، حيث أصبح الكتاب في العديد من القري بيت الطفل الثاني الذي يذهب إليه كل يوم، وأصبح شيخ الكتاب بمثابة الأب الثاني ومعلمهم الذي يستمعون نصائحه وينصتون له ويعملون بما يقول، ومن بين هذه الكتاتيب كتاب قرية الروضة بمركز طامية بمحافظة الفيوم، الذي يقصده عشرات الطلاب المتعلمين بشيخ الكتاب الذي يحبه جميع أبناء القرية ويحبون الاستماع إلي حديثه ويتعلمون القرآن علي يديه . ويقول عصام محمد محفظ القرآن في كتاب قرية الروضة بمركز طامية، أن الكتاب يضم عشرات الأطفال وصلوا إلي مستويات مختلفة في حفظ القرآن الكريم، لافتا إلي أن مهمة محافظ القرآن مهمة شاقة وتتطلب الكثير من الجهد والصبر والوقت، ولكن هذه المشقة تهون أمام شعور أنك المحافظ جعله الله سببا أن يحفظ طفلا القرآن الكريم ويحبه ويتعلق به، وأن يصبح القرآن جزءا من حياته. ولفت الشيخ عصام محفوظ، إلى أنهم يحاولون بإستمرار عمل محفزات للأطفال والإقبال علي القرآن والحفظ، مثل المسابقات التي يتم من خلالها توزيع الجوائز علي الأطفال، وهذا من شأنه أن يخرج من بين الأطفال طفلا حاملا لرعاية القرآن ومحافظا له. وأكد الشيخ أن فضل القرآن كبير جدا، فهو يزيد حياة الإنسان بركة وهيبة ورزق، فالقرآن نورا يصاحب المسلم أينما ذهب. وأشار محافظ كتاب قرية الروضة، إلى أنه يتمني أن يحاول الطلاب وأولياء الأمور أن يكون القرآن مصاحبا لرحلتهم الدراسية فكثيرا ما يتوقف الطلاب عن المجئ الي الكتاب، بمجرد بدء العام الدراسي، وتتوجه كل طاقتهم وجهدهم للذهاب للمدرسة والمواد الدراسية، وهذا خاطئ لأنه على الطالب أن يكون القرآن جزء من يومه وحياته، ولن يعطله عن دراسته، ولن يقف في طريقه، وسيكون سبب البركة في وقته واستيقاظ ذهنه، ولذلك أسعي بكل جهدي لتنظيم مسابقات بها جوائز ومحفزات للأطفال خلال فترة الدراسة حتي يقبلون علي الكتاب، ونحاول بقدر الإمكان وبالإمكانيات المتاحة تشجيع الطلاب. ولفت إلي أنه دائما يجلس مع أولياء الأمور ويخبرهم أن أجمل ما يسخر له الإنسان طاقته ومجهوده في الدنيا هو القرآن، وخدمة القرآن، وهو لا يشغل الطالب عن المذاكرة أبدا فلو نظرنا نجد أن أصحاب القرآن هما المتميزين وهم أصحاب أعلي الدرجات، حيث قال الله تعالي "ثم أورثنا الكتاب الذين إصطفينا من عبادنا" وهذا يعني أن من اختاره الله لحمل القرآن وحفظه فقد تنعم الله عليه وإصطفاه وكرمه بالقرآن، وصاحب القرآن يرتقي في الدرجات يوم القيامة، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" يؤتي بالقرآن وأهله الذين كانوا يعملون به في الدنيا تسبقهم سورة البقرة وسوره آل عمران يحاجان عن العبد يوم القيامة"، وفي الدنيا فإن صاحب القرآن أكرم الخلق علي الله ، كما أنه يقال لصاحب القرآن يوم القيامة"إقرأ وترتقي ورتل فإن منزلتك يوم القيامة عند آخر آية كنت تقرأها"، والقرآن يقول عنه ابن مسعود "والله لو طهرت قلوبكم ما شبعت من كلام ربكم فلو طهر القلب ما شبع من كلام الله سبحانه وتعالي". وقال محفظ قرآن قرية الروضة: إذا أردت أن يكلمك الله استمع للقرآن، حيث أن الله يعطينا الأوامر خلال قراءة القرآن، وقال ابن عباس عن تفسير قوله تعالي"وهدوا الي القول الطيب وهدوا الي صراط حميد" أن الطيب أن القول هو القرآن وصراط الحميد هو الإسلام، ويجب علينا أن نجتهد في حفظ كتاب الله، ونجاهد أنفسنا فمين يجاهد نفسه سيصل في النهاية.