logo
روسيا تستنفر في أقصى الشرق.. زلازل متتالية وبركان كليوتشيفسكي يطلق الرماد

روسيا تستنفر في أقصى الشرق.. زلازل متتالية وبركان كليوتشيفسكي يطلق الرماد

عين ليبيامنذ 2 أيام
سجّل إقليم كامتشاتكا في أقصى الشرق الروسي، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، نحو 50 هزة أرضية تراوحت شدتها بين 3.5 و6.5 درجات على مقياس ريختر، وفق ما أعلنته الإدارة الرئيسية لوزارة الطوارئ الروسية.
وأشار بيان الوزارة إلى أن السكان شعروا بهزة واحدة فقط تراوحت شدتها بين 3 و5 درجات في المناطق المأهولة، بينما لم تُسجل خسائر بشرية مباشرة.
إلى جانب النشاط الزلزالي، رُصدت ثلاثة انفجارات رمادية على بركان كليوتشيفسكي، تسببت بانتشار كميات طفيفة من الرماد في بلدة كليوتشي القريبة.
وحذّرت فرق الإنقاذ من احتمالية انجراف جزء من الطريق الرابط بين ميلكوفو وأوست-كامشاتسك نتيجة النشاط البركاني، وسط توقعات بحدوث ثوران عنيف محتمل قد يدفع سحب الرماد إلى ارتفاع 12 ألف متر في الغلاف الجوي.
وتأتي هذه التطورات بعد الزلزال العنيف الذي ضرب كامتشاتكا في 30 يوليو الماضي بقوة 8.8 درجات، وهو الأقوى منذ عام 1952. ويرى خبراء الزلازل أن شدة الهزات الارتدادية بدأت في الانخفاض تدريجيًا، حيث إن معظمها غير محسوس بالنسبة للسكان، إلا أن التحذيرات مستمرة نظرًا لتداخل النشاط الزلزالي مع البركاني في الإقليم.
ويُعد إقليم كامتشاتكا من أكثر المناطق النشطة زلزاليًا وبركانيًا في العالم، ما يجعله تحت مراقبة دائمة من هيئات الأرصاد والإنقاذ الروسية، خصوصًا في ظل المخاوف من تأثيرات محتملة على البنية التحتية وحركة الطيران.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

من اليابان إلى الجزائر.. الزلازل والهزات تصدح في عدة قارات
من اليابان إلى الجزائر.. الزلازل والهزات تصدح في عدة قارات

