
تتبقى فرصتان.. محمد صلاح مهدد قبل نهاية موسم البريميرليغ
أصبح الدولي المصري محمد صلاح، نجم ليفربول، مهدداً بتفويت رقمين قياسيين في موسمه الاستثنائي.
وقدم محمد صلاح موسماً استثنائياً هو الأفضل في مسيرته، ليلعب دوراً محورياً في تتويج ليفربول بالدوري الإنجليزي الممتاز 2024-2025.
ويتصدر صلاح ترتيب هدافي الدوري الإنجليزي برصيد 28 هدفاً، فضلاً عن صناعة 18 هدفاً آخر، ليكون أكثر من قدم تمريرات حاسمة في المسابقة.
وحسم صاحب الـ32 عاماً بذلك جائزتي الحذاء الذهبي وأفضل صانع لعب في البريميرليغ، حيث يتقدم بـ5 أهداف على ألكسندر إيزاك مهاجم نيوكاسل يونايتد صاحب المركز الثاني، وبست تمريرات حاسمة على جاكوب مورفي لاعب نيوكاسل.
لكن المساهمات التهديفية لمحمد صلاح لم ترتفع سوى بهدفين فقط، بواقع هدف وتمريرة حاسمة، خلال آخر سبع جولات بالدوري الإنجليزي.
ومع تبقي مباراتين فقط في الدوري، فإن صلاح بات مهدداً بعدم معادلة الرقم القياسي لأكثر اللاعبين صناعة للأهداف في موسم واحد (20 تمريرة حاسمة).
ويتقاسم ذلك الرقم القياسي كل من الفرنسي تييري هنري أسطورة أرسنال في موسم 2002-2003، والبلجيكي كيفن دي بروين نجم مانشستر سيتي في موسم 2019-2020.
وعلى صعيد المساهمات التهديفية في موسم واحد بشكل عام، فإن صلاح قدم حتى الآن 46 مساهمة تهديفية، وهو أعلى رقم في موسم البريميرليغ المكون من 38 مباراة.
وبات النجم المصري على بعد مساهمة وحيدة من معادلة الرقم القياسي لآلان شيرر (1994-1995) وأندي كول (1993-1994)، اللذين أسهما في 47 هدفاً (في دوري من 42 مباراة).
يذكر أن صلاح لا يتبقى له سوى فرصتين فقط لمعادلة أو تحطيم الرقمين القياسين المذكورين، وذلك حين يلتقي ليفربول أمام برايتون بالجولة 37 يوم الإثنين المقبل، قبل أن يختتم المسابقة في ملعبه "أنفيلد" بمواجهة كريستال بالاس يوم 25 مايو/أيار الجاري.
aXA6IDE1NC4yMS4xMjUuMTA0IA==
جزيرة ام اند امز
ES
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 28 دقائق
- البيان
أندية عرفت كيف تحصد الذهب.. مغامرات محسوبة تصنع موسم المفاجآت
في كرة القدم لا يُنظر دوماً إلى القرارات المفاجئة بعين الرضا، الجماهير تفضل أسماء المدربين الرنانة، والإعلام يسلط الضوء على أصحاب السجلات الحافلة، بينما تخوض إدارات الأندية معركة هادئة بين الواقعية والمغامرة، وجاء موسم 2024 - 2025 ليكسر هذه القواعد، ويكافئ من تجرأ على التفكير خارج الصندوق. لم يخطر ببال أحد أن يبدأ البلجيكي فينسنت كومباني موسمه الجديد على رأس الجهاز الفني لبايرن ميونيخ، بعد تجربة باهتة مع بيرنلي انتهت بهبوط الفريق من الدوري الإنجليزي الممتاز، بدت خطوة التعاقد معه أقرب إلى المغامرة في نادٍ لا يرضى بغير الألقاب، ما فتح أبواب الانتقاد على مصراعيها ضد إدارة البافاري، إلا أن ما اعتُبر مراهنة في البداية تحول إلى «ضربة معلم»، بعدما قاد كومباني الفريق إلى استعادة لقب الدوري الألماني، وأعاد له الهيبة المفقودة بعد موسم سابق كارثي. نهاية حقبة المغامرة لم تكن حكراً على إدارة بايرن ميونيخ، إذ وجد ليفربول نفسه على مفترق طرق بعد نهاية حقبة يورغن كلوب، أحد أكثر المدربين تأثيراً في تاريخ النادي، وسط الشكوك والقلق، اتخذت الإدارة قراراً جريئاً بتعيين الهولندي آرني سلوت، رغم افتقاده لأي تجربة سابقة في الدوريات الكبرى، التوقعات كانت تميل إلى تراجع الفريق وربما خروجه من سباق المنافسة، لكن سلوت قلب الموازين، وقاد ليفربول للتتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، معادلاً الرقم القياسي لمانشستر يونايتد في عدد مرات الفوز بالبريميرليغ، قرار وُصف بالمتسرع في بدايته، ولكن تحول لاحقاً إلى واحدة من أكثر المغامرات نجاحاً في موسم 2025. تحدٍ أما في كتالونيا فكانت أحلام برشلونة مؤجلة بفعل الأزمات المالية والقيود المفروضة على التعاقدات، ما جعل أي رهان على النجاح يبدو أقرب إلى الخيال، ومع ذلك اختارت إدارة برشلونة أن تمنح ثقتها للمدرب الألماني هانز فليك، رغم خروجه المتعثر من تدريب منتخب بلاده قبل عامين، ورغم تحفظات جمهور لا يرحم، لكن فليك قلب التوقعات رأساً على عقب، وأعاد برشلونة إلى قمة الدوري الإسباني، وأضاف إلى رصيده أيضاً لقبَي كأس السوبر وكأس الملك، ليكتب موسمه الأول بأحرف ذهبية في سجل النادي، ويثبت أن المجازفة قد تكون طريقاً إلى المجد. حتى في إيطاليا لم تتردد إدارة نابولي في خوض مغامرة محسوبة بالتعاقد مع أنطونيو كونتي، المدرب المعروف بصرامته وشخصيته القوية ومتطلباته العالية، ورغم الجدل الذي يرافقه أينما حل بدا أن النادي الجنوبي يبحث عن قائد لا يرضى بأنصاف الحلول، ورغم أن لقب الكالتشيو لم يُحسم رسمياً بعد، إلا أن كونتي وضع الفريق على أعتاب التتويج، بفارق نقطة واحدة فقط عن أقرب ملاحقيه إنتر ميلان، قبل جولة الختام، مغامرة حملت بصمات التوقيت المثالي، وأكدت أن الجرأة في القرار قد تصنع الفارق في موسم كامل. اللافت في كل هذه التجارب أن الإدارات التي قررت «اللعب بالنار» لم تكن تتصرف بعشوائية، بل اختارت بعناية، وخاطرت بثقة، ورفضت الانسياق وراء الأسماء اللامعة أو الحلول السهلة، وهكذا تؤكد كرة القدم أن المجد لا يتحقق فقط بالأسماء الكبيرة، بل أحياناً بالرهانات الجريئة، التي تتحدى المألوف، وتكسر التوقعات.