عين ليبيا

timeمنذ 7 ساعات

  • عين ليبيا

من اليابان إلى الجزائر.. الزلازل والهزات تصدح في عدة قارات

شهدت مناطق متعددة حول العالم سلسلة من الهزات الأرضية خلال الأيام الماضية، من اليابان وروسيا إلى إندونيسيا والجزائر، لتذكّر سكان الكوكب بقوة الطبيعة وتقلباتها المفاجئة، من زلزال بقوة 5.6 درجات قبالة سواحل جزيرة كيوشو اليابانية، مرورًا بهزة بلغت 6 درجات في وسط جزيرة سولاويزي الإندونيسية التي أودت بإصابة العشرات، وصولاً إلى هزات بلغت 5.3 درجات في سواحل شبه جزيرة كامتشاتكا الروسية، وهزة أخف بلغت 3.2 درجات في مدينة الأغواط الجزائرية، تباينت الأضرار والتهديدات، لكن كل هذه الأحداث تضع أمام العالم أهمية متابعة النشاط الزلزالي واتخاذ إجراءات الحماية. زلزال بقوة 5.6 يضرب سواحل اليابان دون تسجيل إصابات سجلت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية (USGS) زلزالًا بلغت قوته 5.6 درجات قبالة الساحل الشرقي لجزيرة كيوشو اليابانية، وبؤرة الهزة على عمق 26.7 كيلومترا تحت سطح البحر. ولم ترد أي تقارير عن وقوع إصابات أو أضرار مادية جراء الزلزال. وتعد هذه الهزة جزءًا من سلسلة نشاطات زلزالية شهدتها اليابان خلال الأشهر الماضية، إذ ضرب زلزال بقوة 5.8 درجات السواحل القريبة من مجموعة جزر ريوكيو في مطلع مارس، بينما سجلت منتصف يناير هزة بلغت قوتها 6.6 درجات وأصدرت السلطات تحذيراً من احتمال وقوع تسونامي. إصابة 29 شخصاً جراء زلزال بقوة 6 درجات يضرب وسط إندونيسيا ضرب زلزال بقوة 6 درجات على مقياس ريختر، صباح الأحد، منطقة وسط جزيرة سولاويزي في إندونيسيا، ما أسفر عن إصابة 29 شخصاً على الأقل، بينهم اثنان في حالة حرجة، بحسب ما أفاد المتحدث باسم الهيئة الوطنية للإغاثة من الكوارث عبد المهاري. ووقع الزلزال في مدينة بوسو عند الساعة 5:38 صباحاً بالتوقيت المحلي (21:38 بتوقيت غرينتش السبت)، بمركز يبلغ عمقه 10 كيلومترات. وأسفر عن سقوط حطام دار عبادة متضرر على عدد من المصابين، ونجم عنه أضرار في كنيسة بقرية ماساني. ولم يتم بعد تحديد عدد النازحين من المنطقة. كما شعر سكان المناطق المجاورة بهزات ارتدادية، خاصة في سيجي وبوسو بيسيسير، حيث استمرت الهزات لفترات متفاوتة دفعت السكان للخروج من منازلهم. وأكدت السلطات عدم وجود خطر حدوث تسونامي، وحثت السكان على توخي الحذر والابتعاد عن المباني المتضررة. زلزال بقوة 5.3 درجات يضرب سواحل شبه جزيرة كامتشاتكا الروسية رصد الفرع المحلي للخدمة الجيوفيزيائية الموحدة لأكاديمية العلوم الروسية زلزالاً بقوة 5.3 درجات بمقياس ريختر بالقرب من سواحل شبه جزيرة كامتشاتكا بالشرق الأقصى الروسي. وأوضحت الخدمة في منشور على 'تلغرام' أن مركز الزلزال كان على بعد 469 كيلومتراً جنوب غربي مدينة بتروبافلوفسك كامتشاتسكي، فيما بلغت عمق البؤرة 28.6 كيلومتراً. ويأتي هذا الزلزال بعد نحو أسبوعين من هزة قوية ضربت شبه الجزيرة يوم 30 يوليو الماضي بلغت قوتها 8.8 درجات، وهي الأقوى منذ عام 1952، وأسفرت عن موجة من الهزات الارتدادية المستمرة يومياً، بلغت قوة بعضها 6.5 درجات بمقياس ريختر. هزة أرضية بقوة 3.2 تضرب مدينة الأغواط جنوب الجزائر سجلت مدينة الأغواط الجزائرية، مساء السبت، هزة أرضية بلغت شدتها 3.2 درجة على مقياس ريختر، وفق ما أفاد به مركز البحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية والجيوفيزياء. وأوضح المركز، في بيان مقتضب، أن مركز الهزة تم تحديده على بُعد 17 كيلومترًا جنوب شرق بلدة قلتة سيدي ساعد، الواقعة في ولاية الأغواط، التي تبعد حوالي 400 كيلومتر جنوب العاصمة الجزائر. ولم تُسجل أي خسائر مادية أو بشرية جراء هذه الهزة، بحسب ما أوردته المصادر الرسمية.