البوابة
منذ ساعة واحدة
- البوابة
محمد صلاح يشيد بمدرب توتنهام بعد التتويج الأوروبي: "قالها وحققها"
أشاد النجم المصري محمد صلاح، لاعب ليفربول، بمدرب توتنهام هوتسبر، الأسترالي أنجي بوستيكوجلو، بعد تتويجه بلقب الدوري الأوروبي على حساب مانشستر يونايتد في النهائي. محمد صلاح يهنئ توتنهام He did say he'd win in his second season. Congratulations! — Mohamed Salah (@MoSalah) وكتب صلاح عبر حسابه الرسمي على منصة "X" (تويتر سابقًا): "لقد قال إنه سيفوز ببطولة في موسمه الثاني، وها هو يفعلها. تهانينا." ويعد تصريح صلاح إشارة مباشرة لتصريح سابق للمدرب الأسترالي، الذي قال عند توليه تدريب الفريق اللندني: "دائمًا ما أفوز بالألقاب في الموسم الثاني." ونجح بوستيكوجلو في الوفاء بوعده، بعدما قاد توتنهام للفوز بأول لقب أوروبي منذ عام 1984، في ليلة تاريخية سجل فيها برينان جونسون هدف التتويج في شباك مانشستر يونايتد. التصريح أثار تفاعلًا كبيرًا بين جماهير الكرة العالمية، خاصة أن إشادة محمد صلاح جاءت رغم كونه أحد أبرز نجوم الغريم التقليدي، ليفربول، ما يعكس روحًا رياضية واعترافًا بتميز المدرب الأسترالي.


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
«صندوق فاردي» يغضب جماهير ليستر في ليلة الوداع (صور)
شعر مشجعو ليستر سيتي الإنجليزي بالاستياء بسبب الصور الأخيرة لجيمي فاردي، أسطورة الفريق، داخل النادي. وقرر فاردي (38 عاما) الرحيل عن ليستر بنهاية الموسم الحالي، بعد 13 موسما بقميص الفريق. وكان الظهور الأخير للنجم المخضرم بقميص ليستر أمام فريق إبسويتش بالجولة 37 من الدوري الممتاز، يوم الأحد الماضي. وبدا وداع فاردي مثاليا، بعدما سجل هدفه رقم 200 مع "الثعالب" في مباراته رقم 500 بقميص الفريق. صندوق فاردي يغضب جماهير ليستر لكن بعد احتفالية التوديع الصاخبة، مع الجوائز واللافتات والهتافات، نشر ليستر لقطات من الأيام الأخيرة لفاردي خلف الكواليس، حيث يبدأ الفيديو بظهور اللاعب في منزله صباح الأحد، وابنته الصغيرة تطلب منه "تسجيل هدف". وعانق فاردي المئات من العاملين في النادي، وارتشف مشروبا باردا في غرفة تبديل الملابس بعد المباراة، وقبّل زوجته ريبيكا قبل أن يلوح للجماهير. ونشرت صفحة ليستر على منصة "إكس" صورا لفاردي وهو يسير في ممر خلف الكواليس مرتديا بدلة رياضية، وحاملا صناديق تحمل أغراضه. ووفقا لما ذكرته صحيفة "ذا صن" البريطانية، فإن العديد من مشجعي ليستر سيتي طلبوا حذف الصور، و"التوقف عن تذكير الجميع بأن جيمي فاردي سيرحل". وقال العديد من المشجعين: "من فضلكم احذفوا هذا"، فيما قال مشجع: "هل تحاول أن تجعلنا أكثر اكتئابا". وحظى فاردي بمسيرة رائعة مع ليستر، حيث فاز معه بلقب الدوري في موسم 2015-2016 ، وكأس الاتحاد الإنجليزي في 2021، كما صعد معه مرتين من دوري الدرجة الأولى. aXA6IDE1NC4xNy4yNDkuMTY3IA== جزيرة ام اند امز ES