مختص بيئي: لا توجد أدلة علمية أن ليبيا مهددة بزلزال قوي
مختص بيئي: لا توجد أدلة علمية أن ليبيا مهددة بزلزال قوي

الساعة 24

timeمنذ 9 ساعات

  • الساعة 24

مختص بيئي: لا توجد أدلة علمية أن ليبيا مهددة بزلزال قوي

أكد مدير إدارة النظم الجغرافية والبيئية بوزارة البيئة في الحكومة الليبية، فارس فتحي أن 'ليبيا تقع خارج النطاق المباشر للحزام الزلزالي المعروف بـ 'حزام الألب'، الذي يمتد لأكثر من 12 ألف كيلومتر من المحيط الأطلسي مرورًا بالهيمالايا والأناضول وصولًا إلى البحر المتوسط'. وقال فتحي، في تصريح لوكالة الأنباء الليبية، 'هذا الحزام يمر عبر مناطق نشطة زلزاليًا مثل تركيا وجنوب اليونان وجنوب إيطاليا، ما يجعل تلك الدول عرضة لتكرار الزلازل بسبب قربها من مناطق التقاء الصفائح التكتونية'. وأوضح فتحي، أن 'النشاط التكتوني في ليبيا أقل مقارنة بدول الجوار، وأن الاهتزازات المسجلة تكون غالبًا نتيجة موجات ارتدادية لزلازل قوية تقع في المناطق المجاورة'. وأضاف أن 'الهزات الأرضية في ليبيا، عند وقوعها، تتراوح شدتها بين خفيفة إلى متوسطة، وتتركز غالبًا في الساحل الشمالي والشرقي، خاصة في الجبل الأخضر وسهل البطنان، مع نشاط محدود في الساحل الغربي نتيجة وجود تصدعات في القشرة الأرضية'. وأشار إلى أن 'الزلزال الأخير الذي سجل بقوة 6 درجات على مقياس ريختر في منطقة بالكسير بتركيا أثار بعض المخاوف، لكنه يُعد جزءًا من النشاط الزلزالي الطبيعي في المنطقة، حيث تحدث هذه الزلازل على طول صدوع نشطة عالميًا، ولا تعني بالضرورة اقتراب زلازل قوية في الدول المجاورة، بما في ذلك ليبيا'. وشدد فتحي على أنه 'لا توجد أدلة علمية تشير إلى أن ليبيا مهددة بزلزال قوي في المستقبل القريب، وأن ما قد يحدث هو هزات خفيفة طبيعية بعد الزلازل في الدول المجاورة'. وفي الختام، أكد مدير إدارة النظم الجغرافية أن 'الدراسات الزلزالية في ليبيا ضرورية لفهم البنية الجيولوجية ووضع خطط وقائية تقلل من المخاطر المحتملة، لا سيما مع تزايد الكثافة السكانية في المدن الساحلية الكبرى مثل طرابلس وبنغازي'. تجدر الإشارة إلى أن منطقة البحر المتوسط كانت قد شهدت خلال الفترة الماضية سلسلة من الهزات الأرضية الارتدادية متفاوتة الشدة، نتيجة النشاط المستمر في الحزام الزلزالي المعروف باسم 'حزام الألب'. تراوحت هذه الهزات بين خفيفة إلى متوسطة، وغالبًا ما كانت ناجمة عن زلازل قوية في دول مجاورة مثل تركيا، وجنوب اليونان، وجنوب إيطاليا، وشمال الجزائر، والمغرب. وقد لاحظت الدراسات الزلزالية أن هذه الهزات الارتدادية تؤثر بشكل ملحوظ على المناطق الساحلية المحاذية لمناطق التصدع، بما في ذلك بعض أجزاء الساحل الشمالي والشرقي لليبيا، دون أن تتسبب عادةً في أضرار جسيمة. وتتنوع تواتر هذه الهزات بين فترات قصيرة وفترات تمتد لأشهر، ما يعكس الطبيعة الديناميكية لحركة الصفائح الأرضية في البحر المتوسط.

مختص بيئي: لا توجد أدلة علمية أن ليبيا مهددة بزلزال قوي
مختص بيئي: لا توجد أدلة علمية أن ليبيا مهددة بزلزال قوي

أخبار ليبيا

timeمنذ 11 ساعات

  • أخبار ليبيا

مختص بيئي: لا توجد أدلة علمية أن ليبيا مهددة بزلزال قوي

أكد مدير إدارة النظم الجغرافية والبيئية بوزارة البيئة في الحكومة الليبية، فارس فتحي أن 'ليبيا تقع خارج النطاق المباشر للحزام الزلزالي المعروف بـ 'حزام الألب'، الذي يمتد لأكثر من 12 ألف كيلومتر من المحيط الأطلسي مرورًا بالهيمالايا والأناضول وصولًا إلى البحر المتوسط'. وقال فتحي، في تصريح لوكالة الأنباء الليبية، 'هذا الحزام يمر عبر مناطق نشطة زلزاليًا مثل تركيا وجنوب اليونان وجنوب إيطاليا، ما يجعل تلك الدول عرضة لتكرار الزلازل بسبب قربها من مناطق التقاء الصفائح التكتونية'. وأوضح فتحي، أن 'النشاط التكتوني في ليبيا أقل مقارنة بدول الجوار، وأن الاهتزازات المسجلة تكون غالبًا نتيجة موجات ارتدادية لزلازل قوية تقع في المناطق المجاورة'. وأضاف أن 'الهزات الأرضية في ليبيا، عند وقوعها، تتراوح شدتها بين خفيفة إلى متوسطة، وتتركز غالبًا في الساحل الشمالي والشرقي، خاصة في الجبل الأخضر وسهل البطنان، مع نشاط محدود في الساحل الغربي نتيجة وجود تصدعات في القشرة الأرضية'. وأشار إلى أن 'الزلزال الأخير الذي سجل بقوة 6 درجات على مقياس ريختر في منطقة بالكسير بتركيا أثار بعض المخاوف، لكنه يُعد جزءًا من النشاط الزلزالي الطبيعي في المنطقة، حيث تحدث هذه الزلازل على طول صدوع نشطة عالميًا، ولا تعني بالضرورة اقتراب زلازل قوية في الدول المجاورة، بما في ذلك ليبيا'. وشدد فتحي على أنه 'لا توجد أدلة علمية تشير إلى أن ليبيا مهددة بزلزال قوي في المستقبل القريب، وأن ما قد يحدث هو هزات خفيفة طبيعية بعد الزلازل في الدول المجاورة'. وفي الختام، أكد مدير إدارة النظم الجغرافية أن 'الدراسات الزلزالية في ليبيا ضرورية لفهم البنية الجيولوجية ووضع خطط وقائية تقلل من المخاطر المحتملة، لا سيما مع تزايد الكثافة السكانية في المدن الساحلية الكبرى مثل طرابلس وبنغازي'. تجدر الإشارة إلى أن منطقة البحر المتوسط كانت قد شهدت خلال الفترة الماضية سلسلة من الهزات الأرضية الارتدادية متفاوتة الشدة، نتيجة النشاط المستمر في الحزام الزلزالي المعروف باسم 'حزام الألب'. تراوحت هذه الهزات بين خفيفة إلى متوسطة، وغالبًا ما كانت ناجمة عن زلازل قوية في دول مجاورة مثل تركيا، وجنوب اليونان، وجنوب إيطاليا، وشمال الجزائر، والمغرب. وقد لاحظت الدراسات الزلزالية أن هذه الهزات الارتدادية تؤثر بشكل ملحوظ على المناطق الساحلية المحاذية لمناطق التصدع، بما في ذلك بعض أجزاء الساحل الشمالي والشرقي لليبيا، دون أن تتسبب عادةً في أضرار جسيمة. وتتنوع تواتر هذه الهزات بين فترات قصيرة وفترات تمتد لأشهر، ما يعكس الطبيعة الديناميكية لحركة الصفائح الأرضية في البحر المتوسط.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store